شهدالجنة
26-08-2009, 12:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــــــــــه ،،،
الشباب هم قاعدة الشعوب الأساسية .. وهم رجال مستقبلها .. وهم وقود معارك البناء والتقدم والتطور .
والناظر لشبابنا الغربي المسلم في هذه الأونة .. يحتار في أمره .. يفخر أحياناً .. ويحزن كثيراً .. ويتعجب من تصرفات الكثير ..!
وخلال جولات قمت بها منذ أيام رأيت مايحتاج لوقفات وليس وقفة :
1- شباب القرآن :
رأيت شباب ينشرح الصدر لهم ويهتز القلب وهو يشاهدهم يمسكون بكتاب الله يتلونه ويتدارسونه بتأن وتعمق ، هنا نقول أن أمة الإسلام بخير .. فبوجود هذه النماذج الطيبة لا خوف على أمة الإسلام بل ونفخر بهم .
2- شباب مقاهى الانترنت :
بالقرب من سكني يوجد مقهى انترنت .. يغلق أوقات الصلاة بالطبع .. وعلى بعد خطوات بيت من بيوت الله .. تصوروا ماذا يفعل الشباب ؟
ينتظروف على باب المقهى في الشارع أو يجلسون في سيارتهم وقت صلاة الفجر .. في إنتظار إنتهاء الصلاة ليفتح المقهي من جديد ويعودون لممارسة هواياتهم ... أليس هذا شيء محزن .. بالطبع قمت وبعض أهل الخير بالحديث معهم وتقديم النصيحة .. ولكن لا جديد ..!
3- شباب المقاهي :
قمت بتلبية دعوة حفل زواج لأحد الأصدقاء وكان في صالة أفراح في اطراف مدينة الرياض .. كان معي أحد الأصدقاء .. ومررنا بمنطقة مزدحمة ولا مكان لأى سيارة .. فالسيارات على جانبي الطريق .. وسألت من يرافقني عن السبب قال : هذه منطقة ( مقاهي ) .. من باب الفضول دخلت لاحدها بعد أن اوقفنا سيارتنا بعيداً .. ووجدت شباب ورجال كبار .. وكل مجموعه أمامها جهاز تلفاز يشاهد قناته المفضلة .. أفلام - أغاني - رياضة ... ألخ ..! وأمام الأغلبية ( الأرجيلة - الشيشه ) وهناك من يمارس لعب الورق .. ويبقون على هذا الحال حتي موعد صلاة الفجر .. وسألت نفسي .. كيف يذهب الكبار لعملهم ؟ والشباب بالطبع ينامون بالنهار حتي يستعدوا لسهرة تالية من نفس النوع .
4- شباب الإستراحات والشواطيء :
عبارة عن مجموعات تلتقي في الإستراحات .. أو على الشواطي في بعض المدن الساحلية وحتي بعد شروق الشمس .. ورأيت ذلك بأم عيني في بعض المدن منها ( جده والشرقية ) . وهناك مناطق مشابهة في معظم الدول العربية .. يطلق البعض عليهم الساهروم حتي الصباح ..!
ألا يحق أن نطلق على هؤلاء ( نماذج 2-3-4 ) شباب الفراغ والوقت الضائع ؟
أليس هذا النوع وبتلك التصرفات تدل على الضياع .. ناهيك أخي الكريم وأختي الفاضلة عن تصرفات شباب الأسواق والمراكز التجارية .. والبعض يقلد الغربيين في ملابسهم الخليعة وإطالة الشعر بطريقة يقشعر لها البدن ..!
فأين أنتم يا أولياء الأمور .. وأين أنتم يا أهل العلم والعلماء ورجال الدين ؟ وأين أنتم يارجال الاعلام ؟
ثم نتعجب من تقدم الأخرين .. وتخلف ركب الحضارة العربية الإسلامية .. بعد أن كانت هي الحضارة السائدة ..!!!
الشباب هم قاعدة الشعوب الأساسية .. وهم رجال مستقبلها .. وهم وقود معارك البناء والتقدم والتطور .
والناظر لشبابنا الغربي المسلم في هذه الأونة .. يحتار في أمره .. يفخر أحياناً .. ويحزن كثيراً .. ويتعجب من تصرفات الكثير ..!
وخلال جولات قمت بها منذ أيام رأيت مايحتاج لوقفات وليس وقفة :
1- شباب القرآن :
رأيت شباب ينشرح الصدر لهم ويهتز القلب وهو يشاهدهم يمسكون بكتاب الله يتلونه ويتدارسونه بتأن وتعمق ، هنا نقول أن أمة الإسلام بخير .. فبوجود هذه النماذج الطيبة لا خوف على أمة الإسلام بل ونفخر بهم .
2- شباب مقاهى الانترنت :
بالقرب من سكني يوجد مقهى انترنت .. يغلق أوقات الصلاة بالطبع .. وعلى بعد خطوات بيت من بيوت الله .. تصوروا ماذا يفعل الشباب ؟
ينتظروف على باب المقهى في الشارع أو يجلسون في سيارتهم وقت صلاة الفجر .. في إنتظار إنتهاء الصلاة ليفتح المقهي من جديد ويعودون لممارسة هواياتهم ... أليس هذا شيء محزن .. بالطبع قمت وبعض أهل الخير بالحديث معهم وتقديم النصيحة .. ولكن لا جديد ..!
3- شباب المقاهي :
قمت بتلبية دعوة حفل زواج لأحد الأصدقاء وكان في صالة أفراح في اطراف مدينة الرياض .. كان معي أحد الأصدقاء .. ومررنا بمنطقة مزدحمة ولا مكان لأى سيارة .. فالسيارات على جانبي الطريق .. وسألت من يرافقني عن السبب قال : هذه منطقة ( مقاهي ) .. من باب الفضول دخلت لاحدها بعد أن اوقفنا سيارتنا بعيداً .. ووجدت شباب ورجال كبار .. وكل مجموعه أمامها جهاز تلفاز يشاهد قناته المفضلة .. أفلام - أغاني - رياضة ... ألخ ..! وأمام الأغلبية ( الأرجيلة - الشيشه ) وهناك من يمارس لعب الورق .. ويبقون على هذا الحال حتي موعد صلاة الفجر .. وسألت نفسي .. كيف يذهب الكبار لعملهم ؟ والشباب بالطبع ينامون بالنهار حتي يستعدوا لسهرة تالية من نفس النوع .
4- شباب الإستراحات والشواطيء :
عبارة عن مجموعات تلتقي في الإستراحات .. أو على الشواطي في بعض المدن الساحلية وحتي بعد شروق الشمس .. ورأيت ذلك بأم عيني في بعض المدن منها ( جده والشرقية ) . وهناك مناطق مشابهة في معظم الدول العربية .. يطلق البعض عليهم الساهروم حتي الصباح ..!
ألا يحق أن نطلق على هؤلاء ( نماذج 2-3-4 ) شباب الفراغ والوقت الضائع ؟
أليس هذا النوع وبتلك التصرفات تدل على الضياع .. ناهيك أخي الكريم وأختي الفاضلة عن تصرفات شباب الأسواق والمراكز التجارية .. والبعض يقلد الغربيين في ملابسهم الخليعة وإطالة الشعر بطريقة يقشعر لها البدن ..!
فأين أنتم يا أولياء الأمور .. وأين أنتم يا أهل العلم والعلماء ورجال الدين ؟ وأين أنتم يارجال الاعلام ؟
ثم نتعجب من تقدم الأخرين .. وتخلف ركب الحضارة العربية الإسلامية .. بعد أن كانت هي الحضارة السائدة ..!!!