هينار
12-10-2006, 05:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إزيكم ياجماعة وحشتونى جدا ياريت كلكم تدعولى ربنا يوفقنى السنة ده إن شاء الله
فى قصة قرأتها وبجد عجبتنى جدا وحبيت أقولها ليكم بس لو الموضوع مكرر قولولى القصة إسمها
(قبل المهر.......... وزفت العروس )
روى أنه كان فى البصرة نساء عابدات وكانت منهن أم إبراهيم الهاشمية فأغار العدو على ثغر من ثغور المسلمين فانتدب الناس للجهاد فقام عبد الواحد بن زيد البصرى خطيبا فى الناس ... فحثهم على الجهاد ورغبهم فيه وكانت أم إبراهيم من الحاضرين فى مجلسه وتمادى عبد الواحد فى كلامه ثم وصف الجنة وما فيها من الحور العين وما قيل فيهن وأنشد فى صفة حوراء:
غادة ذات دلال ومرح يجد الناعت فيها ما اقترح
زانها الله بوجه جمعت فيه أوصاف غريبات الملح
وبعين كحلها من غنجها ونجد مسكه فيه رشرح
ناعم تجرى على صفحته نضرة الملك ولألاء الفرح
(على فكرة أنا مش عارفة معانى الكلمات بس واضح إنها حاجة كويسة يعنى واللى عارف معانيها يبقى يقول)
فسمع الناس الأبيات وشوقهم الى الحور العين واضطرب المجلس فوثبت ام ابراهيم من وسط الناس وقالت لعبد الواحد : ياابا عبيد ألست تعرف ولدى ابراهيم ورؤساء اهل البصرة يخطبونه لبناتهم وانا ابخل به عليهم فقد والله اعجبتنى هذه الجارية وانا ارضاها عروسا لولدى فكرر ما ذكرت من حسنها وجمالها فاخذ عبد الواحد فى وصفها من جديد وهيج الناس وشوقهم ايما تشويق فوثبت ام ابراهيم وقالت : يا ابا عبيد قد والله اعجبتنى هذه الجارية وانا ارضاها عروسا لولدى ابراهيم فهل لك ان تزوجه منها وتأخذ منى عشرة آلاف دينار ويخرج معك فى هذه الغزوة فلعل الله يرزقه الشهادة فيكون شفيعا لى ولأبيه فى القيامة؟؟؟
فقال عبد الواحد : لئن فعلت لتفوزن أنت وولدك وأبو ولدك فوزا عظيما فقامت ام ابراهيم فنادت ولدها إبراهيم فوثب من وسط الناس وقال لها لبيك يا أماه فقالت : يابنى أرضيت بهذه الجارية زوجة لك ببذل مهجتك فى سبيل الله وترك الذنوب فقال الفتى : إى والله ياأماه رضيت أى الرضا فقالت : اللهم إنى أشهدك أنى زوجت ولدى هذا من هذه الجارية ببذل مهجته فى سبيلك وترك الذنوب فتقبله منى ياأرحم الراحمين
ثم انصرفت فجاءت بعشرة آلاف دينار وقالت : ياأبا عبيد هذا مهر الجارية تجهز به وجهز الغزاة فى سبيل الله
وانصرفت فاشترت لولدها فرسا جديدا وسلاحا فلما خرج عبد الواحدخرج ابراهيم معه والقراء يقرؤن ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )
ثم وقفت أم ابراهيم أمام ولدها وقفة الوداع الأخير ودفعت إليه كفنا وحنوطا وقالت : يابنى إذا أردت لقاء العدو فتكفن بهذا الكفن وتحنط بهذا الحنوط وأياك أن يراك الله مقصرا فى سبيله ثم ضمته إلى صدرها وقبلته بين عينيه وقالت : يابنى لاجمع الله بينى وبينك إلا بين يديه فى ***ات القيامة
قال عبد الواحد : فلما بلغنا بلاد العدو وبرز الناس للقتال برز إبراهيم فى المقدمة فقاتل قتالا شديدا وقتل من العدو خلقا كثيرا ثم اجتمعوا عليه فقتلوه
فلما أردنا الرجوع إلى البصرة قلت لأصحابى لاتخبروا أم إبراهيم حتى أكون أنا الذى يخبرها فألقاها بحسن العزاء لئلا تجزع فيذهب أجرها قال فلما وصلنا البصرة خرج الناس يتلقوننا وخرجت أم إبراهيم فيمن خرج فلما أبصرتنى قالت :ياأبا عبيد هل قبلت هديتى منى فأفرح أم ردت على فأعزى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقلت لها قد قبلتوالله هديتك وان ابراهيم حى مع الشهداء ان شاء الله فخرت ساجدة لله شكرا وقالت الحمد لله الذى لم يخيب ظنى وتقبل نسكى منى ثم انصرفت
فلما كان من الغد أتت إلى المسجد فقالت : السلام عليك ياأبا عبيد بشراك بشراك فقلت لها : لازلت مبشرة بالخير يا أم ابراهيم
فقالت : رأيت البارحة ولدى إبراهيم فى روضة حسناء وعليه قبة خضراء وهو على سرير من الؤلؤ وعلى رأسه تاج وإكليل وهو يقول:
ياأماه .... أبشرى ... قبل المهر ... وزفت العروس
أتمنى تكون عجبتكم ويارب كلنا نبقى زى أم إبراهيم وولدها وأنا أسفة جدا على الإطالة
وجزاكم الله خيرا
إزيكم ياجماعة وحشتونى جدا ياريت كلكم تدعولى ربنا يوفقنى السنة ده إن شاء الله
فى قصة قرأتها وبجد عجبتنى جدا وحبيت أقولها ليكم بس لو الموضوع مكرر قولولى القصة إسمها
(قبل المهر.......... وزفت العروس )
روى أنه كان فى البصرة نساء عابدات وكانت منهن أم إبراهيم الهاشمية فأغار العدو على ثغر من ثغور المسلمين فانتدب الناس للجهاد فقام عبد الواحد بن زيد البصرى خطيبا فى الناس ... فحثهم على الجهاد ورغبهم فيه وكانت أم إبراهيم من الحاضرين فى مجلسه وتمادى عبد الواحد فى كلامه ثم وصف الجنة وما فيها من الحور العين وما قيل فيهن وأنشد فى صفة حوراء:
غادة ذات دلال ومرح يجد الناعت فيها ما اقترح
زانها الله بوجه جمعت فيه أوصاف غريبات الملح
وبعين كحلها من غنجها ونجد مسكه فيه رشرح
ناعم تجرى على صفحته نضرة الملك ولألاء الفرح
(على فكرة أنا مش عارفة معانى الكلمات بس واضح إنها حاجة كويسة يعنى واللى عارف معانيها يبقى يقول)
فسمع الناس الأبيات وشوقهم الى الحور العين واضطرب المجلس فوثبت ام ابراهيم من وسط الناس وقالت لعبد الواحد : ياابا عبيد ألست تعرف ولدى ابراهيم ورؤساء اهل البصرة يخطبونه لبناتهم وانا ابخل به عليهم فقد والله اعجبتنى هذه الجارية وانا ارضاها عروسا لولدى فكرر ما ذكرت من حسنها وجمالها فاخذ عبد الواحد فى وصفها من جديد وهيج الناس وشوقهم ايما تشويق فوثبت ام ابراهيم وقالت : يا ابا عبيد قد والله اعجبتنى هذه الجارية وانا ارضاها عروسا لولدى ابراهيم فهل لك ان تزوجه منها وتأخذ منى عشرة آلاف دينار ويخرج معك فى هذه الغزوة فلعل الله يرزقه الشهادة فيكون شفيعا لى ولأبيه فى القيامة؟؟؟
فقال عبد الواحد : لئن فعلت لتفوزن أنت وولدك وأبو ولدك فوزا عظيما فقامت ام ابراهيم فنادت ولدها إبراهيم فوثب من وسط الناس وقال لها لبيك يا أماه فقالت : يابنى أرضيت بهذه الجارية زوجة لك ببذل مهجتك فى سبيل الله وترك الذنوب فقال الفتى : إى والله ياأماه رضيت أى الرضا فقالت : اللهم إنى أشهدك أنى زوجت ولدى هذا من هذه الجارية ببذل مهجته فى سبيلك وترك الذنوب فتقبله منى ياأرحم الراحمين
ثم انصرفت فجاءت بعشرة آلاف دينار وقالت : ياأبا عبيد هذا مهر الجارية تجهز به وجهز الغزاة فى سبيل الله
وانصرفت فاشترت لولدها فرسا جديدا وسلاحا فلما خرج عبد الواحدخرج ابراهيم معه والقراء يقرؤن ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )
ثم وقفت أم ابراهيم أمام ولدها وقفة الوداع الأخير ودفعت إليه كفنا وحنوطا وقالت : يابنى إذا أردت لقاء العدو فتكفن بهذا الكفن وتحنط بهذا الحنوط وأياك أن يراك الله مقصرا فى سبيله ثم ضمته إلى صدرها وقبلته بين عينيه وقالت : يابنى لاجمع الله بينى وبينك إلا بين يديه فى ***ات القيامة
قال عبد الواحد : فلما بلغنا بلاد العدو وبرز الناس للقتال برز إبراهيم فى المقدمة فقاتل قتالا شديدا وقتل من العدو خلقا كثيرا ثم اجتمعوا عليه فقتلوه
فلما أردنا الرجوع إلى البصرة قلت لأصحابى لاتخبروا أم إبراهيم حتى أكون أنا الذى يخبرها فألقاها بحسن العزاء لئلا تجزع فيذهب أجرها قال فلما وصلنا البصرة خرج الناس يتلقوننا وخرجت أم إبراهيم فيمن خرج فلما أبصرتنى قالت :ياأبا عبيد هل قبلت هديتى منى فأفرح أم ردت على فأعزى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقلت لها قد قبلتوالله هديتك وان ابراهيم حى مع الشهداء ان شاء الله فخرت ساجدة لله شكرا وقالت الحمد لله الذى لم يخيب ظنى وتقبل نسكى منى ثم انصرفت
فلما كان من الغد أتت إلى المسجد فقالت : السلام عليك ياأبا عبيد بشراك بشراك فقلت لها : لازلت مبشرة بالخير يا أم ابراهيم
فقالت : رأيت البارحة ولدى إبراهيم فى روضة حسناء وعليه قبة خضراء وهو على سرير من الؤلؤ وعلى رأسه تاج وإكليل وهو يقول:
ياأماه .... أبشرى ... قبل المهر ... وزفت العروس
أتمنى تكون عجبتكم ويارب كلنا نبقى زى أم إبراهيم وولدها وأنا أسفة جدا على الإطالة
وجزاكم الله خيرا