BaNZeR
29-08-2009, 07:16 AM
كتبت الجمهورية : الصفحة الأولى (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/fpage/detail05.asp)
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/8/29/44826_15m.jpg
العاهل السعودى خلال لقائة مع الامير محمد بن عبد العزيز للاطمئنان على صحتة بعد محاولة الاغتيال
نجا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية السعودية من محاولة اغتيال نفذها انتحاري ينتمي إلي تنظيم القاعدة, في أول هجوم إرهابي يستهدف أحد أعضاء الأسرة السعودية المالكة منذ بدء التنظيم في شن أعماله الإرهابية علي الأراضي السعودية في عام2003.
وأعلن الديوان الملكي السعودي أن الحادث وقع الليلة قبل الماضية, في أثناء استقبال الأمير محمد بن نايف ـ وهو نجل الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية السعودية ـ للمهنئين بشهر رمضان في منزله بجدة,
وكان بينهم أحد الإرهابيين المطلوبين, الذي أعلن رغبته في تسليم نفسه أمام الأمير, وأشار البيان إلي أن الإرهابي فجر نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسده, ولم يسفر الحادث سوي عن إصابة الأمير محمد بن نايف بإصابات طفيفة للغاية.
وذكرت بعض وسائل الإعلام السعودية أن الإرهابي فجر نفسه بواسطة تليفون محمول, لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إلي الأمير, وتفتت جسده بفعل الانفجار إلي أكثر من70 قطعة,
وأعادت المحاولة للأذهان حادث اغتيال العاهل السعودي الراحل فيصل بن عبدالعزيز علي يدي واحد من أبناء إخوته عام1974. وقد أعلن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية مسئوليته عن الحادث.
وقد زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير محمد بن نايف في المستشفي للاطمئنان علي صحته, وأظهرت صور لتليفزيون قناة الإخبارية السعودية حديثا دار بين الملك عبدالله والأمير محمد, الذي بدا بصحة جيدة, مؤكدا أن جسد الانتحاري تفتت بفعل الانفجار إلي سبعين قطعة.
وهنأ العاهل السعودي الأمير علي سلامته, مشيرا إلي التضحية التي أقدم عليها, غير أنه ذكر أن هناك تقصيرا في عمل جهاز الأمن, مما سمح بهذا الاختراق الأمني, وخاطب الملك الأمير قائلا: هذه تضحية.. لكن أنت خاطرت وكان يفترض أن يفتش الحرس الشخصي الانتحاري.. ورد الأمير علي الفور: الخطأ مني.. أنا قلت: لا أحد يلمسه
http://www.ahram.org.eg/archive/2009/8/29/44826_15m.jpg
العاهل السعودى خلال لقائة مع الامير محمد بن عبد العزيز للاطمئنان على صحتة بعد محاولة الاغتيال
نجا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية السعودية من محاولة اغتيال نفذها انتحاري ينتمي إلي تنظيم القاعدة, في أول هجوم إرهابي يستهدف أحد أعضاء الأسرة السعودية المالكة منذ بدء التنظيم في شن أعماله الإرهابية علي الأراضي السعودية في عام2003.
وأعلن الديوان الملكي السعودي أن الحادث وقع الليلة قبل الماضية, في أثناء استقبال الأمير محمد بن نايف ـ وهو نجل الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية السعودية ـ للمهنئين بشهر رمضان في منزله بجدة,
وكان بينهم أحد الإرهابيين المطلوبين, الذي أعلن رغبته في تسليم نفسه أمام الأمير, وأشار البيان إلي أن الإرهابي فجر نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسده, ولم يسفر الحادث سوي عن إصابة الأمير محمد بن نايف بإصابات طفيفة للغاية.
وذكرت بعض وسائل الإعلام السعودية أن الإرهابي فجر نفسه بواسطة تليفون محمول, لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إلي الأمير, وتفتت جسده بفعل الانفجار إلي أكثر من70 قطعة,
وأعادت المحاولة للأذهان حادث اغتيال العاهل السعودي الراحل فيصل بن عبدالعزيز علي يدي واحد من أبناء إخوته عام1974. وقد أعلن تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية مسئوليته عن الحادث.
وقد زار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأمير محمد بن نايف في المستشفي للاطمئنان علي صحته, وأظهرت صور لتليفزيون قناة الإخبارية السعودية حديثا دار بين الملك عبدالله والأمير محمد, الذي بدا بصحة جيدة, مؤكدا أن جسد الانتحاري تفتت بفعل الانفجار إلي سبعين قطعة.
وهنأ العاهل السعودي الأمير علي سلامته, مشيرا إلي التضحية التي أقدم عليها, غير أنه ذكر أن هناك تقصيرا في عمل جهاز الأمن, مما سمح بهذا الاختراق الأمني, وخاطب الملك الأمير قائلا: هذه تضحية.. لكن أنت خاطرت وكان يفترض أن يفتش الحرس الشخصي الانتحاري.. ورد الأمير علي الفور: الخطأ مني.. أنا قلت: لا أحد يلمسه