BaNZeR
29-08-2009, 07:20 AM
أخبار اليوم (http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/articleDetail.php?x=akhbarelyom2009&y=3383&z=2387&m=11)
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/akhbarelyom2009/1251491038.jpg
*< الملف الأمني* .. احد اولويات أوباما فى الفترة القادمة
سمر الملاحي
برغم الصداع المزمن الذي تعانية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب كثرة الصراعات التي تحيط به من أجندة مزدحمة وقابلة للتنفيذ الفوري والكثير من المهام* "المستعجلة*" الداخلية والخارجية والتي تتمتع بنفس القدر من الأهمية لكل من المواطن الأمريكي والإدارة الأمريكية إلا ان أوباما قد اتخذ قرارات بالتركيز حاليا علي الجانب الأمني المعلق وذلك باعلانه انشاء وحدة تحقيق خاصة بقضايا الإرهاب تتبع مكتب التحقيقات الفيدرالي* (إف بي آي*) .
* وتأتي هذه الخطوة الأخيرة التي تعد تقليصا بينا لدور وكالة المخابرات الأمريكية السي اي ايه بعد الإنتقادات المتواصلة لطرق التحقيقات التي اتبعتها مع المشتبه بهم في السنوات الست* الماضية مثل التهديد بالإغراق وتمثيل عمليات القتل امامهم وحتي التهديد باحضار اقاربهم وممارسة الجنس معهم*!!
وعلي الرغم من تأخر هذه الخطوة الأمنية ما يقرب من* 7* شهور منذ توليه الرئاسة* ،* إلا أن هذه الخطوة في حد ذاتها تمثل تحولا جذريا في سياسة الولايات المتحدة الأمنية كما يؤكد العديد من المحللين السياسيين*.
ويؤكد البعض ان أوباما لم ينس مطلقا الملف الأمني الذي كان دوما علي رأس أجندته الرئاسية فهو يؤكد أن هذه الخطوة الجذرية جاءت بعد ظهور نتائج وتوصيات لجنة شكلها بعد وقت قصير من توليه السلطة في يناير الماضي والتي أكدت استخدام تقنيات تعذيب لإنتزاع الإعترافات من المشتبه بهم في قضايا الإرهاب* .
وأكد أوباما خلال إعلانه إنشاء وحدة التحقيقات الجديدة مع المشتبه بهم إلا انه لا ينبغي* " النبش في الماضي* " وإظهار الأخطاء القديمة ـ في إشارة الي تحفظه علي سياسة بوش الأمنية العمياء والعنيفة في نفس الوقت ولكنه اكدعلي ضرورة معاقبة المخالفين والمرتكبين لجرائم في حق الإنسانية*.
* ومن جانبه يري* "ميشيل أوهانلون*" محلل سياسي مختص في شأن الأمن القومي الأمريكي أن هذه الخطوة الجريئة من قبل الرئيس اوباما والتي تلت تأكيده علي إغلاق معتقل جوانتاناموا والبحث عن سبل للإفراج عن المحتجزين ـ جاءت من أجل ان يظهر اوباما أمام شعبه أنه جاد بالفعل في تأمين حياة الأمريكيين* ،* وأنه حازم وحاد ايضا تجاه المشتبه في ارتكابهم عمليات ارهابية تضر ببلاده،* فاوباما يريد أن يظهر سياسته الأمنية المغايرة لسياسة بوش* ،* ولكنه في الوقت نفسه يرغب في إحكام سيطرته علي الملف الأمني لبلاده*.
وعلي أوباما حاليا ان يحل المعادلة الصعبة التي تواجهه خاصة وان العديد من النواب الديمقراطيين يمارسون ضغوطا عليه لمحاكمة من تآمروا ونفذوا عمليات التعذيب ضد المتهمين بل ويذهب البعض الي الرغبة في النبش في ملف بوش الأمني علهم يجدوا ما يدينه ومن ثم البدء في تحقيق معه*.
أما الجانب الآخر من المعادلة الصعبة فهي تمثل النواب الجمهوريين المتشددين الذين يرغبون في ان يؤدي أوباما نفس دور بوش في مواجهة الإرهاب ومحاربه عناصره* ،* حيث يقولون علينا أن نركز النظر علي من يقضون كل ساعة من يومهم للتخطيط للهجوم علي أمريكا والأمريكيين*..
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhbarelyom/akhbarelyom2009/1251491038.jpg
*< الملف الأمني* .. احد اولويات أوباما فى الفترة القادمة
سمر الملاحي
برغم الصداع المزمن الذي تعانية إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب كثرة الصراعات التي تحيط به من أجندة مزدحمة وقابلة للتنفيذ الفوري والكثير من المهام* "المستعجلة*" الداخلية والخارجية والتي تتمتع بنفس القدر من الأهمية لكل من المواطن الأمريكي والإدارة الأمريكية إلا ان أوباما قد اتخذ قرارات بالتركيز حاليا علي الجانب الأمني المعلق وذلك باعلانه انشاء وحدة تحقيق خاصة بقضايا الإرهاب تتبع مكتب التحقيقات الفيدرالي* (إف بي آي*) .
* وتأتي هذه الخطوة الأخيرة التي تعد تقليصا بينا لدور وكالة المخابرات الأمريكية السي اي ايه بعد الإنتقادات المتواصلة لطرق التحقيقات التي اتبعتها مع المشتبه بهم في السنوات الست* الماضية مثل التهديد بالإغراق وتمثيل عمليات القتل امامهم وحتي التهديد باحضار اقاربهم وممارسة الجنس معهم*!!
وعلي الرغم من تأخر هذه الخطوة الأمنية ما يقرب من* 7* شهور منذ توليه الرئاسة* ،* إلا أن هذه الخطوة في حد ذاتها تمثل تحولا جذريا في سياسة الولايات المتحدة الأمنية كما يؤكد العديد من المحللين السياسيين*.
ويؤكد البعض ان أوباما لم ينس مطلقا الملف الأمني الذي كان دوما علي رأس أجندته الرئاسية فهو يؤكد أن هذه الخطوة الجذرية جاءت بعد ظهور نتائج وتوصيات لجنة شكلها بعد وقت قصير من توليه السلطة في يناير الماضي والتي أكدت استخدام تقنيات تعذيب لإنتزاع الإعترافات من المشتبه بهم في قضايا الإرهاب* .
وأكد أوباما خلال إعلانه إنشاء وحدة التحقيقات الجديدة مع المشتبه بهم إلا انه لا ينبغي* " النبش في الماضي* " وإظهار الأخطاء القديمة ـ في إشارة الي تحفظه علي سياسة بوش الأمنية العمياء والعنيفة في نفس الوقت ولكنه اكدعلي ضرورة معاقبة المخالفين والمرتكبين لجرائم في حق الإنسانية*.
* ومن جانبه يري* "ميشيل أوهانلون*" محلل سياسي مختص في شأن الأمن القومي الأمريكي أن هذه الخطوة الجريئة من قبل الرئيس اوباما والتي تلت تأكيده علي إغلاق معتقل جوانتاناموا والبحث عن سبل للإفراج عن المحتجزين ـ جاءت من أجل ان يظهر اوباما أمام شعبه أنه جاد بالفعل في تأمين حياة الأمريكيين* ،* وأنه حازم وحاد ايضا تجاه المشتبه في ارتكابهم عمليات ارهابية تضر ببلاده،* فاوباما يريد أن يظهر سياسته الأمنية المغايرة لسياسة بوش* ،* ولكنه في الوقت نفسه يرغب في إحكام سيطرته علي الملف الأمني لبلاده*.
وعلي أوباما حاليا ان يحل المعادلة الصعبة التي تواجهه خاصة وان العديد من النواب الديمقراطيين يمارسون ضغوطا عليه لمحاكمة من تآمروا ونفذوا عمليات التعذيب ضد المتهمين بل ويذهب البعض الي الرغبة في النبش في ملف بوش الأمني علهم يجدوا ما يدينه ومن ثم البدء في تحقيق معه*.
أما الجانب الآخر من المعادلة الصعبة فهي تمثل النواب الجمهوريين المتشددين الذين يرغبون في ان يؤدي أوباما نفس دور بوش في مواجهة الإرهاب ومحاربه عناصره* ،* حيث يقولون علينا أن نركز النظر علي من يقضون كل ساعة من يومهم للتخطيط للهجوم علي أمريكا والأمريكيين*..