مسيو : طارق محمود عبداللا
31-08-2009, 01:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وافضل الصلاة والتسليم على اشرف الانبياء والمرسلين
وآله الطيبين الطاهرين وصحبة الغر الميامين .. اما بعد
لا يستطيع الانسان ان يدعو الى تغيير فكر موروث او تحرير انسان من قيود التسليم
لفكر خاطىء الا ويرمى بسهام الاتهام والريبة ويشار الية بالبنان بانه انسان
شاذ عن عرف المجتمع ؟؟ ولكن اي مجتمع !!! المجتمع الذي هو بقرارة نفسه
يعرف أنه على موروث خاطىء بالي لا يصلح لأن يكون مثالا يحتذى به فضلا
عن أن يكون دستور أمّة تسير على خطاه !! نعم يا إخوتي هذا حال مجتمعنا العربي
المجتمع الذي نقض عرى الفضائل ليستبدلها بالرذائل وليغير في معايير الكلمات
ليظهرها في حلة بهية براقة لأنه يعلم أنها لا تستطيع أن تطفوا إلى السطح إلاّ إذا
إرتدت ملابس الفضائل لأن هذه سنّة الله في خلقة (( فأمّا الزبد فيذهب جفاءاً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ))
نعم الآن أصبحت الرذائل فضائل وأصحاب الطهارة والنقاء قلّة نظراً إلى جموع
المهرجين والمطبلين والسكارى والغافلين (( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنّهم أُناس ينطهرون ))
يا حسرتاة ااصبح واقعنا كحال قوم لوط ؟؟!! هل أصبحت الفضيلة نقصاً وعيباً ؟؟!!
هل أصبح الطهر والعفاف رذيلة والإبتذال والعُري فضيلة ؟؟ شتان بين الاثنين
سيأتي الضياء برغم الغيوم الحالكة .. الضياء الذي جاء به خير البشر رسول الله
بأبي هو وأُمي ليكون منارا يهتدى بة وليزيح به ركام الباطل الموروث ويجعل
من المراه جوهرة ثمينة لا سلعة تباع وتشترى في سوق النخّاسين وتكون لكل طالب
المهم هو الثمن !! ولعمري أي ثمن ذاك ففي القدم كانت بثمن أما الآن من غير ثمن !!
الكلام يطول ويطول وان في النفس لائما وغصّة ولكن الضياء قادم بعون الله
حتى وان طال انتظارة فهو قادم لا محالة (( ولن تجد لسنة الله تبديلا ))
وكما يقول الشاعر ..
اعلل النفس بالامال ارقبها .. ما اضيق العيش لوى فسحة الامل
لنا لقاء اخر ان كان في العمر بقية ..
أخوكم/الباشة سمسم
وافضل الصلاة والتسليم على اشرف الانبياء والمرسلين
وآله الطيبين الطاهرين وصحبة الغر الميامين .. اما بعد
لا يستطيع الانسان ان يدعو الى تغيير فكر موروث او تحرير انسان من قيود التسليم
لفكر خاطىء الا ويرمى بسهام الاتهام والريبة ويشار الية بالبنان بانه انسان
شاذ عن عرف المجتمع ؟؟ ولكن اي مجتمع !!! المجتمع الذي هو بقرارة نفسه
يعرف أنه على موروث خاطىء بالي لا يصلح لأن يكون مثالا يحتذى به فضلا
عن أن يكون دستور أمّة تسير على خطاه !! نعم يا إخوتي هذا حال مجتمعنا العربي
المجتمع الذي نقض عرى الفضائل ليستبدلها بالرذائل وليغير في معايير الكلمات
ليظهرها في حلة بهية براقة لأنه يعلم أنها لا تستطيع أن تطفوا إلى السطح إلاّ إذا
إرتدت ملابس الفضائل لأن هذه سنّة الله في خلقة (( فأمّا الزبد فيذهب جفاءاً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ))
نعم الآن أصبحت الرذائل فضائل وأصحاب الطهارة والنقاء قلّة نظراً إلى جموع
المهرجين والمطبلين والسكارى والغافلين (( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنّهم أُناس ينطهرون ))
يا حسرتاة ااصبح واقعنا كحال قوم لوط ؟؟!! هل أصبحت الفضيلة نقصاً وعيباً ؟؟!!
هل أصبح الطهر والعفاف رذيلة والإبتذال والعُري فضيلة ؟؟ شتان بين الاثنين
سيأتي الضياء برغم الغيوم الحالكة .. الضياء الذي جاء به خير البشر رسول الله
بأبي هو وأُمي ليكون منارا يهتدى بة وليزيح به ركام الباطل الموروث ويجعل
من المراه جوهرة ثمينة لا سلعة تباع وتشترى في سوق النخّاسين وتكون لكل طالب
المهم هو الثمن !! ولعمري أي ثمن ذاك ففي القدم كانت بثمن أما الآن من غير ثمن !!
الكلام يطول ويطول وان في النفس لائما وغصّة ولكن الضياء قادم بعون الله
حتى وان طال انتظارة فهو قادم لا محالة (( ولن تجد لسنة الله تبديلا ))
وكما يقول الشاعر ..
اعلل النفس بالامال ارقبها .. ما اضيق العيش لوى فسحة الامل
لنا لقاء اخر ان كان في العمر بقية ..
أخوكم/الباشة سمسم