مشاهدة النسخة كاملة : البعثة النبوية/ للصف الثانى الاعدادى


رضا السعيد
01-09-2009, 02:24 AM
نستكمل سيرة الرسول "صلى الله عليه وسلم" ‏وجهاده من أجل نشر الدعوة الإسلامية : ‏
بدأ الرسول يفكر في أسلوب جديد من أجل نشر الدعوة الإسلامية ‏فاخذ يعرض نفسه على القبائل في موسم الحج ويدعوهم إلى ‏الإسلام ‏.بيعة العقبة الأولى:‏التقى الرسول " صلى الله عليه وسلم " بوفد من يثرب ، وكان ‏عددهم اثنا عشر رجلا ، فبايعوه على ‏
ألا يشركوا بالله شيئا ، ولا يعصوه ، فأرسل ‏ معهم " مصعب بن عمير " من السابقين ‏ الأولين في الإسلام ، ليعلمهم أمور دينهم .‏
وقد نجح " مصعب بن عمير " في تكليف ‏ ما أمره به ، حتى لم يبق بيت من بيوت ‏ الأنصار ، إلا وفيها رجالا ونساء مسلمون. ‏

سميت بيعة العقبة بذلك ‏لحدوثها عند العقبة ، ‏وقد تمت في موسم ‏الحج سنة 12من البعثة ‏النبوية

بيعة العقبة الثانية: العباس بن عبد المطلب عم الرسول قد ‏حضر البيعة وكان لم يعلن إسلامه بعد ، لكنه حضر مع الرسول " ‏صلى الله عليه وسلم " لكي يضمئن على مدى حب هؤلاء القوم لابن ‏أخيه محمد " صلى الله عليه وسلم ".‏
‏* وكان عدد من حضر البيعة ثلاثة وسبعون رجلا ، وامرأتان ،وقد ‏بايعوا الرسول " صلى الله عليه وسلم " على السمع والطاعة وقول ‏الحق ونصرته هو وأصحابه ، ودعوه للحضور إلى يثرب ‏.مواقف من هجرة المسلمين إلى يثرب....عندما أخذ المسلمون يهاجرون إلى يثرب سرا ‏حاول المشركون منعهم بالقوة من الخروج عن مكة، فظهرت العديد ‏من التضحيات مثل:‏ ‏" أبو سلمة" ‏كان من أول المهاجرين إلى يثرب ، وقد منعت قريش زوجته "أم ‏سلمة " وولده من الذهاب معه ، ‏
وفصلوا الطفل عن أمه ، وظلت أم سلمة تبكي ‏ بعد ذهاب زوجها وضياع إبنها لمدة سنة ، ‏حتى رق الله قلبهم ، وأعطوها إبنها وتركوها ‏ تهاجر وراء زوجها .‏


صهيب بن سنان الرومي: ‏عندما أراد " الهجرة بعد الرسول " صلى الله عليه وسلم " وكان ‏كثير المال ، منعته كفار قريش ، وقالوا له " أتيتنا صعلوكا حقيرا ، ‏فكثر مالك عندنا ، وتريد أن تخرج بمالك ونفسك " فأعطى لهم ‏صهيب كل ماله وخرج بنفسه فقط ، فبلغ ذلك رسول الله " صلى ‏الله عليه وسلم " فقال " ربح صهيب ، ربح صهيب " .‏

عمر بن الخطاب : أنه"رضي الله عنه " قد هاجر من مكة ‏علانية دون خوف من كفار قريش حيث قال لهم " من أراد أن تثكله ‏أمه أو ييتم ولده أو ترمل زوجته ، فليلقني وراء هذا الجبل ‏‏.......فلم يتبعه أحدا منهم

المؤامرة لقتل الرسول " صلى الله عليه وسلم:‏... عندما هاجر الكثير من المسلمين إلى ‏يثرب ، خافت قريش أن يهاجر محمد " صلى الله عليه وسلم " إلى ‏يثرب ويشكل حصنا قويا ، يواجه به كفار قريش ...... ‏1- وقد اقترح أحدهم حبس محمد " صلى الله عليه وسلم " ، لكنهم فكروا ‏في أن أهله لابد أن يطلقوا صراحه.‏
‏*2- كما رأى أحدهم إخراج محمد" صلى الله عليه وسلم " بعيدا عن مكة، ‏لكنهم فكروا في أنه سيتجه إلى يثرب. ‏أبو جهل:ولكن "كبير مجرمي مكة " قال " نأخذ من كل قبيلة شابا قويا ، ‏ويشترك هؤلاء جميعا في قتل محمد " صلى الله عليه وسلم " ، ‏فتوزع دماؤه بين القبائل ، ولا يستطيع بنو عبد مناف أن يثأروا له ‏من الجميع ،فيقبلوا الدية. ‏
الاأن الله سبحانه وتعالى قد أخبر نبيه بتلك المؤامرة ، ‏فأتى إليه جبريل وأمره بالهجرة ‏ تخطيط الرسول للهجرة إلى يثرب:‏لقد ذهب الرسول " صلى الله عليه وسلم " سرا إلى أبو بكر وأخبره أن الله "سبحانه وتعالى" قد ‏أذن له بالهجرة ، فقال أبو بكر " الصحبة ‏ بأبي أنت يا رسول الله" فقال الرسول "نعم" ‏طلب من أبو بكر راحلتين لتلك الرحلة ،وتركاهما عند "عبد الله بن أبي ‏أريقط بم تفسر؟ نوم على فى فراش النبى؟"وأمر الرسول عليا "رضي الله عنه " لينام في فراشه1- لخداع ‏المشركين2- وليرد الأمانات التي كانت عند الرسول إلى أهلها. ‏


الرسول "ص" يغادر بيته: ‏‏* غادر الرسول بيته ليلا والمشركون مجتمعون حوله يريدون قتله ‏، تاركا عليا "رضي الله عنه" نائما على فراشه ، وذهب إلى بيت أبو ‏بكر " رضي الله عنه " حيث خرجا من مكة جنوبا إلى غار" ثور" ‏
الرسول في الغار: ‏‏* لقد بحثت قريش في كل مكان عنهما، ‏ حتى وصلوا إلى مكان الغار لكنهم فشلوا ، ‏ وكان أبو بكر خائفا على الرسول"صلى الله عليه وسلم
‏ فقال : " لو نظر بعضهم تحت قدميه لرآنا " لكن الرسول طمأنه ‏ وقال له " ما ظنك يا أبا بكر في اثنين الله ثالثهما" ‏

لذلك فضل ‏أبا بكر أن يدخل الغار ‏أولا حتى يواجه ما به من ‏أذى بدلا من الرسول "ص"‏
‏* وظل الرسول وصاحبه ثلاث ليال في الغار ‏ ‏ كان "عبد الله بن أبي بكر " يأتي ليلا ليخبرهما‏، عما تقوله قريش ، وكانت " أسماء بنت أبي بكر تحضر الطعام والشراب ليلا ، وكان "عامر بن فهيرة "مولى أبو بكر ‏يرعى الغنم ويذهب بهم ليلا إلى جبل ثور ليخفي آثار الأقدام .‏ ‏


الرسول في الطريق إلى يثرب: لقد استأجر الرسول وصاحبه " عد الله بن أريقط " ‏وكان على دين كفار قريش ، ليدلهما على الطريق ،وقد ساروا في ‏طريق غير معروف كثيرا للمشركين ، اقرب من ساحل البحر ‏الأحمر متجها إلى يثرب. ‏ خيمة أم معبد:‏لقد مر الرسول في الطريق على خيمة لامرأة عجوز تسمى " أم معبد " ‏فسألها بعض الطعام والشراب ، فلم يجد "صلى الله عليه وسلم " عندها ‏سوى شاة ضعيفة لا تستطيع أن تخرج مع الغنم ، فاستأذنها الرسول ‏في أن يحلبها ، فأذنت له ، فمسح " صلى الله عليه وسلم " بيده ‏الشريفة على ضرعها، وسمى الله ودعا، فحلب منها كثيرا ، فشربوا ‏،وترك بقية اللبن لأم معبد وغادر عنها‏.موقف سراقة بن مالك:‏أعدت قريش مكافأة قدرها مائة ناقة لمن يجد محمدا وصاحبه ، فخرج ‏الكثير من كفار قريش بحثا عنهم ، ومن بينهم سراقة بن مالك ، الذي ‏اقترب من الرسول في الطريق ، لكن الله سبحانه وتعالى جعل قدم ‏فرسه تغوص في الرمال ، وتكرر الأمر كذلك ، حتى طلب من الرسول ‏الأمان على أن يعود عنهم ، فأعطاه الرسول الأمان وعاد إلى قومه .‏ الرسول في المدينة: ‏عندما اقترب الرسول من المدينة خرج أهلها يستقبلونه بالبشرى ‏والترحاب ،ورغب كل منهم أن يمسك بناقته " صلى الله عليه وسلم " ‏لينزل عنده ،لكن الرسول كان يقول لهم : " خلوا سبيلها فإنها مأمورة ‏‏" وظلت الناقة سائرة حتى وصلت إلى مكان فبركت فية
إنه مكان المسجد النبوي الآن ، وكانملكا لغلامين يتيمين فاشتراه ‏الرسول منهما ولم يكن المسجد مكانا لأداء الصلوات فقط بل كان جامعة ‏يتلقى فيها المسلمون تعاليم الإسلام. مع تحياتى وامنياتى بالتوفيق والنجاح
ا/ رضاالسعيد/شربين
0196943673 اتمنى منكم الدعاء
:abdoog8:

احمد اون لاين
10-09-2009, 05:27 AM
مشكور اخي وجعلها في ميزان حسناتك
جزاك الله خير الجزاء

جمال محمد عبد الرحمن
03-11-2009, 09:22 AM
Thank U mr

ناريمان عادل عبد الفتاح
04-11-2009, 12:18 PM
بجد جامد جدا وربنا يفئ الى كتب هذا الموضوع ويارب دايما تتقدموا بالاحسن والخير دائما وميرسى بجد على هذه المعلومات المفيده و

ناريمان عادل عبد الفتاح
04-11-2009, 12:19 PM
شكراااااا جزيلا