boy&وداعة&kind
01-09-2009, 03:28 AM
(القضاء و القدر) و (القسمة و النصيب) و (مقدر و مكتوب)؛ كلها كلمات تحمل نفس المعنى، و هو أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان. و يظل إتهام القدر و النصيب هو الملاذ الأول لكل مخطئ، و الشماعة التى تناسب كل الأخطاء و قصور البشر.
نعم فنحن نعلق على شماعة القدر تكاسلنا و تقاعسنا و هزائمنا ...!! و دائما ما نطيل التفكير في مخاطر أي سلوك قد نتخذه و نضع المعوقات و التبريرات التي توجهنا وجهة غير التي نريد ..!! ذلك لأن عزمنا هش و بضع كلمات أو قل حفنة من الدراهم قد تقلب الموازين و تجعل الشر خيرا و الرذيلة فضيلة و الجلاد أبا حنونا ...!!
ونحن نساعد القدر في ابعاد الأشياء الجميلة عن حياتنا , لنكتشف بعد فترة اننا ابعدناها اكثر من اللازم
حيث لايمكننا استرجاعها ,
نعذب انفسنا ربما لنزيد رصيد الذكريات ,
أو لنقلل مخزون الفرح الفائض لدينا ,
نكون القاضي والجلاد في نفس الوقت , نستمتع كثير بتعذيب غيرنا ,
نطبق قناعات لانؤمن بها فقط لنبقى مختلفين ,
ندفع ضرائب لم تكن لحساباتنا ابدا ,
نقتل الروتين الممل حتى لو كان الثمن زيادة همومنا ,
تتعبنا السعاده , يقتلنا الفرح , تعذبنا الراحه .
نبحث دائما عن البدائل لنفرض وجودنا في أماكن لم تكن يوما لنا,
نخطيء ونضع اخطائنا على شماعة القدر ,
كم انت غريب ايها الانسان , منحك الله العقل وميزك عن باقي الكائنات لترفض هذه الميزه
وتصر ان تكون كالاخرين ,
تعتقد بما ان القلب هو مصدر الشعور يجب ان يكون هو ايضا المتصرف بالأمور ,
من الاولى ان نفكر باانفسنا قبل ان نفكر فيما حولنا ,
عقلياتنا وقلوبنا اصعب من معادلات الكيميائيين وحسابات الرياضيين ,
نضع قوانين ونطبق غيرها في واقعنا ,
ونحسب حسابات بلا ناتج ,
نستمتع كثيرا ونتسلى بالتفكير ,
حالنا كحال شخص دخل ليلا الى كهف ومعه شمعه وقبل ان يشعلها فكر فيما سيفعله عندما تنطفي حتى طلعت عليه الشمس واضاءت له المكان فرمى الشمعة خارج الكهف ولم يفكر في الليل القادم ..
فنحن نعلق كل مايحيط بنا من مصائب ,من شر واذى وخيانة على شماعة القدر.. دون النظر الى مسئولية النفس البشرية التي لا تخلوا من العيوب والاخطاء .خص الله الانسان عن بقية الكائنات بموهبة التقدير العقلي للامور, واعطاه الارادة وحرية الاختيار. ومن هذا المنطلق يستطيع الانسان ان يرسم منهاج حياته ويلون قدره وفق هذا المنهاج..
فقد تركنا مشاعرنا السلبية تتحكم بنا ومانفعتنا تلك المشاعر الا بأثار جسدية ونفسية سيئة
قد لا نستطيع ان نغير الامور حولنا , لكن نستطيع ان نغير افكارنا بطريقة تجعلنا نتقبل الاخر ,نتغاضى عن الاساءة ونخلق له الاعذار ..
وفى النهاية تبقى بعض التساؤلات
هل القدر يتحكم فينا؟ هل نستطيع ان نقاوم القدر ؟ هل نستطيع ان نتحكم بالقدر؟ واذا استطعنا هل ستكون النتائج ايجابية؟ هل نستطيع أن نصنع مستقبلنا؟
نعم فنحن نعلق على شماعة القدر تكاسلنا و تقاعسنا و هزائمنا ...!! و دائما ما نطيل التفكير في مخاطر أي سلوك قد نتخذه و نضع المعوقات و التبريرات التي توجهنا وجهة غير التي نريد ..!! ذلك لأن عزمنا هش و بضع كلمات أو قل حفنة من الدراهم قد تقلب الموازين و تجعل الشر خيرا و الرذيلة فضيلة و الجلاد أبا حنونا ...!!
ونحن نساعد القدر في ابعاد الأشياء الجميلة عن حياتنا , لنكتشف بعد فترة اننا ابعدناها اكثر من اللازم
حيث لايمكننا استرجاعها ,
نعذب انفسنا ربما لنزيد رصيد الذكريات ,
أو لنقلل مخزون الفرح الفائض لدينا ,
نكون القاضي والجلاد في نفس الوقت , نستمتع كثير بتعذيب غيرنا ,
نطبق قناعات لانؤمن بها فقط لنبقى مختلفين ,
ندفع ضرائب لم تكن لحساباتنا ابدا ,
نقتل الروتين الممل حتى لو كان الثمن زيادة همومنا ,
تتعبنا السعاده , يقتلنا الفرح , تعذبنا الراحه .
نبحث دائما عن البدائل لنفرض وجودنا في أماكن لم تكن يوما لنا,
نخطيء ونضع اخطائنا على شماعة القدر ,
كم انت غريب ايها الانسان , منحك الله العقل وميزك عن باقي الكائنات لترفض هذه الميزه
وتصر ان تكون كالاخرين ,
تعتقد بما ان القلب هو مصدر الشعور يجب ان يكون هو ايضا المتصرف بالأمور ,
من الاولى ان نفكر باانفسنا قبل ان نفكر فيما حولنا ,
عقلياتنا وقلوبنا اصعب من معادلات الكيميائيين وحسابات الرياضيين ,
نضع قوانين ونطبق غيرها في واقعنا ,
ونحسب حسابات بلا ناتج ,
نستمتع كثيرا ونتسلى بالتفكير ,
حالنا كحال شخص دخل ليلا الى كهف ومعه شمعه وقبل ان يشعلها فكر فيما سيفعله عندما تنطفي حتى طلعت عليه الشمس واضاءت له المكان فرمى الشمعة خارج الكهف ولم يفكر في الليل القادم ..
فنحن نعلق كل مايحيط بنا من مصائب ,من شر واذى وخيانة على شماعة القدر.. دون النظر الى مسئولية النفس البشرية التي لا تخلوا من العيوب والاخطاء .خص الله الانسان عن بقية الكائنات بموهبة التقدير العقلي للامور, واعطاه الارادة وحرية الاختيار. ومن هذا المنطلق يستطيع الانسان ان يرسم منهاج حياته ويلون قدره وفق هذا المنهاج..
فقد تركنا مشاعرنا السلبية تتحكم بنا ومانفعتنا تلك المشاعر الا بأثار جسدية ونفسية سيئة
قد لا نستطيع ان نغير الامور حولنا , لكن نستطيع ان نغير افكارنا بطريقة تجعلنا نتقبل الاخر ,نتغاضى عن الاساءة ونخلق له الاعذار ..
وفى النهاية تبقى بعض التساؤلات
هل القدر يتحكم فينا؟ هل نستطيع ان نقاوم القدر ؟ هل نستطيع ان نتحكم بالقدر؟ واذا استطعنا هل ستكون النتائج ايجابية؟ هل نستطيع أن نصنع مستقبلنا؟