مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيك في هذا الحب؟؟
Khaled Soliman 03-09-2009, 11:01 PM عطش أبوبكر الصديق
يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأناعطشان جدا، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلمحتى ارتويت!!
لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكرالصديق ..
هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص..!!أين نحن من هذا الحب!؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --
واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب... حب النبي أكثر من النفس ..
يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر]، وكان إسلامه متأخراجدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب بهإلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليهوسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخفي بيته، فذهبنا نحن إليه' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له :هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبيولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر....
سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
...
ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --
ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّه عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء
...
ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --
سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط،فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني ! فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص ياسواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها ....يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك
...
ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------
وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبربجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .... فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم،فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم:' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟'. فسكن
...
ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- ------
ما رأيك في هذا الحب؟؟
وهو حب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه قولا وفعلا
لا تبخل ان ترسلها الى من تحب
**(elktra)** 03-09-2009, 11:10 PM موضوع رائع مستر خالد
ودايما متعودين من حضرتك على المواضيع المميزة
وجزاك الله خيرا
وكل سنة وانت من الله اقرب
Phenom_taker 04-09-2009, 01:01 AM كتر خيرك
جزاك الله خيرا
yomna1993 04-09-2009, 01:36 AM ما شاء الله اعظم حب
جزاك الله الجنة على موضوع حضرتك الجميل
Khaled Soliman 06-09-2009, 09:11 AM ماذا لو جعلنا مشاركاتنا صورة جديدة من الحب في الله نبحث عن صورة من حب الصحابه أو السلف أو التابعين او ما بيننا من حب في الله وبين أصدقاء لنا
موضوع رائع مستر خالد
ودايما متعودين من حضرتك على المواضيع المميزة
وجزاك الله خيرا
وكل سنة وانت من الله اقرب
بارك الله فيكي وجزاكي خيراً
أسعد جداً بمشاركاتك في أي موضع
Khaled Soliman 06-09-2009, 09:13 AM ماذا لو جعلنا مشاركاتنا صورة جديدة من الحب في الله نبحث عن صورة من حب الصحابه أو السلف أو التابعين او ما بيننا من حب في الله وبين أصدقاء لنا
كتر خيرك
جزاك الله خيرا
وجزاكم الجنه وبارك فيكم
Khaled Soliman 06-09-2009, 09:15 AM ماذا لو جعلنا مشاركاتنا صورة جديدة من الحب في الله نبحث عن صورة من حب الصحابه أو السلف أو التابعين او ما بيننا من حب في الله وبين أصدقاء لنا
ما شاء الله اعظم حب
جزاك الله الجنة على موضوع حضرتك الجميل
وجزاكي كل الخير وبارك فيكي
**(elktra)** 06-09-2009, 09:30 AM يا ريت مستر خالد
حضرك ترجع تاني
لموضوع
شبهات في الدين الحق (الإسلام) (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=136383)
لان فعلا استفدت منه كتير
جزاك الله خيرا
نبض بلا روح 06-09-2009, 09:57 AM نعم الحب لله و فى الله وحب رسول الله صلى اله عليه وسلم
من أعظم الحب و حب أصحابه و إيثارهم له خاصة يوم الهجرة
وكان سيدنا أبو بكر يتقدم طريق رسول الله لكى لا يصيب رسولنا أى مكروه
أعظم به من حب
اللهم اجعلنا من المحبين لنبيك و حبيبك و شفيعنا محمد صلى الله عليه و سلم
Khaled Soliman 06-09-2009, 11:12 AM يا ريت مستر خالد
حضرك ترجع تاني
لموضوع
شبهات في الدين الحق (الإسلام) (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=136383)
لان فعلا استفدت منه كتير
جزاك الله خيرا
بارك الله فيكي أختنا الفاضلة وأنا لم أترك أبداً الموضوع بل إنها ظروف العمل و عدم وجود نشاط في هذه الأيام من الأعضاء
دموع الضمير 06-09-2009, 11:15 AM جزاك الله خيرا
Khaled Soliman 06-09-2009, 11:15 AM نعم الحب لله و فى الله وحب رسول الله صلى اله عليه وسلم
من أعظم الحب و حب أصحابه و إيثارهم له خاصة يوم الهجرة
وكان سيدنا أبو بكر يتقدم طريق رسول الله لكى لا يصيب رسولنا أى مكروه
أعظم به من حب
اللهم اجعلنا من المحبين لنبيك و حبيبك و شفيعنا محمد صلى الله عليه و سلم
كيف تكون مثل هذه المشاركة من نبض بلا روح بل إنها من روح مؤمنة محبة لله وسوله تنبض بحبهما وتموت بدون حبهما
حقاً هكذا تكون المشاركات بارك الله فيكي
Khaled Soliman 06-09-2009, 11:20 AM جزاك الله خيرا
وجزاكي كل الخير وأرجوا أن تشاركي معنا بصورة من صور الحب في الله
عاشقة الموج 06-09-2009, 04:55 PM بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الحب عند رسول الله
صلى الله عليه و سلم
***مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.
***هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين
***لكن هذا الحب لا يجعله ينسى أو يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي أحب أزواجه إلى نفسه ، لا ينسيه خديجة.
***أحب عائشة لكن قلبه أحب خديجة أيضا ، قلبه اتسع لأكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل إذا ما علمت رجلا أحب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخيلتك ، فالحب الذي زفه للناس حبا حملته أكف أيدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل
( نحن قوم أبتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام )
***علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد
يا شفعينا و معلمنا
صلى الله عليك أفضل الصلوات و التسليمات
مشكووووووور مسترخالد
على مقالتك الرائعة و لا حرمنا الله من إبداعاتك
بارك الله فيك
Khaled Soliman 06-09-2009, 05:38 PM بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الحب عند رسول الله
صلى الله عليه و سلم
***مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.
***هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين
***لكن هذا الحب لا يجعله ينسى أو يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي أحب أزواجه إلى نفسه ، لا ينسيه خديجة.
***أحب عائشة لكن قلبه أحب خديجة أيضا ، قلبه اتسع لأكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل إذا ما علمت رجلا أحب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخيلتك ، فالحب الذي زفه للناس حبا حملته أكف أيدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل
( نحن قوم أبتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام )
***علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد
يا شفعينا و معلمنا
صلى الله عليك أفضل الصلوات و التسليمات
مشكووووووور مسترخالد
على مقالتك الرائعة و لا حرمنا الله من إبداعاتك
بارك الله فيك
ما شاء الله بارك الله فيكي ونحمد الله أن هذا المنتدي به أعضاء مثلك ونسئلك المزيد من هذه المشاركات الطيبه العطره ونسئل الله عز وجل ان يرزقك حسنة الدنيا و حسنة الأخرة ويجازيكي خيراً عنا ويجعله في ميزان حسناتك
ehab2011 08-09-2009, 10:46 PM مشكوررررررررررررررررررررررررررررر
عاشقة الموج 09-09-2009, 08:05 PM ***أرجو أن تسمح لى بالمشاركة مع موضوعك الجميل
و حيث إننا نتكلم عن الحب الخالص لله و لرسوله
فدعنى أسوق لك شخصية كلنا أحببناها من كتب السيرة و ماورد عنه و هى شخصية آثرة لدى و هى شخصية لأحد الصحابة محبة للرسول صلى الله عليه وسلم إنه أول من نطق بقولة الله أكبر
فوق مسجد رسول الله بالمدينة المنورة
^
^
^
^
^
^
^
بلال أول من رفع الآذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن
مالايعرفه الكثيرون هو أين بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم-
يقول:أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....
قال بلال:إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر:
(بل أعتقتك لله يا بلال)....
***فسافر إلى الشام حيث بقي مرابطا ومجاهداًيقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين وبعد سنين رأى بلال النبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:
(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه،
فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له:
(نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر).... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله(زادت رجّتها )فلمّا قال: (أشهد أن محمداً رسول الله)... خرجت النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكيةًً
من ذلك اليوم وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالاً على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالاً، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبداً، وكان عمر أشدهم بكاء...وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمداً وصحبه ."
Khaled Soliman 11-09-2009, 12:19 AM ***أرجو أن تسمح لى بالمشاركة مع موضوعك الجميل
و حيث إننا نتكلم عن الحب الخالص لله و لرسوله
فدعنى أسوق لك شخصية كلنا أحببناها من كتب السيرة و ماورد عنه و هى شخصية آثرة لدى و هى شخصية لأحد الصحابة محبة للرسول صلى الله عليه وسلم إنه أول من نطق بقولة الله أكبر
فوق مسجد رسول الله بالمدينة المنورة
أرجوا أن تسمحي لنا أن نستمتع بما تنقليه لنا من مواضيع عطرة جعلها الله في ميزان الحسنات وبارك لنا فيكي
عاشقة الموج 12-09-2009, 11:46 AM هذا نوع آخر من الحب لله و سرعة المبادرة إلى لقائه قد شهد صاحبنا غزوة بدر الكبرى و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يخطب فى المجاهدين يحثهم على قتال المشركين و يبين لهم ماذا أعد الله لهم فانظر إلى مسارعة عمير بن الحمام رضي الله عنه إلى نيل الشهادة ، فإنه لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(( قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض )) .
فقال : يا رسول الله ! جنة عرضها السموات والأرض !!
قال : « نعم ».
قال : بخٍ بخٍ .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما يحملك على قولك بخٍ بخٍ ؟ )) .
قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها .
قال : (( فإنك من أهلها )) ، فأخرج عمير تمرات من قرنه ، فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه ، إنها لحياة طويلة !! فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتل الكفار حتى قتل رضي الله عنه .
يعتبر عمير بن الحمام أول شهيد من الأنصار فى سبيل الله....
[ و هو كما ورد فى حديث مسلم ] .
أين نحن من ذلك الحب
اللهم ثبت قلوبنا على دينك و على حبك و حب من يحبك و شفعنا بشفاعة الحبيب المرتجى صلى الله عليه و سلم
Khaled Soliman 12-09-2009, 09:13 PM عبادة الحب في الله
الحمد لله والصلاة والسلام على حبيب الله محمد بن عبد الله ، وبعد :
أحبتي في الله :
عبادة عظيمة وأجر وافر يغفل عنه كثير من الناس مع أن الحاجة ماسة إلى تلك العبادة في كل حين ، وفي الآونة الأخيرة أشد .
لقد عملوا للحب عيدا ً ، ولا يخفى ما فيه مما لا يرضي الرب جل وعلا .
، فما أحوجنا نحن المسلمون إلى تلك العبادة الأصيلة .
فما هي تلك العبادة ؟ ، وما فضلها ، وشروطها ، وواجباتها ، وتعالوا نمتع الآذان بشيء من أخبار المتحابين في الله .
الحب أصله في لغة العرب الصفاء لأن العرب تقول لصفاء الأسنان حبب .
وقيل مأخوذ من الحـُباب الذي يعلوا المطر الشديد .
وعليه عرفوا المحبة بأنها : غليان القلب عند الاحتياج للقاء المحبوب .
وقيل مأخوذ من الثبات ومنه أحب البعير إذا برك .
، فكأن المحب قد لزم قلبه محبة من يحب فلم يرم عنه انتقالا ً .
، وقيل غير ذلك .
أحبابنا في الله :
الحب من طبيعة الإنسان ، فالحب عمل قلبي ، ولذا كان الحب موجود منذ وجد الإنسان على ظهر هذه الأرض ، فآدم يحب ولده الصالح ، وابني آدم كان ما بينهما بسبب المحبة ، وتظل المحبة على وجه الأرض ما بقي إنسان .
، ولما كانت المحبة بتلك المنزلة جاء الإسلام ليهذبها ، ويجعل هذا الرباط من أجل الله ، فالمؤمن يحب من أجل الله ويبغض لله يوالي له ويعادي له ، وهكذا الحياة كلها لله " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له "
وقد امتن الله عز وجل بهذا التأليف للقلوب قال سبحانه وبحمده " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا ً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ً وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "
ـ وقال جل وعلا : " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ًما ألفت بين قلوبهم " .
" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "
هذه المحبة امتدت لتشمل من رأيناهم ومن لم نرهم .
تأملوا في تلك الآية " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " فسبحانك ربي محبة تربط أجيال بأجيال أخرى لم يحصل بينهم أي تلاقى ٍ للأجساد ولكن جمعتهم المحبة في الله .
يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه فيقول وددت لو لأني رأيت أحبابي قالوا يا رسول الله ألسنا أحبابك قال أنتم أصحابي أحبابي يأتون بعدي آمنوا ولم يروني .
تخيل .. بل تأمل .. النبي صلى الله عليه وسلم يحبك أنت ويشتاق لك .
ولذا وجد في الأمة من يتمنى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بما له من أهل ومال .
، فانظر إلى جيل التابعين ثبت في مسند الإمام أحمد عن محمد بن كعب القرظي قال : قال فتى منا لحذيفة بن اليمان يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال نعم يا ابن أخي ، قال فما كنتم تصنعون ؟ قال والله لقد كنا نجهد ، قال والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ولجعلناه على أعناقنا .
وهذه المحبة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ممتدة لأهل الإيمان وإن كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تقدم على النفس والأهل والمال ، فإن محبة المؤمنين أيضا هي من الإيمان .
* نعم المحبة لها علاقة بالإيمان : في الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار : لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق.
* بل إن بها حلاوة الإيمان : في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار .
* ، وبها يستكمل الإيمان : فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود .
* بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله . رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط .
* وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
* وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله ، فقال آلله ؟ فقلت الله ، فأخذني بحبوة ردائي فجبذني إليه ، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في .
، روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرسل الله له على مدرجته ملكا ً ..... فقال إن الله قد أحبك كما أحببته فيه .
* بل تجلب محبة الملأ الأعلى أجمعين مع القبول في الأرض : في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : إذا أحب الله عبدا دعى جبريل فقال يا جبريل إني أحبه فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
هذا غيض من فيض في الدنيا ، فإذا حقت الحاقة ووقعت الواقعة وزلزلت الأرض زلزالها ودنت الشمس من الرؤوس فحدث و لا حرج عن الكرامات لهؤلاء المتحابين بجلال الله .
يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ، وتأمل في هذا الرابط الوثيق بين كون المحبة لله وكون الظل في ظل عرش الله .
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي .
* الحب في الله سبب في دخول الجنة ، فهي من الأعمال الصالحة التي تستوجب حسن الثواب ، ولها ثواب خاص
روى الترمذي بسند حسن صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء .
، وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون رواه أحمد ورجاله ثقات.
اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .
، في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : المرء مع من أحب .
اللهم إنا نحب نبيك صلى الله عليه وسلم والصالحين أجمعين فاحشرنا معهم بمنك وكرمك .
أحبتي :
للمحبة في الله شروط منها :
1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .
3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة .
أحبتي
للمحبة في الله واجبات منها :
1 ـ إخبار من يحب .
فعن المقداد بن معدِيكرب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه . رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
2 ـ أن تحب له ما تحب لنفسك .
لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .
3 ـ الهدية .
في سنن البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تهادوا تحابوا .
4 ـ إفشاء السلام .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
5 ـ البذل والتزاور .
والمقصود البذل بمعناه الواسع بذل من الوقت والجهد والعلم والمال .
إن أخاك الحق من كان معـك * * * ومن يضـر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صـدعك * * * شتت فيك شمله ليجمعك
6 ـ حرارة العاطفة :
روى الطبراني في الأوسط من حديث عائشة قالت : جاء رجل إلى النبي r فقال يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي وإنك لأحب إلي من ولدي وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين وإني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم ... "
ومن عجـب ٍ أني أحـن إليهم * * * وأسأل عنهم من لقيت وهم معي
وتطلبهم عيني وهم في سوادها * * * ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي
أتســعدنا بقــربكم الليـالي * * * وصبح الوصل يمحو القاطعات ِ
أحبتي :
هيا نشوق الآذان بشيء من أخبار أولئك الأعلام :
* في البخاري وغيره عن عبد الرحمن بن عوف قال : آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع ، فقال سعد : إني أكثر الأنصار مالا ً، فأقسم لك شطر مالي ، وانظر أي زوجتيَّ هويت نزلت لك عنها فإذا هي حلت تزوجتها ، فقال له عبد الرحمن:لا حاجة لي في ذلك ولكن هل من سوق ٍ فيه تجارة ؟ .
* وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول لابنه الحسن : يا بني الغريب من ليس له حبيب .
* وقال الحسن البصري : إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة وأهلونا يذكروننا بالدنيا .
* ، وقال بعض السلف إن الذباب ليقع على صديقي فيشق علي .
* وهؤلاء سافروا فلما أظلم عليهم الليل دخلوا غار وكان البرد شديد وليس للغار باب فانظروا لروعة فعل أحد المحبين يقول فقمت مقام الباب أي أنه اشتغل في تلك بعمل جسده بابا للغار حتى لا يدخل البرد فيؤذي أحبابه .
وأختم بهذه الأبيات الرائعة للإمام الشافعي رحمه الله :
إذا المرء لا يرعـاك إلا تكلفــا * * * فدعه ولا تكثر عليه التأسفــــا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة * * * وفي القلب صبر للحبيب ولو جفـا
فما كل من تهـواه يهواك قلبـه * * * ولا كل من صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكـن صـفو الود طبيعـة * * * فلا خيـر في ود يجيء تكلفـــا
ولا خير في خِل ٍ يخـون خليـله * * * ويلقـاه من بعـد المودة بالجـفـا
وينـكر عيشا ً قد تقـادم عهـده * * * ويظهـر سرا ً كان بالأمس قد خفا
سلام ٌ على الدنيا إذا لم يكـن بها * * * صديق ٌصدوق ٌصادق الوعد منصفا
وتقبلوا مني حبي لكم جميعا في الله ، وغدا نلقى الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه رضي الله عنهم أجمعين .
حبيبة رسول الله 13-09-2009, 05:59 AM شكرا على الموضوع الرائع
وجزاك الله كل خير
mido mm 13-09-2009, 10:45 PM جزاك الله خيرا
Khaled Soliman 14-09-2009, 03:07 AM شكرا على الموضوع الرائع
وجزاك الله كل خير
بارك الله فيكي وجعلكي خير مُحبة لرسول الله ومن هنا أرجوا أن تقومي بتغيير الإسم من حبيبة رسول الله إلي المُحبه لرسول الله حيث أن المعني يختلف أنا أقول أني أحب الرسول هذا ما أنا متأكد منه ولكن أدعي أني حبيب الرسول فهذا ما نتمني ولكن لم يأتي من الرسول ما يؤكد ذلك سوي حديث إشتقت لأحبابي ونرجوا أن نكون منهم وأن يحسن خاتمتنا جميعاً وحتي إذا ما صدر منا ما يخالف كوننا من الذين يحبهم الرسول لا يكون هذا زريعة لمن علي غير الإسلام أن يسئ لنا وللإسلام ولرسول الإسلام جعلنا الله وإياكي من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه
روي الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال:
السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون،
وددت أنا قد رأينا إخواننا
قالوا أو لسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال: أنتم أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد
فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟
فقال: أرأيت لو أنَّ رجلاً له خيلٌ غرٌ محجَّلة بين ظهري خيل دُهْم بُهْم
ألا يعرف خيله؟
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: فإنهم يأتون غراً محجَّلين من الوضوء، وأنا فَرَطهم على الحوض
ألا لَيُذادَنَّ رجالٌ عن حوضي كما يُذاد البعير الضالُّ
أناديهم ألا هلمَّ
فيقال: إنهم قد بدَّلوا بعدك، فأقول سُحقاً سُحقاً
نرجوا الله أن لا نكون ممن بدلوا بعد رسول الله
Khaled Soliman 14-09-2009, 03:11 AM جزاك الله خيرا
وجزاك كل الخير وبارك فيك
Khaled Soliman 20-09-2009, 05:33 PM تجديد بمناسبة العيد
Khaled Soliman 15-10-2009, 11:37 PM نظراً لأهمية الموضوع في هذه الأيام نقوم بتجديده
Khaled Soliman 18-11-2009, 12:10 AM تجديد لنشر هذا النوع من الحب
Khaled Soliman 04-02-2010, 01:09 AM جزاك الله خيرا
وجزاكم خيراً
Khaled Soliman 12-09-2012, 12:15 AM خير المحبه محبة الله ورسوله
|