العروبة2
05-09-2009, 02:10 AM
نقلاً عن الجمهورية 5/9/2009م
بعد تجدد المصادمات بين الهان والمسلمين
الصين تحظر المسيرات والمظاهرات في ارومتش وتحولها الي مدينة مغلقة
بكين دروتشش وكالات الأنباء:
قررت الحكومة الصينية أمس فرض حظر علي مسيرات والمظاهرات والاحتجاجات الجماعية في مدينة ارومترشي المضطربة عاصمة مقاطعة شينجيانج بعد تجدد التوتر بين المسلمين والصينيين من قومية الهان في المدينة.
صرح متحدث باسم حكومة المدينة انه تقرر ايضا حظر حمل الأسلحة بما في ذلك المدي ذات الاستخدامات المحدودة وحظر كافة الاشكال المسلحة والاستعراضية في المدينة التي يتقاسمها الهان والمسلمون علي اساس عرقي.
وكانت قوات الأمن الصينية قد استخدمت في وقت سابق أمس الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات جديدة قام بها الهام للمطالبة بتوفير الأمن لهم بعد مزاعم بتعرضهم لهجمات غامضة بالسرنجات وأن السلطات الصينية تباطأت كثيرا في معاقبة اليوغور المسلمين الذين يقفون وراء هذه الهجمات.
وقد تجمع الهان بالالاف في شوارع ارومتش وحاولوا تجاوز الحواجز الأمنية المقامة أمام أحياء المسلمين بالمدينة لاقتحام هذه الاحياء وضرب سكانها مما اضطر قوات الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وذكرت الأنباء أن سيارات الشرطة تجوب شوارع المدينة حاملة مكبرات الصوت لإبلاغ المواطنين البقاء في منازلهم والحفاظ علي النظام غير أنه تم اغلاق المدارس وأقيمت المتاريس في الشوارع.
وذكرت وكالة رويترز أن حالة من الفزع تسود المدينة بعد أن حذرت رسائل حكومية من وقوع هجمات غامضة بالسرنجات ويخشي بعض الأباء ارسال ابنائهم الي المدارس بمفردهم.
ونقلت الوكالة عن رجل يحاول تجاوز المتاريس والتسلل لاحد احياء المسلمين زعمه أن اليوغور يطعنوننا بابر السرنجات.
وذكر مسئول محلي صيني أن مستشفيات مدينة ارومتش عالجت نحو 500 شخص تلقوا طعنات بابر الحقن في هجمات عرقية واضحة اثارت اضطرابا عاما وحالة من الذعر.
واوضح المسئول أن مستشفيات ارومتش عالجت 467 شخصا تردد انهم تلقوا طعنات بالابر بينهم 433 شخصا من قومية الهان التي تشكل الاغلبية في الصين.
يذكر أن المدينة شهدت اعمال شغب كبيرة في يوليو الماضي اسفرت عن مصرع 197 شخصا واصابة 1600 اخرين.
ويقول قادة المسلمين ان الحكومة المركزية الصينية تتعمد جذب الهان للسكن في مقاطعة سينجيانج من اجل اضعاف نفوذ اليوغور.
ويشكل اليوغور الان نحو 46 في المائة من سكان سينجيانج البالغ عددهم 22 مليون نسمة بعد أن كانوا الاغلبية الكبيرة.
بعد تجدد المصادمات بين الهان والمسلمين
الصين تحظر المسيرات والمظاهرات في ارومتش وتحولها الي مدينة مغلقة
بكين دروتشش وكالات الأنباء:
قررت الحكومة الصينية أمس فرض حظر علي مسيرات والمظاهرات والاحتجاجات الجماعية في مدينة ارومترشي المضطربة عاصمة مقاطعة شينجيانج بعد تجدد التوتر بين المسلمين والصينيين من قومية الهان في المدينة.
صرح متحدث باسم حكومة المدينة انه تقرر ايضا حظر حمل الأسلحة بما في ذلك المدي ذات الاستخدامات المحدودة وحظر كافة الاشكال المسلحة والاستعراضية في المدينة التي يتقاسمها الهان والمسلمون علي اساس عرقي.
وكانت قوات الأمن الصينية قد استخدمت في وقت سابق أمس الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاجات جديدة قام بها الهام للمطالبة بتوفير الأمن لهم بعد مزاعم بتعرضهم لهجمات غامضة بالسرنجات وأن السلطات الصينية تباطأت كثيرا في معاقبة اليوغور المسلمين الذين يقفون وراء هذه الهجمات.
وقد تجمع الهان بالالاف في شوارع ارومتش وحاولوا تجاوز الحواجز الأمنية المقامة أمام أحياء المسلمين بالمدينة لاقتحام هذه الاحياء وضرب سكانها مما اضطر قوات الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وذكرت الأنباء أن سيارات الشرطة تجوب شوارع المدينة حاملة مكبرات الصوت لإبلاغ المواطنين البقاء في منازلهم والحفاظ علي النظام غير أنه تم اغلاق المدارس وأقيمت المتاريس في الشوارع.
وذكرت وكالة رويترز أن حالة من الفزع تسود المدينة بعد أن حذرت رسائل حكومية من وقوع هجمات غامضة بالسرنجات ويخشي بعض الأباء ارسال ابنائهم الي المدارس بمفردهم.
ونقلت الوكالة عن رجل يحاول تجاوز المتاريس والتسلل لاحد احياء المسلمين زعمه أن اليوغور يطعنوننا بابر السرنجات.
وذكر مسئول محلي صيني أن مستشفيات مدينة ارومتش عالجت نحو 500 شخص تلقوا طعنات بابر الحقن في هجمات عرقية واضحة اثارت اضطرابا عاما وحالة من الذعر.
واوضح المسئول أن مستشفيات ارومتش عالجت 467 شخصا تردد انهم تلقوا طعنات بالابر بينهم 433 شخصا من قومية الهان التي تشكل الاغلبية في الصين.
يذكر أن المدينة شهدت اعمال شغب كبيرة في يوليو الماضي اسفرت عن مصرع 197 شخصا واصابة 1600 اخرين.
ويقول قادة المسلمين ان الحكومة المركزية الصينية تتعمد جذب الهان للسكن في مقاطعة سينجيانج من اجل اضعاف نفوذ اليوغور.
ويشكل اليوغور الان نحو 46 في المائة من سكان سينجيانج البالغ عددهم 22 مليون نسمة بعد أن كانوا الاغلبية الكبيرة.