سمير عبد اللطيف
08-09-2009, 08:55 PM
قال عليه الصلاة والسلام :
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له
والمرض من أسباب تكفير الخطايا التى إقترفتها الجوارح
و المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ..
كما قال تعالى :
{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
قال صلى الله عليه وسلم - :
" ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته "
رواه البخاري .
و قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى لا يصل إليها إلا بهذا الإبتلاء حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة.
كما قال عليه الصلاة والسلام :
" إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى "
السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله
ومن فوائد المرض أيضا أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه
ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .
و البلاء قد يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم :
قال عليه الصلاة والسلام :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "
حسنه الألباني من صحيح الترمذي.
وما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه ، لقوله صلى الله عليه وسلم - :
" إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً "
صحيح البخاري .
والواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .
وذلك كما قال بن القيم رحمه الله :
بحبس النفس عن الجزع والسخط
واللسان عن الشكوى للخلق .
و الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر
أماأسباب الصبر على المرض فهى :
1- العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }
2- أن تتيقن أن الله أرحم بالإنسان من نفسه ومن الناس أجمعين :
فعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال :
قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - :
" أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " صحيح البخاري .
3- أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
- قال عليه الصلاة والسلام :
" من يرد الله به خيراً يصب منه "
صحيح البخاري
4- أن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد
وعظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
كما ورد في غير حديث ..
5- أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له
والمرض من أسباب تكفير الخطايا التى إقترفتها الجوارح
و المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ..
كما قال تعالى :
{ وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }
قال صلى الله عليه وسلم - :
" ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته "
رواه البخاري .
و قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى لا يصل إليها إلا بهذا الإبتلاء حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة.
كما قال عليه الصلاة والسلام :
" إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى "
السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله
ومن فوائد المرض أيضا أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه
ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .
و البلاء قد يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم :
قال عليه الصلاة والسلام :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط "
حسنه الألباني من صحيح الترمذي.
وما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه ، لقوله صلى الله عليه وسلم - :
" إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً "
صحيح البخاري .
والواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .
وذلك كما قال بن القيم رحمه الله :
بحبس النفس عن الجزع والسخط
واللسان عن الشكوى للخلق .
و الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر
أماأسباب الصبر على المرض فهى :
1- العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }
2- أن تتيقن أن الله أرحم بالإنسان من نفسه ومن الناس أجمعين :
فعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال :
قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - :
" أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " صحيح البخاري .
3- أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
- قال عليه الصلاة والسلام :
" من يرد الله به خيراً يصب منه "
صحيح البخاري
4- أن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد
وعظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم
كما ورد في غير حديث ..
5- أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..