hamada_fg2003
11-09-2009, 07:23 PM
وأعود هنا إلي المدارس وانفلونزا الخنازير, فإن وزارة التعليم قبل نقل طلاب المدارس التي تكتشف فيها بعض الاصابات لم تحدد كيف ستكتشف تلك الاصابات أصلا, هل ستكون هناك حملات دورية من بعض الاطباء بسيارات الاسعاف المجهزة علي المدارس للاكتشاف المبكر للاصابات وفي هذه الحالة لابد من وضع موازنة دقيقة لاعداد الاطباء والسيارات اللازمة والوقت الممكن فيه المرور علي مدارس مصر كلها وخاصة اذا علمنا ان عدد تلك المدارس يزيد علي اثنتين واربعين ألف مدرسة تضم مختلف المراحل والنوعيات,
ونأتي هنا إلي أحوال مدارسنا وكيفية استعداد الوزارة لمواجهة ذلك المرض الوبائي ـ ان صحت التسمية ـ
كما اننا من ناحية ثانية نتساءل حول جدوي مثل هذا الفحص في مواجهة مرض هو نوع من الانفلونزا اي انه من المنطقي ان يكون الانسان سليما معافي منه صباحا
اخيرا راح المرض اللعين يعلن عربدته بشكل لم تعد تتسق معه تطمينات وزير الصحة بان الامور تحت السيطرة وان انفلونزا الخنازير كأي انفلونزا اخري وان الامر تحت السيطرة وان الامر لايتجاوز الاستعداد ببعض العقاقير والاقنعة فقد اعلنت الصحف عن موت ضحيتين من صغار السن نتيجة للمرض اللعين, ماتت احدي الضحيتين نتيجة رفض مستشفي المنصورة استقبالها, كمااعلنت الاخبار عن اغلاق مدرستين خاصتين اجنبيتين نتيجة ظهور بعض الاصابات بين طلابهما..
ونأتي هنا الي احوال مدارسنا وكيفية استعداد الوزارة لمواجهة ذلك المرض الوبائي ـ ان صحت التسمية ـ
وقد أعلنت الوزارة عن ضرورة فحص ملايين الطلاب في مراكز صحية معينة للتأكد من خلو الطلاب من المرض, وهو الامر غير الممكن من الناحية العملية, فقد راح مئات الالاف من الطلاب يتزاحمون علي تلك المراكز للحصول علي شهادة بخلوهم من هذا المرض وهو الامر الذي ادي وسيؤدي بطبيعة الحال الي حصول الطلاب علي تلك الورقة نظير دفع المعلوم دون ان يمر علي اي شكل من اشكال الفحص..
كما اننا من ناحية ثانية نتساءل حول جدوي مثل هذا الفحص في مواجهة مرض هو نوع من الانفلونزا اي انه من المنطقي ان يكون الانسان سليما معافي منه صباحا ورغم ذلك يصاب به ظهرا او مساء نتيجة مصافحته لمصاب او نتيجة وجوده في عربة مزدحمة من عربات المترو تضم مصابا بالمرض.. وفي نفس الوقت فإن ما اعلنت عنه الوزارة من اجراءات مكافحة المرض بين الطلاب لا يسمن ولا يغني من جوع فلا يكفي الحديث عن نقل طلاب المدرسة التي يكتشف فيها مصابون الي مدرسة اخري حتي لاتتعطل الدراسة, واغلب الظن انه قرار متعجل لا يضع في اعتباره صعوبات نقل التلاميذ والمعلمين من مدرسة لاخري وصعوبات تكيف التلاميذ مع طريق ومواصلات جديدة وتكيفهم مع اماكن جديدة وفصول جديدة وماالحل اذا كانت المدرسة التي سينتقل اليهاالتلاميذ اقل حجما من مدرستهم الاصلية..
وأحب هنا ان اشير الي خبرة عمرها يصل الي أربعين سنة, اذ كنت انا تلميذا في المدرسة الاعدادية وكانت قاعة الدراسة التي تخصني وزملائي نتفنن في وضع العديدمن وسائل الايضاح فيها باعتبارها حجرتنا وباعتبار انه سينظر الينا باعتبارنا متميزين نتيجة اهتمامنا بوسائل الايضاح وهي نشاط مدرسي معلم ومرب ومرموق, ولكن فجأة شاءت الظروف ان تلحق بمدرستنا مدرسة مسائية أوفترة ثانية اذ كانت الدولة قد راحت تتوقف عن بناء مدارس تستوعب الزيادة المضطردة في اعداد الطلاب ودخلنا فصلنا في اليوم التالي لنجد جميع وسائل الايضاح التي اجتهدنا فيها قد اختفت, ولم يكن مدرسونا اسعد حالا منا فقد اختفت كثير من دفاترهم وعهداتهم من وسائل الايضاح, فهل وضعت وزارةالتربية والتعليم مثل هذه المتغيرات في اعتبارها وهي علي الرغم من انها تبدو تفاصيل دقيقة اولا قيمة كبيرة لها, الا انها في واقع الحال شديدة الاهمية في حياة التلاميذ.
وأعود هنا إلي المدارس وانفلونزا الخنازير, فإن وزارة التعليم قبل نقل طلاب المدارس التي تكتشف فيها بعض الاصابات لم تحدد كيف ستكتشف تلك الاصابات أصلا, هل ستكون هناك حملات دورية من بعض الاطباء بسيارات الاسعاف المجهزة علي المدارس للاكتشاف المبكر للاصابات وفي هذه الحالة لابد من وضع موازنة دقيقة لاعداد الاطباء والسيارات اللازمة والوقت الممكن فيه المرور علي مدارس مصر كلها وخاصة اذا علمنا ان عدد تلك المدارس يزيد علي اثنتين واربعين ألف مدرسة تضم مختلف المراحل والنوعيات,
http://massai.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=menb2.htm&DID=10067
ونأتي هنا إلي أحوال مدارسنا وكيفية استعداد الوزارة لمواجهة ذلك المرض الوبائي ـ ان صحت التسمية ـ
كما اننا من ناحية ثانية نتساءل حول جدوي مثل هذا الفحص في مواجهة مرض هو نوع من الانفلونزا اي انه من المنطقي ان يكون الانسان سليما معافي منه صباحا
اخيرا راح المرض اللعين يعلن عربدته بشكل لم تعد تتسق معه تطمينات وزير الصحة بان الامور تحت السيطرة وان انفلونزا الخنازير كأي انفلونزا اخري وان الامر تحت السيطرة وان الامر لايتجاوز الاستعداد ببعض العقاقير والاقنعة فقد اعلنت الصحف عن موت ضحيتين من صغار السن نتيجة للمرض اللعين, ماتت احدي الضحيتين نتيجة رفض مستشفي المنصورة استقبالها, كمااعلنت الاخبار عن اغلاق مدرستين خاصتين اجنبيتين نتيجة ظهور بعض الاصابات بين طلابهما..
ونأتي هنا الي احوال مدارسنا وكيفية استعداد الوزارة لمواجهة ذلك المرض الوبائي ـ ان صحت التسمية ـ
وقد أعلنت الوزارة عن ضرورة فحص ملايين الطلاب في مراكز صحية معينة للتأكد من خلو الطلاب من المرض, وهو الامر غير الممكن من الناحية العملية, فقد راح مئات الالاف من الطلاب يتزاحمون علي تلك المراكز للحصول علي شهادة بخلوهم من هذا المرض وهو الامر الذي ادي وسيؤدي بطبيعة الحال الي حصول الطلاب علي تلك الورقة نظير دفع المعلوم دون ان يمر علي اي شكل من اشكال الفحص..
كما اننا من ناحية ثانية نتساءل حول جدوي مثل هذا الفحص في مواجهة مرض هو نوع من الانفلونزا اي انه من المنطقي ان يكون الانسان سليما معافي منه صباحا ورغم ذلك يصاب به ظهرا او مساء نتيجة مصافحته لمصاب او نتيجة وجوده في عربة مزدحمة من عربات المترو تضم مصابا بالمرض.. وفي نفس الوقت فإن ما اعلنت عنه الوزارة من اجراءات مكافحة المرض بين الطلاب لا يسمن ولا يغني من جوع فلا يكفي الحديث عن نقل طلاب المدرسة التي يكتشف فيها مصابون الي مدرسة اخري حتي لاتتعطل الدراسة, واغلب الظن انه قرار متعجل لا يضع في اعتباره صعوبات نقل التلاميذ والمعلمين من مدرسة لاخري وصعوبات تكيف التلاميذ مع طريق ومواصلات جديدة وتكيفهم مع اماكن جديدة وفصول جديدة وماالحل اذا كانت المدرسة التي سينتقل اليهاالتلاميذ اقل حجما من مدرستهم الاصلية..
وأحب هنا ان اشير الي خبرة عمرها يصل الي أربعين سنة, اذ كنت انا تلميذا في المدرسة الاعدادية وكانت قاعة الدراسة التي تخصني وزملائي نتفنن في وضع العديدمن وسائل الايضاح فيها باعتبارها حجرتنا وباعتبار انه سينظر الينا باعتبارنا متميزين نتيجة اهتمامنا بوسائل الايضاح وهي نشاط مدرسي معلم ومرب ومرموق, ولكن فجأة شاءت الظروف ان تلحق بمدرستنا مدرسة مسائية أوفترة ثانية اذ كانت الدولة قد راحت تتوقف عن بناء مدارس تستوعب الزيادة المضطردة في اعداد الطلاب ودخلنا فصلنا في اليوم التالي لنجد جميع وسائل الايضاح التي اجتهدنا فيها قد اختفت, ولم يكن مدرسونا اسعد حالا منا فقد اختفت كثير من دفاترهم وعهداتهم من وسائل الايضاح, فهل وضعت وزارةالتربية والتعليم مثل هذه المتغيرات في اعتبارها وهي علي الرغم من انها تبدو تفاصيل دقيقة اولا قيمة كبيرة لها, الا انها في واقع الحال شديدة الاهمية في حياة التلاميذ.
وأعود هنا إلي المدارس وانفلونزا الخنازير, فإن وزارة التعليم قبل نقل طلاب المدارس التي تكتشف فيها بعض الاصابات لم تحدد كيف ستكتشف تلك الاصابات أصلا, هل ستكون هناك حملات دورية من بعض الاطباء بسيارات الاسعاف المجهزة علي المدارس للاكتشاف المبكر للاصابات وفي هذه الحالة لابد من وضع موازنة دقيقة لاعداد الاطباء والسيارات اللازمة والوقت الممكن فيه المرور علي مدارس مصر كلها وخاصة اذا علمنا ان عدد تلك المدارس يزيد علي اثنتين واربعين ألف مدرسة تضم مختلف المراحل والنوعيات,
http://massai.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=menb2.htm&DID=10067