مشاهدة النسخة كاملة : ماذا سوف يحدث اكثر من ذلك للمسلمين


محموديسنبك
12-09-2009, 09:18 AM
لماذا يفزع المسلمون إذا غيّر أحدهم دينه؟

بقلم د.سعدالدين إبراهيم ١٢/ ٩/ ٢٠٠٩

منذ عدة أيام اتصلت بى المُحامية نجلاء «كاترين» الإمام، من مخبئها فى مصر، لكى تبث همومها وفزعها، نتيجة ما يحدث لها من تهديدات، منذ أعلنت تغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحية. وكنت قد تابعت الضجة الإعلامية التى أحاطت بهذا الحدث.

كما كنت قد نوّهت بالفتوى الحكيمة للدكتور على جمعة، مُفتى الديار المصرية، «بجواز تغيير المسلم أو المسلمة دينه إلى دين آخر». وقد وردت تلك الفتوى فى مقال نشرته صحيفة الـ«واشنطن بوست» الأمريكية، واسعة الانتشار والتأثير.

وحسناً فعل فضيلة المُفتى، دفعاً عن الإسلام تهمة التزمت وضيق الأفق. وقد استند د.على جمعة فى فتواه إلى ما أقرّه الله سبحانه وتعالى فى مُحكم كتابه الكريم «لكم دينكم ولى دين».

ولكن يبدو أن سماحة الإسلام، التى جعلت منه أحد أعظم الأديان التى عرفتها البشرية، شىء وتزمت بعض المسلمين المُعاصرين شىء آخر. وقد عدت إلى صفحات تاريخ الإسلام والمسلمين، طوال الأربعة عشر قرناً الماضية، لعلى أجد تفسيراً لهذا التناقض بين صحيح الإسلام من ناحية وتزمت بعض المسلمين وتعصبهم ضد أبناء الديانات الأخرى من ناحية ثانية. وفيما يلى ما خلصت إليه من هذه القراءة التاريخية..

- أولاً، فى العصر النبوى، أى مع بداية الدعوة، حيث كان الرسول، محمد صلى الله عليه وسلم، هو المُعلم الأول للدين الجديد، وهو القدوة فى مكارم الأخلاق، فإنه لم يحدث أبداً أن عوقب إنسان فى المدينة أو مكة لأنه تراجع أو ارتد عن إسلامه.

وكان بين من فعل ذلك بعض المسلمين الأوائل من الصحابة والمُهاجرين والأنصار. ولعل قوله تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن. إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمُهتدين). «النحل ١٢٥» وأيضا قوله تعالى (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) قد نزل كمرشد للرسول للتعامل مع مثل هذا الموقف، قبل ١٤٠٠ سنة.

- ثانياً، كلما كان حُكّام المسلمين أكثر فهماً لدينهم وأكثر خشوعاً لربهم وأعدل فى الحكم بين الناس، كانت الرعية على دين ملوكها، أى أقرب للنموذج النبوى الأول فى التسامح ومكارم الأخلاق. وعاش غير المسلمين فى سلام وأمان فى دار الإسلام، بل ساهم غير المسلمين فى عمارة ديار المسلمين. وهم الذين علّموا المسلمين الأوائل، الذين أتوا من الجزيرة العربية، علوم وفنون العصر من الكيمياء إلى الفلك والطب والرياضيات.

وكان هذا التفاعل المُبكر بين العرب المسلمين وسكان البُلدان الأقدم حضارة مثل مصر وفارس والشام، هو الذى أنتج أرقى مدنية عرفتها البشرية بين القرنين السابع والثانى عشر الميلاديين.

- أصبحت المدن الإسلامية التى جسّمت هذا التقدم العُمرانى والحضارى مثل دمشق وبغداد والقاهرة والقيروان وغرناطة وإشبيلية، مقصداً لكل طلاب العلم والمعرفة. ولم يكن هذا الازدهار الحضارى والمعرفى مُمكناً إلا لتوافر عاملين مهمين:

أولهما، مناخ الحُرية فى الفكر والاجتهاد.

ثانيهما، التسامح الدينى.

والواقع أن الحُرية والتسامح وجهان لنفس العملة، وهما معاً اللذان شجعا الخلق والإبداع والاجتهاد داخل المجتمعات الإسلامية نفسها، وشجّعا الآخرين من غير المسلمين على التواصل والإسهام مع نظرائهم من المبدعين والمجتهدين المسلمين. وما كان للفارابى، وابن حزم، وابن رشد، وابن خلدون، وغيرهم أن يظهروا ويُضيفوا للتراث الإنسانى ما أضافوه من إسهامات عبقرية فى كل الميادين إلا بسبب هذا المناخ المُتسامح دينياً وثقافياً واجتماعياً.

ومع تقهقر التسامح تقهقر الاجتهاد فى شؤون الدنيا والدين، وحل التخلف والضعف، حتى أصبحت دار الإسلام وشعوبها نهباً لكل الطامعين من خارجها.

وعودة إلى موضوع نجلاء «كاترين» الإمام، لماذا قامت قيامة عديد من المسلمين لمجرد قيام إنسانة بمُمارسة حق إنسانى ورخصة إلهية فى اختيار عقيدتها الدينية؟ فماذا يُضير الإسلام الذى صمد وازدهر ١٤ قرناً، أو المليار وثلث المليار مسلم إذا تركهم فرد أو مليون فرد؟

وهل العبرة هى بالكم «العدد» أم بالكيف؟ وهل توبيخ أو عقاب من يترك دينه هو الذى يحمى هذا الدين؟ وإذا كان العباد هم الذين سيُحاسبون بعضهم البعض فى حقوق الله، فماذا تركوا لله سُبحانه وتعالى فى الآخرة؟

ومن أبشع ما قرأت فى مُتابعتى لردود فعل بعض المسلمين المتزمتين، أحد المُعلمين فى مدرسة «الخليفة المأمون» الثانوية، الذى نذر أن يقتل نجلاء، عقاباً لها لمُمارسة حقها الإنسانى ورخصتها الإلهية (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).

وأستغرب أن يكون هذا الرجل مُعلماً وفى مدرسة تحمل اسم أحد أعظم الخلفاء العباسيين فى القرن الثانى الهجرى «التاسع الميلادى»، الذى كان راعياً ومُشجعاً للحُريات الفكرية والدينية. وفى عصره ازدهرت العقلانية والسجالات بين الفرق الدينية.

ولم يتسبب ذلك فى ضرر أو ضرار، لا للإسلام ولا للمسلمين، وأستغرب كيف يأمن أولياء الأمور أو وزير التربية على تلاميذ مدرسة «الخليفة المأمون» من أمثال هذا المدرس؟ فهو قدوة سيئة للنشء، وأمثاله هم الذين يزرعون التعصب، الذى هو الأب الشرعى للعنف والإرهاب.

كذلك ادعى بعض من هاجموا المُحامية نجلاء «كاترين» الإمام، أنها أعلنت عن تغيير دينها من أجل الفرقعة الإعلامية والشهرة. وحتى إذا كان ذلك صحيحاً، فإن تفويت الفرصة عليها يكون بتجاهلها، وتركها وشأنها.

وادعى آخرون أنها فعلت ما فعلت، لكى تهاجر وتطلب اللجوء السياسى بادعاء أنها مُضطهدة دينياً أو أن حياتها وأطفالها فى خطر. طبعاً، الله وحده يعلم ما فى قلب نجلاء، فهو وحده يعلم ما تُُخبئه الصدور. ولكن حتى بافتراض صحة هذا الادعاء، فهى حُرة، ومن حقها أن تخطط لحياتها ولأطفالها كيفما تريد.

وحينما سألتها عن موقف زوجها مما فعلته، صححت لى بأنها مُطلقة منذ أكثر من خمس سنوات، وأن مُطلقها لم ير أطفاله منها، ولم يرعهم طوال تلك المدة، وأنه انضم إلى قافلة من هاجموها فى الصحافة. ومع ذلك فهى تعلن أن من حقه أن يحتفظ بطفليهما إن أراد أن يرعاهما بنفسه، وأن يُبقيهما على دينه.

سألتها إن كانت حقيقة تفكر فى مُغادرة مصر إلى أرض أخرى أكثر أمناً وأماناً. قالت: (نعم، كما فعلت أنت يا دكتور سعد..

ولكن السُلطات المصرية صادرت جوازات سفرها وأولادها فى المطار، فعادت إلى مسكن جديد، على أمل ألا يعرفه أولئك المتربصون من أمثال مُدرس مدرسة «الخليفة المأمون»)!

منذ عدة سنوات، أثناء فترة سجنى فى طرة، قصدنى شاب فى عُمر نجلاء، وقال إنه يعلم أننى من المُدافعين عن حقوق الإنسان، وعن الأقليات، بما فيها الأقليات الدينية، وأنه لذلك يطلب مُساعدتى فى دفع الأذى الذى يتعرض له من إدارة السجن ومن زملائه فى العنبر رقم «٢».

وسألته ولماذا يتعرض لهذا الأذى المزدوج؟ أجاب، وفى عينيه دمعة محبوسة، «لأنه غيّر دينه من الإسلام إلى المسيحية».

قلت له، وأنا أشعر بحزن حقيقى، «إننى سجين مثلك، ولا أملك لنفسى أو لغيرى ضرراً أو نفعاً»، فليصبر، ما دام مؤمناً بما فعل، أو ليعد إلى دينه الأول، اتقاء للإيذاء.

قال إنه يُفضل الصمود للإيذاء على أن يتراجع عن قراره، وإنه سيصبر، وللصابرين الجنة! وسعدت بأنه تذكر معنى الآية الكريمة.

ولم يمر إلا أسبوع على هذا الحديث عبر القضبان، إلا وكانت بعض مُشكلات هذا الشاب السكندرى قد حُلت. وهو ما يحتاج إلى تفصيل فى مقال قادم. والله يتولى «نجلاء» كما تولى ذلك الشاب برحمته.
المصدر جريده المصرى اليوم السبت 12 ستمبر 2009

الرابط (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=225648&IssueID=1526)

BaNZeR
12-09-2009, 04:05 PM
تم إضافة رابط الخبر
يرجى عدم الاكتفاء بذكر اسم المصدر فقط

الأستاذة هدى
12-09-2009, 05:50 PM
اولا : لست ادرى سر نقل خبر لا يظهر الا اضطهاد من غيروا دينهم من المسلمين؟؟؟
ثانيا : لماذا لو ان كاتب المقال محايد ؟؟ لماذا لم يأت بصور اضطهاد النصارى الذين يسلمون ؟؟؟ وهؤلاء مأساتهم اكبر لأن الدولة نفسها تقف ضدهم بدءا من عقد جلسة النصح التى لا نجد مثيلا لها لمن تنصر من المسلمين انتهاء بتسليم الدولة لهم لذويهم وللكنيسة التى تحبسهم بأديرة بعيدة ويختفون عن الأنظار وليست وفاء قسطنطين منا ببعيد ، والتى رفع البعض قضايا للإطمئنان عليها يأسا من معرفة اى اخبار عنها ، فخرجت اباطيل الكنيسة تردد انها بخير وتمارس دينها بحرية وستظهر قريبا لتعلن انها حية لم تقتل وتكذب الشائعات وقريبا هذا انتظرناه اياما وشهورا ولم يأت
لو ان كاتب المقال محايد لسرد لنا قصص المتأسلمين كما نصر قصص المتنصرين وعليه لا يستحق كاتب غير محايد الرد عليه لكنا رددنا لنخرس السنة كاذبة كذب بين
ثالثا : ما دامت الست كاترين صادقة فلما حاولت الخروج بأبنائها من مصر وتم القبض عليها فى المطار بالأطفال الذين قالت عن طليقها له الحق ان يأخذهم لو اراد وان يبقيهم على دينه ؟؟ فكيف ياخذهم منها لو كانت طارت لامريكا ؟؟؟ ان هذا دليل عملى وبرهان صادق على كذبها
اما القلوب فيعلم الله ما بها !!!!!!!

Mr.Hani
12-09-2009, 06:02 PM
ما قرأته فى تلك المقالة غير مقتنع به إطلاقاً وخصوصاً لو جاء لى لسان رجل مثل سعد الدين إبراهيم وكلنا يعرفه جيداً
وعتقد أن ما تمنقله على لا المفتلا لا اساس ه من الصحة
لأننا قرأننا ونعلم علم اليقين أن من خرج عن الاسلام يعتبر مرتد
ليه بنغالط نفسنا ونحلل الحرام
لس الشديد هؤلاء الناس المرتزقة جدوا صحفاً تفتح لهم أجنحتها ليبثوا السم للناس فيها
لابد أن يعود الناس إلى صوابهم
لأن الموزاين أختلت للأسف الشديد ده بيظهر فى المقالة التى تغالط كل شئ صح وتجعله خطأ وتعل كل شئ صح خطأ

عاشقة الموج
12-09-2009, 07:27 PM
لن أقول غير ما قاله شيخنا الجليل
محمد متولى الشعراوى
وهي
( نحن نأخذ عقلائهم وهم يأخذون سفهائنا !)

و إليكم بعضاً من روابط لتروا بأنفسكم حال التنصير
فى مصر و حال المتأسلمين أيضاً
http://formercopt.blogspot.com/2009/07/blog-post_11.html

http://www.egypt4christ.com/index.php?


=com_content&view=category&id=52:2008-11-28-03-02-18&Itemid=59&layout=default


و ندعو الله أن يلهم شبابنا التمسك بدينه
فالقابض على دينه كالقابض على جمرة من النار
و من قولة رسولنا صلى الله عليه وسلم
بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء
و ندعو الله أن نكون نحن الغرباء

حزينة لما يحدث للمسلمين انترك الدين الحق و نلتمس غيره اللهم عفوك و رضاك عنا و لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا

Mr.Hani
12-09-2009, 07:37 PM
لن أقول غير ما قاله شيخنا الجليل


محمد متولى الشعراوى
وهي
( نحن نأخذ عقلائهم وهم يأخذون سفهائنا !)

و إليكم بعضاً من روابط لتروا بأنفسكم حال التنصير
فى مصر و حال المتأسلمين أيضاً
http://formercopt.blogspot.com/2009/07/blog-post_11.html

http://www.egypt4christ.com/index.php?


=com_content&view=category&id=52:2008-11-28-03-02-18&itemid=59&layout=default


و ندعو الله أن يلهم شبابنا التمسك بدينه
فالقابض على دينه كالقابض على جمرة من النار
و من قولة رسولنا صلى الله عليه وسلم
بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً فطوبى للغرباء
و ندعو الله أن نكون نحن الغرباء


حزينة لما يحدث للمسلمين انترك الدين الحق و نلتمس غيره اللهم عفوك و رضاك عنا و لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا


للأسف معظم من يتركون الإسلام لأسباب واهي وليس عن قناعة
أحدهم لص حتى لا يقبض عليه بين الفينة والأخرى
والآخر مراقب ويريد أن يجد ما يحميه
وغيره وغيره
وللأسف لم أجد قصة لإنسان ترك الإسلام عن قناعة كاملة ولكن لأسباب واهية جدا
والرجاء من حضرتك إلغاء تلك الروابط لأنها تأتى بنتائج عكسية

BaNZeR
12-09-2009, 09:12 PM
لن أقول غير ما قاله شيخنا الجليل

محمد متولى الشعراوى
وهي
( نحن نأخذ عقلائهم وهم يأخذون سفهائنا !)


صدق
والرجاء من حضرتك إلغاء تلك الروابط لأنها تأتى بنتائج عكسية
الروابط توضح بعض اقاويل النصارى عنا ولا اعتقد ان لها تاثير سلبي
ولو هي كذلك ساقوم بتحريرها
بس شايفها عادي

بروف انس
12-09-2009, 10:02 PM
وهل لايعرف احد سعد الدين ابراهيم صاحب الوجه الامركي والظهر الصهيوني يدافع عن الست نجلاء والله اللي اختشوا ماتوا احب اقوله مصر مش امريكا يا سيد سعد مصر لسه فيها ناس عارفه ربنا ومتمسكه بدينها ولاتفرط في حدود الله يا سيد وبالنسبه للست نجلاء سابقا كارتين او كاترين حاليا سيبك من الفرقعات الاعلاميه والكلام الفاضي ده ومين دفعلك فلوس علشان تعملي كده واحب اقول كمان للسيد سعد بل هو شؤم علي الدين لما انت بتجيب ادله من القران والسنه ابقي تعالي امسك دار الافتاء وهات كمان شيخين تلاته من البيت الابيض علشان عايزين نستعين بنظام الاحتراف في دار الافتاء اشمعنا كره القدم

سيف عبد العظيم
13-09-2009, 10:11 PM
فيه حد النهرده يترك دين الاسلام اعظم الا ديان
يا ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس
ربنا قال ان الدين عند الله الاسلام من ابتغى غير الاسلام دينا فلا دين له
لا اله الا الله سيدنا محمد محمد محمد رسوووووووووووووووووول الله
صلى الله عليه وسلم
كل مشكله واكيد بيبقا لها حلول كثير ه الا دى فهنا نقول
مرتد ويجب ان نقييم عليه او عليه حد الله يس هناك مساومه
اشكرك تقبل مرورى

الأستاذة هدى
14-09-2009, 03:24 AM
فيه حد النهرده يترك دين الاسلام اعظم الا ديان
يا ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس
ربنا قال ان الدين عند الله الاسلام من ابتغى غير الاسلام دينا فلا دين له
لا اله الا الله سيدنا محمد محمد محمد رسوووووووووووووووووول الله
صلى الله عليه وسلم
كل مشكله واكيد بيبقا لها حلول كثير ه الا دى فهنا نقول
مرتد ويجب ان نقييم عليه او عليه حد الله يس هناك مساومه
اشكرك تقبل مرورى

"ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين " صدق الله العظيم