مشاهدة النسخة كاملة : التعليم»: تأجيل الدراسة لما بعد ٣ أكتوبر «أمر وارد».. ولا تعديل فى مواعيد الامتحانات


توفيق رفعت عجيز
12-09-2009, 09:37 AM
التعليم»: تأجيل الدراسة لما بعد ٣ أكتوبر «أمر وارد».. ولا تعديل فى مواعيد الامتحانات

كتب هشام شوقى ١٢/ ٩/ ٢٠٠٩


رضا أبوسريع
أعلن الدكتور رضا أبوسريع، مساعد وزير التربية والتعليم، أن استصدار قرار جديد بتأجيل الدراسة مرة أخرى «أمر وارد»، موضحاً أن القرار مرتبط بمعايير وزارة الصحة، وسرعة تفشى الوباء.

وأكد أبوسريع ـ لـ«المصرى اليوم» ـ أن قرار إرجاء الدراسة حتى ٣ أكتوبر «لن يؤثر» على مواعيد عقد الامتحانات، موضحاً أنه لن يتم اختزال المناهج فى حال تأجيل الدراسة.

وقال أبوسريع: «إن قرار تأجيل الدراسة حتى ٣ أكتوبر لن يؤثر على مواعيد عقد امتحانات الشهادات العامة والنقل، التى وافق عليها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى أثناء مناقشة الخريطة الزمنية للعام الدراسى ٢٠٠٩ ـ ٢٠١٠، التى حدد فيها موعد بدء امتحانات الثانوية العامة بيوم ١٢ يونيو المقبل، بينما تبدأ بالنسبة للتعليم الفنى يوم ١٥ مايو المقبل».

وأضاف: «أن ظروف العام الدراسى الجديد هى ظروف استثنائية، نظراً لمخاوف المجتمع من تفشى فيروس أنفلونزا الخنازير خلال العام الدراسى الجديد»، لافتاً إلى أن إرجاء الدراسة مرة أخرى حالياً «أمر وارد»، لكنه مشروط ـ حسب قوله ـ بالمعايير التى وضعتها وزارة الصحة، ومن بينها سرعة انتشار المرض.

وقال مساعد الوزير: «حرصاً على عدم تأثر الطلاب بتأجيل الدراسة سيتم بث المقررات عبر القنوات التعليمية للطلاب»، مشدداً على رفض الوزارة اختزال المقررات الدراسية.

ولفت إلى أن البدائل التى تطرحها الوزارة تأتى فى سياق زمنى مثل مد فترة اليوم الدراسى، وكذلك تقسيم الأسبوع لفترتين (ثلاثة أيام وثلاثة أيام).

وأكد أبوسريع أن إرجاء إحدى المراحل بشكل خاص مثل بعض الدول المجاورة «غير وارد»، نافياً تأجيل رياض الأطفال بشكل خاص.

وقال: «إن الوزارة ستعمل على وضع أساليب غير تقليدية لتعويض الطلاب عن فترة التأجيل المقترحة».

وبحسب أبوسريع فإن الفصل الدراسى الأول سيبدأ ٣ أكتوبر ٢٠٠٩ لينتهى فى موعده المقرر يوم ٤ فبراير المقبل، مشيراً إلى انخفاض مدة الدراسة أسبوعاً لتبلغ فترة الدراسة ٣٣ أسبوعاً للتعليم العام بدلاً من ٣٤ أسبوعاً، وتبلغ ٣٥ أسبوعاً بدلاً من ٣٦ أسبوعاً بالنسبة للتعليم الفنى.

وأشار إلى أن اللجنة المشتركة بين وزارتى التربية والتعليم، والصحة، التى كان من المقرر عقدها صباح يوم الخميس الماضى، ستنعقد صباح يوم الأحد المقبل برئاسة كل من الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، بهدف النظر فى خطط مديريات التربية والتعليم لمواجهة الجائحة، ومناقشة المديريات فيما يخص تكليف المنسقين بعملهم ودورهم فى فريق السيطرة والتحكم داخل المدرسة،

فيما أوضح أن هناك عدداً من المديريات بدأ عقد اجتماعات مع المدارس والمعلمين للتدريب على تنفيذ خطة المواجهة للمرض، كما طلب بعض مديرى المديريات من المدارس تقديم الخطط الخاصة بها للإدارات والمديريات التابعين لها.

من جانبها دعت سلوى أمين، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إلى ارتداء الطلاب القناع الواقى من الأنفلونزا، كما طالبت بمشاركة المجتمع لتمويل تلك الفكرة.

فيما قال الدكتور محمد أبورزقة، مدير صندوق تمويل المشروعات التعليمية: «إن الصندوق مستعد للمشاركة فى التمويل لكن الأمر مشروط بإعلان وزارة الصحة عن ضرورة ارتداء الطلاب القناع كإجراء وقائى يحد من جائحة أنفلونزا الخنازير».

السيدعمران
12-09-2009, 12:56 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل والله إن كل شخص عاص سببا في هذه المحن لابد من الرجوع لله عز وجل ومعرفة كل واحد منا حدود الله وتجنبه لفعل ما يغضبه عز وجل والرجوع يكون عن علم وعقيدة

الاستاذ ايمن
12-09-2009, 03:42 PM
لا اله الا الله

محمد السيد غريب
13-09-2009, 08:57 AM
لازم توعية جامدة وفعالة لهذا المرض لان كدة غلط

أ/ محمد رسلان
13-09-2009, 03:40 PM
يارب سترك ورضاك

وجيه راغب .
13-09-2009, 04:19 PM
البر يرفع شأن الامة وعار الشعوب الخطية

khaloud
13-09-2009, 04:33 PM
ياخوانا الاولاد مليه الشوارع ومحلات النت والبلاى ستبشن والاتارى قاعدين فوق بعض تلاقى اكتر من 50 فى محل الالعاب يبقى عملنا ايه

حسام الدين ناجى
13-09-2009, 04:57 PM
طبقا لتوصية الرئيس مبارك أمس..
الصحة تحدد 3 معايير لتأجيل العام الدراسى
الأربعاء، 9 سبتمبر 2009 - 14:05


تحديد معايير إلغاء العام الدراسى كتبت أميرة عبد السلام


حددت وزارة الصحة ثلاثة معاير أساسية لقياس مدى تفشى انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، وأوضحت أنه فى حالة تحقق تلك المعايير على أرض الواقع ستطلب تأجيل العام الدراسى طبقا لتوصية الرئيس مبارك أمس للجنة المشكلة لمتابعة آخر تطورات وضع المرض وإجراءات الوقاية من أنفلونزا الخنازير.

إلغاء الدراسة مرتبط بالدخول فى مرحلة جديدة من المرض وهى مرحلة الانتشار السريع الشديد والمرتبطة بثلاث معاير، كما حددتها خطة وزارة الصحة فى مواجهة جائحة الأنفلونزا وهى سرعة الانتشار الداخلى للمرض والذى مازال حتى الآن مرتبط الانتشار بالقادمين من الخارج والذين يعتبرون الوسيط المرضى للانتقال العدوى داخليا، فنسبة عدد الإصابات القادمة من الخارج وما تبعها من إصابات مرتبطة وبائيا بها وصلت إلى أكثر من 60% لتكون بذلك الإصابات الداخلية وغير المحددة المصدر أقل من 40%.

هذه النسبة المتوقع أن ترتفع فى اتجاه انتشار العدوى داخليا إلى أكثر من 50% من الحالات المصابة بالفيروس فى المرحلة الجديدة التى تحددها الخطة.

أما ثانى المعايير فى هذه المرحلة فهو ارتفاع عدد الحالات المصابة بتطور الالتهاب الرئوى جراء الإصابة بمضاعفات على أثر الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوى الذى يبدأ فى إحدى الرئتين وينتقل إلى الأخرى والذى يعتبر ناقوس خطر فى مراحل الإصابة بالمرض، كما أكد الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية.

أما المعيار الثالث والأخير فهو ارتفاع نسبة حالات الوفيات عن المعيار العالمى والذى مازال ثابتا على مستوى العالمى عند 1% من إجمالى عدد الإصابات باستثناء بعض الدول التى دخلت فى هذه المرحلة مثل دول أمريكا اللتينية وجنوب أفريقيا.

يأتى هذا بعد أن أقدمت بعض الدول العربية والأوروبية على تأجيل الدراسة وإغلاق المدارس بعد أيام قليلة من بدئها تفاديا لانتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين التلاميذ، ولاتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس بالمدارس والمؤسسات التعليمية.

فى مقدمة هذه الدول العربية تأتى الإمارات العربية المتحدة واليمن أما على المستوى الأوروبى تأتى فرنسا فى مقدمة الدولة التى قررت تأجيل الدراسة.

من جانبها، رحبت منظمة الصحة العالمية بقرارات تأجيل الدراسة التى اتخدتها الدولة، مفسرة ذلك بأن الأطفال والشباب الذين يتراوح أعمالهم من 5 إلى 24 سنة هم أكثر الفئات تعرضا للإصابة وتعرضا لمضاعفات المرض مما يحتم حمايتهم من فرص الإصابة المتزايدة بالكثافة الطلابية فى المدارس والجامعات.


من جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية ورئيس قطاع الأمراض المعدية أنه حتى الآن لا يمكن التنبؤ بتطورات موقف أنفلونزا الخنازير، مؤكدا على الإجراءات التى حددتها كلا من وزارة الصحة والتربية والتعليم للحد من انتشار الفيروس فى المدراس والتى فى مقدمتها إغلاق المدارس فى حالة ظهور ثلاثة حالات مصابة فيها.

ولكن مازال الوضع الحال فى مصر كما أكدت وزارة الصحة يتطلب المزيد من الحظر والوقاية والاهتمام بالنظافة الشخصية ولا يتطلب أى إجراءات استثنائية لافتة إلى أن 46.4% من الحالات المصابة أقل من 20 سنة حوالى 8% من إجمالى الحالات أكبر من سن 45 سنة أى أن لايزال الفيروس حتى الآن لا يسبب تطور حاد للمرض أو مضاعفات خطيرة جراء الإصابة به.

هذا وقد وصل إجمالى عدد الحالات المصابة بالفيروس فى مصر 828 حالة شفى منهم 739 حالة.