خالد السقا1
13-09-2009, 02:25 PM
أسماء سرور - نيفين أشرف -
http://www.shorouknews.com/uploadedImages/flu%288%29.jpg http://s7.addthis.com/static/btn/lg-addthis-en.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php)
اطبع الصفحة (http://www.shorouknews.com/print.aspx?id=111874)
تعقد اللجنة المشتركة من وزارتى التربية والتعليم والصحة اجتماعا اليوم بمسئولى التعليم بمديريات التربية والتعليم والصحة بالمحافظات عبر شبكة الفيديوكونفرانس لمناقشة آخر الإجراءات التى تتخذها المدارس لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير، بحضور وزيرى الصحة والتعليم كما يعقد المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية اجتماعا اليوم بالقاهرة لتقويم الإجراءات المعلنة فى مصر لوقاية تلاميذ المدارس من الإصابة، وذلك وسط شعور لدى المكتب الإقليمى للمنظمة بأن هذه الإجراءات غير مبررة ومبالغ فيها، على حد تعبير مصدر مسئول فى المكتب.
وفى السياق ذاته اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن القرارات الخاصة بإمكانية غلق المدارس فى أثناء جائحة إنفلونزا الخنازير، والتوقيت المناسب للقيام بذلك قرارات معقدة تعتمد على الظروف المحلية فى كل دولة، ولا يمكن لمنظمة الصحة العالمية تقديم توصيات محددة فى هذا الشأن.
كما شددت المنظمة على ضرورة إدراك المسئولين الصحيين والسلطات المدرسية ــ عند اتخاذ جميع القرارات ــ للتكاليف
الاقتصادية والموازنة بينها وبين المنافع المحتملة، خصوصا أولياء الأمور الذين يضطرون إلى البقاء مع أطفالهم.
وتشير الدراسات إلى أن غلق المدارس قد يؤدى إلى غياب 16% من القوى العاملة، فضلا عن المستويات العادية للتغيب النمطى والتغيب بسبب المرض، وعلى الرغم من إسهام غلق المدارس فى الحد من الطلب على نظم الرعاية الصحية، فإن ذلك قد يتسبب فى عرقلة عمليات توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية مع غياب الأطباء والممرضين من آباء أطفال المدارس.
ومن جانب آخر استبعد الدكتور عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة للشئون الوقائية فى تصريح لـ«الشروق» إمكانية توفير طبيب لكل مدرسة لمواجهة خطر إنفلونزا الخنازير، قائلا إن الفريق الطبى الموجود داخل كل مدرسة يتكون من 4 أشخاص وهم مدير المدرسة، ومنسق (إخصائى اجتماعى أو مدرس)، وزائرة صحية وطبيب، لكل منهم دور محدد.
وكشف مديرو المديريات التعليمية عن بعض النقاط الرئيسية ضمن الخطط التى سيركز عليها الوزيران خلال اللقاء، ومنها تحديد منسقى المدارس وتقليل أعداد الطلاب بالفصول بحيث لا تزيد على 40 طالبا والتأكد من نظافة المدارس بتوفير المطهرات والصابون.
وقال سعيد عمارة ــ مدير مديرية التعليم بحلوان ــ إن المديرية ستنظم لقاء مع مديرى المدارس يوم الاثنين لإعطائهم جميع التوجيهات النهائية والتأكد من تطبيقهم لجميع الشروط الصحية التى حددتها وزارتا التعليم والصحة.
وأكد أن جميع مدارس المحافظة ستبقى كما هى بنظام الفترة الواحدة، لعدم وجود ضرورة لتحويل المدارس إلى فترتين، حيث تم استغلال كل الحجرات الموجودة بالمدارس لتقليل كثافة الطلاب بحيث لا تزيد على 40 طالبا فى الفصل الواحد، وأضاف أنه ستتم مناقشة التدريب الذى تلقاه مديرى المدارس بالتعاون مع التأمين الصحى وطبع كتيبات توعية لجميع الطلاب عن كيفية مواجهة المرض، ورأى أن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع قرار صائب للتأكد من إنهاء المدارس لاستعداداتها.
واعترف عبدالفتاح جادو ــ وكيل مديرية التعليم بالقاهرة ــ بأنه من الصعب توفير طبيب متفرغ لكل مدرسة، ولكن سيتم توفير أرقام تليفونات الطبيب والذى سيكون مسئولا عن عدة مدارس مع المنسق الموجود بالمدرسة، وأشار إلى تحويل بعض المدارس إلى فترتين لتنفيذ توجيهات محافظ القاهرة بألا تزيد كثافة الفصول على 40 طالبا، خصوصا فى الإدارات التعليمية المزدحمة مثل إدارات المرج والبساتين ومنشية ناصر والخليفة.
وقالت أميمة أبو العلا ــ مديرة مديرية التعليم بأكتوبر ــ إن الجديد فى خطة المديرية هو توافر سيارة بسائق خاص بها بكل إدارة تعليمية لنقل أى طالب تظهر عليه أعراض المرض إلى المستشفى، والنجاح فى توفير غرفة عزل بكل مدرسة لعزل الطالب الذى تظهر عليه أى أعراض.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=111874
http://www.shorouknews.com/uploadedImages/flu%288%29.jpg http://s7.addthis.com/static/btn/lg-addthis-en.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php)
اطبع الصفحة (http://www.shorouknews.com/print.aspx?id=111874)
تعقد اللجنة المشتركة من وزارتى التربية والتعليم والصحة اجتماعا اليوم بمسئولى التعليم بمديريات التربية والتعليم والصحة بالمحافظات عبر شبكة الفيديوكونفرانس لمناقشة آخر الإجراءات التى تتخذها المدارس لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير، بحضور وزيرى الصحة والتعليم كما يعقد المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية اجتماعا اليوم بالقاهرة لتقويم الإجراءات المعلنة فى مصر لوقاية تلاميذ المدارس من الإصابة، وذلك وسط شعور لدى المكتب الإقليمى للمنظمة بأن هذه الإجراءات غير مبررة ومبالغ فيها، على حد تعبير مصدر مسئول فى المكتب.
وفى السياق ذاته اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن القرارات الخاصة بإمكانية غلق المدارس فى أثناء جائحة إنفلونزا الخنازير، والتوقيت المناسب للقيام بذلك قرارات معقدة تعتمد على الظروف المحلية فى كل دولة، ولا يمكن لمنظمة الصحة العالمية تقديم توصيات محددة فى هذا الشأن.
كما شددت المنظمة على ضرورة إدراك المسئولين الصحيين والسلطات المدرسية ــ عند اتخاذ جميع القرارات ــ للتكاليف
الاقتصادية والموازنة بينها وبين المنافع المحتملة، خصوصا أولياء الأمور الذين يضطرون إلى البقاء مع أطفالهم.
وتشير الدراسات إلى أن غلق المدارس قد يؤدى إلى غياب 16% من القوى العاملة، فضلا عن المستويات العادية للتغيب النمطى والتغيب بسبب المرض، وعلى الرغم من إسهام غلق المدارس فى الحد من الطلب على نظم الرعاية الصحية، فإن ذلك قد يتسبب فى عرقلة عمليات توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية مع غياب الأطباء والممرضين من آباء أطفال المدارس.
ومن جانب آخر استبعد الدكتور عمرو قنديل وكيل أول وزارة الصحة للشئون الوقائية فى تصريح لـ«الشروق» إمكانية توفير طبيب لكل مدرسة لمواجهة خطر إنفلونزا الخنازير، قائلا إن الفريق الطبى الموجود داخل كل مدرسة يتكون من 4 أشخاص وهم مدير المدرسة، ومنسق (إخصائى اجتماعى أو مدرس)، وزائرة صحية وطبيب، لكل منهم دور محدد.
وكشف مديرو المديريات التعليمية عن بعض النقاط الرئيسية ضمن الخطط التى سيركز عليها الوزيران خلال اللقاء، ومنها تحديد منسقى المدارس وتقليل أعداد الطلاب بالفصول بحيث لا تزيد على 40 طالبا والتأكد من نظافة المدارس بتوفير المطهرات والصابون.
وقال سعيد عمارة ــ مدير مديرية التعليم بحلوان ــ إن المديرية ستنظم لقاء مع مديرى المدارس يوم الاثنين لإعطائهم جميع التوجيهات النهائية والتأكد من تطبيقهم لجميع الشروط الصحية التى حددتها وزارتا التعليم والصحة.
وأكد أن جميع مدارس المحافظة ستبقى كما هى بنظام الفترة الواحدة، لعدم وجود ضرورة لتحويل المدارس إلى فترتين، حيث تم استغلال كل الحجرات الموجودة بالمدارس لتقليل كثافة الطلاب بحيث لا تزيد على 40 طالبا فى الفصل الواحد، وأضاف أنه ستتم مناقشة التدريب الذى تلقاه مديرى المدارس بالتعاون مع التأمين الصحى وطبع كتيبات توعية لجميع الطلاب عن كيفية مواجهة المرض، ورأى أن تأجيل الدراسة لمدة أسبوع قرار صائب للتأكد من إنهاء المدارس لاستعداداتها.
واعترف عبدالفتاح جادو ــ وكيل مديرية التعليم بالقاهرة ــ بأنه من الصعب توفير طبيب متفرغ لكل مدرسة، ولكن سيتم توفير أرقام تليفونات الطبيب والذى سيكون مسئولا عن عدة مدارس مع المنسق الموجود بالمدرسة، وأشار إلى تحويل بعض المدارس إلى فترتين لتنفيذ توجيهات محافظ القاهرة بألا تزيد كثافة الفصول على 40 طالبا، خصوصا فى الإدارات التعليمية المزدحمة مثل إدارات المرج والبساتين ومنشية ناصر والخليفة.
وقالت أميمة أبو العلا ــ مديرة مديرية التعليم بأكتوبر ــ إن الجديد فى خطة المديرية هو توافر سيارة بسائق خاص بها بكل إدارة تعليمية لنقل أى طالب تظهر عليه أعراض المرض إلى المستشفى، والنجاح فى توفير غرفة عزل بكل مدرسة لعزل الطالب الذى تظهر عليه أى أعراض.
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=111874