أنين المذنبين
15-09-2009, 01:47 AM
توالت ردود الأفعال على الخبر الذى نشرته «الشروق» أمس تحت عنوان «انفلونزا الخنازير تلغى محاضرات الانتساب الموجه بالجامعات» الذى كشف عنه د.أشرف حاتم ممثل الجامعات فى اللجنة العليا لمكافحة إنفلونزا الخنازير، وهو الإجراء الذى اتخذته الجامعات فى تكتم شديد.
ولم يكن هناك سوى جامعة القاهرة التى قامت هى الأخرى على استحياء بالإعلان عن وجود بدائل تعليمية للوقاية من الوباء منها بث المحاضرات عن طريق قناتى الجامعة على القمر الصناعى نايل سات جامعة القاهرة 1 وجامعة القاهرة 2، كما أعلنت عن قيامها بتأجير قناة إضافية على نفس القمر على أن تبث المحاضرات لطلاب الانتساب الموجه فى كليات الآداب والحقوق والتجارة وهى كليات ذات الأعداد الكبيرة.
واعتبر أساتذة الجامعات وبعض أعضاء مجلس الشعب القرار نوعا من التسيس لمشكلة صحية تواجه الجامعات ولإعادة طرح الفكرة القديمة المتجددة بإلغاء نظام الانتساب الموجه بالجامعات وتحويله إلى نظام التعليم المفتوح.
«مصائب قوم عند قوم فوائد» كان هذا تعليق د.أحمد دراج أستاذ بكلية الآداب جامعة بنى سويف، مشيرا إلى أن اتخاذ هذا القرار دليل على العشوائية التى باتت سمة أساسية فى قرارات وزارة التعليم العالى والتى تتخذ دون نقاش أو حوار جامعى جاد وقال «موضوع انفلونزا الخنازير كانت فرصة لأصحاب المنافع لكى يحولوا هذه القضية إلى مصلحة خاصة بهم ليعمموا التعليم المفتوح المعروف بمصروفاته المرتفعة بالمقارنة بالتعليم فى الجامعات الحكومية».
وتساءل دراج عن أسباب هذا القرار مع علم المسئولين بالجامعة بأن معظم طلاب الانتساب الموجه فى الأصل لا يحضرون المحاضرات وأضاف «المشكلة التى تواجه الطلاب النظاميين تتقارب مع طلاب الانتساب فى الكليات ذات الأعداد الكبيرة» وتابع «أتوقع أن يتحول الموضوع إلى انتشار الدروس الخصوصية بين طلاب الانتساب بشكل مرضٍ بعد تطبيق القرار وسيكون تأثيره الاجتماعى أسوأ من انتشار انفلونزا الخنازير».
وطالب د.محمد البلتاجى عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب بفتح الموضوع للنقاش الجامعى والمجتمعى ليتحاور الجميع بشكل علمى جاد مع ضمان حق الجميع فى التعليم وعدم الذعر من موضوع إنفلونزا الخنازير.
وحذر البلتاجى من استغلال هذا الموضوع بشكل مبالغ لتوظيف بعض القضايا فى صالح قرارات معينة كموضوع نظام التعليم المفتوح مؤكدا أن مواجهة الأمر تتطلب الموازنة بين الأولويات للوصول إلى نتائج فى مصلحة الجميع، وأعرب البلتاجى عن أسفه لتعطيل مناقشة هذه القضايا بسبب فترة الإجازة البرلمانية ودعا أساتذة الجامعات للدخول فى مناقشة حولها.
بينما رفض كل من د.عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب ود.عادل مبروك عميد كلية التجارة الربط بين نظام التعليم المفتوح وإلغاء محاضرات الانتساب الموجه كإجراء وقائى لمواجهة إنفلونزا الخنازير.
وقال مبروك «اتخاذ هذا القرار يعتبر جزءا من الأمن القومى الصحى فى مصر» مؤكدا أنه جاء لمراعاة الوضع الصحى بين الطلاب وعدم تفشى الوباء داخل الجامعات حفاظا على الصحة العامة، وتابع «مشكلة الانتساب مثلا فى تجارة أنهم يمثلون نصف الطلاب ولهذا كان التفكير فى إيجاد بدائل تعليمية وإعطاء الفرصة لتقليل أعداد الطلاب النظاميين داخل المدرج إلى 300 طالب، ورفض مبروك مسألة تأجيل اتخاذ هذا القرار لحين طرحه للمناقشة مؤكدا أن مثل هذه الموضوعات ليست فلسفية وتحتاج إلى حسمها قبل بدء الدراسة.
وأضاف: «وجدنا أن الحل الأمثل فى اعطاء طلاب الانتساب الموجه مجموعات تقوية قبل نهاية الترم».
وحول وجود نية مسبقة لإلغاء نظام الانتساب الموجه وتحويله إلى التعليم المفتوح قال مبروك هذا ليس موضوعنا نحن ندرس إجراءات للوقاية من انفلونزا الخنازير بشكل يراعى مصلحة البلد وهذا هو الأهم على حسب قوله.
ولم يكن هناك سوى جامعة القاهرة التى قامت هى الأخرى على استحياء بالإعلان عن وجود بدائل تعليمية للوقاية من الوباء منها بث المحاضرات عن طريق قناتى الجامعة على القمر الصناعى نايل سات جامعة القاهرة 1 وجامعة القاهرة 2، كما أعلنت عن قيامها بتأجير قناة إضافية على نفس القمر على أن تبث المحاضرات لطلاب الانتساب الموجه فى كليات الآداب والحقوق والتجارة وهى كليات ذات الأعداد الكبيرة.
واعتبر أساتذة الجامعات وبعض أعضاء مجلس الشعب القرار نوعا من التسيس لمشكلة صحية تواجه الجامعات ولإعادة طرح الفكرة القديمة المتجددة بإلغاء نظام الانتساب الموجه بالجامعات وتحويله إلى نظام التعليم المفتوح.
«مصائب قوم عند قوم فوائد» كان هذا تعليق د.أحمد دراج أستاذ بكلية الآداب جامعة بنى سويف، مشيرا إلى أن اتخاذ هذا القرار دليل على العشوائية التى باتت سمة أساسية فى قرارات وزارة التعليم العالى والتى تتخذ دون نقاش أو حوار جامعى جاد وقال «موضوع انفلونزا الخنازير كانت فرصة لأصحاب المنافع لكى يحولوا هذه القضية إلى مصلحة خاصة بهم ليعمموا التعليم المفتوح المعروف بمصروفاته المرتفعة بالمقارنة بالتعليم فى الجامعات الحكومية».
وتساءل دراج عن أسباب هذا القرار مع علم المسئولين بالجامعة بأن معظم طلاب الانتساب الموجه فى الأصل لا يحضرون المحاضرات وأضاف «المشكلة التى تواجه الطلاب النظاميين تتقارب مع طلاب الانتساب فى الكليات ذات الأعداد الكبيرة» وتابع «أتوقع أن يتحول الموضوع إلى انتشار الدروس الخصوصية بين طلاب الانتساب بشكل مرضٍ بعد تطبيق القرار وسيكون تأثيره الاجتماعى أسوأ من انتشار انفلونزا الخنازير».
وطالب د.محمد البلتاجى عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب بفتح الموضوع للنقاش الجامعى والمجتمعى ليتحاور الجميع بشكل علمى جاد مع ضمان حق الجميع فى التعليم وعدم الذعر من موضوع إنفلونزا الخنازير.
وحذر البلتاجى من استغلال هذا الموضوع بشكل مبالغ لتوظيف بعض القضايا فى صالح قرارات معينة كموضوع نظام التعليم المفتوح مؤكدا أن مواجهة الأمر تتطلب الموازنة بين الأولويات للوصول إلى نتائج فى مصلحة الجميع، وأعرب البلتاجى عن أسفه لتعطيل مناقشة هذه القضايا بسبب فترة الإجازة البرلمانية ودعا أساتذة الجامعات للدخول فى مناقشة حولها.
بينما رفض كل من د.عادل زايد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب ود.عادل مبروك عميد كلية التجارة الربط بين نظام التعليم المفتوح وإلغاء محاضرات الانتساب الموجه كإجراء وقائى لمواجهة إنفلونزا الخنازير.
وقال مبروك «اتخاذ هذا القرار يعتبر جزءا من الأمن القومى الصحى فى مصر» مؤكدا أنه جاء لمراعاة الوضع الصحى بين الطلاب وعدم تفشى الوباء داخل الجامعات حفاظا على الصحة العامة، وتابع «مشكلة الانتساب مثلا فى تجارة أنهم يمثلون نصف الطلاب ولهذا كان التفكير فى إيجاد بدائل تعليمية وإعطاء الفرصة لتقليل أعداد الطلاب النظاميين داخل المدرج إلى 300 طالب، ورفض مبروك مسألة تأجيل اتخاذ هذا القرار لحين طرحه للمناقشة مؤكدا أن مثل هذه الموضوعات ليست فلسفية وتحتاج إلى حسمها قبل بدء الدراسة.
وأضاف: «وجدنا أن الحل الأمثل فى اعطاء طلاب الانتساب الموجه مجموعات تقوية قبل نهاية الترم».
وحول وجود نية مسبقة لإلغاء نظام الانتساب الموجه وتحويله إلى التعليم المفتوح قال مبروك هذا ليس موضوعنا نحن ندرس إجراءات للوقاية من انفلونزا الخنازير بشكل يراعى مصلحة البلد وهذا هو الأهم على حسب قوله.