الأستاذة هدى
16-09-2009, 08:59 PM
الزيدى يغادر السجن.. ويطالب رئيس الوزراء بالاعتذار عن تعذيبه
كتب بغداد - وكالات الأنباء ١٦/ ٩/ ٢٠٠٩http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=103373&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=103373)(رويترز)
الزيدى يعانق شقيقته بعد الإفراج عنه
أطلقت السلطات العراقية أمس سراح الصحفى منتظر الزيدى، الذى حكم عليه بالسجن بعد رشقه الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بالحذاء أثناء مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، فى العاصمة بغداد نهاية العام الماضى، فيما عرف وقتها بـ«قبلة وداع بوش».
كانت محكمة عراقية قد حكمت بالسجن لمدة ٣ سنوات على «الزيدى»، وتم تخفيف الحكم إلى سنة واحدة بعد تمييزه من قبل هيئة الدفاع وفق قانون العقوبات العراقى. ويتم احتساب سنة السجن ٩ أشهر، خصوصا إذا لم يسبب السجين أى مشاكل.
وفور خروجه من السجن، طالب الزيدى رئيس الوزراء، نورى المالكى، بتقديم «اعتذار» له، واتهمه بـ«حجب الحقيقة»، وقال الزيدى الذى توجه إلى مكتب قناة «البغدادية» عقب إطلاق سراحه: «أطلب من المالكى الاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففى الوقت الذى قال فيه إنه لم ينم إلا بعد أن اطمأن علىَّ.. كنت أتعرض لأبشع أصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديدية».
وأضاف: «تركونى فى الصباح مكبلا فى مكان لا يقينى برد الشتاء القارص بعد أن أغرقونى فى الماء منذ الفجر، لذلك سأتحدث عن أسماء الذين تورطوا فى تعذيبى وبينهم مسؤولون فى الدولة والجيش».
وتابع الزيدى الذى أطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون ورابطة عنق: «ها أنا حر ولا يزال الوطن أسيراً، أشكر كل من وقف إلى جانبى من شرفاء فى وطنى والوطن العربى والإسلامى».
وأضاف: «ما حرضنى على ما فعلته هو الظلم، وكيف أن الاحتلال أراد اذلال وطنى بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس أبنائه من شيوخ ونساء ورجال». وختم قائلا: «أردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش، أن أعبر عن رفضى لكذبه، واحتلاله لبلادى».
وتجمع حوالى ٤٠ شخصا، غالبيتهم من وسائل الإعلام، أمام مكتب المحطة فى بغداد بانتظار الزيدى للترحيب به وقام أحدهم بنحر خروفين فور وصوله إلى المكان
وهذا هو الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=226067 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=226067)
كتب بغداد - وكالات الأنباء ١٦/ ٩/ ٢٠٠٩http://ggmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=103373&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=103373)(رويترز)
الزيدى يعانق شقيقته بعد الإفراج عنه
أطلقت السلطات العراقية أمس سراح الصحفى منتظر الزيدى، الذى حكم عليه بالسجن بعد رشقه الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بالحذاء أثناء مؤتمر صحفى مع رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، فى العاصمة بغداد نهاية العام الماضى، فيما عرف وقتها بـ«قبلة وداع بوش».
كانت محكمة عراقية قد حكمت بالسجن لمدة ٣ سنوات على «الزيدى»، وتم تخفيف الحكم إلى سنة واحدة بعد تمييزه من قبل هيئة الدفاع وفق قانون العقوبات العراقى. ويتم احتساب سنة السجن ٩ أشهر، خصوصا إذا لم يسبب السجين أى مشاكل.
وفور خروجه من السجن، طالب الزيدى رئيس الوزراء، نورى المالكى، بتقديم «اعتذار» له، واتهمه بـ«حجب الحقيقة»، وقال الزيدى الذى توجه إلى مكتب قناة «البغدادية» عقب إطلاق سراحه: «أطلب من المالكى الاعتذار عن حجب الحقيقة عن الناس، ففى الوقت الذى قال فيه إنه لم ينم إلا بعد أن اطمأن علىَّ.. كنت أتعرض لأبشع أصناف التعذيب من ضرب بكابلات الكهرباء والقضبان الحديدية».
وأضاف: «تركونى فى الصباح مكبلا فى مكان لا يقينى برد الشتاء القارص بعد أن أغرقونى فى الماء منذ الفجر، لذلك سأتحدث عن أسماء الذين تورطوا فى تعذيبى وبينهم مسؤولون فى الدولة والجيش».
وتابع الزيدى الذى أطلق لحيته وارتدى بدلة داكنة اللون ورابطة عنق: «ها أنا حر ولا يزال الوطن أسيراً، أشكر كل من وقف إلى جانبى من شرفاء فى وطنى والوطن العربى والإسلامى».
وأضاف: «ما حرضنى على ما فعلته هو الظلم، وكيف أن الاحتلال أراد اذلال وطنى بوضعه تحت جزمته وسحق رؤوس أبنائه من شيوخ ونساء ورجال». وختم قائلا: «أردت بقذف الحذاء بوجه مجرم الحرب بوش، أن أعبر عن رفضى لكذبه، واحتلاله لبلادى».
وتجمع حوالى ٤٠ شخصا، غالبيتهم من وسائل الإعلام، أمام مكتب المحطة فى بغداد بانتظار الزيدى للترحيب به وقام أحدهم بنحر خروفين فور وصوله إلى المكان
وهذا هو الرابط
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=226067 (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=226067)