اتحاد متعاقدى الازهر [الأرشيف] - بوابة الثانوية العامة المصرية

mohammad00

22-09-2009, 05:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا التأني في القراءة والتفاعل الجاد مع الموضوع
انتابني احساس غريب حينما كنت أقرأ جريدة عقيدتي اليوم الثلاثاء 22/9/2009 وجاء بها على لسان " الشيخ صفوت المرسي مدير الدعوة بأوقاف القاهرة " أنه قال " وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فمن خلال عقيدتي أقدم أسمي آيات الشكر الي الرئيس مبارك الذي أعطي توجيهاته برعاية الدعاة مادياً ومعنوياً مما كان له أطيب الأثر وكانت الترجمة علي أرض الواقع من خلال تحسين دخولهم وإن شاء الله ننتظر المزيد من خلال إقرار الكادر الخاص بدعاة الأزهر والأوقاف في الأيام القادمة وهو ما يتطلب منا نحن الدعاة تفرغاً للقيام بدورنا والإخلاص في النهوض بالمساجد حتي تؤدي دورها المنوط بها في خدمة الدعوة الإسلامية وابراز صورة الإسلام السمحة عن الإفراط والتفريط."
وأنا أرد " بأن من ايات المنافق إذا حدث كذب " .....................
وقال فضيلة الشيخ أن وإن شاء الله ننتظر المزيد من خلال إقرار الكادر الخاص بدعاة الأزهر والأوقاف في الأيام القادمة وهو ما يتطلب منا نحن الدعاة تفرغاً للقيام بدورنا والإخلاص في النهوض بالمساجد حتي تؤدي دورها المنوط بها في خدمة الدعوة الإسلامية وابراز صورة الإسلام السمحة عن الإفراط والتفريط. وكأنه يقول أن الداعية على المنبر لا يبرز صورة الدين السمحة إلا بالفلوس " سبحانك ربي إني كنت من الظالمين " فإذا كان ذلك حال الدعاة فأين نحن من رئيس الجمهورية .. فنحن مثلا مدرسين الأزهر أو التربية والتعليم نغرس قيم الدين الحنيف في نفوس أطفالنا على عكس الدعاة على المنبر فهم يخاطبون البالغين فقط فايهما يارئيس الجمهورية أولى بتحسين أحوالهم المادية " ويقول المثل الشعبي " التعليم في الكبر كالنقش على الحجر " وكذلك الجميع من المسئولين يعرفوا مدى أهمية بناء الأطفال منذ الصغر سواء من النواحي الدينية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية فنحن المدرسين نساهم بشكل كبير في بناء المجتمع فمن المنطق والعقل أننا نكون أكثر استقرار وأمان .
كما أهيب بشيخ الأزهر أن ينهض من ثباته ويقول كلمة الحق والمساواة يعمل بقول الرسول فيما معناه " والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " وأن فضيلتكم أهنتنا كثيرا بالتبعية لوزير التربية والتعليم فنحن مستقلين عنهم وأنت شيخ المسلمين باعتبار أن الأزهر منارة الدين في العالم . فكيف ترضى لنا الظلم " وما ربك بظلام للعبيد " وقال وزير التنمية الادارية أن الجهة التي نتبعها هي أصل التثبيت بتقديم خطاب البتثبيت فكيف تتقاعص فضيلتكم عن تأدية رسالتك وهي المساواة بيننا والمثبتين ألم نكن نحن أبناءكم وأحفادكم .. ؟!
هذا ما أردت أن أرد به على خطاب شيخ جليل من علماء الأزهر فهو يرى المنكر والظلم أمامة ويكتم شهادة الحق ويشكر ريس الجمهورية على عدم تقديم المساواة بين المتعاقدين والدعاة معا أنهم يقدمون رسالة متكاملة . فيا شيخ المفروض أن تنصح المسئولين وليس محاباتهم .. سامحك الله
وآسف للجميع على الإطالة لكن لابد للوقوف أمام هؤلاء المسيسين .