Mr.Hani
22-09-2009, 04:11 PM
"خنازير" و"خراب بيوت"
أصحاب المدارس الخاصة في مصر يصرخون
http://www.moheet.com/image/66/225-300/666865.jpg
رعب من انفلونزا الخنازير
حالة من القلق تنتاب أصحاب المدارس الخاصة بعد تكرار الحديث أكثر من مرة عن الغاء السنة الدراسية هذا العام حيث التقى مجموعة من أصحاب الجامعات والمدارس الخاصة الأعضاء بالحزب "الوطني" بجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني.
وخلال اللقاء عبروا له عن قلقهم من احتمال تأجيل الدراسة هذا العام في ظل المخاوف من انتشار إنفلونزا الخنازير، وقالوا إن ذلك سيكبدهم خسائر بالملايين، وقد يتسبب في الاستغناء عن 70% من العاملين لديهم، لأنهم – وعلى حد قولهم- "لن يدفعوا رواتب الموظفين من جيوبهم".
إلا أن جمال مبارك طالبهم بعدم الانزعاج، ووعدهم بأن الأمور ستكون بخير، مؤكدا أن الحزب لا يرضى لهم الخسارة، لكنه أوضح إن الخسارة المالية أهون بكثير من خسارة الأرواح، كما طمأنهم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم بان الدراسة لن تؤجل هذا العام خلال لقاءه معهم بعد يومين من لقاء جمال مبارك.
ورصدت شبكة الاعلام العربية "محيط" ردود فعل بعض اصحاب المدارس الخاصة ومراكز الدروس الخصوصية بالاضافة الى ردود فعل بعض اولياء الامور فى الشارع المصري حيال هذه التكهنات بالغاء الدراسة او تاجيلها على الاقل حتى نهاية الترم الاول منها.
خراب بيوت
في البداية أكد شريف عباس رئيس مجلس ادارة مدارس سحاب بالهرم انه يواجه ضغوط حيال ما اشيع عن الغاء السنة الدراسية هذا العام خاصة انه لا يدرى ماذا يفعل فى حال الغائها ..هل يستغنى عن نسبة من المدرسين والعمالة لديه ؟ وكيف يستطيع سد رواتب المدرسين اذا لم تتم العملية الدراسية هذا العام؟
وطالب عباس وزارة التربية والتعليم بان تكف عن الحديث عن الغاء الدراسة لانه اثر سلبا على مستوى التقديمات فى المدارس الخاصة وان هناك حالة من الركود تسيطر قطاع التعليم الخاص فى المدارس والجامعات قد تدفع اصحاب تلك المعاهد والمدارس بتسريح كثير من طاقم التدريس والعمالة لديهم مما يدفع الى انتشار البطالة.
من ناحية اخرى اعرب عماد حسين المدرس فى مدارس الاورمان الخاصة بالجيزة عن قلقه حيال تهديدات ادارة المدرسة بتسريح اكثر من 60% من المدرسين فى المدرسة هذا العام فى حال الغاء الدراسة بسبب انفلونزا الخنازير ،داعيا وزارة التربية والتعليم باتخاذ اللازم فى حال اتخاذ هذه الاجرءات التعسفية من اصحاب تلك المدارس حيث انهم اصحاب بيوت وعندهم التزامات وايجارات وظروفهم لا تطيق مثل هذه القرارات.
كما اعتبر كثير من المدرسين فى مجموعة من المدارس العامة والخاصة ان قرار الغاء الدراسة هذا العام هو "خراب بيوت" حيث ان رواتبهم لا تكفيهم لسد احتياجاتهم خاصة وان مصدر رزقهم يعتمد على الدروس الخصوصية وانهم لا يرون وسائل الاعلام هي السبب فى الترويج لالغاء الدراسة واشاعة الخوف من مخاطر انتشار انفلونزا الخنازير فى المدارس لافتين الى ان هناك اماكن اكثر خطورة فى انتشار المرض اهمها وسائل الموصلات المزدحمة ومترو الانفاق والمصالح الحكومية فلماذا لم نسمع عن الغاء المواصلات واغلاق المترو او اي مصلحة حكومية.
وقال احد المدرسين ويدعى اشرف الهندي انه يعتمد على الدروس الخصوصية فى فتح بيته وان راتب الحكومة لا يكفيه وانها لا تستطيع ان تعوضه عن دخله الذى يزيد عن خمسة الاف جنيه شهريا فى حال الغاء الدراسة مشيرا الى ان المدرسة هي سبوبة بالنسبة له فى الاعلان عن بضاعته واستقطاب زبائنه من الطلاب.
هلع فى مدارس التربية والتعليم
وتعقيبا على تصريحات وزير الصحة حاتم الجبلي بأن الخطر الحقيقي هو انتشار إنفلونزا الخنازير لا محالة في المدارس، و أن الانتشار الأكبر سيكون في نوفمبر، ودعوته إلي تداول المعلومات بشفافية كاملة حتي يمكن الحد من انتشار المرض.
رصدت شبكة الاعلام العربي:محيط" حالة الهلع والرعب التي سيطرت على مديرين المدارس فى محافظتي القاهرة والجيزة حيث رفض المديرون التحدث عن اي شيئ يخص الاستعداد لمواجهة انفلونزا الخنازير فى المدارس معللين ذلك بان هناك تحذير شديد اللهجة من وزير التربية والتعليم من تحدث اي مدير مدرسة لوسائل الاعلام فى اى موضوع وان هناك جزاءات شديدة تنتظر من يخالف الاوامر.
واشاروا الى انهم لا يعرفون اي معلومات عن خطة الوزارة لمواجهة المرض فى المدارس الا الحديث عن تخصيص غرفة عزل فى كل مدرسة فى حال ظهور اي حالة كما اشيع فى الصحف و تعليق بعض اللافتات الورقية على جدران المدارس والتي مكتوب عليها بعض الارشادات الوقائية للحد من انتشار المرض لا غير.
كما انهم رفضوا الحديث عن خطة وزارة التربية والتعليم فى حال الغاء الدراسة هذا العام واكدوا انه ليس لديهم معلومات حتى الان عن الاشياء البديلة فى حال الغاء الدراسة او كيفية التعامل مع الطالب فى المنزل او كيفية تادية امتحانات الشهور او نصف العام او تقويم الطالب او طريقة متابعة التلاميذ وغيرها من الامور التعليمية.
http://www.moheet.com/image/65/225-300/654946.jpg
يسري الجمل وزير التعليم المصرى
استعدادت الوزارة
اجتمع الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم ووزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي مع جميع المديريات والقيادات التعليمية والصحية عبر شبكة الفيديو كونفرانس بوزارة التربية والتعليم لبحث آخر الاستعدادات لمواجهة جائحة إنفلونزا الخنازير والاستعدادات لبدء الدراسة يوم 3 أكتوبر ومناقشة أية معوقات في إتمام الاستعدادات ومتطلبات المرحلة القادمة.
وقرر اعتماد مبلغ 40 مليون جنيه من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية ستقوم هيئة الأبنية التعليمية بتوزيعها على المحافظات لتصرف على الإجراءات المتعلقة بمواجهة المرض كعمليات الصيانة المتعلقة بدورات المياه وتطهير الخزانات.
وأكد وزير التعليم وجود تعاون وتنسيق كامل مع وزارة الإعلام المصرية لبث جميع المواد الدراسية على القنوات التعليمية الأربع حتى يتمكن الطلاب من متابعة العملية التعليمية والتحصيل الدراسي في حالة حدوث إغلاق للمدارس، في حال تفشي الوباء.
وقال الجمل "بالنسبة لمواعيد الامتحانات سواء النقل أو الشهادات العامة ستتخذ جميع الإجراءات الخاصة بذلك تباعا"، مشيرا إلى وجود مرونة كافية لتحقيق ذلك وهناك بعض المتغيرات التي يمكن أن تعدل بالخريطة الزمنية ليتحقق الصالح العام.
وقال "إنه بالنسبة للمرض نفسه فقد بدأت تظهر له ملامح في الفترة الأخيرة جعلته يختلف عن الإنفلونزا الموسمية تتمثل في انتشاره السريع للغاية وهو يعادل 4 أضعاف سرعة انتشار الإنفلونزا الموسمية، ثانيا يصيب الشباب بنسبة 70% بالإضافة إلى أنه يهاجم الرئة وهو ما يؤدى إلى الوفاة ويتمثل القلق منه في الخوف من التحور المفاجئ له".
من جهته، قال الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة إن وزارته ستتعاون مع وزارة التعليم والمحافظات لمواجهة مراكز الدروس الخصوصية التي يمكن أن تستغل مثل هذه الظروف في الوقت الذي يمكن أن تمثل هذه المراكز مكمن خطر لانتشار المرض، لارتفاع الكثافات بها.
تخبط اولياء الامور
بدورهم اعرب اولياء الامور المتواجدين فى المدارس للاستفسار عن مواعيد الدراسة وحقيقة ما اشيع حول الغائها من عدمه عن استيائهم وتخوفهم من تلك الاستعدادت التي تحدث عنها كل من وزير التربية والتعليم ووزير الصحة حيث انهم لا يجدون الاستعدادت التي تكلم عنها الوزيران وان هناك حالة من الغموض تسيطر على قطاع التربية والتعليم فى الحديث عن الغاء الدراسة من عدمه والاستعدادت لمواجهة المرض بين التلاميذ.
وقال عمر حسين احد اولياء الامور انه لا يعرف ماذا يفعل فى ظل حالة الغموض هذه وفى ظل حالة الركود الاقتصادي والازمة المالية فهو لا يعلم هل يشترى ملابس الدراسة ؟هل يدفع مصاريف المدرسة ؟ وما هو مصير ابنه هذا العام فى الدراسة خاصة بعد حالة الذعر التي تسببت فيها وسائل الاعلام ووزارة الصحة فى الكلام عن خطورة مرض انفلونزا الخنازير .
من جانبه أعرب محمد عرفان صانع احذية عن استيائه اثر السلبية التى تتعامل بها المدارس مع اولياء الامور فى الحديث عن مواعيد الدراسة استعدادت المدرسة لمواجهة مثل هذا الخطر على ابنائهم مع حالة الفزع التي نشرتها وزارة الصحة فى الحديث عن انتشار المرض فى المدارس وانه قادم لا محالة.
واكد عرفان على ان الحكومة لا تشعر بالغليان الذى يسيطر على اولياء الامور خاصة فى ظل البطالة وانتشار الاوبئة وغلاء المعيشة وارتفاع الاسعار قائلا: "هنلاقيها من المدارس ولا لبس العيد ولا الخنازير ولا الدروس الخصوصية " مختتما حديثه" حرام على الحكومة اللى بتعمله فينا دا؟
الرابط (http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=301374&pg=1)
-----------------------------------------------------------------------------------------------
أصحاب المدارس الخاصة أصبحوا يتدخلون فى صنع القرار
يا للحسرة
أصحاب المدارس الخاصة في مصر يصرخون
http://www.moheet.com/image/66/225-300/666865.jpg
رعب من انفلونزا الخنازير
حالة من القلق تنتاب أصحاب المدارس الخاصة بعد تكرار الحديث أكثر من مرة عن الغاء السنة الدراسية هذا العام حيث التقى مجموعة من أصحاب الجامعات والمدارس الخاصة الأعضاء بالحزب "الوطني" بجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني.
وخلال اللقاء عبروا له عن قلقهم من احتمال تأجيل الدراسة هذا العام في ظل المخاوف من انتشار إنفلونزا الخنازير، وقالوا إن ذلك سيكبدهم خسائر بالملايين، وقد يتسبب في الاستغناء عن 70% من العاملين لديهم، لأنهم – وعلى حد قولهم- "لن يدفعوا رواتب الموظفين من جيوبهم".
إلا أن جمال مبارك طالبهم بعدم الانزعاج، ووعدهم بأن الأمور ستكون بخير، مؤكدا أن الحزب لا يرضى لهم الخسارة، لكنه أوضح إن الخسارة المالية أهون بكثير من خسارة الأرواح، كما طمأنهم الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم بان الدراسة لن تؤجل هذا العام خلال لقاءه معهم بعد يومين من لقاء جمال مبارك.
ورصدت شبكة الاعلام العربية "محيط" ردود فعل بعض اصحاب المدارس الخاصة ومراكز الدروس الخصوصية بالاضافة الى ردود فعل بعض اولياء الامور فى الشارع المصري حيال هذه التكهنات بالغاء الدراسة او تاجيلها على الاقل حتى نهاية الترم الاول منها.
خراب بيوت
في البداية أكد شريف عباس رئيس مجلس ادارة مدارس سحاب بالهرم انه يواجه ضغوط حيال ما اشيع عن الغاء السنة الدراسية هذا العام خاصة انه لا يدرى ماذا يفعل فى حال الغائها ..هل يستغنى عن نسبة من المدرسين والعمالة لديه ؟ وكيف يستطيع سد رواتب المدرسين اذا لم تتم العملية الدراسية هذا العام؟
وطالب عباس وزارة التربية والتعليم بان تكف عن الحديث عن الغاء الدراسة لانه اثر سلبا على مستوى التقديمات فى المدارس الخاصة وان هناك حالة من الركود تسيطر قطاع التعليم الخاص فى المدارس والجامعات قد تدفع اصحاب تلك المعاهد والمدارس بتسريح كثير من طاقم التدريس والعمالة لديهم مما يدفع الى انتشار البطالة.
من ناحية اخرى اعرب عماد حسين المدرس فى مدارس الاورمان الخاصة بالجيزة عن قلقه حيال تهديدات ادارة المدرسة بتسريح اكثر من 60% من المدرسين فى المدرسة هذا العام فى حال الغاء الدراسة بسبب انفلونزا الخنازير ،داعيا وزارة التربية والتعليم باتخاذ اللازم فى حال اتخاذ هذه الاجرءات التعسفية من اصحاب تلك المدارس حيث انهم اصحاب بيوت وعندهم التزامات وايجارات وظروفهم لا تطيق مثل هذه القرارات.
كما اعتبر كثير من المدرسين فى مجموعة من المدارس العامة والخاصة ان قرار الغاء الدراسة هذا العام هو "خراب بيوت" حيث ان رواتبهم لا تكفيهم لسد احتياجاتهم خاصة وان مصدر رزقهم يعتمد على الدروس الخصوصية وانهم لا يرون وسائل الاعلام هي السبب فى الترويج لالغاء الدراسة واشاعة الخوف من مخاطر انتشار انفلونزا الخنازير فى المدارس لافتين الى ان هناك اماكن اكثر خطورة فى انتشار المرض اهمها وسائل الموصلات المزدحمة ومترو الانفاق والمصالح الحكومية فلماذا لم نسمع عن الغاء المواصلات واغلاق المترو او اي مصلحة حكومية.
وقال احد المدرسين ويدعى اشرف الهندي انه يعتمد على الدروس الخصوصية فى فتح بيته وان راتب الحكومة لا يكفيه وانها لا تستطيع ان تعوضه عن دخله الذى يزيد عن خمسة الاف جنيه شهريا فى حال الغاء الدراسة مشيرا الى ان المدرسة هي سبوبة بالنسبة له فى الاعلان عن بضاعته واستقطاب زبائنه من الطلاب.
هلع فى مدارس التربية والتعليم
وتعقيبا على تصريحات وزير الصحة حاتم الجبلي بأن الخطر الحقيقي هو انتشار إنفلونزا الخنازير لا محالة في المدارس، و أن الانتشار الأكبر سيكون في نوفمبر، ودعوته إلي تداول المعلومات بشفافية كاملة حتي يمكن الحد من انتشار المرض.
رصدت شبكة الاعلام العربي:محيط" حالة الهلع والرعب التي سيطرت على مديرين المدارس فى محافظتي القاهرة والجيزة حيث رفض المديرون التحدث عن اي شيئ يخص الاستعداد لمواجهة انفلونزا الخنازير فى المدارس معللين ذلك بان هناك تحذير شديد اللهجة من وزير التربية والتعليم من تحدث اي مدير مدرسة لوسائل الاعلام فى اى موضوع وان هناك جزاءات شديدة تنتظر من يخالف الاوامر.
واشاروا الى انهم لا يعرفون اي معلومات عن خطة الوزارة لمواجهة المرض فى المدارس الا الحديث عن تخصيص غرفة عزل فى كل مدرسة فى حال ظهور اي حالة كما اشيع فى الصحف و تعليق بعض اللافتات الورقية على جدران المدارس والتي مكتوب عليها بعض الارشادات الوقائية للحد من انتشار المرض لا غير.
كما انهم رفضوا الحديث عن خطة وزارة التربية والتعليم فى حال الغاء الدراسة هذا العام واكدوا انه ليس لديهم معلومات حتى الان عن الاشياء البديلة فى حال الغاء الدراسة او كيفية التعامل مع الطالب فى المنزل او كيفية تادية امتحانات الشهور او نصف العام او تقويم الطالب او طريقة متابعة التلاميذ وغيرها من الامور التعليمية.
http://www.moheet.com/image/65/225-300/654946.jpg
يسري الجمل وزير التعليم المصرى
استعدادت الوزارة
اجتمع الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم ووزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي مع جميع المديريات والقيادات التعليمية والصحية عبر شبكة الفيديو كونفرانس بوزارة التربية والتعليم لبحث آخر الاستعدادات لمواجهة جائحة إنفلونزا الخنازير والاستعدادات لبدء الدراسة يوم 3 أكتوبر ومناقشة أية معوقات في إتمام الاستعدادات ومتطلبات المرحلة القادمة.
وقرر اعتماد مبلغ 40 مليون جنيه من صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية ستقوم هيئة الأبنية التعليمية بتوزيعها على المحافظات لتصرف على الإجراءات المتعلقة بمواجهة المرض كعمليات الصيانة المتعلقة بدورات المياه وتطهير الخزانات.
وأكد وزير التعليم وجود تعاون وتنسيق كامل مع وزارة الإعلام المصرية لبث جميع المواد الدراسية على القنوات التعليمية الأربع حتى يتمكن الطلاب من متابعة العملية التعليمية والتحصيل الدراسي في حالة حدوث إغلاق للمدارس، في حال تفشي الوباء.
وقال الجمل "بالنسبة لمواعيد الامتحانات سواء النقل أو الشهادات العامة ستتخذ جميع الإجراءات الخاصة بذلك تباعا"، مشيرا إلى وجود مرونة كافية لتحقيق ذلك وهناك بعض المتغيرات التي يمكن أن تعدل بالخريطة الزمنية ليتحقق الصالح العام.
وقال "إنه بالنسبة للمرض نفسه فقد بدأت تظهر له ملامح في الفترة الأخيرة جعلته يختلف عن الإنفلونزا الموسمية تتمثل في انتشاره السريع للغاية وهو يعادل 4 أضعاف سرعة انتشار الإنفلونزا الموسمية، ثانيا يصيب الشباب بنسبة 70% بالإضافة إلى أنه يهاجم الرئة وهو ما يؤدى إلى الوفاة ويتمثل القلق منه في الخوف من التحور المفاجئ له".
من جهته، قال الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة إن وزارته ستتعاون مع وزارة التعليم والمحافظات لمواجهة مراكز الدروس الخصوصية التي يمكن أن تستغل مثل هذه الظروف في الوقت الذي يمكن أن تمثل هذه المراكز مكمن خطر لانتشار المرض، لارتفاع الكثافات بها.
تخبط اولياء الامور
بدورهم اعرب اولياء الامور المتواجدين فى المدارس للاستفسار عن مواعيد الدراسة وحقيقة ما اشيع حول الغائها من عدمه عن استيائهم وتخوفهم من تلك الاستعدادت التي تحدث عنها كل من وزير التربية والتعليم ووزير الصحة حيث انهم لا يجدون الاستعدادت التي تكلم عنها الوزيران وان هناك حالة من الغموض تسيطر على قطاع التربية والتعليم فى الحديث عن الغاء الدراسة من عدمه والاستعدادت لمواجهة المرض بين التلاميذ.
وقال عمر حسين احد اولياء الامور انه لا يعرف ماذا يفعل فى ظل حالة الغموض هذه وفى ظل حالة الركود الاقتصادي والازمة المالية فهو لا يعلم هل يشترى ملابس الدراسة ؟هل يدفع مصاريف المدرسة ؟ وما هو مصير ابنه هذا العام فى الدراسة خاصة بعد حالة الذعر التي تسببت فيها وسائل الاعلام ووزارة الصحة فى الكلام عن خطورة مرض انفلونزا الخنازير .
من جانبه أعرب محمد عرفان صانع احذية عن استيائه اثر السلبية التى تتعامل بها المدارس مع اولياء الامور فى الحديث عن مواعيد الدراسة استعدادت المدرسة لمواجهة مثل هذا الخطر على ابنائهم مع حالة الفزع التي نشرتها وزارة الصحة فى الحديث عن انتشار المرض فى المدارس وانه قادم لا محالة.
واكد عرفان على ان الحكومة لا تشعر بالغليان الذى يسيطر على اولياء الامور خاصة فى ظل البطالة وانتشار الاوبئة وغلاء المعيشة وارتفاع الاسعار قائلا: "هنلاقيها من المدارس ولا لبس العيد ولا الخنازير ولا الدروس الخصوصية " مختتما حديثه" حرام على الحكومة اللى بتعمله فينا دا؟
الرابط (http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=301374&pg=1)
-----------------------------------------------------------------------------------------------
أصحاب المدارس الخاصة أصبحوا يتدخلون فى صنع القرار
يا للحسرة