Mr.Hani
26-09-2009, 07:08 AM
فاروق حسنى لـ«المصرى اليوم»: تلقيت شتائم بالبريد الإلكترونى من إسرائيل.. و«المشروعات الكبرى» سترد على الهجوم اليهودى
٢٥/ ٩/ ٢٠٠٩قال فاروق حسنى، وزير الثقافة، إنه عاد ليكمل مشروعاته الكبرى فى وزارة الثقافة، مثل المتحف الكبير ومتحف الحضارة، وأن وجوده فى مصر سيكون فرصة للرد على الادعاءات اليهودية.
وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تلقى عقب وصوله إلى القاهرة مجموعة من الرسائل الإلكترونية من تل أبيب، تتضمن شتائم له، ويقول مرسلوها: «سعداء بأنك خسرت، حتى تعود لبلدك وتقعد فى بيتك».
وتابع أن كاتبى هذه الرسائل «لا يعرفون من هو فاروق حسنى»، وأنا أقول لهم «أنتم شاركتم فى إسقاطى، وأنا عدت إلى هنا حتى أستطيع الوقوف أمامكم والرد عليكم بشكل أكبر».
وقال حسنى إن ما حدث فى انتخابات اليونسكو كان «خيانة ومؤامرة دنيئة، شارك فيها عدد كبير من دول الشمال التى لم تقبل بفوز مرشح من الجنوب»، مشيرا إلى أن العالم «صدم عقب نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات التى يظهر فيها القدر الحقيقى للمرشح، قبل بدء المساومات والتربيطات»، موضحا أنه حصل فى هذه الجولة على ٢٢ صوتا مقابل ٨ أصوات للمرشحة البلغارية التى فازت بالمنصب إرينا بوكوفا.
وأضاف: «شعرت بالمؤامرة منذ البداية، وزاد شعورى بها قبل الجولة الأخيرة من الانتخابات.. عندما عدت للفندق، وجدت صحفيين بانتظارى وسألونى عن اتهامات معاداة السامية فقلت لهم: (إن نصف العالم معى).
وحول ما نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية أمس الأول، بخصوص عدم تصويت فرنسا وإيطاليا له فى الجولة الخامسة، قال حسنى: «هذا ما نشرته الصحف ولا أعرف مدى صحته، لكننى متأكد أن قصر الإليزيه والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى كان معى، وإيطاليا أعلنت على لسان وزير خارجيتها فرانكو فراتينى أنها منحتنى صوتها فى الجولات الخمس للسباق».
وقال حسنى إنه «لم يكن يرغب فى منصب مدير عام اليونسكو، لكنه كان يسعى لإسعاد الشعب المصرى، الذى لاحظت مدى انتظاره للمنصب،» مشيرا إلى أن الانتخابات هذه المرة حظيت بتغطية إعلامية لم تحدث من قبل، وكانت كل الصحف الكبرى تكتب عنها وعن المرشح المصرى بالتحديد، مضيفا: «كنت الوحيد من بين ٩ مرشحين الذى تكتب عنه الصحف سلبا وإيجابا، وتنشر صورته، وأصبحت شخصية معروفة فى كل أنحاء العالم، يتردد اسمى فى كل نشرات الأخبار».
وتابع: «كنت متفوقا حتى الجولة الأخيرة، لكن المجموعة الأوروبية اجتمعت مع السفير الأمريكى فى اليوم الأخير من الانتخابات مرتين: الأولى فى التاسعة صباحا والأخرى فى الرابعة عصرا، لمنع فوزى، وكانت هناك دول أوروبية متضايقة من هذه التربيطات، لكنها لم تستطع التخلص من التزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبى».
وأكد حسنى أن الانتخابات «سُيست» منذ البداية، وتم تسييس المنظمة التى من المفترض أن تدافع عن «الثقافة وتعلى شأن قيم التسامح والحوار»، وكانت المعركة تدار من نيويورك، ولعب السفير الأمريكى فى المنظمة ديفيد كيللين دورا كبيرا فيها.
وجدد حسنى التأكيد على أن ما حدث كان «لعبة قام بها يهود أمريكا بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية التى دائما تتشدق بالديمقراطية والشفافية»، لافتا إلى أن ما حدث هو «خيانة بكل المقاييس تم طبخها فى نيوريوك قبل الانتخابات بأسبوع، حيث كان هناك اجتماعا للمجموعة الأوروبية هناك.
وأشار إلى أن الصحف الفرنسية، وكذلك وسائل الإعلام الغربية الكبرى، لم تكن تخلو من موضوعات يومية تتضمن هجوما عليه واتهامات مليئة بالأكاذيب، مستندين إلى تصريحات حرق الكتب والاتهامات بمعادة السامية، ومستخدمين جميع الوسائل المتاحة فى الهجوم، وهذه الاتهامات كلها «أكاذيب ليس لها أساس»، وقال «إنه حاول الرد على هذه الاتهامات فى الصحف وعبر اللقاءات التليفزيونية، لكنهم لم يستمعوا له وظلوا مستمرين على عدائهم وهجومهم، لأنهم لا يريدون عربياً فى المنظمة».
وقال إن الدبلوماسية المصرية لعبت دورا كبيرا وأدت دورها باحتراف، «كما لعبت الدول العربية دورا كبيرا فى مساندتى»، إضافة إلى بعض دول أوروبا «المحترمة»، التى تلتزم بتنفيذ ما تنادى به من شعارات حول التسامح وقبول الآخر والديمقراطية، مشيرا إلى أن عدداً كبيراً من سفراء اليونسكو ومدير اليونسكو السابق مايور «أصابتهم صدمة من نتائج الجولة الأخيرة والتلاعب غير المحترم الذى حدث».
الرابط (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227000&IssueID=1539)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
رد يا عم حسنى
لما نشوف ها تقول ايه ولا ايه ولا ايه
اليهود منتظرينه يقعد فى البيت زى عندهم
لكن مين ده فاروق ومصري كمان
٢٥/ ٩/ ٢٠٠٩قال فاروق حسنى، وزير الثقافة، إنه عاد ليكمل مشروعاته الكبرى فى وزارة الثقافة، مثل المتحف الكبير ومتحف الحضارة، وأن وجوده فى مصر سيكون فرصة للرد على الادعاءات اليهودية.
وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تلقى عقب وصوله إلى القاهرة مجموعة من الرسائل الإلكترونية من تل أبيب، تتضمن شتائم له، ويقول مرسلوها: «سعداء بأنك خسرت، حتى تعود لبلدك وتقعد فى بيتك».
وتابع أن كاتبى هذه الرسائل «لا يعرفون من هو فاروق حسنى»، وأنا أقول لهم «أنتم شاركتم فى إسقاطى، وأنا عدت إلى هنا حتى أستطيع الوقوف أمامكم والرد عليكم بشكل أكبر».
وقال حسنى إن ما حدث فى انتخابات اليونسكو كان «خيانة ومؤامرة دنيئة، شارك فيها عدد كبير من دول الشمال التى لم تقبل بفوز مرشح من الجنوب»، مشيرا إلى أن العالم «صدم عقب نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات التى يظهر فيها القدر الحقيقى للمرشح، قبل بدء المساومات والتربيطات»، موضحا أنه حصل فى هذه الجولة على ٢٢ صوتا مقابل ٨ أصوات للمرشحة البلغارية التى فازت بالمنصب إرينا بوكوفا.
وأضاف: «شعرت بالمؤامرة منذ البداية، وزاد شعورى بها قبل الجولة الأخيرة من الانتخابات.. عندما عدت للفندق، وجدت صحفيين بانتظارى وسألونى عن اتهامات معاداة السامية فقلت لهم: (إن نصف العالم معى).
وحول ما نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية أمس الأول، بخصوص عدم تصويت فرنسا وإيطاليا له فى الجولة الخامسة، قال حسنى: «هذا ما نشرته الصحف ولا أعرف مدى صحته، لكننى متأكد أن قصر الإليزيه والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى كان معى، وإيطاليا أعلنت على لسان وزير خارجيتها فرانكو فراتينى أنها منحتنى صوتها فى الجولات الخمس للسباق».
وقال حسنى إنه «لم يكن يرغب فى منصب مدير عام اليونسكو، لكنه كان يسعى لإسعاد الشعب المصرى، الذى لاحظت مدى انتظاره للمنصب،» مشيرا إلى أن الانتخابات هذه المرة حظيت بتغطية إعلامية لم تحدث من قبل، وكانت كل الصحف الكبرى تكتب عنها وعن المرشح المصرى بالتحديد، مضيفا: «كنت الوحيد من بين ٩ مرشحين الذى تكتب عنه الصحف سلبا وإيجابا، وتنشر صورته، وأصبحت شخصية معروفة فى كل أنحاء العالم، يتردد اسمى فى كل نشرات الأخبار».
وتابع: «كنت متفوقا حتى الجولة الأخيرة، لكن المجموعة الأوروبية اجتمعت مع السفير الأمريكى فى اليوم الأخير من الانتخابات مرتين: الأولى فى التاسعة صباحا والأخرى فى الرابعة عصرا، لمنع فوزى، وكانت هناك دول أوروبية متضايقة من هذه التربيطات، لكنها لم تستطع التخلص من التزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبى».
وأكد حسنى أن الانتخابات «سُيست» منذ البداية، وتم تسييس المنظمة التى من المفترض أن تدافع عن «الثقافة وتعلى شأن قيم التسامح والحوار»، وكانت المعركة تدار من نيويورك، ولعب السفير الأمريكى فى المنظمة ديفيد كيللين دورا كبيرا فيها.
وجدد حسنى التأكيد على أن ما حدث كان «لعبة قام بها يهود أمريكا بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية التى دائما تتشدق بالديمقراطية والشفافية»، لافتا إلى أن ما حدث هو «خيانة بكل المقاييس تم طبخها فى نيوريوك قبل الانتخابات بأسبوع، حيث كان هناك اجتماعا للمجموعة الأوروبية هناك.
وأشار إلى أن الصحف الفرنسية، وكذلك وسائل الإعلام الغربية الكبرى، لم تكن تخلو من موضوعات يومية تتضمن هجوما عليه واتهامات مليئة بالأكاذيب، مستندين إلى تصريحات حرق الكتب والاتهامات بمعادة السامية، ومستخدمين جميع الوسائل المتاحة فى الهجوم، وهذه الاتهامات كلها «أكاذيب ليس لها أساس»، وقال «إنه حاول الرد على هذه الاتهامات فى الصحف وعبر اللقاءات التليفزيونية، لكنهم لم يستمعوا له وظلوا مستمرين على عدائهم وهجومهم، لأنهم لا يريدون عربياً فى المنظمة».
وقال إن الدبلوماسية المصرية لعبت دورا كبيرا وأدت دورها باحتراف، «كما لعبت الدول العربية دورا كبيرا فى مساندتى»، إضافة إلى بعض دول أوروبا «المحترمة»، التى تلتزم بتنفيذ ما تنادى به من شعارات حول التسامح وقبول الآخر والديمقراطية، مشيرا إلى أن عدداً كبيراً من سفراء اليونسكو ومدير اليونسكو السابق مايور «أصابتهم صدمة من نتائج الجولة الأخيرة والتلاعب غير المحترم الذى حدث».
الرابط (http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227000&IssueID=1539)
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
رد يا عم حسنى
لما نشوف ها تقول ايه ولا ايه ولا ايه
اليهود منتظرينه يقعد فى البيت زى عندهم
لكن مين ده فاروق ومصري كمان