محموديسنبك
28-09-2009, 04:00 PM
نوال السعداوى تعلن قيام دولتها المدنية.. وعكاشة والنشائى وغريب أبرز رموزها
كتب محاسن السنوسى ٢٨/ ٩/ ٢٠٠٩
«نحن مجموعة من المصريين نشكل تضامناً محلياً من أجل مجتمع مدنى، وفى تضامننا هذا نتحد معاً من أجل دستور مدنى يفصل جميع الأديان عن الدولة».. بهذه الكلمات أعلنت الدكتورة نوال السعداوى، الناشطة السياسية، عن تأسيس «دولتها المدنية» برئاسة سحر عبدالرحمن، الصحفية فى الأهرام.
وفى اللقاء الأول للدولة المدنية المنبثقة من «التضامن العالمى من أجل مجتمع مدنى»، الذى عقد مساء أمس الأول، ناقش المؤسسون أهداف الدولة المنشودة المبنية على فصل جميع الأديان عن الحياة العامة، وحذف المادة الثانية من الدستور، على أن يصبح «الدين لله والوطن للجميع».
وأكد أول بيان صادر عن «الدولة المدنية» أن «ثقافة المجتمع المدنى لا تعنى رفض كل الماضى ولا استيراد مفاهيم قد يراها البعض غريبة، وكذلك محاربة التطرف بجميع أنواعه والازدواجية الأخلاقية فى مجتمعاتنا، وإنما تعنى فى الأساس ثقافة العقل وقبول الآخر، وترسيخ الفكر العلمى والنقدى ونشر ثقافة حقوق الإنسان».
وقالت سحر عبدالرحمن، رئيسة الدولة: «نسعى من خلال دولتنا المدنية إلى عودة المجتمع المدنى للدور البناء والشخصية المصرية إلى مسارها الصحيح»، مشيرة إلى أن «فكرة (السعداوى) التى أطلقت فى العديد من الدول لاقت استحساناً كبيراً وانضم إليها العديد من الشخصيات العامة، منها الكاتب سلامة أحمد سلامة والسيد يس وحلمى النمنم والدكتور نبيل عبدالفتاح وأسامة أنور عكاشة وسمير غريب والدكتور محمد النشائى ومجموعة من الشباب المتحمس والواعى».
وقال سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضارى وأحد المشاركين فى إعلان «الدولة المدنية»: «إن التفكير العلمى هو أساس كل تقدم، ولا يمكن لمجتمع أن يتقدم بينما يسيطر عليه رجال الدين»، مشيراً إلى التقدم الذى تلى فصل سيطرة الكنيسة على الدول الأوروبية فى العصور الوسطى»، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أنه «لا يمكن إلغاء مفهوم الدين من عقول البشر، ويجب ألا نكون على عداء مع تلك الاحتياجات، ولا ندعو للصدام مع الدين»
الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227342
كتب محاسن السنوسى ٢٨/ ٩/ ٢٠٠٩
«نحن مجموعة من المصريين نشكل تضامناً محلياً من أجل مجتمع مدنى، وفى تضامننا هذا نتحد معاً من أجل دستور مدنى يفصل جميع الأديان عن الدولة».. بهذه الكلمات أعلنت الدكتورة نوال السعداوى، الناشطة السياسية، عن تأسيس «دولتها المدنية» برئاسة سحر عبدالرحمن، الصحفية فى الأهرام.
وفى اللقاء الأول للدولة المدنية المنبثقة من «التضامن العالمى من أجل مجتمع مدنى»، الذى عقد مساء أمس الأول، ناقش المؤسسون أهداف الدولة المنشودة المبنية على فصل جميع الأديان عن الحياة العامة، وحذف المادة الثانية من الدستور، على أن يصبح «الدين لله والوطن للجميع».
وأكد أول بيان صادر عن «الدولة المدنية» أن «ثقافة المجتمع المدنى لا تعنى رفض كل الماضى ولا استيراد مفاهيم قد يراها البعض غريبة، وكذلك محاربة التطرف بجميع أنواعه والازدواجية الأخلاقية فى مجتمعاتنا، وإنما تعنى فى الأساس ثقافة العقل وقبول الآخر، وترسيخ الفكر العلمى والنقدى ونشر ثقافة حقوق الإنسان».
وقالت سحر عبدالرحمن، رئيسة الدولة: «نسعى من خلال دولتنا المدنية إلى عودة المجتمع المدنى للدور البناء والشخصية المصرية إلى مسارها الصحيح»، مشيرة إلى أن «فكرة (السعداوى) التى أطلقت فى العديد من الدول لاقت استحساناً كبيراً وانضم إليها العديد من الشخصيات العامة، منها الكاتب سلامة أحمد سلامة والسيد يس وحلمى النمنم والدكتور نبيل عبدالفتاح وأسامة أنور عكاشة وسمير غريب والدكتور محمد النشائى ومجموعة من الشباب المتحمس والواعى».
وقال سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضارى وأحد المشاركين فى إعلان «الدولة المدنية»: «إن التفكير العلمى هو أساس كل تقدم، ولا يمكن لمجتمع أن يتقدم بينما يسيطر عليه رجال الدين»، مشيراً إلى التقدم الذى تلى فصل سيطرة الكنيسة على الدول الأوروبية فى العصور الوسطى»، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أنه «لا يمكن إلغاء مفهوم الدين من عقول البشر، ويجب ألا نكون على عداء مع تلك الاحتياجات، ولا ندعو للصدام مع الدين»
الرابطhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227342