SUMMER_DESERT
22-11-2006, 09:14 PM
جاء القران الكريم مشتملا على قصص ومواعظ وحكم واحكام ، واعذار وانذار ووعد ووعيد وتحذير وتبشير ، وامر ونهى ، وحث على التمسك بالاخلاق الكريمة ، والمثل العليا ، والقيم الرفيعه ، والاداب العظيمه ، كل ذلك فى نهج من البلاغه رائع عجيب ، واسلوب من الفصاحه رائق خصيب ، يبهر العقول ، وياسر الاسماع ، ويسحر الافئده ، ويهز المشاعر ، بحيث لا يستطيع الجن والانس ان ياتو بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
فقد جعله الله سبحانه وتعالى ايه لنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومعجزه خالده له ، وحجه بالغه قائمه على مدى الدهور على صدق رسالته .
والمعجزه هى / امر خارق للعاده ، يجريه الله على يد انبيائع عليهم السلام ، مقرونا بالتحدى ودعولى الرساله ، وطلب المعارضه.
وللعلماء فى شان بيان اعجاز القران الكريم ابحاث اوفت على الغايه ويمكن تلخيصها فيما يلى :
1 - ما تضمنه من اخبار الغيوب المستقبله .
2 - ما قصه من اخبار الامم الماضيه مم لا يمكن ان يرويعا الراسخون فى العلم عن كتب مدونه ، مع انه عليه الصلاة والسلام كان اميا من الاميين .
3 - ما احتوام من الشرائع والاحكام التى تكفل للناس السعاده فى الدنيا والاخرة مع صلاحيته لكل زمان ومكان ، واى جيل ، واى شعب .
4 - ما امتاز به من البلاغه ، وسحر البيان ، مما يخرج عن طوق البشر ولا سيما البلغاء من اهل زمانه بل سواهم .
5 - خروجه على ما الفه القوم من اسليب القول ، وفنونه شعرا ونثرا.
ولعل الوجه الحقيقى لاعجاز القران ، وسر عجز البشر عنه ، انما هو فى صورة نظمه الرائق العجيب ، واسلوبه الغريب ، مع البلاغه الساحره والفصاحه النادره .
ولا يسعنا فى هذا المقام الا ان نقول (( ان القران جميعه فى كل سوره من سوره وايه من اياته ، مما يحتج به فى كجال الرونق واحكام البلاغه ، وكمال البيان ، فيما ساق من حكمه او ضرب من مثل ، وفيما اتى من حجج دامغه (المراد قاطعه) واوصاف واضحه ، وشرائع غراء تعنو لها وجوه البلغاء .
وجزاكم الله خير الجزاء.
فقد جعله الله سبحانه وتعالى ايه لنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومعجزه خالده له ، وحجه بالغه قائمه على مدى الدهور على صدق رسالته .
والمعجزه هى / امر خارق للعاده ، يجريه الله على يد انبيائع عليهم السلام ، مقرونا بالتحدى ودعولى الرساله ، وطلب المعارضه.
وللعلماء فى شان بيان اعجاز القران الكريم ابحاث اوفت على الغايه ويمكن تلخيصها فيما يلى :
1 - ما تضمنه من اخبار الغيوب المستقبله .
2 - ما قصه من اخبار الامم الماضيه مم لا يمكن ان يرويعا الراسخون فى العلم عن كتب مدونه ، مع انه عليه الصلاة والسلام كان اميا من الاميين .
3 - ما احتوام من الشرائع والاحكام التى تكفل للناس السعاده فى الدنيا والاخرة مع صلاحيته لكل زمان ومكان ، واى جيل ، واى شعب .
4 - ما امتاز به من البلاغه ، وسحر البيان ، مما يخرج عن طوق البشر ولا سيما البلغاء من اهل زمانه بل سواهم .
5 - خروجه على ما الفه القوم من اسليب القول ، وفنونه شعرا ونثرا.
ولعل الوجه الحقيقى لاعجاز القران ، وسر عجز البشر عنه ، انما هو فى صورة نظمه الرائق العجيب ، واسلوبه الغريب ، مع البلاغه الساحره والفصاحه النادره .
ولا يسعنا فى هذا المقام الا ان نقول (( ان القران جميعه فى كل سوره من سوره وايه من اياته ، مما يحتج به فى كجال الرونق واحكام البلاغه ، وكمال البيان ، فيما ساق من حكمه او ضرب من مثل ، وفيما اتى من حجج دامغه (المراد قاطعه) واوصاف واضحه ، وشرائع غراء تعنو لها وجوه البلغاء .
وجزاكم الله خير الجزاء.