أ / طارق عتمان
02-10-2009, 08:51 PM
http://www.egynews.net/wps/wcm/connect/547356004fc9e8178189ed4a3f10086a/Thumbmail2009-10-02+10%3A21%3A45.3723.jpg?MOD=AJPERES
سؤال عضوي انطلق في الشارع المصري مع الاعلان عند بدء العام الدراسي الجديد غدا السؤال بالتأكيد في غير محله فلا يصح أصلا المقارنة بين القلب والعقل فكلاهما يحتاجه جسم الانسان ليعيش.
لكن لابد أن نلتمس العذر قليلا لولي أمر خيروه بين أن يجلس ابنه في البيت حفاظ علي صحته وبين أن يذهب إلي المدرسة وقد ينال العدوي من أحد زملائه.
السؤال في هذه الحالة يمثل لغزا في ظل شفافية غائبة تماما حول استعداد مدراسنا لاستقبال العام الدراسي الجديد. المندوة الحسيني رئيس اتحاد التعليم الخاص ووكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب قال:
التعليم والصحة كلاهما مكمل للآخر فبدون تعليم ووعي لن تكون هناك صحة, ولابد من التعليم ليكون شباب مصر قادرا علي مواجهة أية تحديات وفي نفس الوقت لابد من الاهتمام بالصحة والاجراءات الوقائية فالصحة أمن قومي وأمن عام, ولا إلغاء للتعليم فهو مصدر إشعاع حضاري, ويجب أن نتخذ إجراءات لحماية أولادنا, فالصحة والتعليم يسيران في خطين متوازيين, وهناك خطة موضوعة من قبل وزارتي الصحة والتعليم بحيث لانلغي التعليم ولانهمل الصحة, وأقول لكل أب وأم لاتخافوا من إرسال أولادكم للمدارس بشرط ان تكون هناك أمانة ووعي وضمير فلا ترسل أية أسرة أولادها للمدرسة إذا كانت هناك أي اعراض تدل علي وجود إنفلونزا وبخاصة ارتفاع درجة الحرارة وايضا يجب ان تتوافر وقاية جيدة في وسائل نقل الطلاب الي المدارس وفي داخل المدارس من حيث عدد الكثافة ووقت الدراسة ونظافة الفصول ودورات المياه, وأنصح المدارس بالتعاون مع الأسرة لحل الأزمة العلمية وتواصل الدراسة حتي في أيام العطلات, وتواصل الاتصالات لتعويض الغياب المحتمل, فنحن نعيش ظروفا استثنائية يجب ان يتعاون فيها الجميع حتي تمر هذه الأزمة العالمية بسلام,
من جانبها أكدت نوال الدجوي خبيرة التعليم, أن مصر هي الدولة الوحيدة التي فكرت في إغلاق المدارس وخلقت حالة ذعر عام من فيروس إنفلونزا الخنازير قدر حجمه ألف مرة, فمن خلال معرفتي بما يجري في مختلف دول العالم لم يكن هناك حديث عن اغلاق المدارس, ولكن الحديث دائما عن اتخاذ احتياطات واجبة لتلافي حدوث اصابات جماعية, وفي تقديري أن التعليم في نفس أهمية الصحة, فما هي جدوي الصحة في عقول خاوية, وكيف نواجه العالم وكل تحديات المستقبل بدون علم؟!.
بكلمات مقنعة وصف طبيب الصحة النفسية د. يحيي الرخاوي مايحدث بأنه تهريج عالمي لجمع الأموال لشركات الأدوية وأضاف د. هاشم بحري استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: أن تحقيق التوازن بين الصحة والتعليم يحتاج ايجاد وعي حقيقي, وتقديم قدوة, بأن يوجد الوزراء وكبار السياسيين بين الطلاب في المدارس ويلبسوا معهم الماسك الواقي, ويوضحوا كل الاحتياطات التي تم اتخاذها لتلافي انتشار العدوي بحيث يشعر المواطن بأنه لو حدثت اصابة لاقدر الله في أية مدرسة فسيتم توفير الرعاية.
وفي انحياز كامل لتغليب الصحة علي التعليم قال د. محمد رمضان استاذ أمراض الباطنة بطب عين شمس مافائدة التعليم في جسد مريض أو جثة, لابد من تقييم الموقف من الناحية العلمية, ودراسة مدي إمكانية تحقيق الوقاية من المرض بالقضاء علي وجود أية كثافات سواء في المدارس أو النوادي أو المسارح أو دور السينما وغيرها, وخوف أولياء الأمور من إرسال أولادهم للمدارس خوف مشروع وفي محله لأنهم لايعرفون هل تم الوصول الي مستوي الوقاية المطلوبة أم لا؟ من جانبه انحاز د. نبيل المهيري أستاذ الجراحة والأوعية الدموية بجامعة عين شمس للتعليم وقال: في رأيي ان المدارس والجامعات لابد ان تفتح ويجب عدم التأجيل للعام الدراسي أو إلغاء أي جزء من المناهج الدراسية, لأن ذلك يعطي عدم المصداقية لنظام التعليم في مصر, والالتزام بمواعيد التعليم ومدة الدراسة أمر مهم ويجب مد الموسم الدراسي في الصيف لتعويض التأجيل السابق أو اللاحق اذا حدث مكروه لاقدر الله.
د. محمد رفعت طبيب الأطفال اتفق مع ماقاله د. المهيري وقال لايصح طرح القضية بتفضيل أي من الصحة علي التعليم أو العكس, وأنا كطبيب أطفال أقول المدرسة ليست هي مكان الجراثيم والبكتيريا حتي نتخوف من إرسال أولادنا اليها وهي ليست مصدر المرض أو العدوي المدرسة مكان يوجد فيه الأطفال مع الكبار لفترات معينة لتلقي التعليم ولن تسجل حالة اصابة واحدة بين الأطفال إلا اذا كان هناك مصدر لهذا المرض بمعني ان هناك طفلا مريضا سمح أهله وضميرهم الغائب بإرساله للمدرسة ونصيحتي لكل الآباء والأمهات عند ملاحظة أية أعراض للإنفلونزا علي أبنائهم وعدم إرسالهم للمدرسة والتزام البيت لحين شفائهم, مع الالتزام الدوائي حسب مايقرره الطبيب المعالج, وبالنسبة للمدارس أطالب بإعادة جدولة المنهج الدراسي بما يسمح بتقليل عدد ساعات الدراسة
مصدر الخبر
http://www.egynews.net/wps/portal/journals?params=76927
سؤال عضوي انطلق في الشارع المصري مع الاعلان عند بدء العام الدراسي الجديد غدا السؤال بالتأكيد في غير محله فلا يصح أصلا المقارنة بين القلب والعقل فكلاهما يحتاجه جسم الانسان ليعيش.
لكن لابد أن نلتمس العذر قليلا لولي أمر خيروه بين أن يجلس ابنه في البيت حفاظ علي صحته وبين أن يذهب إلي المدرسة وقد ينال العدوي من أحد زملائه.
السؤال في هذه الحالة يمثل لغزا في ظل شفافية غائبة تماما حول استعداد مدراسنا لاستقبال العام الدراسي الجديد. المندوة الحسيني رئيس اتحاد التعليم الخاص ووكيل لجنة التعليم بمجلس الشعب قال:
التعليم والصحة كلاهما مكمل للآخر فبدون تعليم ووعي لن تكون هناك صحة, ولابد من التعليم ليكون شباب مصر قادرا علي مواجهة أية تحديات وفي نفس الوقت لابد من الاهتمام بالصحة والاجراءات الوقائية فالصحة أمن قومي وأمن عام, ولا إلغاء للتعليم فهو مصدر إشعاع حضاري, ويجب أن نتخذ إجراءات لحماية أولادنا, فالصحة والتعليم يسيران في خطين متوازيين, وهناك خطة موضوعة من قبل وزارتي الصحة والتعليم بحيث لانلغي التعليم ولانهمل الصحة, وأقول لكل أب وأم لاتخافوا من إرسال أولادكم للمدارس بشرط ان تكون هناك أمانة ووعي وضمير فلا ترسل أية أسرة أولادها للمدرسة إذا كانت هناك أي اعراض تدل علي وجود إنفلونزا وبخاصة ارتفاع درجة الحرارة وايضا يجب ان تتوافر وقاية جيدة في وسائل نقل الطلاب الي المدارس وفي داخل المدارس من حيث عدد الكثافة ووقت الدراسة ونظافة الفصول ودورات المياه, وأنصح المدارس بالتعاون مع الأسرة لحل الأزمة العلمية وتواصل الدراسة حتي في أيام العطلات, وتواصل الاتصالات لتعويض الغياب المحتمل, فنحن نعيش ظروفا استثنائية يجب ان يتعاون فيها الجميع حتي تمر هذه الأزمة العالمية بسلام,
من جانبها أكدت نوال الدجوي خبيرة التعليم, أن مصر هي الدولة الوحيدة التي فكرت في إغلاق المدارس وخلقت حالة ذعر عام من فيروس إنفلونزا الخنازير قدر حجمه ألف مرة, فمن خلال معرفتي بما يجري في مختلف دول العالم لم يكن هناك حديث عن اغلاق المدارس, ولكن الحديث دائما عن اتخاذ احتياطات واجبة لتلافي حدوث اصابات جماعية, وفي تقديري أن التعليم في نفس أهمية الصحة, فما هي جدوي الصحة في عقول خاوية, وكيف نواجه العالم وكل تحديات المستقبل بدون علم؟!.
بكلمات مقنعة وصف طبيب الصحة النفسية د. يحيي الرخاوي مايحدث بأنه تهريج عالمي لجمع الأموال لشركات الأدوية وأضاف د. هاشم بحري استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر: أن تحقيق التوازن بين الصحة والتعليم يحتاج ايجاد وعي حقيقي, وتقديم قدوة, بأن يوجد الوزراء وكبار السياسيين بين الطلاب في المدارس ويلبسوا معهم الماسك الواقي, ويوضحوا كل الاحتياطات التي تم اتخاذها لتلافي انتشار العدوي بحيث يشعر المواطن بأنه لو حدثت اصابة لاقدر الله في أية مدرسة فسيتم توفير الرعاية.
وفي انحياز كامل لتغليب الصحة علي التعليم قال د. محمد رمضان استاذ أمراض الباطنة بطب عين شمس مافائدة التعليم في جسد مريض أو جثة, لابد من تقييم الموقف من الناحية العلمية, ودراسة مدي إمكانية تحقيق الوقاية من المرض بالقضاء علي وجود أية كثافات سواء في المدارس أو النوادي أو المسارح أو دور السينما وغيرها, وخوف أولياء الأمور من إرسال أولادهم للمدارس خوف مشروع وفي محله لأنهم لايعرفون هل تم الوصول الي مستوي الوقاية المطلوبة أم لا؟ من جانبه انحاز د. نبيل المهيري أستاذ الجراحة والأوعية الدموية بجامعة عين شمس للتعليم وقال: في رأيي ان المدارس والجامعات لابد ان تفتح ويجب عدم التأجيل للعام الدراسي أو إلغاء أي جزء من المناهج الدراسية, لأن ذلك يعطي عدم المصداقية لنظام التعليم في مصر, والالتزام بمواعيد التعليم ومدة الدراسة أمر مهم ويجب مد الموسم الدراسي في الصيف لتعويض التأجيل السابق أو اللاحق اذا حدث مكروه لاقدر الله.
د. محمد رفعت طبيب الأطفال اتفق مع ماقاله د. المهيري وقال لايصح طرح القضية بتفضيل أي من الصحة علي التعليم أو العكس, وأنا كطبيب أطفال أقول المدرسة ليست هي مكان الجراثيم والبكتيريا حتي نتخوف من إرسال أولادنا اليها وهي ليست مصدر المرض أو العدوي المدرسة مكان يوجد فيه الأطفال مع الكبار لفترات معينة لتلقي التعليم ولن تسجل حالة اصابة واحدة بين الأطفال إلا اذا كان هناك مصدر لهذا المرض بمعني ان هناك طفلا مريضا سمح أهله وضميرهم الغائب بإرساله للمدرسة ونصيحتي لكل الآباء والأمهات عند ملاحظة أية أعراض للإنفلونزا علي أبنائهم وعدم إرسالهم للمدرسة والتزام البيت لحين شفائهم, مع الالتزام الدوائي حسب مايقرره الطبيب المعالج, وبالنسبة للمدارس أطالب بإعادة جدولة المنهج الدراسي بما يسمح بتقليل عدد ساعات الدراسة
مصدر الخبر
http://www.egynews.net/wps/portal/journals?params=76927