مشاهدة النسخة كاملة : ذاكرة بلا حدود


sahar2012
05-10-2009, 04:37 PM
ذاكرة بلا حدود
هل تعلم أنك تمتلك كنزاً ثميناً؟
كثيرةٌ هي المواقف التي تمرُّ في حياتنا ونقول فيها: لو أنني أتذكر ؟
وكثيراً ما ندخل إلى مكان ما ونقول:ماذا نريد من هنا ؟
ترى لماذا تختفي المعلومات التي نريدها، في الوقت الذي نتذكر فيه معلومات وذكريات لا نريدها؟!
• ما هي الذاكرة وكيف تتم عملية حفظ المعلومات فيها؟
تجري عمليات الذاكرة وفق آلية لا شعورية تتم بدون أي تدخل قسري منا، فهي تعمل بسلاسة عالية ودقة متناهية لدرجة أن كل كلمة نتفوه بها أو أي عبارة ننصت إليها محفوظة في ذلك المخزن العظيم( الذاكرة ) متجاوزة بذلك تفاصيل الزمان ومختصرةً حدود المكان فتختزل هذه الذاكرة اللحظة الراهنة بطريقة عجيبة وسريعة في آن واحد.
• هل تعلم بأن لديك كنز ثمين ؟
لدى كل إنسان منّا كنز عظيم يمتلكه ولا يشاركه به أحد، فقد منحنا الخالق تعالى تباركت قدرته عقلاً يستطيع أن يساعد القلب على أن ينبض أكثر من 50 ألف نبضة في اليوم من دون أدنى تفكير بالأمر، ويساهم في ضخ مئات الليترات من الدم في الشرايين الدقيقة التي يصل طولها إلى مئات الأمتار، كما أنه يساعد العيون على تمييز مئات الألوان في أقل من ثوان، ويقوم بتخزين معلومات هائلة فهل تعلم بأن عقولنا قادرةٌٌ على الاحتفاظ حوالي 100بليون معلومة ؟ (وهذا الرقم يعادل ما تتضمنه دائرة معارف ) وأنها تمتلك 200بليون خلية ؟( ما يعادل عدد النجوم في بعض المجرات الكونية ) وعلى الرغم من عجائب خلق الله فينا إلا أننا فعلياً لا نستخدم سوى نسبة واحد بالمائة من قدرات عقولنا بينما تظل نسبة تسعة وتسعين في المائة مهملة دون استخدام، وكل ما ذكرناه غيضٌ من فيض، وبعد كل الذي عرفناه عن عقولنا ترانا هل ما زلنا غير واثقين بقدرتنا على التذكر بصورة أفضل ؟
• هل حقاً أننا نحتفظ بكل تجاربنا في ذاكرتنا ؟
قام العلماء بدراسات عديدة حول مدى قدرة الإنسان على تذكر الأحداث والتجارب السابقة التي مرت في حياته، وقد توصلوا إلى أن تحفيز الفص الصدغي يؤدي إلى سرد تجارب متكاملة كانت قد مرت في حياة الإنسان وهي غالباً ما تحتوي على معلومات شاملة من حيث تذكر ( اللون، والصوت، والحركة، والمحتوى العاطفي للتجربة)، ويذكر العالم البريطاني دايفيد بوم أن كل خلية من خلايا مخنا تعمل كمخ مصغر مسجلةً وبطريقةٍِ معقدة للغاية تجربتنا برمتها، وبقدر ما يبدو هذا الأمر خيالياً للوهلة الأولى إلا أنه يفسر لنا الذكريات الرائعة التي نراها في أحلامنا والتذكر العشوائي المفاجئ، وذكريات حاديّ الذاكرة.



والآن سنتحدث عن طرق تقوية هذه الذاكرة .
كيف تمتلك ذاكرة قوية :
تغلب على مقولة ذاكرتي ضعيفة ( ومن قال ذلك ؟ )
لم يعد النجاح حكراً على ما نملكه من معرفة فقط, بل على ما نستخدم من هذه المعرفة في الوقت المناسب وبالسرعة الممكنة، وتدريب الذاكرة على استدعاء ما نريده هو أفضل سياسة تأمينية ضد النسيان، وهذا يتم بالممارسة المستمرة والتمرين الدائم, فالذاكرة كأي عضلة في الجسم إذا قمت بتدريبها وتقديم الغذاءً المناسب لها يومياً فإنها ستصبح قوية لتخزن أية معلومة تريد الاحتفاظ بها, كما يمكنك أيضاً أن تدعم الذاكرة بطريقة التفكير الإيجابي التي تخاطب بها نفسك، فهذا يقدم لك طاقة دافعية وثقة عميقة بأن لديك القدرة دائماً على استدعاء المعلومات, وهذا الأمر لا يحتاج منك إلا أن تستخدم عبارات أكثر إيجابية تقوم بتكرارها طيلة يومك وإليك أمثلة عملية تستطيع استخدامها:
• لا أستطيع أن أتذكر سأحاول أن أتذكر
• ذاكرتي سيئة أشعر بأن ذاكرتي تتحسن
• كل يوم أنسى أكثر أنا واثق ٌ بأنني سأتذكر بإذن الله
فالإيحاءات اليومية تدعم مقدرتك النفسية وبالتالي ستشعر بقوة التحول الإيجابي الكامن في داخلك.
عندما تتصور وتتخيل أكثر تصبح ذاكرتك أقوى
كلما دربت مقدرتك على التخيل بالتقاط الصور من حولك بدقة عالية أكثر كلما أصبحت ذاكرتك أقوى، وتنطبق هذه الطريقة على حياتنا بدءاً من الناس ، والأماكن، والقراءات، والرسومات، والجداول والأرقام وانتهاءً بالكلمات والمعلومات السمعية، وهذه الطريقة تحفز العقل ليلتقط الصور من حوله كما آلة التصوير.
ولعل من أقدم التجارب الإنسانية في هذا المجال تعود إلى السومريين الذين عاشوا في جنوب بلاد ما بين النهرين منذ حوالي 5000 عام و عملوا بالتجارة فنشأت حاجتهم إلى وجود سجلات دائمة بتعاملاتهم فأوجدوا نظاماً متقناً للرموز التصويرية والعدّ، فالرموز التصويرية التي تشير إلى الأفكار هي من أقوى الدعائم التي ترتكز عليها الذاكرة, كماأن التدرب على حفظ الصور سيجعل هذه الصور محفوظة بشكل أطول و سيساعد الذاكرة البصرية على الاحتفاظ بما تريده بطريقة أسرع وأسهل، ومن الأمثلة العملية المترسخة لدينا حفظنا للإشارات المرورية الرمزية، وعلامات التقرير اليومي لأحوال الطقس، فرمز سقوط الأمطار أو وجود حالة صقيع لها وقع مدهش على ذاكرتنا، وبذلك نصل إلى حقيقة مفادها بأنه كلما كانت الصورة التي التقطناها من حولنا أكثر إبداعا كانت ملاحظتنا أشد وذاكرتنا أدق.
تمارين يومية تحفز الذاكرة
أفضل الطرق هي ممارسة تدريبات عقلية يومية، فالعقل عندما يحفظ نصاً جديداً يقوم بالاتصال بخلاياه وكلما زادت سرعة الاتصال ازدادت الروابط العصبية بين خلايا المخ وازدادت كفاءة العقل وبالتالي ارتفعت حدة الذاكرة ومن التمارين التي يمكنك استخدامها :
هل بإمكانك استرجاع قصيدة كنت تحفظها بشكل جيد؟ إذا لم تستطع حاول ذلك فإنك ستفعلها.
حاول تذكر بعض من ذكريات الطفولة... حاول حلّ بعض الأحاجي والألغاز.
قبل أن تغمض عينيك في نهاية يومك تذكر الأحداث التي مررت بها بطريقة الصور الفوتغرافية واعرضها بشكل متتالي، حاول التركيز على الصور وتذكر أصوات الأشخاص الذين كنت معهم في هذا اليوم

faten forever
05-10-2009, 07:54 PM
موضوع جميل .

شكرا لحضرتك .

M!SS BoSy
17-12-2009, 05:07 PM
شكرا ليك علي موضوعك الجميل ومجهودك الرائع

M!SS BoSy
17-12-2009, 05:08 PM
:friendsxs3:شكرا ليك علي موضوعك الجميل ومجهودك الرائع

Mr.Hani
17-12-2009, 11:06 PM
ذاكرة بلا حدود

هل تعلم أنك تمتلك كنزاً ثميناً؟
كثيرةٌ هي المواقف التي تمرُّ في حياتنا ونقول فيها: لو أنني أتذكر ؟
وكثيراً ما ندخل إلى مكان ما ونقول:ماذا نريد من هنا ؟
ترى لماذا تختفي المعلومات التي نريدها، في الوقت الذي نتذكر فيه معلومات وذكريات لا نريدها؟!
• ما هي الذاكرة وكيف تتم عملية حفظ المعلومات فيها؟
تجري عمليات الذاكرة وفق آلية لا شعورية تتم بدون أي تدخل قسري منا، فهي تعمل بسلاسة عالية ودقة متناهية لدرجة أن كل كلمة نتفوه بها أو أي عبارة ننصت إليها محفوظة في ذلك المخزن العظيم( الذاكرة ) متجاوزة بذلك تفاصيل الزمان ومختصرةً حدود المكان فتختزل هذه الذاكرة اللحظة الراهنة بطريقة عجيبة وسريعة في آن واحد.
• هل تعلم بأن لديك كنز ثمين ؟
لدى كل إنسان منّا كنز عظيم يمتلكه ولا يشاركه به أحد، فقد منحنا الخالق تعالى تباركت قدرته عقلاً يستطيع أن يساعد القلب على أن ينبض أكثر من 50 ألف نبضة في اليوم من دون أدنى تفكير بالأمر، ويساهم في ضخ مئات الليترات من الدم في الشرايين الدقيقة التي يصل طولها إلى مئات الأمتار، كما أنه يساعد العيون على تمييز مئات الألوان في أقل من ثوان، ويقوم بتخزين معلومات هائلة فهل تعلم بأن عقولنا قادرةٌٌ على الاحتفاظ حوالي 100بليون معلومة ؟ (وهذا الرقم يعادل ما تتضمنه دائرة معارف ) وأنها تمتلك 200بليون خلية ؟( ما يعادل عدد النجوم في بعض المجرات الكونية ) وعلى الرغم من عجائب خلق الله فينا إلا أننا فعلياً لا نستخدم سوى نسبة واحد بالمائة من قدرات عقولنا بينما تظل نسبة تسعة وتسعين في المائة مهملة دون استخدام، وكل ما ذكرناه غيضٌ من فيض، وبعد كل الذي عرفناه عن عقولنا ترانا هل ما زلنا غير واثقين بقدرتنا على التذكر بصورة أفضل ؟
• هل حقاً أننا نحتفظ بكل تجاربنا في ذاكرتنا ؟
قام العلماء بدراسات عديدة حول مدى قدرة الإنسان على تذكر الأحداث والتجارب السابقة التي مرت في حياته، وقد توصلوا إلى أن تحفيز الفص الصدغي يؤدي إلى سرد تجارب متكاملة كانت قد مرت في حياة الإنسان وهي غالباً ما تحتوي على معلومات شاملة من حيث تذكر ( اللون، والصوت، والحركة، والمحتوى العاطفي للتجربة)، ويذكر العالم البريطاني دايفيد بوم أن كل خلية من خلايا مخنا تعمل كمخ مصغر مسجلةً وبطريقةٍِ معقدة للغاية تجربتنا برمتها، وبقدر ما يبدو هذا الأمر خيالياً للوهلة الأولى إلا أنه يفسر لنا الذكريات الرائعة التي نراها في أحلامنا والتذكر العشوائي المفاجئ، وذكريات حاديّ الذاكرة.



والآن سنتحدث عن طرق تقوية هذه الذاكرة .
كيف تمتلك ذاكرة قوية :
تغلب على مقولة ذاكرتي ضعيفة ( ومن قال ذلك ؟ )
لم يعد النجاح حكراً على ما نملكه من معرفة فقط, بل على ما نستخدم من هذه المعرفة في الوقت المناسب وبالسرعة الممكنة، وتدريب الذاكرة على استدعاء ما نريده هو أفضل سياسة تأمينية ضد النسيان، وهذا يتم بالممارسة المستمرة والتمرين الدائم, فالذاكرة كأي عضلة في الجسم إذا قمت بتدريبها وتقديم الغذاءً المناسب لها يومياً فإنها ستصبح قوية لتخزن أية معلومة تريد الاحتفاظ بها, كما يمكنك أيضاً أن تدعم الذاكرة بطريقة التفكير الإيجابي التي تخاطب بها نفسك، فهذا يقدم لك طاقة دافعية وثقة عميقة بأن لديك القدرة دائماً على استدعاء المعلومات, وهذا الأمر لا يحتاج منك إلا أن تستخدم عبارات أكثر إيجابية تقوم بتكرارها طيلة يومك وإليك أمثلة عملية تستطيع استخدامها:
• لا أستطيع أن أتذكر سأحاول أن أتذكر
• ذاكرتي سيئة أشعر بأن ذاكرتي تتحسن
• كل يوم أنسى أكثر أنا واثق ٌ بأنني سأتذكر بإذن الله
فالإيحاءات اليومية تدعم مقدرتك النفسية وبالتالي ستشعر بقوة التحول الإيجابي الكامن في داخلك.
عندما تتصور وتتخيل أكثر تصبح ذاكرتك أقوى
كلما دربت مقدرتك على التخيل بالتقاط الصور من حولك بدقة عالية أكثر كلما أصبحت ذاكرتك أقوى، وتنطبق هذه الطريقة على حياتنا بدءاً من الناس ، والأماكن، والقراءات، والرسومات، والجداول والأرقام وانتهاءً بالكلمات والمعلومات السمعية، وهذه الطريقة تحفز العقل ليلتقط الصور من حوله كما آلة التصوير.
ولعل من أقدم التجارب الإنسانية في هذا المجال تعود إلى السومريين الذين عاشوا في جنوب بلاد ما بين النهرين منذ حوالي 5000 عام و عملوا بالتجارة فنشأت حاجتهم إلى وجود سجلات دائمة بتعاملاتهم فأوجدوا نظاماً متقناً للرموز التصويرية والعدّ، فالرموز التصويرية التي تشير إلى الأفكار هي من أقوى الدعائم التي ترتكز عليها الذاكرة, كماأن التدرب على حفظ الصور سيجعل هذه الصور محفوظة بشكل أطول و سيساعد الذاكرة البصرية على الاحتفاظ بما تريده بطريقة أسرع وأسهل، ومن الأمثلة العملية المترسخة لدينا حفظنا للإشارات المرورية الرمزية، وعلامات التقرير اليومي لأحوال الطقس، فرمز سقوط الأمطار أو وجود حالة صقيع لها وقع مدهش على ذاكرتنا، وبذلك نصل إلى حقيقة مفادها بأنه كلما كانت الصورة التي التقطناها من حولنا أكثر إبداعا كانت ملاحظتنا أشد وذاكرتنا أدق.
تمارين يومية تحفز الذاكرة
أفضل الطرق هي ممارسة تدريبات عقلية يومية، فالعقل عندما يحفظ نصاً جديداً يقوم بالاتصال بخلاياه وكلما زادت سرعة الاتصال ازدادت الروابط العصبية بين خلايا المخ وازدادت كفاءة العقل وبالتالي ارتفعت حدة الذاكرة ومن التمارين التي يمكنك استخدامها :
هل بإمكانك استرجاع قصيدة كنت تحفظها بشكل جيد؟ إذا لم تستطع حاول ذلك فإنك ستفعلها.
حاول تذكر بعض من ذكريات الطفولة... حاول حلّ بعض الأحاجي والألغاز.

قبل أن تغمض عينيك في نهاية يومك تذكر الأحداث التي مررت بها بطريقة الصور الفوتغرافية واعرضها بشكل متتالي، حاول التركيز على الصور وتذكر أصوات الأشخاص الذين كنت معهم في هذا اليوم



شكرا لموضوعك القيم
وودت ان اضيف التالي فقد قرأته وأفادني جداً:

تعريف الذاكرة:


يمكن تعريف الذاكرة بأنها مهارة ومنظومة لمعالجة المعلومات، وتتكون من ثلاث وظائف أساسية وهي:
1-وظيفة حسية ناقلة تستقبل معلومات من الأعضاء الحسية (الحواس) وتحتفظ بها (لمدة لا تزيد عن خمس ثوان)، لذا لا بد من ....



نقلها إلى مستودع آخر.
2-الذاكرة قصيرة المدى تستقبل المعلومات من الحس الناقل حتى تحدث عملية ذهنية واعية، وفي هذه الذاكرة يتم معالجة المعلومات فإما أنها تحذف من الذاكرة القصيرة الأجل أو أنها ترسل إلى الذاكرة طويلة المدى، وعادة عندما لا يتم نقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأجل خلال خمس عشرة ثانية فإن المعلومات تنسى.
3-الذاكرة طويلة المدى؛ وهي الذاكرة التي يتم خزن المعلومات فيها على المدى البعيد. لذا لا بد من تنمية وتطور هذه الذاكرة وتدريبها على خزن واسترجاع المعلومات بشكل سريع وقوي، وهذا ما سوف نتناوله في هذا الكتاب -فتابع معنا- وظائف الذاكرة السابقة تعمل بشكل مستمر لمعالجة المعلومات التي نستقبلها بشكل سريع، ثم تعمل على الحذف أو الخزن، ومن ثم الاسترجاع في الوقت المناسب.


*مبادئ عامة لتنمية الذاكرة/
1-الاهتمام/ يساعدك الاهتمام على تخزين المعلومات ما دمت مهتماً بها.
2-الانتقاء/ انتقاء المعلومات أكثر أهمية والرئيسة يجعل الذاكرة حاضرة باستمرار.
3-الانتباه/ زيادة التركيز والانتباه وعدم التشتت يزيد من قوة الذاكرة.
4-الفهم/ يعتبر الفهم والاستيعاب عاملاً أساسيًا في قوة الذاكرة.
5-عقد النية على التذكر / الرغبة والنية على التذكر تستحث الذاكرة.
6-الثقة والتغير الذهني الإيجابي/ يجب أن يكون لديك ثقة في قوة ذاكرتك وبقدرتك على تذكر الأشياء.
7-التأثير في الذات/ التأثير الإيجابي على الذات يزيد من قوة الذاكرة والعكس عندما يكون التأثير سلبيًا.
8-الارتباط/ ربط الأشياء مع بعضها وتكوين خرائط ذهنية لها يزيد من قوة الذاكرة.
9-خلفية التجربة/ المعرفة الجيدة عن الأمور والاطلاع عليها يزيد من قوة الذاكرة.
10-التنظيم والتبويب/ عندما يكون تخزين المعلومات منظماً سوف يزيد من فرصة تذكرها بشكل سريع.
11-ممارسة أساليب حديثة لتعلم تنمية القدرة على التذكر/ كلما زاد تمرين ذاكرتك زاد تطورها ونموها، لذا خصص وقتاً لتدريب ذاكرتك يومياً.


*العقل البشري وقدرته الكامنة/
يمتلك العقل البشري خصائص ومميزات هائلة وقوة عظيمة على التخزين والتذكر والربط والتحليل...، يقول وليام جيمس "إننا نستخدم أقل من 10% من قوانا العقلية" كيف لو استطعنا أن نستخدم 20% من طاقة عقولنا؛ فكيف سوف تكون حياتنا؟.




نظم الذاكرة


الوظائف الرئيسة للذاكرة/
1-قوة الملاحظة : التركيز:
من أهم المراحل في الذاكرة هي الملاحظة والتركيز على الأمور مما يزيد من تذكر هذه الأمور مستقبلاً. إن تطوير القدرة على التركيز يساوي تطوير القدرة على التذكر.
2-التصور/ التخيل:
وهو قدرة العقل على تصور حدثٍ ما، وهذا التخيل يخضع لعدة عوامل؛ منها العاطفة والمعتقد والخبرات السابقة وخلافه، ولا يشترط أن يتشابه اثنان في تخيل شيء واحد بل ربما يكونا مختلفين للعوامل المذكورة سابقاً.


*هل ذاكرتك بصرية أم سمعية؟
بعض الناس يبدو أنهم يتذكرون ما يرون، بينما البعض يتذكرون بشكل أفضل عندما يسمعون، ولقد أثبتت الدراسات أن استخدام الذاكرة البصرية التي تعتمد على رؤية الأشياء والذاكرة السمعية التي تعتمد على سماع الأشياء معًا له مميزات أفضل خصوصًا في تعلم الأسماء واللغات أو المصطلحات.
3-ترابط الذاكرة:
إن ترابط الذكريات والتخيل يعملان معًا، فإذا أخذت معلومة وقمت بربطها بشيء تعرفه فعلاً إما موجود في عقلك أو تخيلته، فإنه يكون من السهل أن تتذكر تلك المعلومة الجديدة، علماً أن عملية الربط تكون في عقلنا الباطن بدون أن نشعر أو نتحكم فيها.
4-الإبدال:
استخدام الكلمات البديلة والقريبة من المعنى هي إحدى الطرق التي تساعد على تذكر الكلمات الصعبة بسهولة، إن استخدام الكلمات أو العبارات البديلة يقرب المعاني من الكلمة المراد تخزينها؛ فإذا ما نسيتها تذكرت الكلمة البديلة.
5-التبويب والتصنيف:
هو وضع الأشياء المتشابهة في مجموعة واحدة. إن هذه الطريقة تساعد في تخزين الأشياء بشكل مرتب بناء على التشابه بينها في عدة مجموعات، ومن ثم يسهل عملية استرجاعها عند الحاجة إليها.
6-إيجاد روابط بين الأشياء:
إن ربط فكرة بأخرى هي الأساس في منظومة إيجاد روابط بين الأشياء. تتلخص هذه العملية بربط عنصر بآخر مع استخدام الخيال في الربط لتكوين ارتباطات إدراكية تساعد على التذكر.
7-مثبتات الذاكرة:
وتسمى أيضاً مشابك الذاكرة، وهذه الطريقة أكثر الطرق فاعلية لترابط الذكريات المستقرة في ذهن الإنسان والمعلومات الجديدة، إن ربط المعلومات الجديدة بذكريات سابقة في الذهن بشكل منظم يجعل أيضاً تخزينها في الذهن بشكل منظم، هذا يعني أنك سوف تكون قادرًا على استرجاع أي معلومة من ذهنك بشرط أن تخزن بشكل منظم.


تذكر الأسماء والأعداد


يواجه العديد من الناس صعوبة في تذكر أسماء الآخرين أو ربما أعداد أو أرقام معينة، وتبدأ هذه الصعوبة من تفكيرهم واعتقادهم السلبي حول قدراتهم الذهنية في هذا التذكر، وقد تكون هناك أسباب أخرى تغذي هذه الصعوبة وهي:
1-عدم الاهتمام بالأشخاص أثناء مقابلتهم أو حفظ أسمائهم أو ربما أرقام هواتفهم، فإن لم تهتم بالشيء نسيته.
2-الانشغال أو التشاغل بأمور أخرى وقت التعارف، كأن تصافح شخصاً وأنت تفكر في أمر آخر، وبالتالي تخفق في قضية تخزين الاسم ومن ثم لا تذكره.
3-موقفك تجاه الشخص واعتقادك بأنك لن تقابله مرة أخرى، وبالتالي سوف تقنع نفسك بعدم أهمية حفظ اسمه، لذا غالباً سوف تناديه أثناء المقابلة بعزيزي يا صديقي.
4-عندما يتمتم الشخص المقابل باسمه وتكون غير قادر على سماع اسمه بشكل واضح، وفي نفس الوقت تشعر بحرج من طلب إعادة اسمه مرة أخرى. لذا اطلب إعادة الاسم لأنه يعني الاهتمام بالشخص المقابل.
5-الأسماء التي تكون من لغات أخرى قد تمثل مشكلة أثناء تذكرها، لذا اربطها بأسماء وأشياء تستطيع من خلال هذه الروابط أن تتذكر الأسماء.


*الانطباعات الأولية/
عندما تقابل شخصاً ما لأول مرة فإنك تكوّن انطباعًا أوليًّا سواء كان سلبياً أو إيجابياً، وهذا يؤثر في رغبتك في تذكر اسم هذا الشخص من عدمه؟ لذا اجعل انطباعاتك الأولية معينة لك في تذكر الأسماء.


*التركيز على وجه الشخص/
عليك أن تنظر مباشرة إلى وجه الشخص المقابل الذي تقابله أول مرة، بمعنى يجب أن يكون بينكما تواصل بصري يحصل من خلاله الاهتمام بالشخص المقابل، مع عدم إطالة النظر بشكل يخرج عن حدود الأدب.


*الملاحظة باهتمام/
لاحظ الشخص المقابل وطبيعة حديثه وابتسامته أو الملامح الشخصية وحركاته، وأثناء حديثك معه ناده باسمه، وكرره أكثر من مرة، واربط اسمه بما تلاحظه على الشخص المقابل.


*الخطوات السبع لتذكر الأسماء/
1-الحفاظ على بنية ذهنية موجبة.
2-اهتم بتذكر اسم كل شخص.
3-استمع بانتباه، واطلب إعادة الاسم عند عدم التأكد منه.
4-اربط بين الاسم وأحد الأشياء المعروفة لديك.
5-استخدم عملية الإبدال بربط الاسم بأشياء مألوفة لديك.
6-اربط بين الصورة المألوفة والشخص في ذاكرتك.
7-كرر الاسم وبديله لزيادة ثقتك بنفسك بالتذكر.



*تذكر الأرقام/
وتكون بطريقتين وهما:
1-جمع أجزاء الرقم نفسه فمثلاً الرقم 1348 يمكن تذكره على النحو التالي

1+3+4=8 .
2-ربط الرقم بشيء مهم في حياتك.
3-تحويل الأعداد إلى حروف، حيث يرمز لكل عدد حرف [من 0 إلى 9] فمثلاً الرقم 1713 يمكن ترجمتها إلى حروف بكلمة مدحت وهكذا.
وعموماً هذه الطرق وغيرها تحتاج إلى ممارسة عملية مستمرة ولياقة ذهنية متجددة حتى تنشط الذاكرة، ومن خلال ذلك تمتلك ذاكرة قوية.

sahar2012
24-12-2009, 07:36 PM
شكراً لمشاركتك Deep Grieves


جزاك الله خيراً

sahar2012
24-12-2009, 07:39 PM
أنت الرائعة M!SS BoSy


:):):)

sahar2012
24-12-2009, 07:43 PM
دائماً تشارك بإضافاتك ومشاركاتك الرائعة Mr.Hani


بارك الله فيك

tyoodgir
28-12-2009, 09:44 PM
Welcome to www.todayfreegames.comfree games download,free games,flash games,online games,games,games to play,arcade game,flash game,download gamesdownload free games,free game,online game,puzzle games (http://www.todayfreegames.com/),racing game (http://www.todayfreegames.com/),game (http://www.todayfreegames.com/),mahjong games (http://www.todayfreegames.com/),video games,psp games,downloadIn The Mysterious City: Cairo, you take on the role of a junior archeologist hot on the trail of thieves. Three ancient artifacts have gone missing and only you can track down the culprits and recover the precious items for the Alexandria Museum. Do you have the sleuthing skills to find the hidden clues and complete head scratching mini puzzles?

Unique scenes to explore
Explore an ancient city
Unlock wallpapers
http://games.bigfishgames.com/en_mysterious-city-cairo/screen1.jpg (http://www.todayfreegames.com/)