* عصفورة طيور الجنة *
12-10-2009, 02:28 AM
جائتاإلى هذه الدنيا فى ليلة سوادها
شديد , و الخطر منهما قريب
فى كل مكان ترى النيران شبّت
و تسمع صوت المدافع إشتّدت
ترى فى السماء الدخان كالنجوم
و قد تساقط البكاء من الغيوم
إنهما كفاح و جهاد,طفلتان
فلسطينيتان الجنسية
ولدتا معاً..تربيتامعاً
تعلما النضال,و الجهاد فى سبيل الأوطان
فى ليلة حالكة السواد,خرجت أسرة جهاد
للبحث عن مسكن يحتويها,و مأوى يحميها
وبقيت جهاد وحدها فى المنزل
بل....بقايا المنزل
نعم لقد أصبح ركام بعد أن دمره
الصهيون...
وهدم أركانه ذلك المحتل الملعون
بلا نور....بلا ماء ....بلا كهرباء
بقيت جهاد بالبيت وحدها
وفجأة..سمعت صوت من حولها
فخافت ظناً منها أنه العدو
فأخذت سلاحها... و هيأت نفسهاوقالت:
إنه يوم إستشهادى إن قُتلت
و يوم نصر أخر لى إن قَتلت
أخذت تبحث فى العتمة عن ذلك العدو
حتى تقتله ..كما فعلت بغيره من الصهيون
فى طريق نضالها مع تؤام روحها كفاح
و إذا هى تبحث عن عدوها..
لمحت نوراًمن ورائها يتلألأ
فألتفتت ورائها و الخوف يملأ قلبها
و إذا بصوت رقيق يهمس لها:
جهاد ..هذه أنا كفاح
ألقت جهاد سلاحها على الأرض من شدة
الرعب و أبتعدت
فلحقت بها كفاح وقالت لها:
لا تخافى يا حبيبتى هذ أنا لا تقلقى
فهدأت جهاد قليلاً و قالت بصوت خافت:
كفاح !! و لكن ماذا حدث ؟
فردت عليها كفاح و قالت :
إنهم الصهيون .. دخلوا دارى
و حطموا جدارى ...قتلوا أبى
و ذبحوا أمى ... و نحروا أخوتى
و لقد حان دورى لكى أستشهد
فى سبيل الله
لكى أذهب إلى جنة الرحمن
لربٍ راضٍ غير غضبان
فصرخت بها جهاد و قالت و الدمع
يسل على خديها :
لا ...لا تتركينى فى هذه الدنيا وحدى
من لى بعدك يساعدنى فى قتل المحتل
من يُخرجنى من المحن
من لى صديق.. من ألقاه بعدك
وقت الضيق
فمسحت كفاح دمعها...وقبلتها على جبينها ثم قالت بصوتها الرقيق :
ما بكِ يا جهاد .؟.
ألستِ البطلة المغواره .؟.
ألستِ الصديقة الصبّاره .؟.
فقالت جهاد : نعم و لكن ..لا أتحمل فراقك
فردت عليها كفاح بصوت رقيق:
ومن قال أنى سأفارقك .؟.
أنا معكِ هنا ..فى كِفاحك..
فى نِِضالك....
فى المحن....
فى السرّاء....
فى الضرّاء....
أنا معكِ فى قلبك طالما أنتى حية تتنفسين
ثم مسحت دمع جهاد السائل
على خديها و قالت:
أنظرى إلى هذا القمر
إنه مصدر الضوء الوحيد الذى يُنير
فلسطين .يعطينا الأمل
و يساعدنا بسناه فى وقت المحن
سيكون القمر فى موعد إكتماله
هو موعد لقائنا دائماً
نعم ..سيكون موعدنا عند إكتمال القمر
فقالت لها جهاد : أرجوكى أنتظرى
خمس دقائق فقط أرجوكى..
فقالت كِفاح : لا أستطيع
ها قد أتت الإسعاف لتأخذ جثتى
و جثث أسرتى ..
ها قد حان و قت رحيلى
لكن لا تيأسى و أستمرى فى طريقك
و ستجدين بجانبك الأحرار
الأخيار....
و لا تنسى أبداً...نموت و تحيا فلسطين
و أخذ الضوء يتلاشى شئ فشئ وهما
يرددان معاً
موعدنا عند إكتمال القمر
http://www10.0zz0.com/2009/05/07/20/245617836.jpg
شديد , و الخطر منهما قريب
فى كل مكان ترى النيران شبّت
و تسمع صوت المدافع إشتّدت
ترى فى السماء الدخان كالنجوم
و قد تساقط البكاء من الغيوم
إنهما كفاح و جهاد,طفلتان
فلسطينيتان الجنسية
ولدتا معاً..تربيتامعاً
تعلما النضال,و الجهاد فى سبيل الأوطان
فى ليلة حالكة السواد,خرجت أسرة جهاد
للبحث عن مسكن يحتويها,و مأوى يحميها
وبقيت جهاد وحدها فى المنزل
بل....بقايا المنزل
نعم لقد أصبح ركام بعد أن دمره
الصهيون...
وهدم أركانه ذلك المحتل الملعون
بلا نور....بلا ماء ....بلا كهرباء
بقيت جهاد بالبيت وحدها
وفجأة..سمعت صوت من حولها
فخافت ظناً منها أنه العدو
فأخذت سلاحها... و هيأت نفسهاوقالت:
إنه يوم إستشهادى إن قُتلت
و يوم نصر أخر لى إن قَتلت
أخذت تبحث فى العتمة عن ذلك العدو
حتى تقتله ..كما فعلت بغيره من الصهيون
فى طريق نضالها مع تؤام روحها كفاح
و إذا هى تبحث عن عدوها..
لمحت نوراًمن ورائها يتلألأ
فألتفتت ورائها و الخوف يملأ قلبها
و إذا بصوت رقيق يهمس لها:
جهاد ..هذه أنا كفاح
ألقت جهاد سلاحها على الأرض من شدة
الرعب و أبتعدت
فلحقت بها كفاح وقالت لها:
لا تخافى يا حبيبتى هذ أنا لا تقلقى
فهدأت جهاد قليلاً و قالت بصوت خافت:
كفاح !! و لكن ماذا حدث ؟
فردت عليها كفاح و قالت :
إنهم الصهيون .. دخلوا دارى
و حطموا جدارى ...قتلوا أبى
و ذبحوا أمى ... و نحروا أخوتى
و لقد حان دورى لكى أستشهد
فى سبيل الله
لكى أذهب إلى جنة الرحمن
لربٍ راضٍ غير غضبان
فصرخت بها جهاد و قالت و الدمع
يسل على خديها :
لا ...لا تتركينى فى هذه الدنيا وحدى
من لى بعدك يساعدنى فى قتل المحتل
من يُخرجنى من المحن
من لى صديق.. من ألقاه بعدك
وقت الضيق
فمسحت كفاح دمعها...وقبلتها على جبينها ثم قالت بصوتها الرقيق :
ما بكِ يا جهاد .؟.
ألستِ البطلة المغواره .؟.
ألستِ الصديقة الصبّاره .؟.
فقالت جهاد : نعم و لكن ..لا أتحمل فراقك
فردت عليها كفاح بصوت رقيق:
ومن قال أنى سأفارقك .؟.
أنا معكِ هنا ..فى كِفاحك..
فى نِِضالك....
فى المحن....
فى السرّاء....
فى الضرّاء....
أنا معكِ فى قلبك طالما أنتى حية تتنفسين
ثم مسحت دمع جهاد السائل
على خديها و قالت:
أنظرى إلى هذا القمر
إنه مصدر الضوء الوحيد الذى يُنير
فلسطين .يعطينا الأمل
و يساعدنا بسناه فى وقت المحن
سيكون القمر فى موعد إكتماله
هو موعد لقائنا دائماً
نعم ..سيكون موعدنا عند إكتمال القمر
فقالت لها جهاد : أرجوكى أنتظرى
خمس دقائق فقط أرجوكى..
فقالت كِفاح : لا أستطيع
ها قد أتت الإسعاف لتأخذ جثتى
و جثث أسرتى ..
ها قد حان و قت رحيلى
لكن لا تيأسى و أستمرى فى طريقك
و ستجدين بجانبك الأحرار
الأخيار....
و لا تنسى أبداً...نموت و تحيا فلسطين
و أخذ الضوء يتلاشى شئ فشئ وهما
يرددان معاً
موعدنا عند إكتمال القمر
http://www10.0zz0.com/2009/05/07/20/245617836.jpg