I promise you
13-10-2009, 03:07 AM
عذرا ًيا قدس
يا قدس يا عروسة السماء ..
يا أرض طهر ملطخٌ ثراها بالدماء
وبيوتها ملطخةٌ بالدماء
وجدرانها وضواحى شتى ملطخةٌ بالدماء ..
ونسائها وأطفالها ورجالها وشيوخها
بغير ذنبٍ قتلوا أبرياء ..
بغير ذنب ٍ سلموا أرواحهم جبراً
وفى سبيل الله استشهدوا لك ِ ولك ِ الفداء ..
ونحن يا قدس الحبية
فى كل يوم ٍ نرى وكالات الانباء ..
ونرى فى كل شبرا جثث كثيرة وأشلاء ..
وماذا فعلنا ؟
نذهب ليلاً على الفراش ننام
ونداعب الزوجات ونلاعب الاطفال
وعلى الحرير ننام وفى التراب ينام أنبل النبلاء ..
واخجلتاه منكم
تبيست فى عروقكم دماء الكبرياء ..
لا تملكون غير الكلام
ابطالكم ماتوا وتعيد ذكراهم حكايات الافلام
وأنتم أين أنتم وكثرت علامات الاستفهام
أيها العرب الكرام !
كيف تنام عيونك
القدس شعب لم ينام
القدس محروقاً على أسماعكم
على رؤيا عيونكم أقسم لكم أنكم جبناء ..
و أنكم يهود الارض حقاً
ولكم أعين ما تعلّمت معنى البكاء ..
تعب الكلام والاوراق والاقلام
تعب الامل منكم يا أمة لم يبقى فيها
رجلا واحدا بل بقيت نساء ..
ألا تستحيون من أنفسك ؟.. لكم عذركم !
فكيف تستحى الكلاب من النباح
وكيف يستحى الديوث إذا هُتكت
أعراض أهل بيتة فى اليل وفى الصباح
تخجل منكم العروبة ويلعنكم رب السماء ..
من لك ِ يا قدس غير الله
من عن أراضيكى يمنع أيدى الطغاه
من يرسم البسمة على تلك الشفاه
نحن العرب يا قدسُ الحبيبة
قالت لنا الرجولة الى اللقاء
قالت لنا الشهامة الى اللقاء
قالت لنا العروبة الى اللقاء
قالت لنا النخوة الى اللقاء
قالت لنا أمريكا غداً أيها الجبناء ..!!
غداً أيها الاوغاد ستعلمون
ماذا سيقول عن ذكرنا التاريخ
و ماذا سيقول المؤرخون
يا أمة يوماً ستعلم – وقريباً – ما هو معنى الشقاء ..
وأنا من نسلكم ومن نسبكم برئ
كـ براءة مريم العذراء ..
ليكن الله فى عونك ِ يا فلسطين ..
بقلم
محمد إبراهيم جودة
متقبل النقد بصدر رحب ..
يا قدس يا عروسة السماء ..
يا أرض طهر ملطخٌ ثراها بالدماء
وبيوتها ملطخةٌ بالدماء
وجدرانها وضواحى شتى ملطخةٌ بالدماء ..
ونسائها وأطفالها ورجالها وشيوخها
بغير ذنبٍ قتلوا أبرياء ..
بغير ذنب ٍ سلموا أرواحهم جبراً
وفى سبيل الله استشهدوا لك ِ ولك ِ الفداء ..
ونحن يا قدس الحبية
فى كل يوم ٍ نرى وكالات الانباء ..
ونرى فى كل شبرا جثث كثيرة وأشلاء ..
وماذا فعلنا ؟
نذهب ليلاً على الفراش ننام
ونداعب الزوجات ونلاعب الاطفال
وعلى الحرير ننام وفى التراب ينام أنبل النبلاء ..
واخجلتاه منكم
تبيست فى عروقكم دماء الكبرياء ..
لا تملكون غير الكلام
ابطالكم ماتوا وتعيد ذكراهم حكايات الافلام
وأنتم أين أنتم وكثرت علامات الاستفهام
أيها العرب الكرام !
كيف تنام عيونك
القدس شعب لم ينام
القدس محروقاً على أسماعكم
على رؤيا عيونكم أقسم لكم أنكم جبناء ..
و أنكم يهود الارض حقاً
ولكم أعين ما تعلّمت معنى البكاء ..
تعب الكلام والاوراق والاقلام
تعب الامل منكم يا أمة لم يبقى فيها
رجلا واحدا بل بقيت نساء ..
ألا تستحيون من أنفسك ؟.. لكم عذركم !
فكيف تستحى الكلاب من النباح
وكيف يستحى الديوث إذا هُتكت
أعراض أهل بيتة فى اليل وفى الصباح
تخجل منكم العروبة ويلعنكم رب السماء ..
من لك ِ يا قدس غير الله
من عن أراضيكى يمنع أيدى الطغاه
من يرسم البسمة على تلك الشفاه
نحن العرب يا قدسُ الحبيبة
قالت لنا الرجولة الى اللقاء
قالت لنا الشهامة الى اللقاء
قالت لنا العروبة الى اللقاء
قالت لنا النخوة الى اللقاء
قالت لنا أمريكا غداً أيها الجبناء ..!!
غداً أيها الاوغاد ستعلمون
ماذا سيقول عن ذكرنا التاريخ
و ماذا سيقول المؤرخون
يا أمة يوماً ستعلم – وقريباً – ما هو معنى الشقاء ..
وأنا من نسلكم ومن نسبكم برئ
كـ براءة مريم العذراء ..
ليكن الله فى عونك ِ يا فلسطين ..
بقلم
محمد إبراهيم جودة
متقبل النقد بصدر رحب ..