سارة سيد
01-12-2006, 12:42 PM
كثيرة هي الرحلات التي نتمنى أن نقطعها .. ونتحمل في سبيلها الكثير .. من عناء الطريق وكثرة التكاليف .. ومشقة الإستعداد قبل السفر وبعدة ..
ولكن رحلتي معكم اليوم هي من نوع مميز .. :-m لن نتعب فيها كثيراً .. وبمجرد أن نبدأ بهذه الرحلة بإذن الله سنكون في متعة دائمة .. وسعادة متواصلة ..ولن نشعر بالمشقة والتعب مطلقاً..
إذا إتفقنا على ذلك فهيا بنا لنستعد للإنطلاق في رحلة النعيم ... رحلة في مملكتكِ الخاصة ...مملكة الحب .. رحلة إلى جنات النعيم .. ولنتجول فيها معا أخواتي ونرى ما أعده الله لنا في هذه الرحلة ؟ ومن أين تبدأ هذه الرحلة ؟ ولماذا الحديث عنها أصلا ؟ وكثير من الأسئلة التي سنستمتع بالحصول على إجابات تُسعدنا عنها..
لماذا الحديث عن الجنة ؟؟
** ماتصبر المتصبرون بمثل ذكر الجنة ... هذا ماذكرة إبن القيم .. فكم في الحياة من مشاق وكم فيها من شهوات وكم فيها من الآلآم التي لا تزول عنالمؤمن إلا عندما يتفكر فيما عند الله .
** يدفع للعمل ويقوي العزيمة فمتى علمنا ما ينتظرنا من نعيم لدى الله وتفكرنا في هذه الرحلة الرائعة سيكون الدافع العظيم للعمل العظيم الذي يُرضي الله .
**تثبيت لقلب المؤمن .. فلا يزيغ عن الحق ولا يجعل للشيطان على نفسه مدخل متى ما جعل رحلة النعيم هذه بين عينيه ..
**الكثير يبحث عن السعادة بينما الراحة الحقيقية في الجنة.. فمهما جال الإنسان ومهما دار لن يجد السعادة في هذه الدار ..وسنرى من خلال رحلتنا احبتي أن في الجنة فقط توجد الراحة
عقيدة المؤمن في وصف الجنة ؟؟
** أنها من الإيمان بالغيب ((فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرة أعين ))
**أنه لا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف في وصفها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قال الله عز وجل : أعددتُ لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ ))
بدااااااية الرحلة ..من أين يبدأ نعيم عباد الله ؟؟
تبدأ من قبض الروح
** تُفتح لروح المؤمن أبواب السماء والملائكة تصعد بها وهي بأجمل ريح
** يقول الله إجعلوا كتاب عبدي في عليين
** تُجعل هذه الروح في كفن من كفن الجنة وحنوط من حنوط الجنة
**ثم تُعاد الروح المؤمنة وهي مطمئنة إلى الأرض في قبرها ويُفتح لها طاقة إلى الجنة فيأتيه من روحها ويُجعل قبره روضة من رياض الجنة (( القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ))ويوسع له في قبره حتى أن بعضهم يوسع له مُد بصره ..
** ينام صاحب هذه الروح الطيبة في قبرة كنومة العروس إلى قيام الساعة ..ويكون ذلك بمقدار حلب شاة أو ركعتي ضحى .
ولكن رحلتي معكم اليوم هي من نوع مميز .. :-m لن نتعب فيها كثيراً .. وبمجرد أن نبدأ بهذه الرحلة بإذن الله سنكون في متعة دائمة .. وسعادة متواصلة ..ولن نشعر بالمشقة والتعب مطلقاً..
إذا إتفقنا على ذلك فهيا بنا لنستعد للإنطلاق في رحلة النعيم ... رحلة في مملكتكِ الخاصة ...مملكة الحب .. رحلة إلى جنات النعيم .. ولنتجول فيها معا أخواتي ونرى ما أعده الله لنا في هذه الرحلة ؟ ومن أين تبدأ هذه الرحلة ؟ ولماذا الحديث عنها أصلا ؟ وكثير من الأسئلة التي سنستمتع بالحصول على إجابات تُسعدنا عنها..
لماذا الحديث عن الجنة ؟؟
** ماتصبر المتصبرون بمثل ذكر الجنة ... هذا ماذكرة إبن القيم .. فكم في الحياة من مشاق وكم فيها من شهوات وكم فيها من الآلآم التي لا تزول عنالمؤمن إلا عندما يتفكر فيما عند الله .
** يدفع للعمل ويقوي العزيمة فمتى علمنا ما ينتظرنا من نعيم لدى الله وتفكرنا في هذه الرحلة الرائعة سيكون الدافع العظيم للعمل العظيم الذي يُرضي الله .
**تثبيت لقلب المؤمن .. فلا يزيغ عن الحق ولا يجعل للشيطان على نفسه مدخل متى ما جعل رحلة النعيم هذه بين عينيه ..
**الكثير يبحث عن السعادة بينما الراحة الحقيقية في الجنة.. فمهما جال الإنسان ومهما دار لن يجد السعادة في هذه الدار ..وسنرى من خلال رحلتنا احبتي أن في الجنة فقط توجد الراحة
عقيدة المؤمن في وصف الجنة ؟؟
** أنها من الإيمان بالغيب ((فلا تعلم نفسٌ ما أخفي لهم من قرة أعين ))
**أنه لا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف في وصفها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( قال الله عز وجل : أعددتُ لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشرٍ ))
بدااااااية الرحلة ..من أين يبدأ نعيم عباد الله ؟؟
تبدأ من قبض الروح
** تُفتح لروح المؤمن أبواب السماء والملائكة تصعد بها وهي بأجمل ريح
** يقول الله إجعلوا كتاب عبدي في عليين
** تُجعل هذه الروح في كفن من كفن الجنة وحنوط من حنوط الجنة
**ثم تُعاد الروح المؤمنة وهي مطمئنة إلى الأرض في قبرها ويُفتح لها طاقة إلى الجنة فيأتيه من روحها ويُجعل قبره روضة من رياض الجنة (( القبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ))ويوسع له في قبره حتى أن بعضهم يوسع له مُد بصره ..
** ينام صاحب هذه الروح الطيبة في قبرة كنومة العروس إلى قيام الساعة ..ويكون ذلك بمقدار حلب شاة أو ركعتي ضحى .