ledo2005
17-10-2009, 08:27 PM
هل ذهب أبناء الوزراء والمسئولين إلي المدارس والجامعات في الأسبوع الأول للدراسة؟
http://www.soutelomma.org/uploads/46163.jpg
كتب:علاء الجمل
خرجت التصريحات الحكومية مدوية ومتتالية كالقذائف منذ بدء العام الدراسي في الأسبوع الماضي مؤكدة أن هناك خطة كاملة لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 وأن المدارس بدأت في تنفيذ التعليمات الوقائية ،لكن التصريحات الحكومية لم تجد صدي لدي الأهالي الذين منع عدد كبير منهم أبناءهم من الحضور خلال الأيام الأولي رغم حملات التوعية التي تزعم أن الفيروس ضعيف وسهل السيطرة عليه ،ثقة التصريحات الحكومية تطرح سؤالا هاما وهو هل ذهب أبناء وأحفاد الوزراء والمسئولين إلي المدارس والجامعات
الاجابة عن السؤال تكشفها البيانات الرسمية في المدارس التي يلتحق بها أبناء المسئولين ورجال الأعمال فنجد أن 30 إلي 60% من طلاب هذه المدارس لم يحضروا خلال الأيام الأولي للدراسة ،وهو ما يعني أن الفزع لم ينتاب البسطاء فقط بل امتد إلي قلوب رجال السلطة الذين صدعوا الأهالي بالتصريحات المطمئنة ،مما يعني أن كلامهم مجرد تهدئة للرأي العام ولا يوازيه استعدادات فعلية للمرض القاتل.
ونظرة بسيطة إلي طلاب المدارس الحكومية كفيلة بأن تكشف للجميع مزاعم خطط المواجهة الحكومية فمعظم الطلاب لايرتدون الكمامات التي لم تلتزم كل المدارس بتوزيعها كما يدعي وزير التعليم. المسئولون والوزراء اكتفوا بتحصين أبنائهم وابعادهم عن الفيروس سواء بإرسالهم للدراسة بالخارج مثل هاني هلال وزير التعليم العالي الذي أرسل نجليه إلي كندا أو بإبقائهم في المنازل وإحضار مدرسين خصوصيين إليهم وهو مافعله رجال الأعمال
http://www.soutelomma.org/NewsDetails.aspx?NID=3025
http://www.soutelomma.org/uploads/46163.jpg
كتب:علاء الجمل
خرجت التصريحات الحكومية مدوية ومتتالية كالقذائف منذ بدء العام الدراسي في الأسبوع الماضي مؤكدة أن هناك خطة كاملة لمواجهة فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 وأن المدارس بدأت في تنفيذ التعليمات الوقائية ،لكن التصريحات الحكومية لم تجد صدي لدي الأهالي الذين منع عدد كبير منهم أبناءهم من الحضور خلال الأيام الأولي رغم حملات التوعية التي تزعم أن الفيروس ضعيف وسهل السيطرة عليه ،ثقة التصريحات الحكومية تطرح سؤالا هاما وهو هل ذهب أبناء وأحفاد الوزراء والمسئولين إلي المدارس والجامعات
الاجابة عن السؤال تكشفها البيانات الرسمية في المدارس التي يلتحق بها أبناء المسئولين ورجال الأعمال فنجد أن 30 إلي 60% من طلاب هذه المدارس لم يحضروا خلال الأيام الأولي للدراسة ،وهو ما يعني أن الفزع لم ينتاب البسطاء فقط بل امتد إلي قلوب رجال السلطة الذين صدعوا الأهالي بالتصريحات المطمئنة ،مما يعني أن كلامهم مجرد تهدئة للرأي العام ولا يوازيه استعدادات فعلية للمرض القاتل.
ونظرة بسيطة إلي طلاب المدارس الحكومية كفيلة بأن تكشف للجميع مزاعم خطط المواجهة الحكومية فمعظم الطلاب لايرتدون الكمامات التي لم تلتزم كل المدارس بتوزيعها كما يدعي وزير التعليم. المسئولون والوزراء اكتفوا بتحصين أبنائهم وابعادهم عن الفيروس سواء بإرسالهم للدراسة بالخارج مثل هاني هلال وزير التعليم العالي الذي أرسل نجليه إلي كندا أو بإبقائهم في المنازل وإحضار مدرسين خصوصيين إليهم وهو مافعله رجال الأعمال
http://www.soutelomma.org/NewsDetails.aspx?NID=3025