إخوانى الكرام أرجو النظر ثانية فى شرحكم قول القصاب : لا ما حننت
ولكم شكرى على إخلاصكم فى العطاء

ملحوظة رائعة
اتخيل انة ينفي حنينة الي قترة الطفولة بسبب اللعب وانما بسبب عدم سعيه الي المكاسب المادية

أرى أن نفى النفى اثبات
بمعنى أنه يحن إلى البراءة التى كان عليها وقت أن كان طفلا عندما كان يلعب

انه لم يحن فقط الى اللعب المرح ولكن للعلم وعدم السعى الى المكاسب المادية و راحة البال

ليس الحنين لعب وإنما ما في الطفولة من أمل يحاول الشاعر يبينه وهو رغبته في أن يكون شخصا نافعا

ما رأيكم فى هذا التفسير :
يتخيل الشاعر أن شخصا يسأله هل حننت لفترة اللهو ؟؟
فأجاب لا ، ما حننت لفترة لهوه
ويكون شرح البيت : يتخيل الشاعر أن شخصا يسأله عن طفولته وهو يجيبه بأنه يذكر فترة الطفولة ويعظم مابها ليس لأنها فترة لهو ومتعة و إنما لأنها فترة كسب علم و فترة إحصاء معرفة ..

أستاذنا الفاضل / مجدى قطب
الأخوة الأفاضل .....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

فى البيت القائل :( لا ما حننت إلى براءة لهوه)
نفى الشاعر تذكره لعهد الطفوله فى اللهو
بلا وما واستدرك هنا بلكن فى صتع شخصيتة التى رأى العلم كنور يدله إلى عالم الأفضال
هو باالفعل لم يتذكر اللهو والدلال لكن حن إلى الطفوله التى أوصلته إلى أعلى المراكز عن طريق رؤيته المستقبلية فى أن يكون كاتب وشاعر بالعلم
سيدى الفاضل
الشاعر هنا يتحدث مع نفسه وذكرياته ولا يتخيل أن هناك شخصاً ما يسأله ، تخيله مع حاله فقط ،وإلا أصبحت القصيدة حواريه مع الشاعر ومع من يتخيله
هذا رأى ولكم الحكم أيضاً، وكما يقال ( المعنى فى بطن الشاعر )
لكم كل تقدير ، وأحترام
تقبلوا تواجدى بينكم
أختكم >>> وحيدة

تفسير ات مقبولة ليس هناك دليل على ما يقصد
فيقول لم أحن إلى اللعب مع أصدقائي ولم أسع إلى المكاسب المادية وإنما حننت إلى العلم
ونلاحظ أن أكثر أهله علماء لذا رأى تقدير الناس لأهله فأحب العلم في صغره وأحب أن يكون مثلهم
له تقدير واحترام من الناس فسافر إلى بلاد كثيرة طلبا للعمل ودرس في الأزهر
يؤكد ذلك موقع عائلة القصاب على النت

شرح الأبيات الأربعة
لقد التصق عهد الطفولة بذهني حتى أنه لايفارق خاطري أبدا فدائما أذكره فهو في خيالى
لكنني لا أذكره لما كان فيه من براءة ولهو ولعب الأطفال أو ما كان فيه من عطف وتدليل وسعادة يجدها الأطفال
وما كان لي فيه مطالب مادية من مال زائل أو عرض فان أو مما يسعى وراءه الناس من لذات الدنيا البسيطة
لكن الذي جذبنى في الطفولة اقتناعى بقيمة العلم وإحساسى بعظيم فضله علي الدنيا وأنه الذي يصنع العالم الفاضل .

إخوتي الأفاضل: النفي بلا هنا نفي للمعنى المتبادر للذهن وهو أن حنينه لعهد الطفولة حنين للهو وما يمرح به من هم في هذه المرحلة، كأنما يقول: لا ليس الأمر كما هو معهود؛ فإن حنيني لم يكن للهو الطفولة؛ ولذلك استدرك ثانية بلكن؛ وفي هذا مزيد تأكيد على ما يريد، وإثارة للذهن؛ خاصة وأن حنينه هنا حنين متفرد؛ فهو حنين للعلم ونوره، وهذا ليس العام عند الأطفال؛ فاحتاج تأكيده بتكراار النفي ، العام بلا، والخاص بما.

إفادة رائعة

ما أجمل هذا الحوار المثمر المليء بأسمى مبادئ الاختلاف في الرأي مع احترام آراء الآخرين
نشكر للمنتدى إتاحة مثل هذه الفرصة ليتبارى أعضاؤه في التفسيرات التي تثري - بلا شك - العقلية الناقدة والذائقة الجمالية
وأحب أن أؤكد أنني مع رأي الأستاذ مجدي قطب وأنني بالفعل قد شرحته هكذا لتلاميذي
وأضيف للأخت الفاضلة وحيدة شكلي أن هذا الحديث والتخيل ليس بمستبعد ولا جديد على لغتنا العربية فشعراؤنا القدامى جميعهم ساروا علاى هذا النهج واتبعوا هذه الطريقة
فهذا امرؤ القيس في أول معلقته يقول :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل

ما أجمل هذا الحوار المثمر المليء بأسمى مبادئ الاختلاف في الرأي مع احترام آراء الآخرين
نشكر للمنتدى إتاحة مثل هذه الفرصة ليتبارى أعضاؤه في التفسيرات التي تثري - بلا شك - العقلية الناقدة والذائقة الجمالية
وأحب أن أؤكد أنني مع رأي الأستاذ مجدي قطب وأنني بالفعل قد شرحته هكذا لتلاميذي
وأضيف للأخت الفاضلة وحيدة شكلي أن هذا الحديث والتخيل ليس بمستبعد ولا جديد على لغتنا العربية فشعراؤنا القدامى جميعهم ساروا علاى هذا النهج واتبعوا هذه الطريقة
فهذا امرؤ القيس في أول معلقته يقول :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
وهذا كثير عزة يقول
خليلي هذا ربع عزة فاعقلا قلوصيكما وابكيا حيث حلت
وغيره وغيره من الشعراء
فهذه إذن طريقة القدماء في كتابة الشعر يتخيلون صاحب أو صاحبين يديرون معه حوارًا حتى تكتسب القصيدة حيويتها ولغتها الدرامية فلا تصبح صوتا واحدا
أقول لماذا لا يكون شاعرنا قد تأثر خطى القدماء في ذلك ؟؟
أشكر الجميع لسعة صدوركم
وأعتذر

أشكركم جميعا ..
أشكر لكم الاتفاق و الاختلاف
أشكر لكم أنكم تثبتون أن لغتنا لغة ذوق وعلم و فن و بها مساحة رائعة لإثراء الفكر
أشكر لكم أنكم تخرجون عن الروتين فى التفسير و الحوار
شكر الله حبكم للغة القرآن
ثم أخص بالذكر الأخ الأستاذ عبد الحميد محمد لا لأنه فحسب يوافقنى الرأى ، بل أيضا لأنه قدم تفسيرا رائعا يعزز ما أميل له من تفسير للأبيات .. شكرا لكم ..

اعتقد ان الشرح السليم لقول الشاعر (لا ماحننت إلى براءة لهوه ) هو ان النفي هنا لازالة التوهم والالتباس في ذهن السامع بعد ان قال عهد الطفولة لايبارح بالي فربما يعتقد من يقرأ أو من يسمع انه يحن الى لهوه ولعبه في هذه الفترة فجاء بالنفي في هذا البيت ليبعد التوهم والظن عن انه ماقصد ذلك ولكنه يقصد تحصيله للعلم وهو مافسره في البيت التالي وشكرا لكم

أرى أن القصاب لا ينفى حنينه لفترة الطفولة إنما هو بيان لشدة حبه ورغبته للعلم فيقول مع حبى الشديد وحنينى لللعب وجمال أيام الطفولة إلا أننى أفضل العلم على كل هذا وشكرا لكم جميعا أخوكم /أبوإسراء وإياد

لا حرف عطف وما نافية فالشاعر يثنى على قوله السابق ويوضح أنه لم يحن إلى اللهو و لا اللعب لكنه رأى العلم نور عالى ف اتجه اليه وانشغل به منذ صغره


مروان أيمن البدرشين

مااجمله من نقاش رائع حول لغتنا العزيزة الغاليه ...كما نشكر وزارة التربيه والتعليم على حذفها لمواضيع تم شرحها بالفعل ..ذلك الوزير المتخبط لاينتج الا نظام تعليمى فاشل وان كان رب البيت بالدف ضارب ....ولكن مايسلينى منتدانا العزيز لما اجده من قيمة تربويه وبشريه وتعليميه بوركتم جميعا وتبواتم من الجنة منزلا

أساتذتي أرجو أن يتسع صدركم لتناول ابنكم لهذا البيت الجميل ، والذي ارى أن سيادتكم - جميعَا - خالفكم فيه التوفيق ؛ لأن( لا ما ) هنا لنفي النفي وهو من أساليب التوكيد ، ويقصد الشاعر تأكيد حنينه إلى اللعب واللهو البريء الذي لم يكن يطلب في نهايته أي مكسب مادي زائل . لكن كان همه مع هذا اللعب هو تحصيل العلم ...... والله أعلم.

لو سألنا سؤالا يا أخوتى الأعزاء
لماذا يشالاق الشاعر إلى عهد الطفولى ؟
تكون الإجابة : لما لها من دور كبير فى تحصيل العلم فهو لا يشتاق إلى اللعب واللهو فالأهم هو ( التعليم ) وهى الاولى والله أعلم
إذن لا ما حننت إلى براءة لهوه ينفى فيها الشاعر حبه للهو واللعب ويثبت أثر الطفوله عليه فى تحصيل العلم
والله أعلى وأعلم

أنا مع رأي أستاذي الفاضل أ / مجدي قطب ولكن مع اختلاف بسيط مع الأخوة وهو عدم الالتفات إلى نوع ( مــــا ) في البيت وأنا من رأي المتواضع أن (مـــــا) هنا موصولة بمعنى (الذي) وليست نافية كما ذكرتم - أساتذتي الكرام - وشرح البيت هو كالتالي والشاعر يتحدث إلى نفسه و يرد على سؤالها // "هل حنينك إلى ( ما ) كان من لعب ولهو في فترة الطفولة هو سبب اشتياقك الى تلك الفترة ؟ " (( فأجاب بالبيت اللاحق : بالنفي أن حنينه ليس (((لما) بمعنى للذي)) كان في طفولتي من لهو ولعب الأطفال أو ما كان فيه من عطف وتدليل وسعادة يجدها الأطفال.. ولكن الذي جذبه في الطفولة اقتناعه بقيمة العلم وإحساسه بعظيم فضله علي الدنيا)) (( وهذا هو اجتهادي - لي أراء ولكم آراؤكم ))


أرجو التعليق على رأيي ولكم جزيل الشكر


أ / سمير فرارة

مدرس اللغة العربية
كفر الزيات الاعدادية

بالنسبة ......... لشرح الاستأذ مجدى فهو يحتاج الى التصويب بعض الشى لان هذا البيت فية نفى لا وفية نفى اخر ما ونفى النفى اثباتة فيحب الشاعر ان يوضح مدى ارتباطة بفترة الطفولة الذى كان فية يلعب ويلهوا


ارق تحياتى كنوز قربة عبقرى اللغة العربية ورحم الله الاستأذ قطب وامواتنا جميعا امين تحياتى للاستاذ المبدع مجدى قطب بالرملة والقليوبية

أرى أن نفى النفى اثبات
بمعنى أنه يحن إلى البراءة التى كان عليها وقت أن كان طفلا عندما كان يلعب
مع الشكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررررررررررررررررررررر