heart.injured
10-12-2006, 03:32 PM
ما هو المكان الذى يمكن أن تقضى فيه وقتا مع أصدقائك بعيدا عن الرسميات ؟
ربما المقهى
ماهو المكان الذى يثرثر الجميع فيه بلا إنقطاع ؟
ربما المقهى
ما هو المكان الذى قد يستقى منه الصحفى موضوعا مثيرا ؟
ربما المقهى
وأخيرا .. ما هو المكان الذى يمكن أن يعرف منه الجاسوس كل شئ عن البلد ؟
ربما أيضا .. المقهى
لا تندهش .. فهناك العديد من قضايا الجاسوسية أعترف أصحابها أنهم كانوا يتوصلون لمعلومات خطيرة عن الجيش المصرى و الحالة فى مصر بصفة عامة عن طريق الإنصات لحديث الناس فى المقاهى حيث يتكلم الناس بلا أدنى تحفظ , بل ومنهم من يتبارى مع الآخرين فى سرد أية معلومات يعرفها عن الجيش أو التحركات الأمنية حتى بيرهن لمن يستمعوا إليه - وربما لكل من فى المقهى أيضا - على أنه شخص شديد الأهمية فى عمله أو أنه على صلة بالمستويات العليا مما يجعل هذه المعلومات أمرا سهلا بالنسبة إليه
فترتفع مكانته وسط من يعرفونه
و ينطلق فمه لمزيد من الحديث حول هذه الأسرار
وهناك سبب آخر قد يعتبره البعض تافها إلا أنه أحد الأسباب الرئيسية لتدفق المعلومات ممن يعرفونها
الإرهاق
فالشخص المرهق من عمل ما نجده بمجرد أن يلتقى بأهله يبدأ فى الحديث عن معاناته ومشكلاته فى العمل أو الجيش أو السلاح الذى تم تجنيده به
ويتحدث
ويصف
ويشكو
وكعادة الشعب المصرى ينقل كل منا ما سمعه إلى الآخر دون مرعاة لأهميته أو حتى لتفاهته , ودون أيضا أن يدرك أن هاك من يستطيع الإستفادة ببضع كلمات تافهة تخرج من فم جندى أو أحد أقربائه
ولكن الكلام ينتشر
والمعلومات تصل بشكل أو بآخر
إذن .. فالدولة كلها تكون - إن صح القول - موجودة على المقهى
فما الحل ؟؟؟
الحل - وبكل بساطة - أن نمسك ألسنتنا قليلا و ( نبطل فشخرة عالفاضى والمليان ) وأن يبتعد كل منا عن المباريات الكلامية لمعرفة من منا أكثر علما
وأكثر ضررا لبلاده
بإنتظار التعليقات
ربما المقهى
ماهو المكان الذى يثرثر الجميع فيه بلا إنقطاع ؟
ربما المقهى
ما هو المكان الذى قد يستقى منه الصحفى موضوعا مثيرا ؟
ربما المقهى
وأخيرا .. ما هو المكان الذى يمكن أن يعرف منه الجاسوس كل شئ عن البلد ؟
ربما أيضا .. المقهى
لا تندهش .. فهناك العديد من قضايا الجاسوسية أعترف أصحابها أنهم كانوا يتوصلون لمعلومات خطيرة عن الجيش المصرى و الحالة فى مصر بصفة عامة عن طريق الإنصات لحديث الناس فى المقاهى حيث يتكلم الناس بلا أدنى تحفظ , بل ومنهم من يتبارى مع الآخرين فى سرد أية معلومات يعرفها عن الجيش أو التحركات الأمنية حتى بيرهن لمن يستمعوا إليه - وربما لكل من فى المقهى أيضا - على أنه شخص شديد الأهمية فى عمله أو أنه على صلة بالمستويات العليا مما يجعل هذه المعلومات أمرا سهلا بالنسبة إليه
فترتفع مكانته وسط من يعرفونه
و ينطلق فمه لمزيد من الحديث حول هذه الأسرار
وهناك سبب آخر قد يعتبره البعض تافها إلا أنه أحد الأسباب الرئيسية لتدفق المعلومات ممن يعرفونها
الإرهاق
فالشخص المرهق من عمل ما نجده بمجرد أن يلتقى بأهله يبدأ فى الحديث عن معاناته ومشكلاته فى العمل أو الجيش أو السلاح الذى تم تجنيده به
ويتحدث
ويصف
ويشكو
وكعادة الشعب المصرى ينقل كل منا ما سمعه إلى الآخر دون مرعاة لأهميته أو حتى لتفاهته , ودون أيضا أن يدرك أن هاك من يستطيع الإستفادة ببضع كلمات تافهة تخرج من فم جندى أو أحد أقربائه
ولكن الكلام ينتشر
والمعلومات تصل بشكل أو بآخر
إذن .. فالدولة كلها تكون - إن صح القول - موجودة على المقهى
فما الحل ؟؟؟
الحل - وبكل بساطة - أن نمسك ألسنتنا قليلا و ( نبطل فشخرة عالفاضى والمليان ) وأن يبتعد كل منا عن المباريات الكلامية لمعرفة من منا أكثر علما
وأكثر ضررا لبلاده
بإنتظار التعليقات