loveangle91
11-12-2006, 02:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ........
الشباب والشابات أكثر الشرائح هدرا للوقت ، ولربما أكثر التوجيهات متجه نحوهم من أجل استمثار الوقت .باعتبار ان الاباء والامهات مشغولين بمسؤليات كثيرة وكبيرة كمسؤلية العمل والمنزل وشؤون الابوة والامومة ، بينما الشباب يعيشون فراغا كبيرا وخصوصا في وقت العطل الصيفية لكونهم لا يعملون باعتبارهم متفرغين للدراسة ، لذلك هم الفئة المعنية بالاستفادة من الوقت واستثماره اكثر من غيرهم ، خصوصا اذا عرفنا ان الاطفال اللذين لا يدركون لا يحاسبون على هدر الوقت.
اهيمة الوقت :
من الناحية النظرية لا احد لا يعي قيمة الوقت واهميته التي لا تقدر بثمن ، بل به ومن خلاله يستطيع الانسان ان يجلب المال ونحوه ، وبدونه لا يحصل على كل ذلك . من هنا قيل "الوقت من ذهب " .
وهنالك احاديث وتوجيهات كثيرة في ديننا ومورثنا تحثنا على الاهتمام بالوقت وعدم تضييعة " الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك " الخ .
ولكن من الناحية العملية لا يوجد اعتناء بالوقت بل هنالك تضييع وتقطيع للوقت وبشكل كبير في حياتنا السلوكية والعلملية .
عادتنا السلوكية:
الكثير من عادتنا السلوكية تدلل على عدم اهتمامنا بالوقت من الناحية العملية وان كنا على قناعة نظرية باهميته وضرورة استثماره .
1- زيارة الاصدقاء :
سلوكنا في زيارة اصدقائنا واقرباءنا ومعارفنا في العادة تكون بدون تخطيط وبدون برمجة وفي العادة حينما نزور لا نحدد الوقت للزيارة فنزور بشكل عشوائي ونجلس لوقت طويل دون ان نحدد وقت لنهاية الزيارة ، ولربما يشعر المزار بالملل منا في كثير من الاحيان او لربما يكون مشغولا ولكن لا يستطيع الفكاك منا تحرجا فنضيع وقته ونخرب عليه برنامجه .
2- زيارة المرضى :
بعضنا في زيارة المريض لا ينظبط باداب الزيارة ومواعيدها ولبرما ناتي لعيادةالمرضى في وقت غير مناسب اذا كانوا في بيوتهم او اذا كانوا في المستشفى نذهب لعيادتهم وقت نهاية الزيارة ونبحث عن مختلف الحيل من اجل الدخول للزيارة كاسرين بذلك قوانين المستشفى ومسببين للقائمين على ظبط وقت الزيارة الكثير من الحرج ، واذا دخلنا للمستشفى ووصلنا للمريض جلسنا معه الى وقت طويل ومتاخر وزائد عن موعد الزيارة وفي كثير من الاحيان يضطر الموظف لاندارنا لاكثر من مرة للخروج ولكننا نتجاهل تلك التوجيها ت ولربما نحاول الالتفاف عليها في حين ان عيادة المريض يفترض ان تكون قصيرة (رحم الله من زار وخفف) من اجل ان لا يتادى المريض ومن معه من المرضى .
3- المواعيد :
دائما يقال عنا نحن العرب والمسلمين بان مواعيدنا غير منظبطة والغير هم احسن منا انظباطا واحتراما للمواعيد لكوننا لا نهتم بالوقت ولا نقدسه بينما غيرنا يحترمون الوقت .
مواعيد السفر :
في اسفارنا ابتدا من مواعيد التي يفترض ان نصل فيها لحافلات السير لاننظبط فبدل ان نصل الساعة الثانية ظهرا لموقع الباص نصل بعد ذلك الوقت بساعة او اكثر وبالتالي يتاخر موعدالمسير.
فبدلا من الثلاث الى الاربع وهكذا .. حتى صار في ذهننا ان الموعد المكتوب لنا في تدكرة السفر بالحافلة يمكننا تجاوزه وسنضمن اللحوق بالحافلة حتى وان تاخرنا وهذا شعور نابع من عدم اهتمامنا بالوقت من جهة ، ومن تسيب المجموع في عدم المحافظة على الانضباط والتقيد بالمواعيد .
الشباب والشابات أكثر الشرائح هدرا للوقت ، ولربما أكثر التوجيهات متجه نحوهم من أجل استمثار الوقت .باعتبار ان الاباء والامهات مشغولين بمسؤليات كثيرة وكبيرة كمسؤلية العمل والمنزل وشؤون الابوة والامومة ، بينما الشباب يعيشون فراغا كبيرا وخصوصا في وقت العطل الصيفية لكونهم لا يعملون باعتبارهم متفرغين للدراسة ، لذلك هم الفئة المعنية بالاستفادة من الوقت واستثماره اكثر من غيرهم ، خصوصا اذا عرفنا ان الاطفال اللذين لا يدركون لا يحاسبون على هدر الوقت.
اهيمة الوقت :
من الناحية النظرية لا احد لا يعي قيمة الوقت واهميته التي لا تقدر بثمن ، بل به ومن خلاله يستطيع الانسان ان يجلب المال ونحوه ، وبدونه لا يحصل على كل ذلك . من هنا قيل "الوقت من ذهب " .
وهنالك احاديث وتوجيهات كثيرة في ديننا ومورثنا تحثنا على الاهتمام بالوقت وعدم تضييعة " الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك " الخ .
ولكن من الناحية العملية لا يوجد اعتناء بالوقت بل هنالك تضييع وتقطيع للوقت وبشكل كبير في حياتنا السلوكية والعلملية .
عادتنا السلوكية:
الكثير من عادتنا السلوكية تدلل على عدم اهتمامنا بالوقت من الناحية العملية وان كنا على قناعة نظرية باهميته وضرورة استثماره .
1- زيارة الاصدقاء :
سلوكنا في زيارة اصدقائنا واقرباءنا ومعارفنا في العادة تكون بدون تخطيط وبدون برمجة وفي العادة حينما نزور لا نحدد الوقت للزيارة فنزور بشكل عشوائي ونجلس لوقت طويل دون ان نحدد وقت لنهاية الزيارة ، ولربما يشعر المزار بالملل منا في كثير من الاحيان او لربما يكون مشغولا ولكن لا يستطيع الفكاك منا تحرجا فنضيع وقته ونخرب عليه برنامجه .
2- زيارة المرضى :
بعضنا في زيارة المريض لا ينظبط باداب الزيارة ومواعيدها ولبرما ناتي لعيادةالمرضى في وقت غير مناسب اذا كانوا في بيوتهم او اذا كانوا في المستشفى نذهب لعيادتهم وقت نهاية الزيارة ونبحث عن مختلف الحيل من اجل الدخول للزيارة كاسرين بذلك قوانين المستشفى ومسببين للقائمين على ظبط وقت الزيارة الكثير من الحرج ، واذا دخلنا للمستشفى ووصلنا للمريض جلسنا معه الى وقت طويل ومتاخر وزائد عن موعد الزيارة وفي كثير من الاحيان يضطر الموظف لاندارنا لاكثر من مرة للخروج ولكننا نتجاهل تلك التوجيها ت ولربما نحاول الالتفاف عليها في حين ان عيادة المريض يفترض ان تكون قصيرة (رحم الله من زار وخفف) من اجل ان لا يتادى المريض ومن معه من المرضى .
3- المواعيد :
دائما يقال عنا نحن العرب والمسلمين بان مواعيدنا غير منظبطة والغير هم احسن منا انظباطا واحتراما للمواعيد لكوننا لا نهتم بالوقت ولا نقدسه بينما غيرنا يحترمون الوقت .
مواعيد السفر :
في اسفارنا ابتدا من مواعيد التي يفترض ان نصل فيها لحافلات السير لاننظبط فبدل ان نصل الساعة الثانية ظهرا لموقع الباص نصل بعد ذلك الوقت بساعة او اكثر وبالتالي يتاخر موعدالمسير.
فبدلا من الثلاث الى الاربع وهكذا .. حتى صار في ذهننا ان الموعد المكتوب لنا في تدكرة السفر بالحافلة يمكننا تجاوزه وسنضمن اللحوق بالحافلة حتى وان تاخرنا وهذا شعور نابع من عدم اهتمامنا بالوقت من جهة ، ومن تسيب المجموع في عدم المحافظة على الانضباط والتقيد بالمواعيد .