مشاهدة النسخة كاملة : نصيحه لااريدبها جزاء ولاشكورا


المخلص الي الابد
13-12-2006, 12:07 PM
<div align="center">نصيحه لااريدبها جزاء ولاشكورا</div>

<div align="center">نعم إخوتي..... ما أحوجنا إلى المصارحة؛ فما أكثر ما تمضي بنا أيام هذه الدنيا الفانية دون مصارحة أو عتاب!
ألا ينبغي لنا من وقفة ولو لدقائق معدودة من مئات الدقائق المهدرة نقتطعها لنتصارح بلطيف الخطاب وجميل العتاب؟!
فهل تستكثرون على أختكم الناصحه لكم المشفقه عليكم هذه الدقائق المعدودة؟!
أخي.. أختي..... أناديكم، بل أناشدكم لما أرجوه من خير لكم أن لا تقولوا: لن نستفيد ولو كررت النصح وأكثرت الموعظة، ولكن بثبات الواثق قولوا: نعم سننصت لداعي الحق، فالعاقل من أحق الحق وقبله والجاهل من أغمض عينيه ورده، والحق أبلج والباطل لجج.
حسناً فلنبدأ....
أخي أختي... ألم تلاحظوا يا من تستمعون للغناء أنه: قد يصغي أحدكم لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني، وقد يهتز جسده كله وتتفاعل نفسيته مع تلك الأغاني، ولكنه في الوقت نفسه يصعب عليه للغاية أن يجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله - عز وجل -! مع أنه شفاء لما في الصدور، ومع أنه هدى ورحمة، وهو كلام الله والغناء كلام بشر!
هل سألتم أنفسكم: لماذا تحلو الأغاني في عين أحدكم، ويستمتع بها بينما يصعب عليه جلوسه في تدبر مع القرآن..؟
لأن الله قال: " وزين لهم الشيطان أعمالهم "
هذه الحقيقة وهذا بارك الله فيكم ما دعوتكم للمصارحة من أجله.
أحبابي..... مصيبة أن نخدع أنفسنا. يا لها من مصيبة، والمصيبة العظمى إيهامها بأن هذا الخداع ميزة ومجد وفضيلة!
فأين نذهب بأنفسنا؟! ولمصلحة من نخدعها ونغشها؟!
الأغاني هم وضيق، بل وحياة ضنك لأنها إعراض عن ذكر الله، وقد قال الله: " وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ".
الأغاني حقيقتها حسرة وألم، وإن كانت هناك نشوة فإنها نشوة مزيفة من فعل الشيطان ما تلبث أن تطير وتذهب في الهواء؛ لكن الذنب لن يطير في الهواء بل سيدونه الملك في كتابك.
اسمعوا إخوتي... هذا الخطاب الرباني لإبليس اللعين.. قال - تعالى -: " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ".
قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره: وقوله - تعالى - " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قيل هو الغناء قال مجاهد باللهو والغناء أي استخفهم بذلك.
وقال العلامة ابن القيم - رحمه الله - تعالى -: ومن مكائد عدو الله ومصائده التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين، وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين، سماع المكاء والتصدية والغناء بالآلات المحرمة، ليصد القلوب عن القرآن، ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان، فهو قرآن الشيطان، والحجاب الكثيف عن القرآن، وهو رقية اللواط والزنى، وبه ينال الفاسق من معشوقه غاية المنى، كاد به الشيطان النفوس المبطلة وحسنه لها مكراَ وغروراً، وأوحى إليها الشبه الباطلة على حسنه، فقبلت وحيه، واتخذت لأجله القرآن مهجوراً.. انتهى كلامه - رحمه الله -.
ثم ما ذا يعقب ذلك؟! تزول تلك النشوة الباطلة والفرح الموهوم وتبقى حسرة المعصية و تذهب الفرحة المزعومة ويبقى الذنب مسجلا في صحيفة الأعمال وبعض الناس يفخرون بالغناء ويهمهمون به مفتخرين به شامخين به الرأس وهذا هو واقعهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وأي فخر... أيفخرون بمعصية الله؟!
بل من تفاهة ما يقرأ و يسمع الإشادة بالفنانين والفنانات وأنهم نجوم!
ولقد علمنا أن النجوم علية المكان ويستهدى بها، وهولاء القوم إنما يضلون ولا يهدون.
ويحشر الناس يوم القيامة كل مع من يحب. أفيسرك والناس يحشرون مع الأتقياء أن تحشر مع المطربين الزمارين، فإن المرء يحشر مع من أحب كما قال - صلى الله عليه وسلم -.
ولقد تلاعب الشيطان بهؤلاء الغافلين من الفنانين والفنانات... فإنهم يرون الفن رسالة وتربية للأجيال!
وهي فعلاً رسالة ولكن رسالة دمار وتربية على العار،... فإذا سمعت فقط كلماتها أدركت أنها رسالة شيطان وإنها تدعو للقاء المحرم بكل وضوح وبأي طريقة، وتدعو إلى التطاول على كل نبيل وتسعى نحو تمزيق الفضيلة كل ممزق.. فوالله صدق من أسماها رقية الزنا.
أيها الأحباب... أما قرعت أسماعكم هذه الآية العظيمة؛ قال الله - تعالى - " وَمِنَ اَلنَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْوَ الحديث ِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اّللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمِ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ " قال بعض المفسرين لهذه الآية يشتري لهو الحديث بدينه وماله ووقته.
وقد أقسم عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وهو من أعلم الصحابة - رضي الله عنهم -، على أن ((لهو الحديث)) هو الغناء.
وقد قال - صلى الله عليه وسلم - مبيناً ومحذراً من هذا الداء الذي يستلطفه الكثير اليوم... قال - عليه الصلاة والسلام - " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الخمر و المعازف " فيدل هذا على أنها أشياء محرمة و سيأتي زمن يستحل فيها الناس هذه المحارم، وهو واقعنا اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: " ليشربن أقوام من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم قردة وخنازير ". قال الشيخ الألباني - رحمه الله - تعالى -: صحيح.
إخوتي... تعالوا لنتصارح حول هذا الموضوع من جهة أخرى
منقول للفائده</div>

postan algana
13-12-2006, 03:43 PM
اخي ابراهيم الا تري انك كنت رقيق في كلامك معنا
انت دائما هكذا والله كلامك مااجمله ولكن الصراحه والوضوح بتزعل الايام دي
انا عارفا ان الردود ستكون قليل جدااا معني المواضوع يستحق انا نجلعه محورنا الاول
في حياتنا اخي مشكور علي هذا الموضوع

msamido
13-12-2006, 03:50 PM
جزاك الله خيرا أخي إبراهيم علي نقل مثل هذا الموضوع

فهو فعلا رقيق الحديث كما ذكرت اخت مي

شكرا لك
.
.

نهى جلال
13-12-2006, 04:02 PM
شكرا اخي اباهيم على النصيحة الغالية
موضوع مفيد جدا بس مين يسمعك .....
شكرا ابراهيم على النصيحة .

المخلص الي الابد
13-12-2006, 08:09 PM
العفو وجزانا واياكم ان شاء الله وشكرا لمروركم الكريم وتعقيبكم
الموت الاخير و مساميدو و mody rose

فرحه الربيع
13-12-2006, 10:52 PM
جزاك الله الف خير على هذا الموضوع الرائع

المخلص الي الابد
14-12-2006, 12:52 PM
جزانا واياكم وشكرا لمروركم الكريم

The Happy Angel
15-12-2006, 12:10 AM
شكرا علي الموضوع الجميل ده وبجد مهم شكرا لك هيما

مهرة
15-12-2006, 04:43 PM
<div align="center">

http://www.alwhyyn.net/vb/images/threadbag/3losh4.gif



القرءان والغناء لا يجتمعان فى قلب انسان


والقرءان بلغة العصر هو كتالوج اصلاح الانسان..


شكرا ابراهيم.. مواضيعك داائما جميله


عميقة فى محتواها بسيطة فى كلماتها


,,,,</div>

المجاهد فى سبيل الله
15-12-2006, 09:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى بجد ان لسانى يعجز عن التعبير عن جمال الموضوع بجد اخى بارك الله فيك
وبارك الله فى الاخوه

المخلص الي الابد
16-12-2006, 12:38 PM
بارك لنا ولكم واتمني انه الجميع يستفيدوا