شاعرالحب
13-12-2006, 05:36 PM
تجتمع الظروف أحيانا لتصنع من حدثا بعينه شيئا مميزا و فريدا .. ظروفا و ملابسات تحيط بالحدث فتقلب معها المنطق رأسا على عقب تصبح معها الهزيمة أحلى من الانتصار .. فرغم انتصار يزيد بن معاوية على جيش الحسين في وقعة كربلاء الشهيرة .. كانت دماء الشهداء اقوى من سيوف الباغين و أثبتوا فعلا أن الدم أقوى من السيف .. و هذا هو أفضل تفسير يمكن أن نصل له لهزيمة الاهلي الأخيرة أمام انترناسيونالي "البراجيلي" و ليس البرازيلي في قبل نهائي كاس العالم باليابان !!
بأي مقياس .. كان طبيعيا ان ننتظر هزيمة مذلة للاهلي .. و ان نقبل منهم اي شئ في ظل الفارق الرهيب بين بطل الدوري في مصر و افريقيا و نظيره في البرازيل و امريكا الجنوبية .. فرغم ان الاهلي قابل في مشواره اندية قوية مثل الزمالك و الاسماعيلي محليا و الصفاقسي و اسيك و كوتوكو أفريقيا .. الا أنني أتسائل بقوة .. و ماذا تمثل هذا الأندية أمام أندية مثل سانتوس و فاسكو دي جاما التي تخطاها الانتر محليا .. أو ريفر بلات و بوكا جونيورز قاريا .. الفرق واضح و ظاهر لكل ذي عينين و ان غلبت عليه عواطفنا بتمنى لفوز للاهلي .. الا أن هناك عوامل و اشياء لا يمكن تجاهلها رجحت كفة انتر المتواضع على الأهلي المتميز و المتفوق الذي يكفيه جدا ادراك التعادل بعد التاخر بهدف فيه الكثير و الكثير من الشك .. و الضغط الهجومي الكامل على الانتر لمدة زادت على أربعين دقيقة من عمر المباراة كان فيها وجه المدير الفني للانتر لا يختلف كثيرا عن لون فانلة الاهلي الحمراء .. اضافة الى ثلاثة اهداف مؤكدة اضاعها أبوتريكة و شوقي و عماد النحاس .. و كل هذا يجعلني اشعر ان الهزيمة هذه المرة اجمل من الفوز .. و ما حدث من احتفالات برازيلية صاخبة بعد نهاية المبارة خير شاهد على ذلك !!
امامي فقط نقطتين أخيرتين .. الاولى تخص عصام الحضري الذي اعتقد أنه مسئولا بشدة عن هدف الفوز للفريق البرازيلي .. عصام الحضري فضل اسمه و مكانه على اسم الأهلي و مكانه في هذه المباراة التي أعتقد أنه لم يكن جاهزا للعبها من الناحية البدنية .. و من يعرف عصام الحضري جيدا يدرك ان الهدف الثاني ليس صعبا و لا مستحيلا عليه لو كان سليما و جاهزا للمباراة .. و لا اعتقد ان اصابته ناتجة عن الهدف كما قال محلل الايه ار تي .. و اذ تذكرون جميعا اصابته في مباراة اسمنت السويس التي رفض فيها ان يغادر الملعب رغم وضوح اصابته .. عموما نحمد الله أن الحضري لم يتعرض لاختبارات جدية طوال المباراة و ذهبت تصويبات لاعبي الانتر جميعها الى كشافات ستاد طوكيو و لم تضع الحضري في موقف لا يحد عليه بمواجهة انفراد او تسديدة في المرمى .. حب الحضري لمكانه شئ جميل و رائع .. و لكن عليه ان يعرف ان مشاركته في غير جاهزيته تضر باسمه و بالفريق في وقت واحد !!
النقطة الثانية في احمد صديق .. لاعب مجتهد و يحب الأهلي .. و لكن كل هذه الاشياء لا تكفي ليكون مفروضا علي الفريق في كل مباراة .. خاصة و ان تأثيره معدوم تماما على الفريق الذي يخسر جناحه الايمن بنزول الأخ صديق .. و من هنا أطالب بحجز هذا المكان لمحمد عبد الله و اسلام الشاطر أيهما أجهز .. و الاكتفاء بما تم اعطائه من فرص لأحمد صديق في مناسبات عديدة خاصة و أن ما حدث مع فلافيو يندر تكراره مع أي لاعب اخر .. و هي فرص لو اعطيناها لمحمد عبد لله لحصلنا على ظهير ايمن متميز جد بجوار الرائع و المتميز اسلام الشاطر !!
ارفع راسك يا أهلاوي .. خسرنا من بطل أمريكا الجنوبية أصل الكرة في العالم و ابطال الكوكب في هذه اللعبة .. خسرنا امام الانتر و لكن في الوقت نفسه فشل فيه الاخرون في الفوز على البدرشين و سكر الحوامدية و غزل المحله !!
بأي مقياس .. كان طبيعيا ان ننتظر هزيمة مذلة للاهلي .. و ان نقبل منهم اي شئ في ظل الفارق الرهيب بين بطل الدوري في مصر و افريقيا و نظيره في البرازيل و امريكا الجنوبية .. فرغم ان الاهلي قابل في مشواره اندية قوية مثل الزمالك و الاسماعيلي محليا و الصفاقسي و اسيك و كوتوكو أفريقيا .. الا أنني أتسائل بقوة .. و ماذا تمثل هذا الأندية أمام أندية مثل سانتوس و فاسكو دي جاما التي تخطاها الانتر محليا .. أو ريفر بلات و بوكا جونيورز قاريا .. الفرق واضح و ظاهر لكل ذي عينين و ان غلبت عليه عواطفنا بتمنى لفوز للاهلي .. الا أن هناك عوامل و اشياء لا يمكن تجاهلها رجحت كفة انتر المتواضع على الأهلي المتميز و المتفوق الذي يكفيه جدا ادراك التعادل بعد التاخر بهدف فيه الكثير و الكثير من الشك .. و الضغط الهجومي الكامل على الانتر لمدة زادت على أربعين دقيقة من عمر المباراة كان فيها وجه المدير الفني للانتر لا يختلف كثيرا عن لون فانلة الاهلي الحمراء .. اضافة الى ثلاثة اهداف مؤكدة اضاعها أبوتريكة و شوقي و عماد النحاس .. و كل هذا يجعلني اشعر ان الهزيمة هذه المرة اجمل من الفوز .. و ما حدث من احتفالات برازيلية صاخبة بعد نهاية المبارة خير شاهد على ذلك !!
امامي فقط نقطتين أخيرتين .. الاولى تخص عصام الحضري الذي اعتقد أنه مسئولا بشدة عن هدف الفوز للفريق البرازيلي .. عصام الحضري فضل اسمه و مكانه على اسم الأهلي و مكانه في هذه المباراة التي أعتقد أنه لم يكن جاهزا للعبها من الناحية البدنية .. و من يعرف عصام الحضري جيدا يدرك ان الهدف الثاني ليس صعبا و لا مستحيلا عليه لو كان سليما و جاهزا للمباراة .. و لا اعتقد ان اصابته ناتجة عن الهدف كما قال محلل الايه ار تي .. و اذ تذكرون جميعا اصابته في مباراة اسمنت السويس التي رفض فيها ان يغادر الملعب رغم وضوح اصابته .. عموما نحمد الله أن الحضري لم يتعرض لاختبارات جدية طوال المباراة و ذهبت تصويبات لاعبي الانتر جميعها الى كشافات ستاد طوكيو و لم تضع الحضري في موقف لا يحد عليه بمواجهة انفراد او تسديدة في المرمى .. حب الحضري لمكانه شئ جميل و رائع .. و لكن عليه ان يعرف ان مشاركته في غير جاهزيته تضر باسمه و بالفريق في وقت واحد !!
النقطة الثانية في احمد صديق .. لاعب مجتهد و يحب الأهلي .. و لكن كل هذه الاشياء لا تكفي ليكون مفروضا علي الفريق في كل مباراة .. خاصة و ان تأثيره معدوم تماما على الفريق الذي يخسر جناحه الايمن بنزول الأخ صديق .. و من هنا أطالب بحجز هذا المكان لمحمد عبد الله و اسلام الشاطر أيهما أجهز .. و الاكتفاء بما تم اعطائه من فرص لأحمد صديق في مناسبات عديدة خاصة و أن ما حدث مع فلافيو يندر تكراره مع أي لاعب اخر .. و هي فرص لو اعطيناها لمحمد عبد لله لحصلنا على ظهير ايمن متميز جد بجوار الرائع و المتميز اسلام الشاطر !!
ارفع راسك يا أهلاوي .. خسرنا من بطل أمريكا الجنوبية أصل الكرة في العالم و ابطال الكوكب في هذه اللعبة .. خسرنا امام الانتر و لكن في الوقت نفسه فشل فيه الاخرون في الفوز على البدرشين و سكر الحوامدية و غزل المحله !!