سمير عبد اللطيف
03-11-2009, 03:44 PM
لا ينبغي الإنشغال بِِعَدّ الحسنات عما هو أهمّ من العَدّ
وهو
" القَبول "
وهذا الأمر هوالذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه :
أعطه دينارا ، فلماانصرف قال له ابنه :
تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال :
لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت .
أتدري ممن يتقبل ؟
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ.
وقال فضالة بن عبيد
لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول :
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ .
وكان مُطَرِّف يقول :
اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم .
اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم .
اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
ولم يَقُل :
أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى :
( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا )
قال :
هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا :
يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟
قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة .
وقد يَفوت العد ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعةلاشتغاله بِِعَدّ الحسنات .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وهو
" القَبول "
وهذا الأمر هوالذي أهمّ السلف ، فقد كان يَهمّهم القبول أكثر من العدد ، لأن الله يُضاعِف لمن يشاء .
ولذا لما جاء سائل إلى ابن عمر فقال لابنه :
أعطه دينارا ، فلماانصرف قال له ابنه :
تقبل الله منك يا أبتاه ، فقال :
لو علمت أن الله يقبل مني سجدة واحدة وصدقة درهم لم يكن غائب أحب إليّ من الموت .
أتدري ممن يتقبل ؟
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ.
وقال فضالة بن عبيد
لأن أعلم أن الله تقبل مِنِّي مثقال حبة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها ، لأنه تعالى يقول :
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ .
وكان مُطَرِّف يقول :
اللهم تَقَبّل مِنِّي صلاة يوم .
اللهم تَقَبّل مِنِّي صوم يوم .
اللهم اكتب لي حسنة ، ثم يقول :
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) .
فالعبرة بِقبول العمل لا بِكثرته، قال سبحانه وتعالى
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً
ولم يَقُل :
أيّكم أكثر عملا !
سُئل الفضيل بن عياض عن قوله تعالى :
( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا )
قال :
هو أخلص العمل وأصوبه ، قالوا :
يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟
قال : إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا وصوابا ، فالخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة .
وقد يَفوت العد ما يُشترط في قبول العمل من إخلاص ومُتابَعةلاشتغاله بِِعَدّ الحسنات .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.