مشاهدة النسخة كاملة : بداية الأسير للشاعر محمد على


الشاعر/محمد علي
17-11-2009, 03:04 AM
قد طال انتظارُ الصُبحِ
أتعبنى السَّهر
وأغرقنى الشوقُ فى بحرٍ خِضَمِّ
وجُبتُ مدينَتى
حاملاً فى جُعبتى أشلاء حُلم
وبعضُ وهم
والليلُ يطوى صفحتى
تتعالى أصواتُ السكوت
معلنةً بدايةَ السكون
نهايةَ الضجيج
والكونُ بوق
والمنامات الكثيرة
كلها تبتدىء بقوة الأحلام
تنسكبُ فوق الوساداتِ كسيره
وأطيافُ التّخيلِ تنشطر نصفين فورَ خُروجىَ المُنكسر
وتندثر
ويَشحبُ المصباحُ يفرحُ بالخفوت
ويَؤمَ مصابيحَ الشوارعِ تهتزُ كأنها شياطينَ خوف
تتمايلُ فوقَ أفئدةِ النواصى
والليلُ بارع
يستطيعُ قَتلنا
يستلذُ عذابنا
يكشفُ المستورَ أمامنا
بعدما نامَ الضمير
واستعدَ للرحيل
فتذكرتُ الهوى
والشوقَ مصلوباً على الوجدان
يجتاحنى حبُ البكاء
يجتاحنى حبُ التذكرِ
رسمُ الملامحِ
وأنا مشتاقٌ
جذبنى الشوقُ إليكِ
وذُبتُ من قطرات عطركِ السحرى
وارتمت راحتى ترتاحُ بين يديكى
لتعلن نهايةَ السفر
وبدايةََ الأسير
===
الشاعر محمد على

الأستاذة ام فيصل
17-11-2009, 12:59 PM
قد طال انتظارُ الصُبحِ
أتعبنى السَّهر
وأغرقنى الشوقُ فى بحرٍ خِضَمِّ
وجُبتُ مدينَتى
حاملاً فى جُعبتى أشلاء حُلم
وبعضُ وهم
والليلُ يطوى صفحتى
تتعالى أصواتُ السكوت
معلنةً بدايةَ السكون
نهايةَ الضجيج
والكونُ بوق
والمنامات الكثيرة
كلها تبتدىء بقوة الأحلام
تنسكبُ فوق الوساداتِ كسيره
وأطيافُ التّخيلِ تنشطر نصفين فورَ خُروجىَ المُنكسر
وتندثر
ويَشحبُ المصباحُ يفرحُ بالخفوت
ويَؤمَ مصابيحَ الشوارعِ تهتزُ كأنها شياطينَ خوف
تتمايلُ فوقَ أفئدةِ النواصى
والليلُ بارع
يستطيعُ قَتلنا
يستلذُ عذابنا
يكشفُ المستورَ أمامنا
بعدما نامَ الضمير
واستعدَ للرحيل
فتذكرتُ الهوى
والشوقَ مصلوباً على الوجدان
يجتاحنى حبُ البكاء
يجتاحنى حبُ التذكرِ
رسمُ الملامحِ
وأنا مشتاقٌ
جذبنى الشوقُ إليكِ
وذُبتُ من قطرات عطركِ السحرى
وارتمت راحتى ترتاحُ بين يديكى
لتعلن نهايةَ السفر
وبدايةََ الأسير
===
الشاعر محمد على


استاذي الشاعر محمد علي
يسعدني ان اكون اول من يرد
على قصيدتك الرائعه الموجعه
فحضرتك بارع بالفصحى كمافي
العاميه والقصيده تحتاج الى ابحار
وغوص عميق وبما اني كما تعلم
مبتدئه فأكيد لن اتمكن من اعطاء القصيده
ماتستحقها.
بل عندي سؤال؟
هل وقع شاعرنا شاعر الحب
بالاسر ؟؟؟
تقبل تحيات اختك نغم

elsaidhafez
17-11-2009, 08:34 PM
يأتى الليل بالهموم و الأحلام و الكوابيس و بالرغم من ذلك... تغرق من الشوق ولا يهم الشاعر هنا فيجوب المدينة... و هنا جماليات التضاد .. " تتعالى أصوات السكوت و نهاية الضجيج و أفعال المضارع السريعة.. تنسكب , تندثر , يشجب , يفرح , تهتز , تتمايل إلى أن نصل " بعدما نام الضمير مستعدا للرحيل. كل هذا حبا للبكاء و التذكر مع أننى أرى أن السفر ليس له نهاية. تحياتى لك و لقصيدتك الجميلة و أعترف بأننى مقصر فى حقك و حق مبدعين فى المنتدى لكن ضروف خرجة عن إرادتى.. فالتمس لى العذر

العزب فتحي
18-11-2009, 04:21 PM
الصديق محمد علي
عهدناك شاعر عامية مبدع
والآن تطالعنا كشاعر فصحى متمكن
وليس هذا جديدا عليك
ولكن لي ملحوظة
فكلمة بين يديك ليس بها ياء في آخرها ولكن الكاف مكسورة

ولنا لقاء

تقبل تحياتي

العزب

الشاعر/محمد علي
21-11-2009, 02:50 AM
يأتى الليل بالهموم و الأحلام و الكوابيس و بالرغم من ذلك... تغرق من الشوق ولا يهم الشاعر هنا فيجوب المدينة... و هنا جماليات التضاد .. " تتعالى أصوات السكوت و نهاية الضجيج و أفعال المضارع السريعة.. تنسكب , تندثر , يشجب , يفرح , تهتز , تتمايل إلى أن نصل " بعدما نام الضمير مستعدا للرحيل. كل هذا حبا للبكاء و التذكر مع أننى أرى أن السفر ليس له نهاية. تحياتى لك و لقصيدتك الجميلة و أعترف بأننى مقصر فى حقك و حق مبدعين فى المنتدى لكن ضروف خرجة عن إرادتى.. فالتمس لى العذر

أستاذى السعيد أسعدنى مرورك

الشاعر محمد على

الشاعر/محمد علي
17-12-2009, 10:40 PM
أستاذ عزب
شكرا لمرورك
الياء خطأ غير مقصود
أشكر مرورك وتعليقك

الشاعر محمد على

أحمـدنجـم
17-12-2009, 11:01 PM
قد طال انتظارُ الصُبحِ
أتعبنى السَّهر
وأغرقنى الشوقُ فى بحرٍ خِضَمِّ
وجُبتُ مدينَتى
حاملاً فى جُعبتى أشلاء حُلم
وبعضُ وهم
كلمة (بعض) منصوبة لاسم الفاعل العامل (حاملاً)
والليلُ يطوى صفحتى
تتعالى أصواتُ السكوت
معلنةً بدايةَ السكون
نهايةَ الضجيج
والكونُ بوق
والمنامات الكثيرة
كلها تبتدىء بقوة الأحلام
تنسكبُ فوق الوساداتِ كسيره
وأطيافُ التّخيلِ تنشطر نصفين فورَ خُروجىَ المُنكسر
وتندثر
ويَشحبُ المصباحُ يفرحُ بالخفوت
حق له أن يفرح بالموت الذي ينهي احتراقه
تعبير رائع أخي محمد
ويَؤمَ مصابيحَ الشوارعِ تهتزُ كأنها شياطينَ خوف
تتمايلُ فوقَ أفئدةِ النواصى
والليلُ بارع
يستطيعُ قَتلنا
يستلذُ عذابنا
كنت أرى تقديم العذاب على القتل
يكشفُ المستورَ أمامنا
بعدما نامَ الضمير
واستعدَ للرحيل
فتذكرتُ الهوى
والشوقَ مصلوباً على الوجدان
يجتاحنى حبُ البكاء
يجتاحنى حبُ التذكرِ
رسمُ الملامحِ
وأنا مشتاقٌ
جذبنى الشوقُ إليكِ
وذُبتُ من قطرات عطركِ السحرى
وارتمت راحتى ترتاحُ بين يديكى
لتعلن نهايةَ السفر
وبدايةََ الأسير
===
الشاعر محمد على
لوحتك البهية التي رسمتها لنا رائعة روعة كلماتك روعة تعبيراتك وأخيلتك المتناسقة والمتناغمة مع إيقاع الصمت الساكن والخفوت الساطع سلمت يا شاعر العامية الفصيح وشاعر الفصحى العامي
تقبل مروري المتواضع على عملك الرائع:)

الشاعر/محمد علي
18-12-2009, 10:15 AM
أستاذى أحمد نجم
مرورك الأجمل قد زاد قصيدتى بهاءاً ونوراً
دمت بخير ويارب نراك على خير