أبو إسراء A
20-11-2009, 07:22 AM
كــــــــأس العـــــــــــالم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد
لا يخفى على الجميع حتى وإن كنّا غير متابعين ما يسمّى
بكأس العالم, والتصفيات, والمنافسات من أجله. وكذلك
الاستعدادات الدولية والفردية لذلك الكأس
ولست هنا في مقام تحريم أو تحليل
فقد تُرك هذا لأهل الذكر من العلماء والمُفتين .
لكن حديثي في هذا المقام فقط تأمل لحال المُنافسين لأجله
تأمل لذات الكأس نفسه ..وتأمل للفترة الزمنية التي يهتز العالم فيها ويضطرب
ثم يهدأ بمجرد حصول فريق معين يمثل دولة معينة على هذا الكأس .
وخرجت من هذا التأمل .. فوجدت ذلك الكأس زهيداً
والمنافسين أسرفوا من أجله كثيراً, ووجدت من العالم من يتابع ويهتم
ويبكي ويفرح ثم يخرج بلا شيء .
فبحثت يمنة ويسرة فتذكرت من لا يعلم بهم إلا الله, ينافسون ويُحيُون الليل لله
ينافسون ويكثرون من الصلاة والصيام تطوعا لله
ينافسون في الأعمال الصالحة ولكن في خفاء وسكون وهدوء.
يبكون لأجل الله, ويفرحون بفضل الله, ورحمته .
ويتوبون ويستغفرون وهكذا هم... يَحيَون لله.
تمرّ بهم الساعات والأيام والليالي وقد أحرزوا فيها الكثير والكثير
مما هو أعظم من هزّ الشباك..!!
أحرزوا فيها ما ينفعهم... يوم لا ينفع درهم ولا دينار.
أحرزوا فيها ما يسرّهم في ذلك اليوم
يوم أن يتقدم أحدهم
ويقف بين يدي الله ليتناول ما هو أنفس وأشرف من( كأس العالم)
يتناول كتابه بيمينه فيأخذه ويشير به .. ليس أمام العالم بل أمام
الأولين والآخرين
ويقول مسروراً ,مستبشرا
هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ))
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... وبعد
لا يخفى على الجميع حتى وإن كنّا غير متابعين ما يسمّى
بكأس العالم, والتصفيات, والمنافسات من أجله. وكذلك
الاستعدادات الدولية والفردية لذلك الكأس
ولست هنا في مقام تحريم أو تحليل
فقد تُرك هذا لأهل الذكر من العلماء والمُفتين .
لكن حديثي في هذا المقام فقط تأمل لحال المُنافسين لأجله
تأمل لذات الكأس نفسه ..وتأمل للفترة الزمنية التي يهتز العالم فيها ويضطرب
ثم يهدأ بمجرد حصول فريق معين يمثل دولة معينة على هذا الكأس .
وخرجت من هذا التأمل .. فوجدت ذلك الكأس زهيداً
والمنافسين أسرفوا من أجله كثيراً, ووجدت من العالم من يتابع ويهتم
ويبكي ويفرح ثم يخرج بلا شيء .
فبحثت يمنة ويسرة فتذكرت من لا يعلم بهم إلا الله, ينافسون ويُحيُون الليل لله
ينافسون ويكثرون من الصلاة والصيام تطوعا لله
ينافسون في الأعمال الصالحة ولكن في خفاء وسكون وهدوء.
يبكون لأجل الله, ويفرحون بفضل الله, ورحمته .
ويتوبون ويستغفرون وهكذا هم... يَحيَون لله.
تمرّ بهم الساعات والأيام والليالي وقد أحرزوا فيها الكثير والكثير
مما هو أعظم من هزّ الشباك..!!
أحرزوا فيها ما ينفعهم... يوم لا ينفع درهم ولا دينار.
أحرزوا فيها ما يسرّهم في ذلك اليوم
يوم أن يتقدم أحدهم
ويقف بين يدي الله ليتناول ما هو أنفس وأشرف من( كأس العالم)
يتناول كتابه بيمينه فيأخذه ويشير به .. ليس أمام العالم بل أمام
الأولين والآخرين
ويقول مسروراً ,مستبشرا
هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ))