بعض الاخوة الكرام طرحوا فكرة عرض القليل من ايات القران الكريم ومناقشة اعرابها

ولكن لم نري خطوات واضحة في هذا الموضوع

لذا فأسأل الله ان يعيننا علي فهم وتدارس ايات كتابة الكريم

ولنبدأ كل يوم بوضع اية بسيطة ومحاولة اعرابها مجتهدين وطبعا تحت اشراف الاساتذة

سؤالي : اعرب الجملة الاتية :

((بسم الله الرحمن الرحيم))

وارجوا منكم التفاعل ليستفيد الجميع

بسم:
الباء: حرف جر، اسم: اسم مجرور بحرف الجر (الباء) وعلامة جره الكسرة في آخره، ولم تنوِّنه لأنه مضاف.
فإن قيل لك: لِمَ لمْ تنوِّنِ المضاف؟ فقُلْ: لأن الإضافة زائدة والتنوين زائد، ولا يُجمعُ بين زائدين.
فإن قيل: لِمَ أُسقطت الألف من بسم والأصل باسم؟ فقلْ: لأنها كثرت على ألسنة العرب عندالأكل والشرب والقيام والقعود، فحذفت الألف اختصاراً من الخط لأنها ألف وصل ساقطة في اللفظ.
أما إن ذكرت اسماً من أسماء الله عز وجل وقد أضفت إليه الاسم لم تحذف الألف وذلك لقلة الاستعمال؛ نحو قولك باسم الرَّب، وباسم العزيز، ومثاله قول الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ)، وإن أتيت بحرف سوى الباء أثبتَّ أيضاً الألف، نحو قولك لاسم الله حلاوة في القلوب.
وإن سأل سائل فقال: لِمَ كُسِرَتِ الباءُ في بِسم الله؟ فالجواب في ذلك أنهم لما وجدوا الباءَ حرفاً واحداً وعملُها الجرُّ ألزموها حركة عملها.
أما الجار والمجرور (بسم) فمتعلقة بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام، فإذا قدّمتها بين يدي الأكل يكون التقدير: بسم الله آكل، وبين يدي القراءة يكون التقدير: بسم الله أقرأ.
فقدَّرنا المحذوف -الذي تعلق به الجار والمجرور- فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسماء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط، والأسماء لا تعمل إلا بشرط، لأن العمل أصل في الأفعال، فرعٌ في الأسماء.
ونقدِّره متأخراً لفائدتين:
الأولى: الحصر؛ لأن تقديم المعمول -وهو هنا الجار والمجرور- يفيد الحصر، فيكون: بسم الله أقرأ، بمنزلة: لا أقرأ إلا باسم الله.
الثانية: تيمناً بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
ونقدِّره خاصاً لأن الخاص أدلُّ على المقصود من العام؛ إذ من الممكن أن أقول: التَّقدير: بسم الله أبتدئ، لكن (بسم الله أبتدئ) لا تدل على تعيين المقصود، لكن (بسم الله أقرأ) خاص، والخاص أدلُّ على المعنى من العام.
الله:
علم على نفس الله عز وجل، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الرحمن الرحيم:
نعتان لـ(الله) مجروران وعلامة جرِّهما الكسرة الظاهرة على آخرهما.
عن الشيخ صالح العثيمين رحمه الله.

جزاك الله خيرى أخي الفاضل الأستاذ الفاضل عماد
أضيف إلى كلام العلامة الفاضلالشيخ صالح العثيمين رحمه الله. ـ رحمه الله ـ يجوز في الرحمن الرحيم قطع النعت وفي هذه الحالة يجوز في الرحمن والرحيم النصب على اعتبار أنهما مفعول به لفعل محذوف تقديره أمدح أو رفعهما على اعتبار أنهما خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.

بارك الله فيكما وجزاكما خير الجزاء
وفي انتظار المزيد باذن الله

جزاكم الله خيرا يا استاذى

بارك الله فيكم علي تفاعلكم لذلك فلنكمل اعراب هذة السورة الكريمة


اعرب الاية الاتية :

(( الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم ))

الحمد: مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة.
لله: الام حرف جر مبني على الكسر ليس له محل من الإعراب, و الله _لفظ الجلالة_ اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة.
و شبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
رب: نعت مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة. (لأنه معرف بالإضافة)
العالمين: مضاف إليه مجرور و علامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
الرحمن الرحيم: نعتان مجروران لله و علامة جرهما الكسرة الظاهرة

و أحب أن أضيف إعراب لبسم الله الرحمن الرحيم أكثر بساطة من الأستاذ الذي تفضل بإعرابها:
بسم : الباء حرف جر مبني على الكسر ليس له محل من الإعراب. و (اسم) : اسم مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة.
و شبه الجملة في محل نصب مفعول به مقدم لفعل محذوف تقديره أبتدئ.
الله: مضاف إليه.
الرحمن و الرحيم : نعتان لله .
فتقدير الكلام : بسم الله الرحمن الرحيم أبتدئ.

جزاكم الله خيرا

بسم تعرب الباء حرف جر سم تعرب اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الله لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الرحمن تعرب نعتا مجرورا بالكسرة الرحيم تعرب نفس الاعراب

جزاكم الله خيرا