محمد(o)
22-11-2009, 04:21 PM
الأمن يحتوي فتنة طائفية في قنا.. والتحقيق مع ٧ متهمين في أحداث سمالوط.. واستئناف مفاوضات «أبوفانا» اليوم
عمرو بيومي والمحافظات - سعيد نافع وتريزا كمال ومحمد السمكوري ٦/ ١٠/ ٢٠٠٨تمكنت أجهزة الأمن في قنا من احتواء فتنة طائفية كادت تحدث في قرية النجمة والحمران التابعة لمركز أبوتشت مساء أمس الأول، عندما هدد عدد من المسلمين بإحراق منزل شاب مسيحي بث رسومات مسيئة للكعبة المشرفة علي مدونته الخاصة علي شبكة الإنترنت.
انتقلت قوات الأمن إلي القرية وفرضت سياجًا أمنيا مشددًا لمنع الاحتكاكات بين الأهالي الذين أرادوا معاقبة هاني نظير عزيز، إخصائي اجتماعي في مدرسة المحارزة الإعدادية في أبوتشت علي الرسومات التي بثها عن الكعبة وتسيء إلي الدين الإسلامي.
وأكد مصدر أمني مسؤول أنه تم استصدار أمر باعتقال هاني لتسببه في حالة الهياج التي حدثت في القرية وإثارته مشاعر المسلمين بالرسومات المسيئة، مشيرًا إلي أنه تقرر عقد جلسة بين أبناء القرية لإنهاء الأزمة.
وفي المنيا، بدأت نيابة سمالوط برئاسة أسامة عبدالمنعم، وعمر بلبل، مدير النيابة، تحت إشراف المستشار محمد محمد أبوالسعود، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، التحقيق مع ٧ من المتهمين في الأحداث التي شهدتها قرية الطيبة مساء الجمعة الماضي، بسبب معاكسة إحدي الفتيات، وأسفرت عن مصرع شاب مسيحي، وإصابة ٤ آخرين.
وقررت النيابة استدعاء جمال ناشد، والد المجني عليه «يشوع» للإدلاء بأقواله، وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، وصرحت بدفن الجثة. وشيعت جنازة المجني عليه عقب الصلاة عليه في مطرانية الأقباط الأرثوذكس في سمالوط، بدلاً من إحدي كنائس القرية ونقل الجثمان إلي مدافن الأقباط علي حدود القرية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبدأت لجنة من أعضاء في مجلسي الشعب والشوري، والمجالس المحلية ضمت النواب علاء مكادي، وحميدة عبدالعاطي، ونجيب الشريعي، والعميد طلعت منصور، الاستعداد لعقد جلسة صلح بين الطرفين بهدف إعادة الهدوء والاستقرار إلي القرية.
وأعلنت مطرانية سمالوط أن الهدوء عاد إلي قرية الطيبة.
وصرح القمص داود ناشد، وكيل المطرانية، بأن الأمن مستقر في البلد والقوات المتواجدة في القرية لطمأنة الأهالي ومنع أي احتكاكات بين الطرفين. وكشف ناشد عن محاولات الكنيسة مع أسرة القتيل لقبول الصلح وإنهاء الأزمة، وقال: «الموضوع صعب لأن القتيل وحيد والديه لذلك نحتاج لمزيد من الوقت لإقناعهم بالصلح».
ورفض الحديث عما تردد بشأن التصالح وقبول أهل القتيل دية يدفعها كبار البلد لإنهاء المشكلة، وقال: «أهل القتيل في حزن شديد حاليا والكلام معهم عن النقود في الوقت الحالي يعتبر (عيبة) تلصق بهم».
وقال إن المطرانية تسعي بكل جهدها لمنع تحول الأمر إلي ثأر، خصوصًا أن القاتل لم يستدل عليه حتي الآن، مشيرًا إلي أن الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، يجري اتصالات مع القيادات الأمنية والمحافظة لسرعة حل الموضوع.
من جانبه، أكد القس ميخائيل كامل وهيب، كاهن كنيسة أبي سيفين بالقرية، أنه تم فتح الكنيسة أمس وحضر إليها الأقباط للصلاة كالمعتاد، وقال: «الموضوع الآن في يد كبار البلد، وأهل القتيل منتظرون في بيوتهم ولم يغادروها».
وعلي صعيد أزمة دير «أبوفانا» غرب مدينة ملوي، صرح علاء حسانين، عضو مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس القريبة من الدير، عضو اللجنة العرفية لحل الأزمة بأن مفاوضات الصلح في الشق الجنائي تستأنف اليوم - الاثنين.
عمرو بيومي والمحافظات - سعيد نافع وتريزا كمال ومحمد السمكوري ٦/ ١٠/ ٢٠٠٨تمكنت أجهزة الأمن في قنا من احتواء فتنة طائفية كادت تحدث في قرية النجمة والحمران التابعة لمركز أبوتشت مساء أمس الأول، عندما هدد عدد من المسلمين بإحراق منزل شاب مسيحي بث رسومات مسيئة للكعبة المشرفة علي مدونته الخاصة علي شبكة الإنترنت.
انتقلت قوات الأمن إلي القرية وفرضت سياجًا أمنيا مشددًا لمنع الاحتكاكات بين الأهالي الذين أرادوا معاقبة هاني نظير عزيز، إخصائي اجتماعي في مدرسة المحارزة الإعدادية في أبوتشت علي الرسومات التي بثها عن الكعبة وتسيء إلي الدين الإسلامي.
وأكد مصدر أمني مسؤول أنه تم استصدار أمر باعتقال هاني لتسببه في حالة الهياج التي حدثت في القرية وإثارته مشاعر المسلمين بالرسومات المسيئة، مشيرًا إلي أنه تقرر عقد جلسة بين أبناء القرية لإنهاء الأزمة.
وفي المنيا، بدأت نيابة سمالوط برئاسة أسامة عبدالمنعم، وعمر بلبل، مدير النيابة، تحت إشراف المستشار محمد محمد أبوالسعود، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، التحقيق مع ٧ من المتهمين في الأحداث التي شهدتها قرية الطيبة مساء الجمعة الماضي، بسبب معاكسة إحدي الفتيات، وأسفرت عن مصرع شاب مسيحي، وإصابة ٤ آخرين.
وقررت النيابة استدعاء جمال ناشد، والد المجني عليه «يشوع» للإدلاء بأقواله، وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الجريمة، وصرحت بدفن الجثة. وشيعت جنازة المجني عليه عقب الصلاة عليه في مطرانية الأقباط الأرثوذكس في سمالوط، بدلاً من إحدي كنائس القرية ونقل الجثمان إلي مدافن الأقباط علي حدود القرية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبدأت لجنة من أعضاء في مجلسي الشعب والشوري، والمجالس المحلية ضمت النواب علاء مكادي، وحميدة عبدالعاطي، ونجيب الشريعي، والعميد طلعت منصور، الاستعداد لعقد جلسة صلح بين الطرفين بهدف إعادة الهدوء والاستقرار إلي القرية.
وأعلنت مطرانية سمالوط أن الهدوء عاد إلي قرية الطيبة.
وصرح القمص داود ناشد، وكيل المطرانية، بأن الأمن مستقر في البلد والقوات المتواجدة في القرية لطمأنة الأهالي ومنع أي احتكاكات بين الطرفين. وكشف ناشد عن محاولات الكنيسة مع أسرة القتيل لقبول الصلح وإنهاء الأزمة، وقال: «الموضوع صعب لأن القتيل وحيد والديه لذلك نحتاج لمزيد من الوقت لإقناعهم بالصلح».
ورفض الحديث عما تردد بشأن التصالح وقبول أهل القتيل دية يدفعها كبار البلد لإنهاء المشكلة، وقال: «أهل القتيل في حزن شديد حاليا والكلام معهم عن النقود في الوقت الحالي يعتبر (عيبة) تلصق بهم».
وقال إن المطرانية تسعي بكل جهدها لمنع تحول الأمر إلي ثأر، خصوصًا أن القاتل لم يستدل عليه حتي الآن، مشيرًا إلي أن الأنبا بفنوتيوس، أسقف سمالوط، يجري اتصالات مع القيادات الأمنية والمحافظة لسرعة حل الموضوع.
من جانبه، أكد القس ميخائيل كامل وهيب، كاهن كنيسة أبي سيفين بالقرية، أنه تم فتح الكنيسة أمس وحضر إليها الأقباط للصلاة كالمعتاد، وقال: «الموضوع الآن في يد كبار البلد، وأهل القتيل منتظرون في بيوتهم ولم يغادروها».
وعلي صعيد أزمة دير «أبوفانا» غرب مدينة ملوي، صرح علاء حسانين، عضو مجلس الشعب عن دائرة ديرمواس القريبة من الدير، عضو اللجنة العرفية لحل الأزمة بأن مفاوضات الصلح في الشق الجنائي تستأنف اليوم - الاثنين.