عبد العليم غزي
22-11-2009, 10:27 PM
..لقد بني تطوير منهج اللغة العربية للصف الأول الإعدادي على الأسس التالية : 1- اعتبار أن اللغة منج للتفكير ونظام للتعبير والتواصل ، وهذا يعني أنها مجرد أداة ولست وسيلة للتعبير وليست وعاء للثقافة ، وهذا الوصف للغة غير سليم لأنها منهج فكري متكامل ونظام متحد أي أن اللغة هي التي تصنع الفكر وبالتالي عندما نفرط في اللغة أو نستخدم لغة أخرى فنحن نصنع فكرا مشوها داخل عقل المتعلمين أيا كان مستواهم ، إذن فالفكر صنيع اللغة وليست اللغة هي صانعة الفكر. 2- أن اللغة قدر الإنسان وهي عالمه وهي ولاء وانتماء ووطن وشخصية ، أي أن الذي يفرط في لغته فهو يفرط في وطنه وشخصيته.
3- إن لغتنا لغة موسيقية شاعرة علمية قادرة ، وهذا يعني أنها قادرة في كل الأحوال والظروف. 4- تدريب الأبناء على التذوق والتصور والتخيل والتفكير السليم لأننا إذا لم نربيهم على ذلك نكون قد أغلقنا أمامهم المستقبل . ولذلك روعي في الكتاب الجديد خماسية معينة سميت مجازا بالخماسية الذهبية وهي ( استمع وتحدث- انظر وتأمل-اسأل وناقش- اقرأ وفكر-اكتب وعبر ) . وهذه الخماسية الذهبية تعلم الطالب التفكير والتعبير والتخيل والتصور، ومن كان دون ذلك لا يستطيع أن يصنع حاضرا ولا مستقبلا.
5- حاول الكتاب أن يعقد مقاربة بين اللغة العربية وبين العلوم الأخرى وهو أمر غاية في الأهمية فاللغة العربية لغة حياة وليست لغة تحفظ ، يستطيع أن يعبر بها الطالب عن أدق مشاعر النفس البشرية ويكتب بها ويقرا بها عن أي لون من ألوان العلم والمعرفة .
6- انتقل الكتاب في العملية التعليمية من مجرد تلقين إلى نشاط متكامل وبناء متماسك.
7- احتوت لغة الكتاب على سلوكيات وأخلاق أخلاقية وقيم حضارية وإنسانية لتعيد صياغة سلوكيات أبنائنا من خلال كتاب تعليمي.
8-انطلق الكتاب إلى المثالية والواقعية التي تنادي بها الوزارة كالتعلم الذاتي والتعاوني والحوار والمناقشة . واستخدم المدخل الكلي في تعليم اللغات وهو المدخل الذي يدرب على تعليم اللغة بطريقة متكاملة من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والتعبير عن الصور .
وأخيرا .. نذكر بالتعلم النشط الذي يعتمد على التفاعلية بين المعلم والتلميذ والخبرات بقصد تحقيق الأهداف ، فالتعلم النشط يجعل المتعلم محورا للعملية التعليمية ولا وجود لعملية الإلقاء التقليدية ، وإنما يهدف إلى تنمية الخيال لدى الطالب والابتكار والتحاور بينما يكون دور المعلم فيه هو الموجه أو المرشد أو المسهل للمتعلم ، فهو الذي يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية ليوجه المتعلمين نحو الهدف . ... إن التعلم النشط هو التعلم القائم على الأنشطة المختلفة التي يمارسها المتعلم ، وهو الذي ينتج عنها سلوكيات نعتمد على مشاركة المتعلم الفاعلة والايجابية في الموقف التعليمي . ... إن الوزارة قد بذلت الجهد الجهيد من أجل الوصول إلى تعليم جديد قائم على الأنشطة والمشارك والمناقشة والحوار بين الطالب ومعلمه ، ولكن كل ما يؤخذ عليها ونحن أصحاب الميدان هو إطالة أبواب المنهج المقرر بكثرة موضوعاته المقررة في كل فصل دراسي مما يجعل المعلم في عجلة من الانتهاء من المنهج دون النظر إلى مدى استفادة الطالب ، بالإضافة إلى صعوبة المقررات على عقلية الطالب
3- إن لغتنا لغة موسيقية شاعرة علمية قادرة ، وهذا يعني أنها قادرة في كل الأحوال والظروف. 4- تدريب الأبناء على التذوق والتصور والتخيل والتفكير السليم لأننا إذا لم نربيهم على ذلك نكون قد أغلقنا أمامهم المستقبل . ولذلك روعي في الكتاب الجديد خماسية معينة سميت مجازا بالخماسية الذهبية وهي ( استمع وتحدث- انظر وتأمل-اسأل وناقش- اقرأ وفكر-اكتب وعبر ) . وهذه الخماسية الذهبية تعلم الطالب التفكير والتعبير والتخيل والتصور، ومن كان دون ذلك لا يستطيع أن يصنع حاضرا ولا مستقبلا.
5- حاول الكتاب أن يعقد مقاربة بين اللغة العربية وبين العلوم الأخرى وهو أمر غاية في الأهمية فاللغة العربية لغة حياة وليست لغة تحفظ ، يستطيع أن يعبر بها الطالب عن أدق مشاعر النفس البشرية ويكتب بها ويقرا بها عن أي لون من ألوان العلم والمعرفة .
6- انتقل الكتاب في العملية التعليمية من مجرد تلقين إلى نشاط متكامل وبناء متماسك.
7- احتوت لغة الكتاب على سلوكيات وأخلاق أخلاقية وقيم حضارية وإنسانية لتعيد صياغة سلوكيات أبنائنا من خلال كتاب تعليمي.
8-انطلق الكتاب إلى المثالية والواقعية التي تنادي بها الوزارة كالتعلم الذاتي والتعاوني والحوار والمناقشة . واستخدم المدخل الكلي في تعليم اللغات وهو المدخل الذي يدرب على تعليم اللغة بطريقة متكاملة من خلال الاستماع والتحدث والقراءة والتعبير عن الصور .
وأخيرا .. نذكر بالتعلم النشط الذي يعتمد على التفاعلية بين المعلم والتلميذ والخبرات بقصد تحقيق الأهداف ، فالتعلم النشط يجعل المتعلم محورا للعملية التعليمية ولا وجود لعملية الإلقاء التقليدية ، وإنما يهدف إلى تنمية الخيال لدى الطالب والابتكار والتحاور بينما يكون دور المعلم فيه هو الموجه أو المرشد أو المسهل للمتعلم ، فهو الذي يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية ليوجه المتعلمين نحو الهدف . ... إن التعلم النشط هو التعلم القائم على الأنشطة المختلفة التي يمارسها المتعلم ، وهو الذي ينتج عنها سلوكيات نعتمد على مشاركة المتعلم الفاعلة والايجابية في الموقف التعليمي . ... إن الوزارة قد بذلت الجهد الجهيد من أجل الوصول إلى تعليم جديد قائم على الأنشطة والمشارك والمناقشة والحوار بين الطالب ومعلمه ، ولكن كل ما يؤخذ عليها ونحن أصحاب الميدان هو إطالة أبواب المنهج المقرر بكثرة موضوعاته المقررة في كل فصل دراسي مما يجعل المعلم في عجلة من الانتهاء من المنهج دون النظر إلى مدى استفادة الطالب ، بالإضافة إلى صعوبة المقررات على عقلية الطالب