thechampion
23-11-2009, 05:26 AM
http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=article_gallery/national/egyptian_protest_782995898.jpg&size=article_medium
بلغت كل مبلغ
وابوتفليقاه.. أعراضنا تنتهك وما يفعله المصريون أخطر من الصهاينة
وجهت عدد من العائلات الجزائريات المقيمة بالقاهرة نداء استغاثة لرئيس الجمهورية وكل الشعب الجزائري لإنقاذهم من براثن شلة من المجرمين المصريين الذين يحاولون الاعتداء على شرفهم وممتلكاتهم.
وطالب عدد من النساء المقيمات هناك بغرض الدراسة أو المتزوجات من مصريين كل مسلم عاقل التدخل لإنقاذهم من بشاعة ما يعيشونه من جرائم، لا يجرأ صهيوني على فعلها.
وقالت سيدة جزائرية تدعي "أماني" تقيم بأرقى أحياء العاصمة المصرية القاهرة إنها لم تسلم من الاعتداءات، بعد أن هوجمت في منزلها من طرف صيّع مصريين.
وقالت أماني في اتصال للشروق وهي تصرخ "أنا تحت الحصار، هناك عدد من المصريين يترصدونني عند الباب للاعتداء علي، رجاء أبلغوا رئيس الجمهورية، عليه أن يتدخل".
10 سنوات من الإرهاب لا تساوي ساعة من ليلة الرعب في القاهرة
وقالت أماني التي تدير شركة سعودية للجرافات "أنقذونا..نحن بين مجرمين تتار، و10 سنوات التي عشناها في الإرهاب لا تساوي شيئا أمام ليلة واحدة في القاهرة، أنقذونا".
وتابعت "ساندنا منتخبنا من منطلق قوميتنا وحبنا للوطن، ونحن ندفع ثمن ذلك ونتحمل من أجل وطننا لكن على السلطات أن تتدخل لإنقاذنا".
ولم تتمالك المواطنة الجزائرية نفسها في مشهد مبكي "يا للعار كنا نظن أننا بين شعب مسلم، لكن هيهات..نحن محاضرون لم نتمكن من الخروج حتى لاقتناء ما نأكله وننتظر في أية لحظة اقتحام المنزل، وحتى بعض العقلاء من حاولوا مساعدتنا لم يتمكنوا من ذلك لأنهم يتعرضون للمضايقات".
سيارات الطاكسي رفضوا نقلنا إلى السفارة الجزائرية أو المطار
وبدا كلام أماني مبهما بسبب بكائها بصوت حاد وهي تترجى إنقاذها، مستصرخة "وا معتصماه"، مؤكدة بأنها اتصلت بممثل الجزائر الدائم في جامعة الدول العربية محمد زايدي من أجل تدخل عمرو موسى لانقاذنا.
وأوضحت "حاولنا الهروب من الجحيم الذي نعيشه بأية طريقة، لكن سيارات الطاكسي رفضت أن تقلنا بحجة أن الطريق ملغم باتجاه الزمالك حيث السفارة الجزائرية المحاصرة، أما الطريق نحو المطار فهي مخاطرة قد تكلفك شرفك وحياتك".
واستطردت "أدعو رئيس الجمهورية أن يرسل طائرات جزائرية لنقلنا إلى بلادنا لقد سئمنا الوضع، نحن نعيش الرعب، لا بد أن نغادر هذا المكان على الفور، هناك الكثير من الجزائريات طعّن في شرفهن هنا".
جزائرية تحرم من أبنائها وتتعرض لمحاولة ******
أما فتيحة المقيمة في شارع الدقي فقالت بأنها تعاني من توّجس كبير في بيتها بعد أن حاول مجموعة من "الصعاليك" المصريين اقتحام بيتها ومحاولة ******ها لولا إحدى الجارات وهي حاجة لبيت الله التي أنقذتها ونقلتها لبيتها.
وقالت فتيحة في مكالمة للشروق "الوضع خطير، لقد حرمني زوجي المصري من رؤية ابنتي وأنا هنا كالمتشردة، وجدت نفسي محاصرة في بيتي من طرف مجرمين، لم أتخيّل هذا المشهد في حياتي".
وقالت فتيحة بأنها تنقلت للملعب لمشاهدة مباراة المنتخب الجزائري والوقوف إلى جنب بلدي، لكني تعرضت للإعتداء عند الدخول وأصبت بكسور في اليد، وكان وزير الجالية ولد عباس حاضرا وتحدثت إليه".
وتضيف "ضربونا في الملعب وكنا نرى بأن الأمر قد انتهى، لكن مع مباراة الخرطوم عشنا الجحيم ونحن محتجزون في منازلنا ولا نعرف مصيرنا".
صايفي بكى لما شاهد شابا جزائريا مذبوحا وأقسم على الفوز
وتقول فتيحة أنها كانت شاهدة على منظر مفزع وتقشعر منه الأبدان، حينما كان المنتخب الجزائري يتوجه إلى مطار القاهرة نحو الخرطوم، لمح شاب جزائري يبلغ من العمر 17 سنة تعرض للذبح، وهو يعاني من جرح كبير على مستوى الرقبة، الأمر الذي هال اللاعبين الجزائريين.
وتدلي محدثتنا بشهادتها "صايفي بكى بحرقة وهو يشاهد المنظر واستل من جيبه 400 أورو منحها لهذا الشاب المحمول على الأكتاف، ونفس الشيء قام به زياني..وهو ما دفع صايفي ليقسم بأنه دم الجزائري لن يذهب هدرا وسيفوز عليهم في الخرطوم".
وتؤكد محدثتنا أن هذا الشاب الجزائري رفض أن ينقل إلى المستشفى المصري، خشية تعرضه لمكروه آخر، وكاميرا التلفزيون كانت حاضرة واسألوا محمد جمال
حرق بيت جزائرية بالمعادي
وتوالت الشهادات من الجزائريات المقيمات بالقاهرة وقالت إحداهن أن بيتها في المعادي قد تعرض للحرق، بحجة أن الجزائر أرسلت مساجين إلى الخرطوم للاعتداء على المصريين.
وقالت بأن الاستفزازات المصرية وعملية التحريض التي تقودها أصوات تنعق يوميا على الفضائيات جعلت وضعهم في خطر مستشهدة بما قاله أحد الإعلاميين برعونة ودون حياء ولا أدنى أدب حينما وصف الجزائر ببلد "مليون لقيطة".
وتضيف محدثتنا أن أحد الجزائريين يدعى محمد رفضت الفنادق المصرية إقامته بسبب جواز سفره الجزائري وهو في الشارع يبحث عن مأوى وكل الأخطار تحدق به.
وتواترت الأنباء عن حدوث عدد كبير من الاعتداءات على جزائريين حاولوا الفرار بجلدهم إلى مقر السفارة الجزائرية، لكنهم تعرضوا لكمائن واعتداءات وحشية من بينهم سيدة وثلاثة من أبنائها يجهل مصيرهم.
وكانت "الشروق" قد أبلغت السفارة الجزائرية بالقاهرة بكافة التفاصيل وكذلك الوزارات المعنية للتدخل بحزم لإنقاذ عدد من الطلبة الجزائريين المحتجزين في أماكن متعددة بالقاهرة وتوحي المعلومات التي توّفرت لدينا أن الاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون لا يقوم بها حتى "الصهاينة" في حق أشقائنا الفلسطينيين، لكن دون تعميم ذلك، لأن هناك عددا كبيرا من المصريين من استهجن عملية التحريض التي يقوم بها النظام السياسي المصري المتعفن ووقف إلى جانبهم لحماية إخوانهم في الدين.
http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=44767
بلغت كل مبلغ
وابوتفليقاه.. أعراضنا تنتهك وما يفعله المصريون أخطر من الصهاينة
وجهت عدد من العائلات الجزائريات المقيمة بالقاهرة نداء استغاثة لرئيس الجمهورية وكل الشعب الجزائري لإنقاذهم من براثن شلة من المجرمين المصريين الذين يحاولون الاعتداء على شرفهم وممتلكاتهم.
وطالب عدد من النساء المقيمات هناك بغرض الدراسة أو المتزوجات من مصريين كل مسلم عاقل التدخل لإنقاذهم من بشاعة ما يعيشونه من جرائم، لا يجرأ صهيوني على فعلها.
وقالت سيدة جزائرية تدعي "أماني" تقيم بأرقى أحياء العاصمة المصرية القاهرة إنها لم تسلم من الاعتداءات، بعد أن هوجمت في منزلها من طرف صيّع مصريين.
وقالت أماني في اتصال للشروق وهي تصرخ "أنا تحت الحصار، هناك عدد من المصريين يترصدونني عند الباب للاعتداء علي، رجاء أبلغوا رئيس الجمهورية، عليه أن يتدخل".
10 سنوات من الإرهاب لا تساوي ساعة من ليلة الرعب في القاهرة
وقالت أماني التي تدير شركة سعودية للجرافات "أنقذونا..نحن بين مجرمين تتار، و10 سنوات التي عشناها في الإرهاب لا تساوي شيئا أمام ليلة واحدة في القاهرة، أنقذونا".
وتابعت "ساندنا منتخبنا من منطلق قوميتنا وحبنا للوطن، ونحن ندفع ثمن ذلك ونتحمل من أجل وطننا لكن على السلطات أن تتدخل لإنقاذنا".
ولم تتمالك المواطنة الجزائرية نفسها في مشهد مبكي "يا للعار كنا نظن أننا بين شعب مسلم، لكن هيهات..نحن محاضرون لم نتمكن من الخروج حتى لاقتناء ما نأكله وننتظر في أية لحظة اقتحام المنزل، وحتى بعض العقلاء من حاولوا مساعدتنا لم يتمكنوا من ذلك لأنهم يتعرضون للمضايقات".
سيارات الطاكسي رفضوا نقلنا إلى السفارة الجزائرية أو المطار
وبدا كلام أماني مبهما بسبب بكائها بصوت حاد وهي تترجى إنقاذها، مستصرخة "وا معتصماه"، مؤكدة بأنها اتصلت بممثل الجزائر الدائم في جامعة الدول العربية محمد زايدي من أجل تدخل عمرو موسى لانقاذنا.
وأوضحت "حاولنا الهروب من الجحيم الذي نعيشه بأية طريقة، لكن سيارات الطاكسي رفضت أن تقلنا بحجة أن الطريق ملغم باتجاه الزمالك حيث السفارة الجزائرية المحاصرة، أما الطريق نحو المطار فهي مخاطرة قد تكلفك شرفك وحياتك".
واستطردت "أدعو رئيس الجمهورية أن يرسل طائرات جزائرية لنقلنا إلى بلادنا لقد سئمنا الوضع، نحن نعيش الرعب، لا بد أن نغادر هذا المكان على الفور، هناك الكثير من الجزائريات طعّن في شرفهن هنا".
جزائرية تحرم من أبنائها وتتعرض لمحاولة ******
أما فتيحة المقيمة في شارع الدقي فقالت بأنها تعاني من توّجس كبير في بيتها بعد أن حاول مجموعة من "الصعاليك" المصريين اقتحام بيتها ومحاولة ******ها لولا إحدى الجارات وهي حاجة لبيت الله التي أنقذتها ونقلتها لبيتها.
وقالت فتيحة في مكالمة للشروق "الوضع خطير، لقد حرمني زوجي المصري من رؤية ابنتي وأنا هنا كالمتشردة، وجدت نفسي محاصرة في بيتي من طرف مجرمين، لم أتخيّل هذا المشهد في حياتي".
وقالت فتيحة بأنها تنقلت للملعب لمشاهدة مباراة المنتخب الجزائري والوقوف إلى جنب بلدي، لكني تعرضت للإعتداء عند الدخول وأصبت بكسور في اليد، وكان وزير الجالية ولد عباس حاضرا وتحدثت إليه".
وتضيف "ضربونا في الملعب وكنا نرى بأن الأمر قد انتهى، لكن مع مباراة الخرطوم عشنا الجحيم ونحن محتجزون في منازلنا ولا نعرف مصيرنا".
صايفي بكى لما شاهد شابا جزائريا مذبوحا وأقسم على الفوز
وتقول فتيحة أنها كانت شاهدة على منظر مفزع وتقشعر منه الأبدان، حينما كان المنتخب الجزائري يتوجه إلى مطار القاهرة نحو الخرطوم، لمح شاب جزائري يبلغ من العمر 17 سنة تعرض للذبح، وهو يعاني من جرح كبير على مستوى الرقبة، الأمر الذي هال اللاعبين الجزائريين.
وتدلي محدثتنا بشهادتها "صايفي بكى بحرقة وهو يشاهد المنظر واستل من جيبه 400 أورو منحها لهذا الشاب المحمول على الأكتاف، ونفس الشيء قام به زياني..وهو ما دفع صايفي ليقسم بأنه دم الجزائري لن يذهب هدرا وسيفوز عليهم في الخرطوم".
وتؤكد محدثتنا أن هذا الشاب الجزائري رفض أن ينقل إلى المستشفى المصري، خشية تعرضه لمكروه آخر، وكاميرا التلفزيون كانت حاضرة واسألوا محمد جمال
حرق بيت جزائرية بالمعادي
وتوالت الشهادات من الجزائريات المقيمات بالقاهرة وقالت إحداهن أن بيتها في المعادي قد تعرض للحرق، بحجة أن الجزائر أرسلت مساجين إلى الخرطوم للاعتداء على المصريين.
وقالت بأن الاستفزازات المصرية وعملية التحريض التي تقودها أصوات تنعق يوميا على الفضائيات جعلت وضعهم في خطر مستشهدة بما قاله أحد الإعلاميين برعونة ودون حياء ولا أدنى أدب حينما وصف الجزائر ببلد "مليون لقيطة".
وتضيف محدثتنا أن أحد الجزائريين يدعى محمد رفضت الفنادق المصرية إقامته بسبب جواز سفره الجزائري وهو في الشارع يبحث عن مأوى وكل الأخطار تحدق به.
وتواترت الأنباء عن حدوث عدد كبير من الاعتداءات على جزائريين حاولوا الفرار بجلدهم إلى مقر السفارة الجزائرية، لكنهم تعرضوا لكمائن واعتداءات وحشية من بينهم سيدة وثلاثة من أبنائها يجهل مصيرهم.
وكانت "الشروق" قد أبلغت السفارة الجزائرية بالقاهرة بكافة التفاصيل وكذلك الوزارات المعنية للتدخل بحزم لإنقاذ عدد من الطلبة الجزائريين المحتجزين في أماكن متعددة بالقاهرة وتوحي المعلومات التي توّفرت لدينا أن الاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون لا يقوم بها حتى "الصهاينة" في حق أشقائنا الفلسطينيين، لكن دون تعميم ذلك، لأن هناك عددا كبيرا من المصريين من استهجن عملية التحريض التي يقوم بها النظام السياسي المصري المتعفن ووقف إلى جانبهم لحماية إخوانهم في الدين.
http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=44767