ابو البراء محمد بن محمود
23-11-2009, 08:51 PM
سبيل المجرمين في مباريات كرة القدم
جاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» (ص168): «ولكي تبتعد الجماهير من الأمم الغير اليهودية عن أن تكشف بنفسها أي خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وهلم جرا. وسرعان ما نبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى من كل أنواع المشروعات: كالفن، والرياضة، وما إليه.
إن هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجياً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف لنا جميعاً معنا لسبب واحد هو: أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيد بين الذين سيكون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة».
1- هذه المخططات موجهة إلى أمة الإسلام. انظروا إلى قولهم: «ولكي تبتعد الجماهير من الأمم الغير اليهودية».
2- هذه الملاهي وهذا الفن وهذه الرياضة أدوات لتغفيل الشعوب. انظروا إلى قولهم: «عن أن تكشف بنفسها أي خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وهلم جرا».
3- الهدف المنشود لليهود: هو أن تفقد الشعوب وعيها، ويشل تفكيرها ؛ لتكون التبعية المطلقة لهم. انظروا إلى قولهم: «إن هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً»، وقولهم: «وحالما يفقد الشعب تدريجياً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا».
أليس هذا هو ما حذرنا منه حبيبنا المصطفى في حديث الصحيح عند الإمام البخاري: « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه» قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن؟».
كيف دخلت كرة القدم إلى البلاد العربية الإسلامية؟
عن طريق الاستعمار الصليبي وسفاراته وجالياته.
1- جاء في «الموسوعة العربية العالمية» (19/193-198): « وفي هذا الوقت عرفت مصر اللعبة عن طريق قوات الاحتلال، بعد الغزو البريطاني عام (1300)، وبعد أن شهد المصريون القوات البريطانية تلعب في المعسكرات، وكانت كرة القدم قد تطورت في شكلها الحالي الحديث، ونشأ في مصر أول فريق، ثم أندية كروية في العالم العربي».
ونظم الدوري المصري العام سنة (1367هـ = 1948م) وهو العام الذي احتلت فيه اليهودية العالمية فلسطين.
2- أما دخول كرة القدم بلاد المغرب ؛ فكانت على يدالرحالة الإنجليزي (دونيه تشارلس مونتاغو) كما في «الموسوعة العربية» (ص 330).
3- وأما كرة القدم في بلاد الحرمين فكانت تقام على ملاعب شركة (أرامكو) وملاعب المطار. كما في «مجلة الفيصل» (ص 104) العدد التاسع ربيع الأول لعام (1398هـ).
إذاً انتشار كرة القدم في بلاد المسلمين أدخلها صليبيو الغرب ويهود العالم، وهذا ما أكده عبد الحميد سلامة في كتابه «كرة القدم» (ص15) بقوله: «وانتشرت -كرة القدم- خارج انجلترا بفضل رجال البحرية، والتجار، وأرباب الصناعة، وبعض رجال الكنيسة».
الآثار المدمرة لكرة القدم:
1- ضياع عقيدة الولاء والبراء.
حيث يصبح الولاء والبراء للنادي أو الدولة أو اللاعب وقد يكون كافراً بالله ورسوله.
2- التشبه بالكفار في الزي، والقوانين، والعادات والحركات، والتنظيمات .
3- إحياء الدعوات الجاهلية؛ كوصف الشعب المصري المسلم بـ(الفراعنة)، ووصف الشعب الجزائري المسلم بـ(البرابرة).
4- القتال، والسباب، واللعن، والفاظ بذيئة، وعبارات سوقية، وإثارة أعمال الشغب والعنف.
ومن آثار ذلك:
أ- إتلاف الأموال العامة ؛ ككسر المدرجات، وإشعال الحرائق.
ب- الاعتداءات الشخصية والجماعية بين جماهير الفريقين.
ت- الخروج في مظاهرات صاخبة.
ث- الاعتصامات والاضرابات والسير في السيارات على شكل مواكب وقوافل.
5- كشف العورات، ونظر النساء إلى اللاعبين وهم شبه عراة.
6- الإلهاء عن ذكر الله والصلاة وكثير من الواجبات الشرعية، وترك صلاة الجمعة والجماعات.
7- وهدر الأموال العامة وتبذيرها وإنفاقها في المعاصي والفسوق؛ فقد يصل سعر اللاعب الواحد إلى الملايين.
8- الرقص والتصفيق والتصفير والهتافات.
{وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً} [الأنفال:35].
9- غش أبناء المسلمين وبناتهم ؛ حيت تسلط الأضواء على اللاعبين الكفار أو الفسقة؛ فيصبحوا في أذهان الشباب أبطالاً فيقتدى بهم .
10- تعطيل طاقات الشباب وهدرها، وشل تفكيره؛ فلا يصبح يركز إلا على المباريات، والحفلات، والمسابقات.
11- تخدير الشعوب المسلمة عن قضاياها الرئيسة، وإلهائها في معارك جانبية، والأعداء ينفذون مخططاتهم.
12- تنفيذ مخططات أعداء الأمة، فها هم يقولون بصريح العبارة: «هذه الخطوط سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها أمثال الأشخاص الذين لا يستطاع الشك في تحالفهم معنا».
أقوال أهل العلم في مباريات كرة القدم:
1- اتفق علماء الإسلام على أن أي لعب رافقه محرم، أو أعان على محرم، أو استخدم من أجل محرم؛ فهو حرام.
2- ولذلك أصدرت مجامع علمية معتبرة فتاوى بتحريم كرة القدم على وضعها الحالي؛ لأنه يصاحبها زور، وتدليس، ومنكر، ومعاصي، وفسوق يصل أحياناً إلى حد الكفر.
وإليك فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- برقم (4219) بتاريخ (6/ 12/ 1401هـ).
السؤال: ما هو الحكم في رؤية مباريات كرة القدم التي تلعب على كأس أو منصب من المناصب كاللعب على الدوري أو كأس مثلاً؟
الجواب: مباريات كرة القدم حرام، وكونها على ما ذكر من كأس أو منصب أو غير ذلك منكر آخر. إذا كانت الجوائز من اللاعبين أوبعضهم لكون ذلك قماراً، وأن كانت الجوائز من غيرهم؛ فهي حرام؛ لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
للاستماع للخطبة اضغط هنــا
http://www.islam-future.net/mktba/pl...?catsmktba=340 (http://www.islam-future.net/mktba/play.php?catsmktba=340)
إلى هاهنا الكلام منقول لأخونا محمد الهروي جزاه الله خيراً
قلت(أبو البراء محمد بن محمود):
حقيقةً نحن فى غاية الحزن والأسى على مايدور بين إخواننا المسلمين هذه الإخوه التي ستظل بيننا الى أن تقوم الساعه شاء من شاء ورفض من رفض فلن يستطيع أحد أن ينزع أخوة الإسلام من قلوبنا إن شاء الله.
هناك ياأستاذ خالد كلمه مشهوره جداً لدكتور يهودي أسمه أوسكار ليفي قال فيها:نحن اليهود لسنا الإ سادة العالم ومفسديه،ومحركي الفتن فيه وجلاديه.
فمن المفترض أن يكون معلوم لدى كل مسلم أن اليهود_المغضوب عليهم_العداوة بيننا وبينهم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليوم وصور هذا العداء كثيرة ومتنوعه ومن بين صورها اليوم:كرة القدم.
وراجع ماكتبه الهروي نقلاً عن بروتوكلات اليهود فى أول الصفحة لتتأكد من هذا.
قال فضيلة الشيخ عز الدين رمضاني الجزائري -حفظه الله تعالى-: (والخلاصة-عباد الله-... أن كرة القدم اليوم وما يقال عنها وما يروج لها وما سيسخر لها من طاقات وإمكانات وما تحتله من صدارة الحديث والأحداث صارت من مقاول الهدامة –للأسف الشديد- التي يستخدمها أعداؤنا في ضرب المسلمين وإضعافهم ).أنتهى
فإذا عرفتَ فالزَم؛ ولا تَكُنْ بُوقاً لأعدائكَ؛ فالمؤمن كيِّسٌ فطن.
ولا تنساقوا خلف كل ناعق همه الفتنه بين المسلمين
فالمستفيد الوحيد هو عدوكم
واللهُ المُستعان
وما لنا إلا أن نتمثَّل بقول الشاعر:
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ *** إنْ كانَ في القلْبِ إسلامٌ وإيمانٌ
عذراً للإطاله لكن مااحببت كتابة موضوع آخر وأدرجت هذا على مضض ضمن نقلي لخطبة الشيخ سليم جزاه الله خيراً.
والله الموفق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جاء في «بروتوكولات حكماء صهيون» (ص168): «ولكي تبتعد الجماهير من الأمم الغير اليهودية عن أن تكشف بنفسها أي خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وهلم جرا. وسرعان ما نبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى من كل أنواع المشروعات: كالفن، والرياضة، وما إليه.
إن هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجياً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف لنا جميعاً معنا لسبب واحد هو: أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيد بين الذين سيكون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة».
1- هذه المخططات موجهة إلى أمة الإسلام. انظروا إلى قولهم: «ولكي تبتعد الجماهير من الأمم الغير اليهودية».
2- هذه الملاهي وهذا الفن وهذه الرياضة أدوات لتغفيل الشعوب. انظروا إلى قولهم: «عن أن تكشف بنفسها أي خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي والألعاب وهلم جرا».
3- الهدف المنشود لليهود: هو أن تفقد الشعوب وعيها، ويشل تفكيرها ؛ لتكون التبعية المطلقة لهم. انظروا إلى قولهم: «إن هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتماً»، وقولهم: «وحالما يفقد الشعب تدريجياً نعمة التفكير المستقل بنفسه سيهتف جميعاً معنا».
أليس هذا هو ما حذرنا منه حبيبنا المصطفى في حديث الصحيح عند الإمام البخاري: « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه» قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: «فمن؟».
كيف دخلت كرة القدم إلى البلاد العربية الإسلامية؟
عن طريق الاستعمار الصليبي وسفاراته وجالياته.
1- جاء في «الموسوعة العربية العالمية» (19/193-198): « وفي هذا الوقت عرفت مصر اللعبة عن طريق قوات الاحتلال، بعد الغزو البريطاني عام (1300)، وبعد أن شهد المصريون القوات البريطانية تلعب في المعسكرات، وكانت كرة القدم قد تطورت في شكلها الحالي الحديث، ونشأ في مصر أول فريق، ثم أندية كروية في العالم العربي».
ونظم الدوري المصري العام سنة (1367هـ = 1948م) وهو العام الذي احتلت فيه اليهودية العالمية فلسطين.
2- أما دخول كرة القدم بلاد المغرب ؛ فكانت على يدالرحالة الإنجليزي (دونيه تشارلس مونتاغو) كما في «الموسوعة العربية» (ص 330).
3- وأما كرة القدم في بلاد الحرمين فكانت تقام على ملاعب شركة (أرامكو) وملاعب المطار. كما في «مجلة الفيصل» (ص 104) العدد التاسع ربيع الأول لعام (1398هـ).
إذاً انتشار كرة القدم في بلاد المسلمين أدخلها صليبيو الغرب ويهود العالم، وهذا ما أكده عبد الحميد سلامة في كتابه «كرة القدم» (ص15) بقوله: «وانتشرت -كرة القدم- خارج انجلترا بفضل رجال البحرية، والتجار، وأرباب الصناعة، وبعض رجال الكنيسة».
الآثار المدمرة لكرة القدم:
1- ضياع عقيدة الولاء والبراء.
حيث يصبح الولاء والبراء للنادي أو الدولة أو اللاعب وقد يكون كافراً بالله ورسوله.
2- التشبه بالكفار في الزي، والقوانين، والعادات والحركات، والتنظيمات .
3- إحياء الدعوات الجاهلية؛ كوصف الشعب المصري المسلم بـ(الفراعنة)، ووصف الشعب الجزائري المسلم بـ(البرابرة).
4- القتال، والسباب، واللعن، والفاظ بذيئة، وعبارات سوقية، وإثارة أعمال الشغب والعنف.
ومن آثار ذلك:
أ- إتلاف الأموال العامة ؛ ككسر المدرجات، وإشعال الحرائق.
ب- الاعتداءات الشخصية والجماعية بين جماهير الفريقين.
ت- الخروج في مظاهرات صاخبة.
ث- الاعتصامات والاضرابات والسير في السيارات على شكل مواكب وقوافل.
5- كشف العورات، ونظر النساء إلى اللاعبين وهم شبه عراة.
6- الإلهاء عن ذكر الله والصلاة وكثير من الواجبات الشرعية، وترك صلاة الجمعة والجماعات.
7- وهدر الأموال العامة وتبذيرها وإنفاقها في المعاصي والفسوق؛ فقد يصل سعر اللاعب الواحد إلى الملايين.
8- الرقص والتصفيق والتصفير والهتافات.
{وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً} [الأنفال:35].
9- غش أبناء المسلمين وبناتهم ؛ حيت تسلط الأضواء على اللاعبين الكفار أو الفسقة؛ فيصبحوا في أذهان الشباب أبطالاً فيقتدى بهم .
10- تعطيل طاقات الشباب وهدرها، وشل تفكيره؛ فلا يصبح يركز إلا على المباريات، والحفلات، والمسابقات.
11- تخدير الشعوب المسلمة عن قضاياها الرئيسة، وإلهائها في معارك جانبية، والأعداء ينفذون مخططاتهم.
12- تنفيذ مخططات أعداء الأمة، فها هم يقولون بصريح العبارة: «هذه الخطوط سنقدمها متوسلين بتسخير آلاتنا وحدها أمثال الأشخاص الذين لا يستطاع الشك في تحالفهم معنا».
أقوال أهل العلم في مباريات كرة القدم:
1- اتفق علماء الإسلام على أن أي لعب رافقه محرم، أو أعان على محرم، أو استخدم من أجل محرم؛ فهو حرام.
2- ولذلك أصدرت مجامع علمية معتبرة فتاوى بتحريم كرة القدم على وضعها الحالي؛ لأنه يصاحبها زور، وتدليس، ومنكر، ومعاصي، وفسوق يصل أحياناً إلى حد الكفر.
وإليك فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- برقم (4219) بتاريخ (6/ 12/ 1401هـ).
السؤال: ما هو الحكم في رؤية مباريات كرة القدم التي تلعب على كأس أو منصب من المناصب كاللعب على الدوري أو كأس مثلاً؟
الجواب: مباريات كرة القدم حرام، وكونها على ما ذكر من كأس أو منصب أو غير ذلك منكر آخر. إذا كانت الجوائز من اللاعبين أوبعضهم لكون ذلك قماراً، وأن كانت الجوائز من غيرهم؛ فهي حرام؛ لكونها مكافأة على فعل محرم، وعلى هذا فحضور هذه المباريات حرام.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
للاستماع للخطبة اضغط هنــا
http://www.islam-future.net/mktba/pl...?catsmktba=340 (http://www.islam-future.net/mktba/play.php?catsmktba=340)
إلى هاهنا الكلام منقول لأخونا محمد الهروي جزاه الله خيراً
قلت(أبو البراء محمد بن محمود):
حقيقةً نحن فى غاية الحزن والأسى على مايدور بين إخواننا المسلمين هذه الإخوه التي ستظل بيننا الى أن تقوم الساعه شاء من شاء ورفض من رفض فلن يستطيع أحد أن ينزع أخوة الإسلام من قلوبنا إن شاء الله.
هناك ياأستاذ خالد كلمه مشهوره جداً لدكتور يهودي أسمه أوسكار ليفي قال فيها:نحن اليهود لسنا الإ سادة العالم ومفسديه،ومحركي الفتن فيه وجلاديه.
فمن المفترض أن يكون معلوم لدى كل مسلم أن اليهود_المغضوب عليهم_العداوة بيننا وبينهم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليوم وصور هذا العداء كثيرة ومتنوعه ومن بين صورها اليوم:كرة القدم.
وراجع ماكتبه الهروي نقلاً عن بروتوكلات اليهود فى أول الصفحة لتتأكد من هذا.
قال فضيلة الشيخ عز الدين رمضاني الجزائري -حفظه الله تعالى-: (والخلاصة-عباد الله-... أن كرة القدم اليوم وما يقال عنها وما يروج لها وما سيسخر لها من طاقات وإمكانات وما تحتله من صدارة الحديث والأحداث صارت من مقاول الهدامة –للأسف الشديد- التي يستخدمها أعداؤنا في ضرب المسلمين وإضعافهم ).أنتهى
فإذا عرفتَ فالزَم؛ ولا تَكُنْ بُوقاً لأعدائكَ؛ فالمؤمن كيِّسٌ فطن.
ولا تنساقوا خلف كل ناعق همه الفتنه بين المسلمين
فالمستفيد الوحيد هو عدوكم
واللهُ المُستعان
وما لنا إلا أن نتمثَّل بقول الشاعر:
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ *** إنْ كانَ في القلْبِ إسلامٌ وإيمانٌ
عذراً للإطاله لكن مااحببت كتابة موضوع آخر وأدرجت هذا على مضض ضمن نقلي لخطبة الشيخ سليم جزاه الله خيراً.
والله الموفق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.