kaml_klamk
01-01-2007, 09:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الحمد لله نستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهديه الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا .
واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله
ثم اما بعد
هذه مقدمة وتمهيد فى البداية
الموضوع ده انا حببت اطرحه على المنتدى لانى فعلا حاسس بمسئوليتى تجاه الدين ومسئولية كل واحد مننا انه ينصح اخوانه واخواته المسلمين نسال الله ان يدخلنا فسيح جناته
فى اسئلة كتير بتدور فى راسى وكل سؤال عايز اجابه لكن المهم ان كل واحد يسال نفسه الاسئلة دى ويرد برضه على نفسه
ماذا يمثل الموت بالسبة لك أو لكى ؟
بمعنى الموت بيمثل ايه بالنسبة ليك او انت بتفكر فى موضوع الموت ازاى ولا انت اصلا ناسى حاجه اسمها الموت فى حد مننا سال نفسه ولو لمره واحده فى حياته انا ايه اللى هيحصلى بعد الموت او هل انا هروح الجنة ولا النار طبعا محدش فى الدنيا دى يعرف هو هيروح الجنة ولا النار ولا حتى انا لكن ربنا قال ان اللى يعمل كذا وكذا يدخل الجنة واللى يعمل كذا وكذا يدخل النار والعياذ بالله نسال الله العفو والعافية .
طبعا كذا وكذا دى وراها حاجات كتير لكن ممكن نلمهم فى كلام بسيط
العمل الصالح الخالص لوجه الله تعالى بيدخل الجنة
العمل الغير صالح بيدخل النار .
سنبدأ بهذه القصة الحقيقة
" ركب احد الدعاه مع سائق تاكسى فوجده مشغل الاغانى فقال له الشيخ اغلق الاغانى فقال له سائق التاكسى وهو متضايق والله الواحد فى غفلة فقال له الشيخ كيف قال له لقد توفى اعز اصدقائى الخميس السابق وكان فرحه اليوم وكانوا فى يوم الخميس وقتها وليلة الخميس الذى توفى فيه قد كنا جالسين مع بعضنا على المقهى ونتحدث الى حوالى الساعه الرابعة فجرا ثم تركته بعد السهرة وذهبنا الى النوم ثم ايقظنى اهلى فى الصباح يقولون لقد توفى صديقك والاموال التى كان سينفقها على فرحه صرفت على جنازته وهذا المتوفى رحمه الله كان مقاطعا لاهله لانهم رفضوا زواجه من الفتاه التى كان سيتزوجها "
القصه كلها حقا مؤلمة ولكن المحزن اكثر ان السائق بعد توفى صديقة مازال يشغل الاغانى اليست هذه حقا غفلة واى غفلة
ماذا يريد هذا السائق لكى يتعظ بعد موت صديقة وحاله كما ذكرنا سابقا ؟
هل سنستعد لاختبار الاخرة ام سنظل هكذا غافلين نائمين معرضين عن كلام الله وكلام رسوله ،
هل سنظل هكذا بعد ان قضينا تلت اعمارنا فى النوم وتلت اخر فى الاكل والشرب دخول الخلاء والتلت الاخير فى مشاهدة التلفزيون والذهاب للنوادى والرحلات متى سنستعد اخوانى واخواتى ،
هل سنستعد حينما يدخل علينا منكر ونكير ليسالانا ونحن فى القبر ،
ام سنستعد حينما نجد قبورنا باب من ابواب جهنم والعياذ بالله وتضيق بنا قبورنا ؟
وترى كل فرد يقول كل الناس هكذا طيب وانت ؟ وانت مالك ومال الناس خليك فى نفسك ؟ تخيل نفسك دخلت الى مستشفى الامراض النفسية والعقلية ووجدت كل الناس مرضى عقليين هل ستقول انك مثلهم وتتصرف مثلهم ام ستتصرف تصرفات العقلاء .
يا جماعه عايزين التفكير فى الاخرة يكون دايما هو تفكيرنا ومهما كانت مشاغلنا عمرها ما تشغلنا عن الدار الاخرة.
" ذهب احد الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساله كيف يصنع ثياب اهل الجنة ؟؟ فقال له الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ان هناك شجرة فى الجنة يصنع منها ثياب اهل الجنة " .
العجيب فى القصة السابقة ليس جواب الرسول ولكن سؤال الرجل نفسه ان هؤلاء الصحابة كانوا يفكرون دائما فى الدار الاخرة والثواب الذى سيجدوه مقابل اعمالهم لان الصحابة كانوا دائمى التفكير فى الجنة وماذا سيجدوه فى الجنة .
فماذا يشغلنا نحن .
" كان عبدالله بن عمرو بن العاص طفل صغير اصغر من كل الموجودين فى المنتدى هنا سمع ذات مره ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على رجل انه من اهل الجنة فماذا فعل ؟؟
ذهب الى الرجل واستضاف نفسه عند هذا الرجل ليرى ماذا يفعل ليقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا انه من اهل الجنة كان يراقبه فى ليله ونهاره وافعاله كلها فهل رايتم تفكير الناس فى الجنة وفى الدار الاخرة ؟ "
" تخيل انك دخلت مستشفى فى احد الايام وفجاة وجدت غرفة فى المستشفى حولها يلتف الناس ومتوتين فسالت ما الامر ؟؟
قال لك الناس ان بداخل هذه الغرفة شخص قال الدكاترة انه باقى من حياته حوالى ثلاث ايام ثم يموت فقلت بداخل نفسك ان تدخل لترى الرجل وتقوله له اى كلام لتصبره او لتواسيه او اى كلام طيب يدخل به الرجل الجنة فدخلت فوجدت منظر غريب جدا وصدمت بعد ما دخلت وجدت الرجل يمسك بالسيجارة ويلتف من حوله بنات متبرجات ثم سمعت صوتا فنظرت الى مصدر الصوت فوجدت الرجل مشغل التلفزيون على قناة للكليب والاغانى ماذا ستقول على هذا الرجل ؟؟ انه مجنوون اليس هذا ما ستقوله حقا.
فالرجل ممكن ان يقول يومان العب فيهما ويوم اتوب الى الله اما نحن فلا نعلم متى سنموت ممكن الان وممكن بعد دقيقة وممكن بعدايم فالله وحده اعلم بميعاد موتنا .
ترى اليوم قسوة قلب الشباب مثلا قبل ميعاد صلاة العشاء وقد وقف حوالى 12 شابا مع بعضهما وتجد شابا ملتزما او شخصا ذهب ليدعوهم ويحاول معهم ليدخلوا معه للصلاة فى المسجد ويحاول معهم بجميع الطرق وبشتى السبل وفى النهاية لا يستجيب له الا فردا واحدا منهم لماذا هذه القسوة ولماذا وصل شبابنا هداهم الله لهذه الدرجة من قسوة ؟؟
فى نهاية هذه الحلقة اوصيكم واوصى نفسى بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكثروا من ذكر هادم اللذات"
الحلقة القادمة " مشاهد الموت " ومشاهد الموت هى المراحل التى يمر بها الفرد فى موته
نسال الله تعالى ان يحسن خاتمتنا وان يهدى شبابنا وبناتنا الى ما يحبه ويرضاه
ان الحمد لله نستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهديه الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا .
واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله
ثم اما بعد
هذه مقدمة وتمهيد فى البداية
الموضوع ده انا حببت اطرحه على المنتدى لانى فعلا حاسس بمسئوليتى تجاه الدين ومسئولية كل واحد مننا انه ينصح اخوانه واخواته المسلمين نسال الله ان يدخلنا فسيح جناته
فى اسئلة كتير بتدور فى راسى وكل سؤال عايز اجابه لكن المهم ان كل واحد يسال نفسه الاسئلة دى ويرد برضه على نفسه
ماذا يمثل الموت بالسبة لك أو لكى ؟
بمعنى الموت بيمثل ايه بالنسبة ليك او انت بتفكر فى موضوع الموت ازاى ولا انت اصلا ناسى حاجه اسمها الموت فى حد مننا سال نفسه ولو لمره واحده فى حياته انا ايه اللى هيحصلى بعد الموت او هل انا هروح الجنة ولا النار طبعا محدش فى الدنيا دى يعرف هو هيروح الجنة ولا النار ولا حتى انا لكن ربنا قال ان اللى يعمل كذا وكذا يدخل الجنة واللى يعمل كذا وكذا يدخل النار والعياذ بالله نسال الله العفو والعافية .
طبعا كذا وكذا دى وراها حاجات كتير لكن ممكن نلمهم فى كلام بسيط
العمل الصالح الخالص لوجه الله تعالى بيدخل الجنة
العمل الغير صالح بيدخل النار .
سنبدأ بهذه القصة الحقيقة
" ركب احد الدعاه مع سائق تاكسى فوجده مشغل الاغانى فقال له الشيخ اغلق الاغانى فقال له سائق التاكسى وهو متضايق والله الواحد فى غفلة فقال له الشيخ كيف قال له لقد توفى اعز اصدقائى الخميس السابق وكان فرحه اليوم وكانوا فى يوم الخميس وقتها وليلة الخميس الذى توفى فيه قد كنا جالسين مع بعضنا على المقهى ونتحدث الى حوالى الساعه الرابعة فجرا ثم تركته بعد السهرة وذهبنا الى النوم ثم ايقظنى اهلى فى الصباح يقولون لقد توفى صديقك والاموال التى كان سينفقها على فرحه صرفت على جنازته وهذا المتوفى رحمه الله كان مقاطعا لاهله لانهم رفضوا زواجه من الفتاه التى كان سيتزوجها "
القصه كلها حقا مؤلمة ولكن المحزن اكثر ان السائق بعد توفى صديقة مازال يشغل الاغانى اليست هذه حقا غفلة واى غفلة
ماذا يريد هذا السائق لكى يتعظ بعد موت صديقة وحاله كما ذكرنا سابقا ؟
هل سنستعد لاختبار الاخرة ام سنظل هكذا غافلين نائمين معرضين عن كلام الله وكلام رسوله ،
هل سنظل هكذا بعد ان قضينا تلت اعمارنا فى النوم وتلت اخر فى الاكل والشرب دخول الخلاء والتلت الاخير فى مشاهدة التلفزيون والذهاب للنوادى والرحلات متى سنستعد اخوانى واخواتى ،
هل سنستعد حينما يدخل علينا منكر ونكير ليسالانا ونحن فى القبر ،
ام سنستعد حينما نجد قبورنا باب من ابواب جهنم والعياذ بالله وتضيق بنا قبورنا ؟
وترى كل فرد يقول كل الناس هكذا طيب وانت ؟ وانت مالك ومال الناس خليك فى نفسك ؟ تخيل نفسك دخلت الى مستشفى الامراض النفسية والعقلية ووجدت كل الناس مرضى عقليين هل ستقول انك مثلهم وتتصرف مثلهم ام ستتصرف تصرفات العقلاء .
يا جماعه عايزين التفكير فى الاخرة يكون دايما هو تفكيرنا ومهما كانت مشاغلنا عمرها ما تشغلنا عن الدار الاخرة.
" ذهب احد الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وساله كيف يصنع ثياب اهل الجنة ؟؟ فقال له الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ان هناك شجرة فى الجنة يصنع منها ثياب اهل الجنة " .
العجيب فى القصة السابقة ليس جواب الرسول ولكن سؤال الرجل نفسه ان هؤلاء الصحابة كانوا يفكرون دائما فى الدار الاخرة والثواب الذى سيجدوه مقابل اعمالهم لان الصحابة كانوا دائمى التفكير فى الجنة وماذا سيجدوه فى الجنة .
فماذا يشغلنا نحن .
" كان عبدالله بن عمرو بن العاص طفل صغير اصغر من كل الموجودين فى المنتدى هنا سمع ذات مره ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على رجل انه من اهل الجنة فماذا فعل ؟؟
ذهب الى الرجل واستضاف نفسه عند هذا الرجل ليرى ماذا يفعل ليقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا انه من اهل الجنة كان يراقبه فى ليله ونهاره وافعاله كلها فهل رايتم تفكير الناس فى الجنة وفى الدار الاخرة ؟ "
" تخيل انك دخلت مستشفى فى احد الايام وفجاة وجدت غرفة فى المستشفى حولها يلتف الناس ومتوتين فسالت ما الامر ؟؟
قال لك الناس ان بداخل هذه الغرفة شخص قال الدكاترة انه باقى من حياته حوالى ثلاث ايام ثم يموت فقلت بداخل نفسك ان تدخل لترى الرجل وتقوله له اى كلام لتصبره او لتواسيه او اى كلام طيب يدخل به الرجل الجنة فدخلت فوجدت منظر غريب جدا وصدمت بعد ما دخلت وجدت الرجل يمسك بالسيجارة ويلتف من حوله بنات متبرجات ثم سمعت صوتا فنظرت الى مصدر الصوت فوجدت الرجل مشغل التلفزيون على قناة للكليب والاغانى ماذا ستقول على هذا الرجل ؟؟ انه مجنوون اليس هذا ما ستقوله حقا.
فالرجل ممكن ان يقول يومان العب فيهما ويوم اتوب الى الله اما نحن فلا نعلم متى سنموت ممكن الان وممكن بعد دقيقة وممكن بعدايم فالله وحده اعلم بميعاد موتنا .
ترى اليوم قسوة قلب الشباب مثلا قبل ميعاد صلاة العشاء وقد وقف حوالى 12 شابا مع بعضهما وتجد شابا ملتزما او شخصا ذهب ليدعوهم ويحاول معهم ليدخلوا معه للصلاة فى المسجد ويحاول معهم بجميع الطرق وبشتى السبل وفى النهاية لا يستجيب له الا فردا واحدا منهم لماذا هذه القسوة ولماذا وصل شبابنا هداهم الله لهذه الدرجة من قسوة ؟؟
فى نهاية هذه الحلقة اوصيكم واوصى نفسى بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكثروا من ذكر هادم اللذات"
الحلقة القادمة " مشاهد الموت " ومشاهد الموت هى المراحل التى يمر بها الفرد فى موته
نسال الله تعالى ان يحسن خاتمتنا وان يهدى شبابنا وبناتنا الى ما يحبه ويرضاه