talent11
24-11-2009, 10:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنتهى الدرس يا غبي
مقدمة:
كان و مازال في حاضر العصر و الأوان بلد كبير أسمه مصر حباه الله بجميع خيرات الارض و ذكره في قرأنه الكريم و أوصى به خير البشر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.
شاء القدر أن يكون لهذا الوطن أتحاد كرة قدم (منتخب) بقيادة الأستاذ سمير زاهر و معه مجموعة من الخبراء العظام العلماء بظواهر و بواطن الأمور و من سخرية القدر أن يكون له في نفس ذات الوقت مجموعة من السفراء على قدر كبير من المسؤولية خصوصآ بدولة السودان الشقيقة و الجزائر الغير شقيقة و يقف خلفهم أعلام واعي و قوي متمثل في مجموعة من القنوات الفضائية و الأرضية يديرها مجموعة من الخبراء الرياضيين و المحللين يحبون المال حبآ جما.
الفصل الأول:
مباراة الجزائر و مصر بالجزائر و التي أنتهت بفوز الجزائر على مصر 3-1
المشهد الاول : لا تسطيع البعثة المصرية النوم بسبب أصوات منبهات السيارات حول الفندق من مشجعي الجزائر الأشاوس و لم يتقدم السيد سمير زاهر و تابعة السيد هاني أبوريدة بأي شكوى و أكتفوا بالشكوى لله فنحن في بلد شقيق و لا يصح ان نشتكي هذا المشهد أستمر طيلة أقامة البعثة المصرية.
المشهد الثاني : اليوم السابق للمباراة قام بعض اللاعبين و أفراد الجهاز الفني و الأداري بتناول وجبة ك***ي على الغذاء و للأسف أتضح أنه مسمم صدفة قدرية غريبة و لم يتقدم العباقرة بأي شكوى لأن الشكوى لغير الله مزله.
المشهد الثالث : تخسر مصر المباراة في الشوط الثاني بطريقة دراميه بعد أن انهار اللاعبين تحت هتافت المشجعين الجزائريين و دخان شماريخهم و كأننا نلعب المباراة تحت خط النار يلا خلي العيال تفرح أحنا كبار قوي و مش حنشتكي بالعند في الثمانين مليون مصري.
الفصل الثاني:
مباراة مصر و الجزائر بمصر و التي أنتهت بفوز مصر على الجزائر 2-0
المشهد الأول : السيد روراوه الغير محترم يطلب عشرة الاف تذكرة و بعد مشاورات مع صديقة في هذا العهد السيد سمير زاهر يمنحه ألفي تذكرة فقط.
المشهد الثاني : يصل بحمد الله المنتخب الجزائري لأرض مصر و معهم الطباخ و الأكل الخاص بهم (لأانهم مش هبل) و يقابله في المطار السيد هاني أبوريده وتقوم قناة مودرن بالتسجيل مع سائق الأتوبيس المصري المخصص للبعثة الجزائرية و يسأله المذيع بكل ذكاء حتشجع مين و الغريب أنه قاله أنا حشجع مصر و بعد ذلك يستقل اللاعبين الجزائريين الأتوبيس متجهين لمقر أقامتهم الذي يبعد عن المطار ثلاث دقائق مشيآ على الأقدام و فجأة يقوم أحد المشجعيين الغير معروف الهوية حتى الأن بقذف طوب على الاتوبيس المؤمن بسيارات الشرطة من الامام و من الخلف و في غياب كاميرات الأعلام المصري العظيم و بالصدفة البحته يتواجد مراسل فرنسي و يصور الأحداث فيتصل السيد روراوة بمراقب المباراة من قبل الأتحاد الدولي و يشكوا له فيحضر إلى مكان الحادث خلال عشرة دقائق مع أننا أشقاء و لكن يشتكي و يتم تسجيل الواقعة و طلب المعمل الجنائي الذي يثبت أن الزجاج تم تكسيره من داخل الحافلة و فجأة يظهر على شاشة قناة مودرن سائق الحافلة و هو غير السائق الأول و يقول أن اللاعبيين الجزائريين هم من كسروا الزجاج و أن وزير الأرهاب و البلطجه (الشباب و الرياضة سابقآ) ضربه و شتمه هنا تظهر القنوات العربية (الجزيرة) علشان تعيط و تصوت على لاعيبة الجزائر و الحصل لهم من المتوحشيين.
المشهد الثالث : يختار أتحاد الكرة الهمام السودان في حالة لعب مباراة فاصلة علشان السودان أحنا بندخلها من غبر تأشيرة و الجزائريين لازم يأخذوا تأشيرة (خد بالك من الذكاء و المعلمه) و تختار الجزائر تونس و يقوم الاتحاد الدولي بعمل قرعة بين البلدين و كانت النتيجه السودان كسبنا القرعة يبقى احنا كده في الأمان و زي الفل.
المشهد الرابع : تفوز مصر على الجزائر بعد مباراة عصيبة و نلجأ لمباراة الفصل و في اليوم التالي تنشر الصحف الجزائرية صور لقتلى و شهداء معركة القاهرة من المشجعيين الجزائريين و لا يتم نفي هذا الخبر من السفير الجزائري بمصر و لا من أي مسؤول أخر و يبدأ الشارع الجزائري حركة الكفاح المسلح ضد المصريين بالجزائر و الشركات المصرية هناك و نحن نحاول التهدئه و تصفية الاجواء و برضه مش حنشتكي و لا حنقول حاجه علشان احنا الأحسن اصل أحنا كبار قوي و حنرد في الملعب.
الفصل الثالث :
مباراة مصر و الجزائر الفاصلة في الخرطوم و التي أنتهت بفوز الجزائر على مصر 1-0
المشهد الأول : سفر الفريقين للخرطوم يوم 15/11/2009 يعني قبل المباراة بثلاث أيام و في سرية تامه تعلن الجزائر التعبئة العامة من البلطجية و المجرميين أصحاب السوابق لتشحنهم الى أرض المعركة لو مات اهه كلب و مات و لو أنتصر يبقى زي الفل طبعآ سعادة السفير المصري في السودان مسيطر و تمام يا فندم و اتفرج يا سلام و ترسل الجزائر مشجعيها من علوج المجتمع بطائرات حربية و يظهر واحد على قناة الحياة مع الكابتن شوبير النهاردة 21/11/2009 يقول أن الطائرات دي كانت بتنزل مصر علشان تزود بالبنزين و بعدين تكمل على الخرطوم (ألطم و لا تلطموا أنتم).
المشهد الثاني : قنوات الحياة و مودرن و دريم تتحد في استديو تحليلي و احد على الهواء كل يوم حتى نهاية المباراة و نجيب خبراء و نتكلم و نحلل و الحكم ده ضعيف الشخصية بس فنين ولد و اليقولك مصر على مسؤوليتي في كأس العالم و يتصلوا بأعضاء أتحاد الكورة و يسألوهم عن الوضع و اللاعبيين و تيجي الأجابة أن كله تمام اللاعيبه مركزه و الوضع تحت السيطرة و الجماهير السودانية معانا و تبدأ الرحلات المصرية للمشجعيين من شباب الحزب الوطني و الفنانين و المثقفين و الموظفين و اعضاء مجلس الشعب جمهور تشم ريحة برفانه على بعد 3000 فرسخ حاجه اخر شياكة ما احنا رايحين نحتفل الملعب ملعبنا و الجمهور جمهورنا و زغرطي يلي مانتش دريانه.
المشهد الثالث : ألحق يا معلم السودان بقت خضراء الجزائريين احتلوا الخرطوم و أحتلوا الملعب و لو أتكلمت مش بعيد يحتلوا بيتكم و ايه ده كمان دول معاهم مطاوي و سنج و سيوف و بيقولوا أنهم حيدبحونا دول بقا لهم ثلاث أيام بيشتروا السلاح الأبيض علشان ينفع في اليوم الأسود فين سفيرنا يا اولاد و فين أتحاد الكوره لا محدش يقلق أحنا مسيطريين و زي الفل و حسب الترتيبات الامنية الجمهور المصري حيدخل الملعب بعد الجمهور الجزائري طبعآ علشان الجزائريين يقعدوا و يظبطوا نفسيهم. يدخل الجمهور المصري الشيك الملعب يلاقي صيع و بلطجية الجزائر كلها قاعدين ها عجبكم النظام أظن كده أحنا تمام التمام يفضل ثلاث أرباع الجمهور المصري بره الاستاد بس مش مهم المهم النظام.
المشهد الرابع : تبدأ المعركة لاعبين الجزائر نازلين تلطيش في اللاعيبه بتوعنا يضربوا الحضري و المحمدي و أحمد حسن و الحكم عمال يقول كده عيب ميصحش كده أنا نسيت الكارت الاحمر في جيب روراوة يا ولاد ألعبوا أخوات متضربش أخوك يا حبيبي و يأتي صوت المعلق قائلآ أصل الحكم ده رايح الجزائر كمان 10 أيام علشان يحكم نهائي افريقيا للاندية (و النبي تصلوا على النبي) عارفين الدبه القتلت حبيبها. و يا حرام الكابتن حسن شحاته يحاول و يغير و يفكر بس مع مين و بعد أيه دي ليله ضلمه يا معلم.
المشهد الخامس : تنتهي المعركة بفوز الأرهابيين بهدف وسخ (أنا أسف) و تبدأ الليلة الكبيرة النظام بيقول الفريق المغلوب على أمره يطلع هو و مشجعيه الاول من الملعب و يخرج الجمهور المصري علشان يلاقي مصيره في شوارع أم درمان يعني خسرانين و زعلانين و مش كفاية لأ حتتضربوا كمان و اضرب يا وله و فين يوجعك اشي طوب و أشي سكاكيين يا عم دول بيكسرا الرصيف و بيحدفوا بيه المصريين أمال لو كنا فوزنا كانوا عملوا فينا ايه طيب جم منين دول مش الجمهور الجزائري في الملعب لهو أنا مقلتلكش أصل الجزائر بعتت ثلاثين ألف مشجع عشرين الف في الاستاد و عشرة ألاف علشان يظبطوكوا المهم أن سيادة السفير نايم و أقفل السفارة و أخد المفاتيح ياعم قوم شوف الناس بتضرب يقولك لا مفيش ضرب يا بويا المطار مقفول يقولك مطار أيه المقفول بلاش هبل ياسيدي ألحق أي حاجه بكره يحلها حلال طيب نكلم المستشار الطبي يقولك أنا لفيت الخرطوم كلها و معايا دكاتره على اعلى مستوى مش لاقي اي مصاب و لا فيه حاجه من الانتم بتقولها دي و عمرو أديب يصوت و يقول ألحقوا الناس و أحمد موسى ينهار و إبراهيم حجازي يزعق ساععتها عرفت ان احنا مش في السودان أحنا توهنا و دخلنا بلد غلط و حضرنا مباراة غلط لغاية لما سيادة الرئيس قرر يدخل و يحوش عننا ساعتها بس بدأت الدنيا تنور و بدأنا نشوف نور و علشان كده بأنصح أي حد مسافر يأخد معاه رقم تليفون الريس محدش يضمن الظروف ماهو مفيش حد حيغيتك غيره.
الفصل الرابع:
المشهد الاول : بحمد ربنا أن السيد علاء مبارك و السيد جمال مبارك كانوا معانا و إلا كانوا قالوا علينا كدابيين و بنهول. أتفرج يا سلام على الأعلام كل مذيع نصبله شادر و هات يا لطم و عياط و صويت بصوا الحصل للمصريين و اليقول أهه ياراسي و اليقول ابني مش عارف ينام و هات يا عياط تقلب تجيب القنوات العربية أو الأجنبية ولا تلاقي حاجه تفتح النت على موقع الاتحاد الدولي تلاقي خبر بيقول أن الاتحاد الدولي بيحقق في واقعة القاهرة بتاعت أتوبيس لاعبي الجزائر طيب ياعم و الناس البتعيط دي مفيش حد حياخد بخاطرها تشوف الجزائر و لا كأن فيه حاجه و لا حد بيرد على الأنت بتقوله أستاذ علاء مبارك كتر خيره بدأ يتكلم و يقول الكلام العايزين نقوله الراجل حس انه لو متكلمش الناس دي حيجلها شلل رعاش طيب يا جماعة فين الوزراء فين رئيس الوزراء حد يقول للناس دي معلش اي حاجه
المشهد الثاني : مره واحده ظهر العظيم تاني و قال انه حيقدم شكوى للفيفا و العنده حاجه يبعتها على اتحاد الكورة و على فكرة أنا مليش دعوى بموضوع المطاوي و السنج ده أنا شغلي اللاعيبه و الملعب ده كلام الأستاذ سمير زاهر ماشي يا بهوات حد صور الناس دي قبل المباراة و هي شايله المطاوي و السيوف لأ طيب لأ ليه أمال القنوات الرياضية العظيمة دي كانت بتعمل أيه طيب حد بلغ أن فيه حاجه غلط بتحصل برده لأ أمال حنوريهم أيه في الفيفا حنوريهم الأتوبيسات و هي مكسرة و ناس ربطة دماغتها هو ده العندنا يظهر الله يكرمه عمرو اديب و مراسل القاهرة اليوم و هو مصور بعض اللقطات للهجوم على الجمهور و جايب كيس مكتوب عليه و جبة مقاتل من وزارة الداخلية الجزائرية (إلا يا خويا محد وزع علينا وجبة كلب).
المشهد الثالث و الاخير : (ده في المستقبل) الفيفا ترفض احتجاج مصر لعدم كفاية الادلة او بمعنى أصح لأن القانون لا يحمي المغفلين.
و هنا يكون ابوسمره شرب المؤامره و صلي على اللى حيشفع فيك
عليه وعلى أله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم
:)
أنتهى الدرس يا غبي
مقدمة:
كان و مازال في حاضر العصر و الأوان بلد كبير أسمه مصر حباه الله بجميع خيرات الارض و ذكره في قرأنه الكريم و أوصى به خير البشر سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.
شاء القدر أن يكون لهذا الوطن أتحاد كرة قدم (منتخب) بقيادة الأستاذ سمير زاهر و معه مجموعة من الخبراء العظام العلماء بظواهر و بواطن الأمور و من سخرية القدر أن يكون له في نفس ذات الوقت مجموعة من السفراء على قدر كبير من المسؤولية خصوصآ بدولة السودان الشقيقة و الجزائر الغير شقيقة و يقف خلفهم أعلام واعي و قوي متمثل في مجموعة من القنوات الفضائية و الأرضية يديرها مجموعة من الخبراء الرياضيين و المحللين يحبون المال حبآ جما.
الفصل الأول:
مباراة الجزائر و مصر بالجزائر و التي أنتهت بفوز الجزائر على مصر 3-1
المشهد الاول : لا تسطيع البعثة المصرية النوم بسبب أصوات منبهات السيارات حول الفندق من مشجعي الجزائر الأشاوس و لم يتقدم السيد سمير زاهر و تابعة السيد هاني أبوريدة بأي شكوى و أكتفوا بالشكوى لله فنحن في بلد شقيق و لا يصح ان نشتكي هذا المشهد أستمر طيلة أقامة البعثة المصرية.
المشهد الثاني : اليوم السابق للمباراة قام بعض اللاعبين و أفراد الجهاز الفني و الأداري بتناول وجبة ك***ي على الغذاء و للأسف أتضح أنه مسمم صدفة قدرية غريبة و لم يتقدم العباقرة بأي شكوى لأن الشكوى لغير الله مزله.
المشهد الثالث : تخسر مصر المباراة في الشوط الثاني بطريقة دراميه بعد أن انهار اللاعبين تحت هتافت المشجعين الجزائريين و دخان شماريخهم و كأننا نلعب المباراة تحت خط النار يلا خلي العيال تفرح أحنا كبار قوي و مش حنشتكي بالعند في الثمانين مليون مصري.
الفصل الثاني:
مباراة مصر و الجزائر بمصر و التي أنتهت بفوز مصر على الجزائر 2-0
المشهد الأول : السيد روراوه الغير محترم يطلب عشرة الاف تذكرة و بعد مشاورات مع صديقة في هذا العهد السيد سمير زاهر يمنحه ألفي تذكرة فقط.
المشهد الثاني : يصل بحمد الله المنتخب الجزائري لأرض مصر و معهم الطباخ و الأكل الخاص بهم (لأانهم مش هبل) و يقابله في المطار السيد هاني أبوريده وتقوم قناة مودرن بالتسجيل مع سائق الأتوبيس المصري المخصص للبعثة الجزائرية و يسأله المذيع بكل ذكاء حتشجع مين و الغريب أنه قاله أنا حشجع مصر و بعد ذلك يستقل اللاعبين الجزائريين الأتوبيس متجهين لمقر أقامتهم الذي يبعد عن المطار ثلاث دقائق مشيآ على الأقدام و فجأة يقوم أحد المشجعيين الغير معروف الهوية حتى الأن بقذف طوب على الاتوبيس المؤمن بسيارات الشرطة من الامام و من الخلف و في غياب كاميرات الأعلام المصري العظيم و بالصدفة البحته يتواجد مراسل فرنسي و يصور الأحداث فيتصل السيد روراوة بمراقب المباراة من قبل الأتحاد الدولي و يشكوا له فيحضر إلى مكان الحادث خلال عشرة دقائق مع أننا أشقاء و لكن يشتكي و يتم تسجيل الواقعة و طلب المعمل الجنائي الذي يثبت أن الزجاج تم تكسيره من داخل الحافلة و فجأة يظهر على شاشة قناة مودرن سائق الحافلة و هو غير السائق الأول و يقول أن اللاعبيين الجزائريين هم من كسروا الزجاج و أن وزير الأرهاب و البلطجه (الشباب و الرياضة سابقآ) ضربه و شتمه هنا تظهر القنوات العربية (الجزيرة) علشان تعيط و تصوت على لاعيبة الجزائر و الحصل لهم من المتوحشيين.
المشهد الثالث : يختار أتحاد الكرة الهمام السودان في حالة لعب مباراة فاصلة علشان السودان أحنا بندخلها من غبر تأشيرة و الجزائريين لازم يأخذوا تأشيرة (خد بالك من الذكاء و المعلمه) و تختار الجزائر تونس و يقوم الاتحاد الدولي بعمل قرعة بين البلدين و كانت النتيجه السودان كسبنا القرعة يبقى احنا كده في الأمان و زي الفل.
المشهد الرابع : تفوز مصر على الجزائر بعد مباراة عصيبة و نلجأ لمباراة الفصل و في اليوم التالي تنشر الصحف الجزائرية صور لقتلى و شهداء معركة القاهرة من المشجعيين الجزائريين و لا يتم نفي هذا الخبر من السفير الجزائري بمصر و لا من أي مسؤول أخر و يبدأ الشارع الجزائري حركة الكفاح المسلح ضد المصريين بالجزائر و الشركات المصرية هناك و نحن نحاول التهدئه و تصفية الاجواء و برضه مش حنشتكي و لا حنقول حاجه علشان احنا الأحسن اصل أحنا كبار قوي و حنرد في الملعب.
الفصل الثالث :
مباراة مصر و الجزائر الفاصلة في الخرطوم و التي أنتهت بفوز الجزائر على مصر 1-0
المشهد الأول : سفر الفريقين للخرطوم يوم 15/11/2009 يعني قبل المباراة بثلاث أيام و في سرية تامه تعلن الجزائر التعبئة العامة من البلطجية و المجرميين أصحاب السوابق لتشحنهم الى أرض المعركة لو مات اهه كلب و مات و لو أنتصر يبقى زي الفل طبعآ سعادة السفير المصري في السودان مسيطر و تمام يا فندم و اتفرج يا سلام و ترسل الجزائر مشجعيها من علوج المجتمع بطائرات حربية و يظهر واحد على قناة الحياة مع الكابتن شوبير النهاردة 21/11/2009 يقول أن الطائرات دي كانت بتنزل مصر علشان تزود بالبنزين و بعدين تكمل على الخرطوم (ألطم و لا تلطموا أنتم).
المشهد الثاني : قنوات الحياة و مودرن و دريم تتحد في استديو تحليلي و احد على الهواء كل يوم حتى نهاية المباراة و نجيب خبراء و نتكلم و نحلل و الحكم ده ضعيف الشخصية بس فنين ولد و اليقولك مصر على مسؤوليتي في كأس العالم و يتصلوا بأعضاء أتحاد الكورة و يسألوهم عن الوضع و اللاعبيين و تيجي الأجابة أن كله تمام اللاعيبه مركزه و الوضع تحت السيطرة و الجماهير السودانية معانا و تبدأ الرحلات المصرية للمشجعيين من شباب الحزب الوطني و الفنانين و المثقفين و الموظفين و اعضاء مجلس الشعب جمهور تشم ريحة برفانه على بعد 3000 فرسخ حاجه اخر شياكة ما احنا رايحين نحتفل الملعب ملعبنا و الجمهور جمهورنا و زغرطي يلي مانتش دريانه.
المشهد الثالث : ألحق يا معلم السودان بقت خضراء الجزائريين احتلوا الخرطوم و أحتلوا الملعب و لو أتكلمت مش بعيد يحتلوا بيتكم و ايه ده كمان دول معاهم مطاوي و سنج و سيوف و بيقولوا أنهم حيدبحونا دول بقا لهم ثلاث أيام بيشتروا السلاح الأبيض علشان ينفع في اليوم الأسود فين سفيرنا يا اولاد و فين أتحاد الكوره لا محدش يقلق أحنا مسيطريين و زي الفل و حسب الترتيبات الامنية الجمهور المصري حيدخل الملعب بعد الجمهور الجزائري طبعآ علشان الجزائريين يقعدوا و يظبطوا نفسيهم. يدخل الجمهور المصري الشيك الملعب يلاقي صيع و بلطجية الجزائر كلها قاعدين ها عجبكم النظام أظن كده أحنا تمام التمام يفضل ثلاث أرباع الجمهور المصري بره الاستاد بس مش مهم المهم النظام.
المشهد الرابع : تبدأ المعركة لاعبين الجزائر نازلين تلطيش في اللاعيبه بتوعنا يضربوا الحضري و المحمدي و أحمد حسن و الحكم عمال يقول كده عيب ميصحش كده أنا نسيت الكارت الاحمر في جيب روراوة يا ولاد ألعبوا أخوات متضربش أخوك يا حبيبي و يأتي صوت المعلق قائلآ أصل الحكم ده رايح الجزائر كمان 10 أيام علشان يحكم نهائي افريقيا للاندية (و النبي تصلوا على النبي) عارفين الدبه القتلت حبيبها. و يا حرام الكابتن حسن شحاته يحاول و يغير و يفكر بس مع مين و بعد أيه دي ليله ضلمه يا معلم.
المشهد الخامس : تنتهي المعركة بفوز الأرهابيين بهدف وسخ (أنا أسف) و تبدأ الليلة الكبيرة النظام بيقول الفريق المغلوب على أمره يطلع هو و مشجعيه الاول من الملعب و يخرج الجمهور المصري علشان يلاقي مصيره في شوارع أم درمان يعني خسرانين و زعلانين و مش كفاية لأ حتتضربوا كمان و اضرب يا وله و فين يوجعك اشي طوب و أشي سكاكيين يا عم دول بيكسرا الرصيف و بيحدفوا بيه المصريين أمال لو كنا فوزنا كانوا عملوا فينا ايه طيب جم منين دول مش الجمهور الجزائري في الملعب لهو أنا مقلتلكش أصل الجزائر بعتت ثلاثين ألف مشجع عشرين الف في الاستاد و عشرة ألاف علشان يظبطوكوا المهم أن سيادة السفير نايم و أقفل السفارة و أخد المفاتيح ياعم قوم شوف الناس بتضرب يقولك لا مفيش ضرب يا بويا المطار مقفول يقولك مطار أيه المقفول بلاش هبل ياسيدي ألحق أي حاجه بكره يحلها حلال طيب نكلم المستشار الطبي يقولك أنا لفيت الخرطوم كلها و معايا دكاتره على اعلى مستوى مش لاقي اي مصاب و لا فيه حاجه من الانتم بتقولها دي و عمرو أديب يصوت و يقول ألحقوا الناس و أحمد موسى ينهار و إبراهيم حجازي يزعق ساععتها عرفت ان احنا مش في السودان أحنا توهنا و دخلنا بلد غلط و حضرنا مباراة غلط لغاية لما سيادة الرئيس قرر يدخل و يحوش عننا ساعتها بس بدأت الدنيا تنور و بدأنا نشوف نور و علشان كده بأنصح أي حد مسافر يأخد معاه رقم تليفون الريس محدش يضمن الظروف ماهو مفيش حد حيغيتك غيره.
الفصل الرابع:
المشهد الاول : بحمد ربنا أن السيد علاء مبارك و السيد جمال مبارك كانوا معانا و إلا كانوا قالوا علينا كدابيين و بنهول. أتفرج يا سلام على الأعلام كل مذيع نصبله شادر و هات يا لطم و عياط و صويت بصوا الحصل للمصريين و اليقول أهه ياراسي و اليقول ابني مش عارف ينام و هات يا عياط تقلب تجيب القنوات العربية أو الأجنبية ولا تلاقي حاجه تفتح النت على موقع الاتحاد الدولي تلاقي خبر بيقول أن الاتحاد الدولي بيحقق في واقعة القاهرة بتاعت أتوبيس لاعبي الجزائر طيب ياعم و الناس البتعيط دي مفيش حد حياخد بخاطرها تشوف الجزائر و لا كأن فيه حاجه و لا حد بيرد على الأنت بتقوله أستاذ علاء مبارك كتر خيره بدأ يتكلم و يقول الكلام العايزين نقوله الراجل حس انه لو متكلمش الناس دي حيجلها شلل رعاش طيب يا جماعة فين الوزراء فين رئيس الوزراء حد يقول للناس دي معلش اي حاجه
المشهد الثاني : مره واحده ظهر العظيم تاني و قال انه حيقدم شكوى للفيفا و العنده حاجه يبعتها على اتحاد الكورة و على فكرة أنا مليش دعوى بموضوع المطاوي و السنج ده أنا شغلي اللاعيبه و الملعب ده كلام الأستاذ سمير زاهر ماشي يا بهوات حد صور الناس دي قبل المباراة و هي شايله المطاوي و السيوف لأ طيب لأ ليه أمال القنوات الرياضية العظيمة دي كانت بتعمل أيه طيب حد بلغ أن فيه حاجه غلط بتحصل برده لأ أمال حنوريهم أيه في الفيفا حنوريهم الأتوبيسات و هي مكسرة و ناس ربطة دماغتها هو ده العندنا يظهر الله يكرمه عمرو اديب و مراسل القاهرة اليوم و هو مصور بعض اللقطات للهجوم على الجمهور و جايب كيس مكتوب عليه و جبة مقاتل من وزارة الداخلية الجزائرية (إلا يا خويا محد وزع علينا وجبة كلب).
المشهد الثالث و الاخير : (ده في المستقبل) الفيفا ترفض احتجاج مصر لعدم كفاية الادلة او بمعنى أصح لأن القانون لا يحمي المغفلين.
و هنا يكون ابوسمره شرب المؤامره و صلي على اللى حيشفع فيك
عليه وعلى أله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم
:)