Mr.Hani
26-11-2009, 11:23 AM
مجلة فرنسية تفضح التعصب الجزائري
الشغب.. والإساءة للمصريين في مارسيليا وباريس تثير غضب الفرنسيين
فضحت مجلة MARIANNE الفرنسية في عددها الأخير التجاوزات الجزائرية ضد المصريين بعد مباراة السودان.. وكشفت أن هذه التجاوزات لسيت وليدة المباراة بل نتاج فكر خاطئ وتصرفات دائمة للجماهير الجزائرية المتعصبة..المجلة أصدرت ملحقاً رياضياً خاصا لم يتطرق فقط لوقائع المباراة وتجاوزات مشجعي الجزائر في السودان بل أيضا ما يتبعها من تجاوزات لمشجعي الجزائر والانفلات والتعصب الجزائري في فرنسا.. لدرجة أن بعض أبناء المهاجرين الذين لم تطأ أقدامهم أرض الجزائر كانوا أكثر تعصباً وتطرفاً في تشجيعه والتجاوز في المظاهرات.
ورأت المجلة أن إثارة موضوع ظاهرة التعصب الجزائري في الوقت الراهن تكتسب أهمية خاصة لأنها وتجدر الاشارة الي أن اهتمام المجلة بموضوع التعصب الجزائري لم يكن فقط نتيجة للتجاوزات التي ارتكبها الجزائريون - ومنهم من يتمتع بالجنسية الفرنسية وخاصة في أوساط الشباب - في العديد من المدن الفرنسية كباريس ومارسيليا وليون وجرينويل حيث أحرقوا السيارات وحطموا واجهات المحلات وحتي المراكب واليخوت الخاصة التي كانت راسية بالمواني الفرعية بمدينة مارسيليا لم تسلم عن عمليات الاعتداء حيث امتدت النيران التي أضرمها الجزائريون علي العديد منها وإنما جاء هذا الاهتمام أيضاً لتسليط الضوء علي العديد من الاعتبارات من بينها:
1- انه في الوقت الذي كان المهاجرون الجزائريون - وأغلبهم فرنسيون - يحتفلون بتأهل الفريق الوطني الجزائري لنهائيات كأس العالم. لم يعبأ أي منهم بمسألة تأهل فريقهم الوطني الفرنسي لتصفيات كأس العالم رغم أن توقيت مباراة فرنسا وإيرلندا كان بعد انتها مباراة مصر والجزائر.
2- انه حتي عندما استضاف الفريق الوطني الفرنسي نظيره الجزائري للعب مباراة ودية أقيمت علي أحد الملاعب الفرنسية STADE DE FRANCE عام 2001. وقعت العديد من التجاوزات كعدم احترام الجزائريين السلام الوطني الفرنسي حيث استقبلوه بوابل من صفافير الاحتجاج بالإضافة الي النزول في الدقيقة 75 إلي أرض الملعب بالأعلام الجزائرية وهو ما أدي إلي إلغاء المباراة.
وفيما يتعلق بالملف الذي اعدته المجلة عن هذا الموضوع. ففيما يلي أبرز ما تضمنه:
لم تكد صفارة حكم مباراة مصر والجزائر تعلن نهاية المبارة وبالتالي تأهل الفريق الجزائري. إلا وقد خرج الي شوارع وميادين باريس والعديد من المدن الفرنسية.. الجزائريون يحملون أعلام الجزائر ويرددون هتافات مثل "الحمد لله. تحيا الجزائر" وجابوا الشوارع والميادين بالسيارات والعجلات النارية التي كانت تقل الرجال والنساء وحتي القُصر منهم ليتصايحوا وبشكل هيستيري وشبه جماعي تارة بهتافات عادية مثل "انتصرنا". وتارة أخري بهتافات تضمنت "عبارات بذيئة" ضد المصريين. وكان بعض المغاربة قد انضموا لهذه الحشود من بوابة "التضامن العربي". وقالت المجلة.. أما في مارسيليا فكانت الأوضاع أكثر مأساوية حيث كان الهدف الأهم للذين نزلوا إلي الشوارع هو عدم الاكتفاء بترديد الهتافات. بل إحداث العديد من أعمال الشغب. بعدما كانوا قد اكتفوا بعد هزيمة الجزائر في المباراة الأولي بالقاهرة بترديد العبارات المعادية لمصر ولفرنسا التي نالت قسطا من "العبارات البذيئة" في هتافاتهم وهو الأمر الذي لفت أنظار التيارات اليمينية المتشدة في فرنسا. حيث قام زعيم الجبهة الوطنية الفرنسية جان ماري لوين "خلال مؤتمر صحفي يوم 16 نوفمبر عقد بمدينة مارسيليا" بالتنوية إلي "التيشرت" الذي يرتدي آلاف الشباب ذوو الأصول الجزائرية ومطبوعاً عليه خريطة لفرنسا مغطاة بلون العلم الجزائري مع لوجو يشير إلي أن مارسيليا عاصمة البلاد. أي عاصمة الجزائر بلدهم الأصل:
بالنظر إلي ما يرتكبه هؤلاء من أفعال معادية لفرنسا البلد الذي يعيشون فيه ولا يحترمون حتي نشيده الوطني فإن البعض من المسئولين السياسيين يفسرون هذه الظاهرة علي انها رد فعل لمعاناة هؤلاء من أوضاعهم المعيشية بالتجمعات السكنية التي يقطنها غالبية من ذوي الأصول المهاجرة. وكذلك لاحساسهم بالعيش علي هامش المجتمع الفرنسي وعدم تمتعه بمنطق تكافؤ الفرص بين الجميع وقد برر هؤلاء رؤيتهم بالإشارة الي أنه إذا كان السلام الوطني الفرنسي قد واجهه ذوو الأصول الجزائرية بالهتافات المعادية وبالصفير عام 2001. فإن الأوضاع لم تكن أفضل بعد ذلك بعدة سنوات حيث تعرض النشيد الوطني الفرنسي في مباريات مماثلة لكرة القدم الي الهتافات المعادية والصفير عام 2005 في مباراة جرت بين فرنسا وتونس. وبعدها بين فرنسا والمغرب.
الرابط (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/spweek/detail01.asp)
-----------------------------------------------------------------------------------------------
وما زالت مصائبهم تظهر على العالم
الشغب.. والإساءة للمصريين في مارسيليا وباريس تثير غضب الفرنسيين
فضحت مجلة MARIANNE الفرنسية في عددها الأخير التجاوزات الجزائرية ضد المصريين بعد مباراة السودان.. وكشفت أن هذه التجاوزات لسيت وليدة المباراة بل نتاج فكر خاطئ وتصرفات دائمة للجماهير الجزائرية المتعصبة..المجلة أصدرت ملحقاً رياضياً خاصا لم يتطرق فقط لوقائع المباراة وتجاوزات مشجعي الجزائر في السودان بل أيضا ما يتبعها من تجاوزات لمشجعي الجزائر والانفلات والتعصب الجزائري في فرنسا.. لدرجة أن بعض أبناء المهاجرين الذين لم تطأ أقدامهم أرض الجزائر كانوا أكثر تعصباً وتطرفاً في تشجيعه والتجاوز في المظاهرات.
ورأت المجلة أن إثارة موضوع ظاهرة التعصب الجزائري في الوقت الراهن تكتسب أهمية خاصة لأنها وتجدر الاشارة الي أن اهتمام المجلة بموضوع التعصب الجزائري لم يكن فقط نتيجة للتجاوزات التي ارتكبها الجزائريون - ومنهم من يتمتع بالجنسية الفرنسية وخاصة في أوساط الشباب - في العديد من المدن الفرنسية كباريس ومارسيليا وليون وجرينويل حيث أحرقوا السيارات وحطموا واجهات المحلات وحتي المراكب واليخوت الخاصة التي كانت راسية بالمواني الفرعية بمدينة مارسيليا لم تسلم عن عمليات الاعتداء حيث امتدت النيران التي أضرمها الجزائريون علي العديد منها وإنما جاء هذا الاهتمام أيضاً لتسليط الضوء علي العديد من الاعتبارات من بينها:
1- انه في الوقت الذي كان المهاجرون الجزائريون - وأغلبهم فرنسيون - يحتفلون بتأهل الفريق الوطني الجزائري لنهائيات كأس العالم. لم يعبأ أي منهم بمسألة تأهل فريقهم الوطني الفرنسي لتصفيات كأس العالم رغم أن توقيت مباراة فرنسا وإيرلندا كان بعد انتها مباراة مصر والجزائر.
2- انه حتي عندما استضاف الفريق الوطني الفرنسي نظيره الجزائري للعب مباراة ودية أقيمت علي أحد الملاعب الفرنسية STADE DE FRANCE عام 2001. وقعت العديد من التجاوزات كعدم احترام الجزائريين السلام الوطني الفرنسي حيث استقبلوه بوابل من صفافير الاحتجاج بالإضافة الي النزول في الدقيقة 75 إلي أرض الملعب بالأعلام الجزائرية وهو ما أدي إلي إلغاء المباراة.
وفيما يتعلق بالملف الذي اعدته المجلة عن هذا الموضوع. ففيما يلي أبرز ما تضمنه:
لم تكد صفارة حكم مباراة مصر والجزائر تعلن نهاية المبارة وبالتالي تأهل الفريق الجزائري. إلا وقد خرج الي شوارع وميادين باريس والعديد من المدن الفرنسية.. الجزائريون يحملون أعلام الجزائر ويرددون هتافات مثل "الحمد لله. تحيا الجزائر" وجابوا الشوارع والميادين بالسيارات والعجلات النارية التي كانت تقل الرجال والنساء وحتي القُصر منهم ليتصايحوا وبشكل هيستيري وشبه جماعي تارة بهتافات عادية مثل "انتصرنا". وتارة أخري بهتافات تضمنت "عبارات بذيئة" ضد المصريين. وكان بعض المغاربة قد انضموا لهذه الحشود من بوابة "التضامن العربي". وقالت المجلة.. أما في مارسيليا فكانت الأوضاع أكثر مأساوية حيث كان الهدف الأهم للذين نزلوا إلي الشوارع هو عدم الاكتفاء بترديد الهتافات. بل إحداث العديد من أعمال الشغب. بعدما كانوا قد اكتفوا بعد هزيمة الجزائر في المباراة الأولي بالقاهرة بترديد العبارات المعادية لمصر ولفرنسا التي نالت قسطا من "العبارات البذيئة" في هتافاتهم وهو الأمر الذي لفت أنظار التيارات اليمينية المتشدة في فرنسا. حيث قام زعيم الجبهة الوطنية الفرنسية جان ماري لوين "خلال مؤتمر صحفي يوم 16 نوفمبر عقد بمدينة مارسيليا" بالتنوية إلي "التيشرت" الذي يرتدي آلاف الشباب ذوو الأصول الجزائرية ومطبوعاً عليه خريطة لفرنسا مغطاة بلون العلم الجزائري مع لوجو يشير إلي أن مارسيليا عاصمة البلاد. أي عاصمة الجزائر بلدهم الأصل:
بالنظر إلي ما يرتكبه هؤلاء من أفعال معادية لفرنسا البلد الذي يعيشون فيه ولا يحترمون حتي نشيده الوطني فإن البعض من المسئولين السياسيين يفسرون هذه الظاهرة علي انها رد فعل لمعاناة هؤلاء من أوضاعهم المعيشية بالتجمعات السكنية التي يقطنها غالبية من ذوي الأصول المهاجرة. وكذلك لاحساسهم بالعيش علي هامش المجتمع الفرنسي وعدم تمتعه بمنطق تكافؤ الفرص بين الجميع وقد برر هؤلاء رؤيتهم بالإشارة الي أنه إذا كان السلام الوطني الفرنسي قد واجهه ذوو الأصول الجزائرية بالهتافات المعادية وبالصفير عام 2001. فإن الأوضاع لم تكن أفضل بعد ذلك بعدة سنوات حيث تعرض النشيد الوطني الفرنسي في مباريات مماثلة لكرة القدم الي الهتافات المعادية والصفير عام 2005 في مباراة جرت بين فرنسا وتونس. وبعدها بين فرنسا والمغرب.
الرابط (http://www.algomhuria.net.eg/algomhuria/today/spweek/detail01.asp)
-----------------------------------------------------------------------------------------------
وما زالت مصائبهم تظهر على العالم