=ivan=
05-01-2007, 10:19 AM
<div align="center"> فتشنــى فتـــش!
كتب - أنور الوراقي
<span style="color:#CC0000">لم يكن ينبغى على الأهلى أن يقوم باستبعاد اللاعب (عمرو سماكة) بعد ثبوت تعاطيه مواد منشطة أو مواد مخدرة أو مواد مهدئة أو حتى مواد اجتماعية.. بل كان الواجب على مسئولى النادى أن يقوموا بمحاكمة اللاعب والحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، أو ضربه ضرباً مبرحاً حتى يطلع له صاحب، أو اللجوء لدهن جسمه بالعسل وحبسه فى حجرة الفئران مثلما كان يحدث قديماً فى بعض القبائل (لا أعلم هل القبائل كانت تسكن فى عمارات أم أنه كانت هناك خياماً مخصصة للفئران بدلاً من الحجرات حالياً) أو لعلها قبائل أكثر تحضراً وحداثة!
وربما كان يتحتم على مسئولى النادى أن يشككوا فى مصداقية تحليل العينة التى تم أخذها من اللاعب (بالمناسبة المباراة كانت فى القاهرة ويمكن الادعاء بأن اللاعب لم يجد ما يضعه فى أنبوب التحليل لأنه قد أخرج الكثير من السوائل على هيئة عرق بالفعل أثناء المباراة، فقام بملء الأنبوبة من الحنفية وكلنا نعلم مدى تلوث نهر النيل ومياه الصنابير فى مصر) كسبيل للدفاع عن الباطل والادعاء ببراءة اللاعب (وهو لا يستحق البراءة) مثلما قام نادٍ آخر من قبل بنفى صفة تعاطى المنشطات عن لاعبه الشهير ابن عضو مجلس إدارته الأشهر مدعياً أن (الجيل فى شعره) كان هو سبب إكساب العينة لصفة الإيجابية التى تؤكد تعاطيه للمنشطات فعلاً!
كل ما فعله القائمون على نادٍ محترم مثل الأهلى، هو قيامهم بطلب تحليل العينة مرَّة أخرى، وحينما ثبتت إيجابيتها للمرَّة الثانية، لم يثر أحدهم مهدداً بمقاطعة البطولة والكاف والفاء والنون، أو يعلن الآخر أنه بصدد جلب اللاعب نفسه لتشريح جثته وتحليل كل سنتيمتر فى جسده من أجل إثبات عدم صحة التحليل، ولم تنتاب الثالث حالة هياج شديدة يلجأ بعدها لنظرية المؤامرة التى تؤكد أن الاتحاد الإفريقى يرغب فى إيقاف مسيرة الأهلى المظفرة عن طريق الادعاء كذباً وزوراً وبهتاناً بأن أفضل وأهم وأبرز وأمهر وأحرف لاعبى الأهلى يتناول المنشطات أو المخدرات أو المقويات بينما المسكين لا يتناول أية مقويات اللهم إلا كوب اللبن الساخن مساءً وفنجان الشاى بالحليب صباحاً مع ملعقة من العسل الأبيض!
بمنتهى الهدوء والحكمة، تم إصدار قرار بالاستغناء عن اللاعب وعرضه للبيع فوراً، لأنه ثبتت عليه التهمة بالفعل، ولأننا لا ندافع عن باطل، ونعرف جيداً أن مثل هذا السلوك لا يتفق مع لاعب فى أكبر نادى إفريقى، حتى لو كان اللاعب يملك موهبة كروية يعجب بها الجميع، وحتى لو كان ضمه للفريق قد تكلف مبالغ طائلة، فقد صدر هذا القرار بدون تشنجات ولا انفعالات ولا مكابرة أو لجوء لتبريرات بلهاء من عينة (الجيل فى شعره)!
والحقيقة أن هذا هو الفارق بين الأهلى وأى نادٍ آخر، والحقيقة الأكثر مرارة (بالنسبة للبعض) هى أن هذا القرار الهادئ المتزن الواقعى جداً والذى لا يمكن أن يصدر إلا عن طريق الأهلى، قد أصاب ـ القرار ـ الكثير من المتحفزين والمترقبين بخيبة أمل قوية، وهوى فوق وجوههم وأقفيتهم (جمع قفا لا مؤاخذة) بمنتهى البشاعة، بينما كانوا قد استعدوا لاستغلال الفرصة فى محاولات التلسين (مثلما تفعل أى جارة متفرغة فى الحارة المصرية) على النادى الذى يأوى بين جنباته لاعباً من ضاربى الحبوب أو "ساففى" البودرة أو ـ لا مؤاخذة ـ "مشكوكى" الحقن!
جاء القرار كالصاعقة ليخرس الجميع، إلا من بعض المحاولات البلهاء والتى ألقت بشحنة الغل التى تكدست فى صدورها على الإعلام الذى قد صمت صمتاً مريباً تجاه اللاعب، والذى "يطبطب" على الأهلى ولا يرغب فى نشر فضائحه.. إلخ.. ولا أعلم ماذا كان يجب على الإعلام أن يقول بعدما قام الأهلى باتباع طريق الحق، وأعلن أن اللاعب قد تم استبعاده بالفعل وعرضه للبيع.. بالتأكيد هذا القرار قد فوت الفرصة على المتربصين والذين سال الزبد من أشداقهم فلجئوا للهجوم على الإعلام الذى يعملون فيه أساساً!
والمشكلة أن بعض الذين يستعملون أعضاء جسدية أخرى غير العقل فى التفكير، يدعون أن كل لاعبى الأهلى يتناولون المنشطات، ولو فكر أحدهم فى إصلاح عقله (ولو عند أقرب إسكافى)، لأدرك بمنتهى البساطة وبلا أى نوع من العبقرية التى تستحق جائزة نوبل أو حتى جنيه ذهب أو خلاط أو مكواة، أن إدانة اللاعب (عمرو سماكة) هى أكبر دليل على بلاهة الادعاء الكاذب بتناول لاعبى الأهلى لأى منشطات!
فالأهلى الذى خاض كل لاعبوه كل مباريات بطولة دورى أبطال إفريقيا لموسمين متتاليين وفازوا بهما، هو أبعد فرق مصر عن هذه الشبهة، ففى العام الماضى ادعى بعض السذج أن تحليل المنشطات الذى يقوم به (الكاف) لا يفى بالغرض ولا يقوم بكشف المنشطات بدقة (بكسر الدال وليس بفتحها لأن الموضوع بعيد عن الكشرى) وأن لاعبى الأهلى يفلتون بمنشطاتهم عن طريق تلكؤ الكاف فى الكشف عن المنشطات!
أما الآن فقد هاجوا وماجوا كأنهم قد أناروا إستاد القاهرة ليلة مباراة حرس الحدود الشهيرة، قائلين أن لاعبى الأهلى قد انكشفوا.. ففجأة أصبح تحليل الكاف الذى لا يسمن ولا يغنى عن جوع ولا يفرق بين المواد المنشطة والفياجرا، أصبح تحليلاً حقيقياً واقعياً طبياً هندسياً، يفرق بين الحق والباطل، وبين المنشطات وجيل الشعر!
حسناً.. كل لاعبى الأهلى خضعوا بالفعل لاختبارات المنشطات التى اعترف الآخرين أخيراً بأنها جادة وحقيقية بعدما أظهرت أن لاعب الأهلى السابق والذى تبرأ منه الأهلى (عمرو سماكة) قد تناول بالفعل مواد محظورة، وهذا دليل براءة (كنا متأكدين منها جميعاً) لكل أعضاء الفريق، ودليل براءة للجهاز الفنى والطبى (لأن العملية كانت فردية وليست تنظيمية أو أن الجهاز يناول اللاعبين أقراصاً يضعونها تحت ألسنتهم مثلاً).. والحقيقة أنه دليل شك فى المنافسين نفسهم!
فهناك منافسين لم يلعبوا فى بطولات إفريقيا لأنهم قد احتلوا مراكز تنتمى ـ لا مؤاخذة ـ لـ"مؤخرة" الدورى.. والبطولة العربية لا يوجد بها أى كشف عن المنشطات.. والدورى والكأس المحليين حدث ولا حرج حيث يمكن للاعب تجاوز الأربعين من عمره أن يرسل الحكم الرابع أثناء سير المباراة لأقرب صيدلية من أجل أن يبتاع له شريط أقراص مادة منشطة لا أعرف اسمها، وذلك ليستطيع إكمال الـ89 دقيقة المتبقية من عمر المباراة.. أما منتخب مصر الفائز بكأس الأمم الإفريقية فالغالبية العظمى من لاعبيه كانوا من الأهلى.. وهذا دليل براءة آخر لهؤلاء اللاعبين الذين خاضوا كل هذه البطولات وفازوا بها وتعرضوا جميعاً لاختبارات الكشف التى أتت سلبية دائماً!
آه.. أرجو ألا ينسى أحد أن لاعبى الأهلى الذين خاضوا مونديال الأندية الماضى قد تعرضوا أيضاً لاختبارات المنشطات وأتت سلبية كالعادة، وأن نفس الفريق الذى سيخوض بطولة كأس العالم مرة أخرى بعد ساعات هو الأهلى الذى تخلص بحزم وشجاعة من العنصر الوحيد الفاسد فى الفريق، دون اللجوء لحجج خائبة أو ادعاءات كاذبة، أو كلمات بلهاء على غرار القول الشهير القديم للراحل (إسماعيل ياسين) فى فيلم (ابن حميدو).. «فتشنى فتش»!
======================================
((مؤخرة)) .. لا مؤاخذة .. مطلعش فى منشطات اهو .. زى ما الراجل قال .. دى كانت عملية فردية .. مش تنظيمية من الجهاز الفنى مثلا .. وده اللى كلنا كنا ومازلنا متأكدين منه .. ما عدا بعض الحقاد .. يا ريت يكونو عرفوا غلطهم
محدش لسة عاوز يقوللى يعنى ايه درعات ؟؟
</div>
كتب - أنور الوراقي
<span style="color:#CC0000">لم يكن ينبغى على الأهلى أن يقوم باستبعاد اللاعب (عمرو سماكة) بعد ثبوت تعاطيه مواد منشطة أو مواد مخدرة أو مواد مهدئة أو حتى مواد اجتماعية.. بل كان الواجب على مسئولى النادى أن يقوموا بمحاكمة اللاعب والحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، أو ضربه ضرباً مبرحاً حتى يطلع له صاحب، أو اللجوء لدهن جسمه بالعسل وحبسه فى حجرة الفئران مثلما كان يحدث قديماً فى بعض القبائل (لا أعلم هل القبائل كانت تسكن فى عمارات أم أنه كانت هناك خياماً مخصصة للفئران بدلاً من الحجرات حالياً) أو لعلها قبائل أكثر تحضراً وحداثة!
وربما كان يتحتم على مسئولى النادى أن يشككوا فى مصداقية تحليل العينة التى تم أخذها من اللاعب (بالمناسبة المباراة كانت فى القاهرة ويمكن الادعاء بأن اللاعب لم يجد ما يضعه فى أنبوب التحليل لأنه قد أخرج الكثير من السوائل على هيئة عرق بالفعل أثناء المباراة، فقام بملء الأنبوبة من الحنفية وكلنا نعلم مدى تلوث نهر النيل ومياه الصنابير فى مصر) كسبيل للدفاع عن الباطل والادعاء ببراءة اللاعب (وهو لا يستحق البراءة) مثلما قام نادٍ آخر من قبل بنفى صفة تعاطى المنشطات عن لاعبه الشهير ابن عضو مجلس إدارته الأشهر مدعياً أن (الجيل فى شعره) كان هو سبب إكساب العينة لصفة الإيجابية التى تؤكد تعاطيه للمنشطات فعلاً!
كل ما فعله القائمون على نادٍ محترم مثل الأهلى، هو قيامهم بطلب تحليل العينة مرَّة أخرى، وحينما ثبتت إيجابيتها للمرَّة الثانية، لم يثر أحدهم مهدداً بمقاطعة البطولة والكاف والفاء والنون، أو يعلن الآخر أنه بصدد جلب اللاعب نفسه لتشريح جثته وتحليل كل سنتيمتر فى جسده من أجل إثبات عدم صحة التحليل، ولم تنتاب الثالث حالة هياج شديدة يلجأ بعدها لنظرية المؤامرة التى تؤكد أن الاتحاد الإفريقى يرغب فى إيقاف مسيرة الأهلى المظفرة عن طريق الادعاء كذباً وزوراً وبهتاناً بأن أفضل وأهم وأبرز وأمهر وأحرف لاعبى الأهلى يتناول المنشطات أو المخدرات أو المقويات بينما المسكين لا يتناول أية مقويات اللهم إلا كوب اللبن الساخن مساءً وفنجان الشاى بالحليب صباحاً مع ملعقة من العسل الأبيض!
بمنتهى الهدوء والحكمة، تم إصدار قرار بالاستغناء عن اللاعب وعرضه للبيع فوراً، لأنه ثبتت عليه التهمة بالفعل، ولأننا لا ندافع عن باطل، ونعرف جيداً أن مثل هذا السلوك لا يتفق مع لاعب فى أكبر نادى إفريقى، حتى لو كان اللاعب يملك موهبة كروية يعجب بها الجميع، وحتى لو كان ضمه للفريق قد تكلف مبالغ طائلة، فقد صدر هذا القرار بدون تشنجات ولا انفعالات ولا مكابرة أو لجوء لتبريرات بلهاء من عينة (الجيل فى شعره)!
والحقيقة أن هذا هو الفارق بين الأهلى وأى نادٍ آخر، والحقيقة الأكثر مرارة (بالنسبة للبعض) هى أن هذا القرار الهادئ المتزن الواقعى جداً والذى لا يمكن أن يصدر إلا عن طريق الأهلى، قد أصاب ـ القرار ـ الكثير من المتحفزين والمترقبين بخيبة أمل قوية، وهوى فوق وجوههم وأقفيتهم (جمع قفا لا مؤاخذة) بمنتهى البشاعة، بينما كانوا قد استعدوا لاستغلال الفرصة فى محاولات التلسين (مثلما تفعل أى جارة متفرغة فى الحارة المصرية) على النادى الذى يأوى بين جنباته لاعباً من ضاربى الحبوب أو "ساففى" البودرة أو ـ لا مؤاخذة ـ "مشكوكى" الحقن!
جاء القرار كالصاعقة ليخرس الجميع، إلا من بعض المحاولات البلهاء والتى ألقت بشحنة الغل التى تكدست فى صدورها على الإعلام الذى قد صمت صمتاً مريباً تجاه اللاعب، والذى "يطبطب" على الأهلى ولا يرغب فى نشر فضائحه.. إلخ.. ولا أعلم ماذا كان يجب على الإعلام أن يقول بعدما قام الأهلى باتباع طريق الحق، وأعلن أن اللاعب قد تم استبعاده بالفعل وعرضه للبيع.. بالتأكيد هذا القرار قد فوت الفرصة على المتربصين والذين سال الزبد من أشداقهم فلجئوا للهجوم على الإعلام الذى يعملون فيه أساساً!
والمشكلة أن بعض الذين يستعملون أعضاء جسدية أخرى غير العقل فى التفكير، يدعون أن كل لاعبى الأهلى يتناولون المنشطات، ولو فكر أحدهم فى إصلاح عقله (ولو عند أقرب إسكافى)، لأدرك بمنتهى البساطة وبلا أى نوع من العبقرية التى تستحق جائزة نوبل أو حتى جنيه ذهب أو خلاط أو مكواة، أن إدانة اللاعب (عمرو سماكة) هى أكبر دليل على بلاهة الادعاء الكاذب بتناول لاعبى الأهلى لأى منشطات!
فالأهلى الذى خاض كل لاعبوه كل مباريات بطولة دورى أبطال إفريقيا لموسمين متتاليين وفازوا بهما، هو أبعد فرق مصر عن هذه الشبهة، ففى العام الماضى ادعى بعض السذج أن تحليل المنشطات الذى يقوم به (الكاف) لا يفى بالغرض ولا يقوم بكشف المنشطات بدقة (بكسر الدال وليس بفتحها لأن الموضوع بعيد عن الكشرى) وأن لاعبى الأهلى يفلتون بمنشطاتهم عن طريق تلكؤ الكاف فى الكشف عن المنشطات!
أما الآن فقد هاجوا وماجوا كأنهم قد أناروا إستاد القاهرة ليلة مباراة حرس الحدود الشهيرة، قائلين أن لاعبى الأهلى قد انكشفوا.. ففجأة أصبح تحليل الكاف الذى لا يسمن ولا يغنى عن جوع ولا يفرق بين المواد المنشطة والفياجرا، أصبح تحليلاً حقيقياً واقعياً طبياً هندسياً، يفرق بين الحق والباطل، وبين المنشطات وجيل الشعر!
حسناً.. كل لاعبى الأهلى خضعوا بالفعل لاختبارات المنشطات التى اعترف الآخرين أخيراً بأنها جادة وحقيقية بعدما أظهرت أن لاعب الأهلى السابق والذى تبرأ منه الأهلى (عمرو سماكة) قد تناول بالفعل مواد محظورة، وهذا دليل براءة (كنا متأكدين منها جميعاً) لكل أعضاء الفريق، ودليل براءة للجهاز الفنى والطبى (لأن العملية كانت فردية وليست تنظيمية أو أن الجهاز يناول اللاعبين أقراصاً يضعونها تحت ألسنتهم مثلاً).. والحقيقة أنه دليل شك فى المنافسين نفسهم!
فهناك منافسين لم يلعبوا فى بطولات إفريقيا لأنهم قد احتلوا مراكز تنتمى ـ لا مؤاخذة ـ لـ"مؤخرة" الدورى.. والبطولة العربية لا يوجد بها أى كشف عن المنشطات.. والدورى والكأس المحليين حدث ولا حرج حيث يمكن للاعب تجاوز الأربعين من عمره أن يرسل الحكم الرابع أثناء سير المباراة لأقرب صيدلية من أجل أن يبتاع له شريط أقراص مادة منشطة لا أعرف اسمها، وذلك ليستطيع إكمال الـ89 دقيقة المتبقية من عمر المباراة.. أما منتخب مصر الفائز بكأس الأمم الإفريقية فالغالبية العظمى من لاعبيه كانوا من الأهلى.. وهذا دليل براءة آخر لهؤلاء اللاعبين الذين خاضوا كل هذه البطولات وفازوا بها وتعرضوا جميعاً لاختبارات الكشف التى أتت سلبية دائماً!
آه.. أرجو ألا ينسى أحد أن لاعبى الأهلى الذين خاضوا مونديال الأندية الماضى قد تعرضوا أيضاً لاختبارات المنشطات وأتت سلبية كالعادة، وأن نفس الفريق الذى سيخوض بطولة كأس العالم مرة أخرى بعد ساعات هو الأهلى الذى تخلص بحزم وشجاعة من العنصر الوحيد الفاسد فى الفريق، دون اللجوء لحجج خائبة أو ادعاءات كاذبة، أو كلمات بلهاء على غرار القول الشهير القديم للراحل (إسماعيل ياسين) فى فيلم (ابن حميدو).. «فتشنى فتش»!
======================================
((مؤخرة)) .. لا مؤاخذة .. مطلعش فى منشطات اهو .. زى ما الراجل قال .. دى كانت عملية فردية .. مش تنظيمية من الجهاز الفنى مثلا .. وده اللى كلنا كنا ومازلنا متأكدين منه .. ما عدا بعض الحقاد .. يا ريت يكونو عرفوا غلطهم
محدش لسة عاوز يقوللى يعنى ايه درعات ؟؟
</div>