مشاهدة النسخة كاملة : سفير سويسرا بالقاهرة : حظر بناء المآذن لن يؤثر على علاقاتنا مع المسلمين


أبو إسراء A
30-11-2009, 07:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

برن : أظهرت النتائج النهائية لاستفتاء حظر بناء المآذن أن أكثر من 59% من السويسريين يؤيدون هذا الاقتراح .
وذكرت شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أن الاقتراح الذي قدمته أحزاب يمينية متطرفة بينها حزب الشعب والاتحاد الديمقراطي الفيدرالي يهدف إلى إضافة بند في الدستور الفيدرالي ينص على أن بناء المآذن محظور.
ويعتبر المعارضون للاقتراح الذي تمت الموافقة عليه الأحد أن حظراً من هذا القبيل سيمثل تمييزاً بحق المسلمين لأنه لن يشمل إلا أماكن عبادتهم في حين أن المباني التابعة لجميع الديانات الأخرى لن تتعرض لأي تقييد.

أفتونا أيها الليبراليون العرب (أسكت الله صوتكم) هل هذه هى الليبرالية التى تنادون بها.
أفتنا يا شيخ الأزهر(لا أسكت الله صوتك) فى منع المازن
أم أن هذا حقهم هذا حقهم هذا حقهم!!!!



الله المستعان

أفنان أحمد
30-11-2009, 08:01 AM
أكثر من 57 % من السويسريين يؤيدون حظر بناء المآذن

http://www.almesryoon.com/images/%D9%85%D8%A2%D8%B0%D9%86.jpg
المصريون/ وكالات | 29-11-2009 23:44

أعلن التلفزيون السويسري أن استطلاعات الرأي الأولى تشير إلى أن الناخبين أيدوا حظر بناء المآذن في البلاد خلال الاستفتاء الذي تقدم به حزب "الشعب السويسري" اليميني.
وقال التلفزيون: إن النتائج المبكرة لاستفتاء أظهرت على ما يبدو أن الناخبين أقروا اقتراحاً يدعمه الجناح اليميني بحظر إنشاء مآذن جديدة. وأضاف "بعد نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع بحلول منتصف اليوم المبادرة ستقبل على ما يبدو.. هناك اتجاه ايجابي, إنها مفاجأة كبيرة".
وبحسب توقعات الإذاعة والتلفزيون السويسريين (إس إس أر) التي جرى بثها بعد ساعة على إقفال صناديق الاستفتاء ، فإن 57 % من الأصوات أيدت منع بناء المآذن في سويسرا.
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر رسمية قولها: إن أكثر من 57% من السويسريين وافقوا على حظر المآذن".
ووصف معلقو التلفزيون هذه النتائج الأولية بأنها تشكل "مفاجأة كبرى" لتناقضها مع استطلاعات الرأي التي جرت قبل الاستفتاء وأشارت إلى أن 53% من الأصوات سيرفض اقتراح اليمين.
ورفضت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين المبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح المرتبط في الذهن بهذا البلد, كما أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه.
ويخوض مؤيدو حظر المآذن في سويسرا منذ شهور حملات تعبئة شعبية مكثفة وواسعة النطاق تستخدم شعارات ذات طابع عنصري، تعتمد على الإثارة والتهويل إزاء المسلمين، حيث يعيش في سويسرا 400 ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع وتوجد فقط أربع مآذن في البلاد.
لا حول ولا قوة إلا بالله

عبد الرحمن عبد الله
30-11-2009, 08:26 AM
أكثر من 57 % من السويسريين يؤيدون حظر بناء المآذن

المصريون/ وكالات | 29-11-2009 23:44

أعلن التلفزيون السويسري أن استطلاعات الرأي الأولى تشير إلى أن الناخبين أيدوا حظر بناء المآذن في البلاد خلال الاستفتاء الذي تقدم به حزب "الشعب السويسري" اليميني.
وقال التلفزيون: إن النتائج المبكرة لاستفتاء أظهرت على ما يبدو أن الناخبين أقروا اقتراحاً يدعمه الجناح اليميني بحظر إنشاء مآذن جديدة. وأضاف "بعد نصف ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع بحلول منتصف اليوم المبادرة ستقبل على ما يبدو.. هناك اتجاه ايجابي, إنها مفاجأة كبيرة".
وبحسب توقعات الإذاعة والتلفزيون السويسريين (إس إس أر) التي جرى بثها بعد ساعة على إقفال صناديق الاستفتاء ، فإن 57 % من الأصوات أيدت منع بناء المآذن في سويسرا.
كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر رسمية قولها: إن أكثر من 57% من السويسريين وافقوا على حظر المآذن".
ووصف معلقو التلفزيون هذه النتائج الأولية بأنها تشكل "مفاجأة كبرى" لتناقضها مع استطلاعات الرأي التي جرت قبل الاستفتاء وأشارت إلى أن 53% من الأصوات سيرفض اقتراح اليمين.
ورفضت كل من الحكومة والبرلمان السويسريين المبادرة باعتبارها انتهاكا للدستور السويسري ولحرية الديانات والتسامح المرتبط في الذهن بهذا البلد, كما أعرب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه.
ويخوض مؤيدو حظر المآذن في سويسرا منذ شهور حملات تعبئة شعبية مكثفة وواسعة النطاق تستخدم شعارات ذات طابع عنصري، تعتمد على الإثارة والتهويل إزاء المسلمين، حيث يعيش في سويسرا 400 ألف مسلم يصلون في مساجد ذات مظهر متواضع وتوجد فقط أربع مآذن في البلاد.


لن يترك الإسلام بيت إلا ودخله بعز عزيز أو ذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله أو ذلا يذل الله به الشرك وأهله
صدمة للمسيئين ..سباق في الغرب على اعتناق الإسلام

[طفلة تعبر عن غضبها تجاه حملات الإساءة ]

الاحصائيات وردود الأفعال التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد عرض فيلم "فتنة" وإعادة نشر الرسوم المسيئة إنما باتت تؤكد حقيقة ساطعة مفادها أنه مع كل هجوم يشنه الغرب على الإسلام يزداد شوق الأوروبيين والأمريكيين للتعرف على الدين الحنيف وسيرة النبي الكريم ، فلم تكد تمر ساعات على قيام النائب اليميني الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز بعرض فيلمه " فتنة" المسيء للإسلام والقرآن الكريم ، إلا وكشفت صحيفة "دي تليجراف" الهولندية أن نتائجه جاءت عكس ما كان يهدف ويتوقع تماما ، إذ أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم بعدما شاهدوا عبارة ينتهي بها الفيلم تقول :"أوقفوا أسلمة أوروبا" .

محيط - جهان مصطفى

ولم يقتصر الأمر على هذا، بل إن الفيلم الذي بدأ عرضه على شبكة الإنترنت في 27 مارس الماضي ويربط بين الهجمات التي وقعت في الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر وآيات من القرآن الكريم نتج عنه أيضا إقبال آلاف الهولنديين على المكتبات في أمستردام لشراء المصاحف الإلكترونية المترجمة مما أدى إلى نفادها من الأسواق بعد ساعات قليلة من عرضه .

وفي السياق ذاته ، أعلن الفاتيكان في 31 مارس وبعد أربعة أيام فقط من عرض الفيلم المسيء أن عدد المسلمين فاق الكاثوليك ليصير أتباع الإسلام الأكثر في العالم ، ووفقا للمونسنيور فيتوريو فورمينتي الذي أعد كتاب الإحصائيات السنوي لعام 2008 فإن المسلمين يشكلون حاليا 19.2 في المائة من سكان العالم ، مقابل 17.4 في المائة للكاثوليك ، قائلا لصحيفة الفاتيكان (لوزرفاتوري رومانو) :" للمرة الأولى في التاريخ لم نعد في القمة، المسلمون تجاوزونا ، بينما يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين يزداد يوما بعد يوم ".

أما في الدنمارك التي أعادت صحفها في 13 فبراير الماضي نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي كانت نشرتها صحيفة "يولاندس بوستن" عام 2006 ، فقد أكدت صحيفة " البوليتيكن" الدنماركية في مطلع إبريل أن عدد الدنماركيين الذين يعتنقون الدين الإسلامي يتزايد يوماً بعد آخر وأن مواطنا دنماركيا واحدا على الأقل يختار اعتناق الدين الإسلامي يوميا كما أن عدد الدنماركيين الذين تحولوا للإسلام منذ نشر الرسوم المسيئة تجاوز خمسة آلاف دنماركي ، وبعد
إعادة نشرها بات عدد المعتنقين الجدد للإسلام في البلاد يتراوح ما بين خمسة وعشرة دنماركيين في الأسبوع الواحد معظمهم من الشباب.

وفي إطار ردود الأفعال على إعادة نشر الرسوم المسيئة ، اعتنق مسيحي فلبيني أيضا الإسلام عندما سمع أخبار الإساءة للرسول الكريم ، وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية في مارس الماضي أن الفلبيني تساءل "لماذا يحدث ذلك دائما رغم أن المسلمين لايسبون الأديان الأخري وأعلن اعتناقه الإسلام وأطلق علي نفسه اسم أبوبكر ".

كما كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية في 26 مارس الماضي أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من انجلترا وويلز ، محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلي 678 ألف مصل بحلول عام 2020، ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلي 683 الفا.

تحذيرات للايطاليات من زواج المسلمين

وفي مارس الماضي ، ظهرت وثيقة موقع عليها من أكثر من 20 من الكرادلة الكاثوليك تحذر الإيطاليات من الزواج من مسلمين لما لذلك من أثر على تزايد أعدادهم في البلاد بشكل يقترب من مليون مسلم ،
كما طالبت أجهزة استخبارات أوروبية ووزارات العدل بدول الاتحاد الأوروبي بوضع إجراءات جديدة من شأنها وضع صعوبات وعقبات أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين، تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب".

واستند مطلب أجهزة الاستخبارات الأوروبية وعلى رأسها الفرنسية والبريطانية والبلجيكية إلى أن آلاف الأوروبيات يسارعن إلى اعتناق الإسلام بعد زواجهن من مسلمين وأنهن يقعن تحت إغراءات غامضة يقدمها المسلمون.

تلك الادعاءات العنصرية ، يعتبرها الدكتور أحمد المجدوب ، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مصر ، دليلا على تنامي الخوف الأوروبي من التأثير الروحاني والعقائدي للدين الإسلامي لمن يقتربون منه، فديننا الإسلامي يوفر الكثير من الراحة النفسية والروحية لمن يعتنقه كما أن هناك دراسات كثيرة تؤكد قدرة أي زوج مسلم على اعتناق زوجته للإسلام لما تجده فيه من استقامة وطهارة وأمانة وقوة روحية ، وهو سلاح لن تستطيع أوروبا مواجهته ، مدللا على ذلك بأن أكاديمية نرويجية اعتنقت الإسلام بعد زواجها من مسلم وبذل معها أهلها وأصدقائها جهدا لإثنائها عن ذلك إلا أن جميع جهودهم باءت بالفشل.


حتى داخل السجون

ومن الأمور التي أدهشت الغرب أيضا بعد تكرار الإساءات هو تزايد أعداد المسجونين من السكان الأصليين الذين يعتنقون الإسلام ، حيث أنه لم يخطر ببال الغرب يوما أن تنطلق من داخل السجون الأوروبية وا
[النائب الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز]
النائب الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز
لأمريكية موجة إسلامية جديدة أقوى من مثيلتها خارج القضبان.

فالتقارير والأبحاث الواردة من السجون الفرنسية في الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن الإسلام أصبح الديانة المهيمنة في السجون وأن المسلمين فرنسيين كانوا أم مهاجرين من بلدان إسلامية يشكلون الكثافة الأولى بالسجون على الرغم من أنهم لا يمثلون إلا 10% فقط من نسبة سكان فرنسا، أي أنهم يشكلون أكبر نسبة من نزلاء السجون ، وهناك زيادة مستمرة في أعداد المسلمين في السجون الفرنسية ، إذ أنه من جملة 61 ألف سجين في فرنسا هناك حوالي 70% من المسلمين.

ووفقا لتلك التقارير أيضا ، فإنه على الرغم مما يعانيه المسلمون في السجون الفرنسية من قهر وعنصرية، إلا أنه لا يمر أسبوع واحد إلا ويحضر سجين مسيحي إلى إدارة السجن لمطالبتها بتوفير اللحم الحلال له، وذلك لأنه أصبح مسلماً، كما لوحظ أن عدد معتنقي الإسلام من المسيحيين يزداد في السجون الفرنسية بصورة مطردة ، الأمر الذي جعل السلطات هناك تفرض رقابة مشددة على نحو 517 شخصا من المسجونين من أصول إفريقية وآسيوية بالإضافة إلى منع اختلاطهم بالمسجونين من السكان الأصليين .

وفي الولايات المتحدة ، ارتفعت نسبة المسجونين المسلمين في السجون الفيدرالية إلى 6% من إجمالي 150 ألف سجين، على الرغم من أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة لايتجاوز 5و2 % من إجمالي عدد السكان ، وهذا يرجع إلى زيادة الإقبال على اعتناق الإسلام بين المسجونين .

وفي بريطانيا لم يختلف الوضع في شيء عن فرنسا والولايات المتحدة ، حيث تضاعف عدد السجناء المسلمين وبات الدين الإسلامي في المرتبة الأولى من حيث سرعة انتشاره بين السجناء ، ورغم ادعاء السلطات البريطانية بأن وجود من تسميهم "دعاة متشددين " بين المسجونين هو السبب في هذا ، إلا أن البروفيسور ديفيد ويلسون وهو مأمور سجن سابق قام بدراسة حياة 4 آلاف سجين مسلم في بريطانيا وتوصل إلى أنه ليس هناك أي دليل يشهد على وجود مثل هؤلاء الدعاة في السجون البريطانية.


أما في استراليا، فقد أعلنت السلطات هناك أن عدداً من السجناء اعتنقوا الدين الإسلامي منذ فبراير الماضي وأبدت تخوفها مما أسمته "إقبالهم على طروحات إسلامية متطرفة" ، كما كشف رون وودهام محافظ الإصلاحيات والسجون في ولاية نيو ساوث ويلز حيث أكبر سجون استراليا أن العديد من السجناء يعتنقون طول الوقت الدين الإسلامي.

ويجمع المراقبون أن انتشار الإسلام في سجون الغرب بنسبة تصل إلى أكثر من مثيلاتها خارج هذه السجون يرجع إلى ما توفره تعاليم الإسلام العظيم من السماحة والخلق الرفيع بصفة عامة، والمساواة بين البشر بصفة خاصة ، بالإضافة إلى أن الأساليب السيئة التي تنتهجها السلطات في تلك الدول تجاه المسجونين المسلمين تكسبهم تعاطفا كبيرا .


إقبال اليهود أيضا على اعتناق الإسلام


ولعل من اللافت للنظر أيضا في الحملة المسعورة التي يشنها الغرب ضد الإسلام هو تزايد إقبال اليهود علي اعتناق الإسلام ، حيث كشفت صحيفة " معاريف " الإسرائيلية في مارس الماضي أن المنظمات اليهودية الفرنسية أرسلت بتقارير مكثفة إلي الوكالة اليهودية الدولية من أجل التدخل فيما أسمته بالإقبال اليهودي الكبير علي اعتناق الإسلام ، بعد أن أكدت الإحصائيات أن 80% ممن دخلوا حديثا في الإسلام من المواطنين الفرنسين كانوا من اليهود وهو الأمر الذي رأت المنظمات اليهودية أنه يهدد كيانهم وبشدة.
[دعوات للحكومات الإسلامية لموقف حازم ]
دعوات للحكومات الإسلامية لموقف حازم

وأضافت الصحيفة أن المنظمات اليهودية المتطرفة في فرنسا باتت تتحرش بالمسلمين هناك وتحاول بشتي الطرق النيل منهم ، إلا أنه مع هذا فإن كل الجهود المبذولة من قبل المتعصبين اليهود في فرنسا لتحجيم الإسلام لم تسفر عن شيء سوى زيادة أعداد اليهود المعتنقين للإسلام بل إن أحد اليهود الذين أسلموا حديثا أكد لأحد الحاخامات أن قيام المنظمات اليهودية بالتحرش باليهود الذين اعتنقوا الإسلام حديثا لايعني أبدا أن اليهود الفرنسيين خاصة من الشباب سيتوقفون عن دراسة الإسلام والاقتناع به واعتناقه كل ماسيحدث هو أنه وبدلا من إعلان اليهودي الفرنسي عن تغييره لديانته في الوسط الذي يعيش فيه فإنه سيقوم باعتناق الإسلام سرا وعدم الإعلان عن ذلك وسط المجتمع اليهودي الذي يعيش فيه وسيظل منتظراً للفرصة المناسبة لإعلان ذلك.

إذن يتأكد مما سبق أنه بعد كل حملة إساءة يتضاعف عدد معتنقي الإسلام ولعل من الضروري هنا الإشارة إلى أنه بعد الحملة الشرسة علي الإسلام عقب أحداث 11سبتمبر 2001 الشهيرة ازدادت مبيعات الكتب الإسلامية وازداد الإقبال عليها، كما ازداد عدد معتنقي الدين الإسلامي حيث وصل عدد المسلمين في أمريكا حسبما أشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية إلي قرابة 11 مليون مسلم، وفي أوروبا وصل العدد ما بين 20 إلي 25 مليون مسلم .

والخلاصة أن صورة خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ستبقى مشرقة مهما حاول المشككون تشويهها، وكذلك سيبقى نور القرآن الكريم مضيئاً براقا مهما حاول الملحدون الإساءة إليه ، حيث يقول المولى عز وجل :" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " ( التوبة ) ، " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا " (الأحزاب ) ، صدق الله العظيم .

mr_shrefamen2
30-11-2009, 08:38 AM
هذه هي المنح التي تاتي مع المحن

العروبة2
30-11-2009, 09:02 AM
يلا بينا نعمل حملة لمقاطعة مثل هذه الأوضاع التي تثير مشاعرنا كمسلمين

العروبة2
30-11-2009, 09:04 AM
واشمعنا احنا المسلمين بس بيحصل معنا كده
ده يمكن علشان هم خايفين من انتشار الإسلام في يوم من الأيام
إن شاء الله هيحصل ده
ألا إن نصر الله قريب

Mr.Hani
30-11-2009, 07:09 PM
متطرفون في هولندا يطالبون بمنع بناء المآذن في بلادهم


http://www.moheet.com/image/67/225-300/677038.jpg
سويسرا توافق على حظر المآذن

أمستردام: كشفت تقارير صحفية أن حزب "من أجل الحرية" المنتقد للإسلام يعتزم إعداد مسودة قانون لإجراء استفتاء حول بناء المآذن فى هولندا ، وذلك بعد استفتاء مماثل في سويسرا صادق عليه غالبية السويسريين.
ونقلت صحيفة " الانتقاد" اللبنانية عن جيرت فيلدرز رئيس حزب "من أجل الحرية" المتطرف ان الهولنديين سيصوتون مثل السويسريين تماماً إذا طرح استفتاء مماثل.
وذكرت صحيفة "دي تليجراف" الصادرة اليوم الاثنين أن حزب "من أجل الحرية" المنتقد للاسلام يعتزم إعداد مسودة قانون لإجراء استفتاء حول بناء المآذن في هولندا، وهو أمر يرفضه الائتلاف الحاکم في هولندا المكون من المسيحيين والاشتراکيين الديمقراطيين.
وكان فيلدرز أشاد في تصريحات للصحيفة نفسها بموقف السويسريين قائلاً: "للمرة الاولى أعرب المواطنون في أوروبا عن معارضتهم للأسلمة".
وأشتهر حزب "من أجل الحرية" في الفترة الأخيرة بمطالبه المعادية للاسلام، فهو يطالب بمنع هجرة المسلمين الى هولندا ووقف بناء المساجد.
يذكر أن المسلمين يمثلون نحو مليون نسمة من إجمالي سکان هولندا البالغ عددهم 16،5 مليون نسمة، وينحدرمعظمهم من المغرب وتركيا.
وكانت أغلبية من السويسريين تبلغ 57,5% قد اعربت في استفتاء يوم الأحد عن تأييدها منع المآذن بدعوة من اليمين الشعبوي الذي يرى في هذه المآذن "رمزا سياسيا دينيا".
وتفرض نتيجة التصويت تعديل المادة 72 من الدستور السويسري التي تحكم العلاقات بين الدولة والديانات. وسيدرج حظر بناء مآذن في الدستور على انه إجراء "يهدف إلى الحفاظ على السلام بين أفراد مختلف المجموعات الدينية"، علماً ان هذا الحظر لا يشمل بناء المساجد.
وأجمع المعلقون على وصف هذه النتيجة بأنها "مفاجأة كبرى" كونها تناقض الاستطلاعات التي توقعت رفض 53 في المئة من السكان اقتراحاً من هذا النوع.


الرابط (http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=322805&pg=1)
----------------------------------------------------
طالما المسلمين سكتوا على سويسرا
فالبقية تأتى
يا ناس اتحركوا
كونوا ايجابيين ولو مرة واحدة

**(elktra)**
30-11-2009, 09:01 PM
فعلا دي حاجة مش ينسكت عليها
وفعلا بقت اهانة للمسلمين وعيب اوي لما مسلمين في الخارج ويقفوا ساكتين حتي لمجرد الاعتراض
لما هم يقفوا ساكتين احنا نعمل ايه
بجد حسبنا الله ونعم الوكيل في اي شخص بيضيع كرامتنا
فعلا * الاسوأ لم ياتي بعد ..*
شكرا لحضرتك مستر هاني

dr.abdullah
30-11-2009, 09:12 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

Mr Hamada Hashish
30-11-2009, 09:18 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

dr.abdullah
30-11-2009, 09:30 PM
القاهرة - محرر مصراوي - أكد دومينيك فيرجلر سفير سويسرا لدى مصر أن قرار حظر إقامة المآذن (http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/november/13/swizerland_azhar.aspx) الذى أعلنته حكومة بلاده يوم الأحد وفقا لنتائج الاستفتاء الذى جرى فى هذا الصدد بناء على اقتراح من اليمين السويسرى وأيده حوالى 57.5% من عدد السكان لن يؤثر على العلاقات بين سويسرا والعالم الإسلامى.
وقال سفير سويسرا لدى مصر فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حكومة بلاده تحترم الديمقراطية، وأن تأييد مبادرة حظر بناء المآذن جاء فى إطار الديمقراطية التى تتمتع بها بلاده، وأنه ناتج عن قرار الشعب حيث إن الكلمة الأخيرة له.
وأضاف فيرجلر أن هذا التأييد يعنى أنه لن يتم بناء مآذن جديدة ولكن سيتم الاحتفاظ بالمآذن الأربع الموجودة بالفعل، مشيرا إلى أن هذا القرار لا يعبر عن أى شىء ضد الإسلام الذى يحترمه الجميع فى سويسرا.
وأوضح أن عدد المسلمين فى بلاده قد تنامى بشكل سريع للغاية خلال السنوات الأخيرة وخاصة مع التطورات التى شهدتها منطقة البلقان حيث يصل عدد المسلمين فى سويسرا فى الوقت الحالى إلى ما يقرب من 400 ألف مسلم من بين حوالى 7.6 مليون شخص هم إجمالى عدد السكان.
وعما إذا كان هذا القرار سيؤثر على العلاقات بين بلاده والعالم الإسلامي، قال فيرجلر إن العلاقات بين الجانبين متميزة وستبقى كذلك حتى بعد نتيجة الاستفتاء.
وردا على تعليق الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية على هذا الموضوع والذى أكد من خلاله أن هذه المبادرة لا تعتبر هجوما على حرية الاعتقاد فحسب بل أيضا محاولة لإهانة المجتمع الإسلامى داخل وخارج سويسرا، أكد فيرجلر أن هناك حرية للعبادات يتم احترامها وأن المسلمين فى سويسرا سيستمرون فى ممارسة شعائرهم وصلواتهم بكامل حرية كما كان الأمر من قبل، مشيرا إلى أن المسلمين فى سويسرا يتمتعون بكامل الحرية وأن هذا القرار ليس معناه رفض وجود المجتمع المسلم فى هذه البلاد.
وقال سفير سويسرا: "بإمكان المسلمين الاستمرار فى بناء المساجد التى يوجد عدد كبير بالفعل فى سويسرا"، مؤكدا أنه يحترم قرار بلاده لأنه قرار ديمقراطى، ومطالبا بضرورة وجود حوار بين الثقافات والديانات وبين سويسرا والعالم الإسلامى لشرح هذا القرار.
وكانت الحكومة الفيدرالية السويسرية قد أصدرت يوم الأحد بيانا بعد أربع ساعات من إغلاق مراكز التصويت فى إطار الاستفتاء الذى شارك فيه السويسريون أكدت من خلاله على تأييد غالبية الشعب السويسرى وممثلى الدويلات السويسرية المبادرة الشعبية الاتحادية السويسرية "ضد بناء المآذن الجديدة فى البلاد"، أما المآذن الأربع القائمة حاليا فسوف تبقى على حالها، كما يمكن الاستمرار فى تشييد وبناء المساجد.
ومن جهتها، أعربت إيفلين فيدمار شلومف وزيرة العدل والشرطة السويسرية عن اعتقادها بأن قرار الشعب هو تعبير عن بعض المخاوف لدى أفراده وقلقهم من تيارات أصولية إسلامية متطرفة "ترفض تقاليد سويسرا وقد لاتحترم نظامها القانونى".
وقالت شلومف "يجب أخذ هذا القلق على محمل الجد، ولقد اضطلع المجلس الاتحادى السويسرى باستمرار بهذا الدور وسوف يمضى فى هذا الطريق مستقبلا على الرغم من أنه يعبر عن اقتناعه بأن حظر بناء مآذن جديدة ليس الوسيلة المناسبة لمكافحة المتطرفين الإسلاميين".
وأشارت أن هذا الحظر المتضمن فى قرار الشعب اليوم يسرى فقط على بناء مآذن جديدة، لكن هذا القرار لا يعنى رفضا يوجه ضد مجموعات المسلمين أو ديانتهم أو ثقافاتهم وهذا هو ما يتعهد به مجلس الوزراء السويسرى.
وأوضحت شلومف أن السلام الدينى كان ومازال عنصرا هاما من عناصر نجاح النموذج السويسرى، داعية إلى ضرورة استمرار الحوار فيما بين المجموعات الدينية والاجتماعية وتدعيمه.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصراوي.


أكيد طبعا العلاقات مش هتتأثر مع الحكماء المسلمين اللي مش هيتحركوا من اصله


يعني كده هولندا وسويسرا وبعد شوية هتلاقي كل الدول الاوروبية هتمنع بناء المساجد

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

BaNZeR
30-11-2009, 09:41 PM
تم دمج المواضيع الثلاث

محمد.فوكس
30-11-2009, 11:32 PM
برافو بصراحة ... هو مين اللي يقول العلاقة هتتأثر ولا لا.
احنا اللي نقول احنا اللي اتضرينا .. ده انت رخم اوي.
و بعدين انا عارف بقى هو قال كده ليه..عشان عارف انه في بلد فيها دبلوماسيين اقل ما يقال عنهم انهم قفيان (بدليل موضوع الجزاير).
يبقى عمرهم دمهم ما هيتحرق على حاجة.
بس السفير السويرسري كان المفروض يقول ان العقة مش هتتأثر مع مصر لان في دول اسلامية فيها دبلوماسيين دمهم حر و رجالة مش...(مش عايز اغلط بقى).

abou aliaa
01-12-2009, 12:32 AM
إذا هان الإسلام على أهله هانوا على غيرهم

طالما انبرى الزنادقة و الموالين و الحكام لأسيادهم و أصبح حكام المسلمين مثل والى عكا ينتظرون الرضا من أوليائهم
و تركوا الولاء لله
فماذا تنظروا من غير المسلمين

وكمان هتلاقي أحد دعاة التشدق و الرويبذة يجري
و يقول تعال نذهب لسويسرا نعرفهم أننا أمامير و رسولنا رجل جنتلمان ( اللهم اغفر لي )


كلنا مخطئون يا رسول الله فرطنا في دينك و اتبعنا أهوائنا

وا معتصماه

ابراهيم حافظ
01-12-2009, 12:44 AM
دار الإفتاء: حظر بناء المآذن بسويسرا..إهانة لمشاعر المسلمين
كتب - عمر عبدالجواد:
أعلنت دار الافتاء ان مبادرة حظر بناء المآذن بسويسرا اهانة لمشاعر المجتمع الاسلامي وتعميق لمشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين..قالت في بيان أصدرته أمس ان الاستفتاء الذي تقدم به حزب العمل السويسري مناقض لحرية الاعتقاد التي يكفلها الدستور الفيدرالي بسويسرا..أضافت ان هذا التصرف استفزازي حيث يحق للمسلمين إظهار شعائرهم أسوة باتباع الديانات الأخري في سويسرا.

h2714
01-12-2009, 03:20 AM
لو كل العرب هددوا بسحب اموالهم ومشروعاتهم فى تللك الدول والاكتفاء بالدول العربية لكان الرد عنيفا واهتزت له المناصب وعرفوا احترام الاسلام

Mr.Hani
01-12-2009, 08:55 AM
فعلا دي حاجة مش ينسكت عليها

وفعلا بقت اهانة للمسلمين وعيب اوي لما مسلمين في الخارج ويقفوا ساكتين حتي لمجرد الاعتراض
لما هم يقفوا ساكتين احنا نعمل ايه
بجد حسبنا الله ونعم الوكيل في اي شخص بيضيع كرامتنا
فعلا * الاسوأ لم ياتي بعد ..*

شكرا لحضرتك مستر هاني


بالطبع لابد ان بتحرك اولاً المسلمين بالغرب
لأنهم يعرفون جيداً الطريقة المثلى للرد عليهم
وبالتالي سيتحرك العر ببنفس الاسلوب ويسيروا على نفس النهج
شكرا لمرورك

Mr.Hani
01-12-2009, 08:59 AM
القاهرة - محرر مصراوي - أكد دومينيك فيرجلر سفير سويسرا لدى مصر أن قرار حظر إقامة المآذن (http://www.masrawy.com/news/egypt/politics/2009/november/13/swizerland_azhar.aspx) الذى أعلنته حكومة بلاده يوم الأحد وفقا لنتائج الاستفتاء الذى جرى فى هذا الصدد بناء على اقتراح من اليمين السويسرى وأيده حوالى 57.5% من عدد السكان لن يؤثر على العلاقات بين سويسرا والعالم الإسلامى.
وقال سفير سويسرا لدى مصر فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حكومة بلاده تحترم الديمقراطية، وأن تأييد مبادرة حظر بناء المآذن جاء فى إطار الديمقراطية التى تتمتع بها بلاده، وأنه ناتج عن قرار الشعب حيث إن الكلمة الأخيرة له.
وأضاف فيرجلر أن هذا التأييد يعنى أنه لن يتم بناء مآذن جديدة ولكن سيتم الاحتفاظ بالمآذن الأربع الموجودة بالفعل، مشيرا إلى أن هذا القرار لا يعبر عن أى شىء ضد الإسلام الذى يحترمه الجميع فى سويسرا.
وأوضح أن عدد المسلمين فى بلاده قد تنامى بشكل سريع للغاية خلال السنوات الأخيرة وخاصة مع التطورات التى شهدتها منطقة البلقان حيث يصل عدد المسلمين فى سويسرا فى الوقت الحالى إلى ما يقرب من 400 ألف مسلم من بين حوالى 7.6 مليون شخص هم إجمالى عدد السكان.
وعما إذا كان هذا القرار سيؤثر على العلاقات بين بلاده والعالم الإسلامي، قال فيرجلر إن العلاقات بين الجانبين متميزة وستبقى كذلك حتى بعد نتيجة الاستفتاء.
وردا على تعليق الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية على هذا الموضوع والذى أكد من خلاله أن هذه المبادرة لا تعتبر هجوما على حرية الاعتقاد فحسب بل أيضا محاولة لإهانة المجتمع الإسلامى داخل وخارج سويسرا، أكد فيرجلر أن هناك حرية للعبادات يتم احترامها وأن المسلمين فى سويسرا سيستمرون فى ممارسة شعائرهم وصلواتهم بكامل حرية كما كان الأمر من قبل، مشيرا إلى أن المسلمين فى سويسرا يتمتعون بكامل الحرية وأن هذا القرار ليس معناه رفض وجود المجتمع المسلم فى هذه البلاد.
وقال سفير سويسرا: "بإمكان المسلمين الاستمرار فى بناء المساجد التى يوجد عدد كبير بالفعل فى سويسرا"، مؤكدا أنه يحترم قرار بلاده لأنه قرار ديمقراطى، ومطالبا بضرورة وجود حوار بين الثقافات والديانات وبين سويسرا والعالم الإسلامى لشرح هذا القرار.
وكانت الحكومة الفيدرالية السويسرية قد أصدرت يوم الأحد بيانا بعد أربع ساعات من إغلاق مراكز التصويت فى إطار الاستفتاء الذى شارك فيه السويسريون أكدت من خلاله على تأييد غالبية الشعب السويسرى وممثلى الدويلات السويسرية المبادرة الشعبية الاتحادية السويسرية "ضد بناء المآذن الجديدة فى البلاد"، أما المآذن الأربع القائمة حاليا فسوف تبقى على حالها، كما يمكن الاستمرار فى تشييد وبناء المساجد.
ومن جهتها، أعربت إيفلين فيدمار شلومف وزيرة العدل والشرطة السويسرية عن اعتقادها بأن قرار الشعب هو تعبير عن بعض المخاوف لدى أفراده وقلقهم من تيارات أصولية إسلامية متطرفة "ترفض تقاليد سويسرا وقد لاتحترم نظامها القانونى".
وقالت شلومف "يجب أخذ هذا القلق على محمل الجد، ولقد اضطلع المجلس الاتحادى السويسرى باستمرار بهذا الدور وسوف يمضى فى هذا الطريق مستقبلا على الرغم من أنه يعبر عن اقتناعه بأن حظر بناء مآذن جديدة ليس الوسيلة المناسبة لمكافحة المتطرفين الإسلاميين".
وأشارت أن هذا الحظر المتضمن فى قرار الشعب اليوم يسرى فقط على بناء مآذن جديدة، لكن هذا القرار لا يعنى رفضا يوجه ضد مجموعات المسلمين أو ديانتهم أو ثقافاتهم وهذا هو ما يتعهد به مجلس الوزراء السويسرى.
وأوضحت شلومف أن السلام الدينى كان ومازال عنصرا هاما من عناصر نجاح النموذج السويسرى، داعية إلى ضرورة استمرار الحوار فيما بين المجموعات الدينية والاجتماعية وتدعيمه.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط، مصراوي.


أكيد طبعا العلاقات مش هتتأثر مع الحكماء المسلمين اللي مش هيتحركوا من اصله


يعني كده هولندا وسويسرا وبعد شوية هتلاقي كل الدول الاوروبية هتمنع بناء المساجد

اللهم انصر الاسلام والمسلمين


شكرا لوجودك بالمشاركة
ولغيرتك على الاسلام
اللهم انصر الاسلام والمسلمين

Mr.Hani
01-12-2009, 09:02 AM
تم دمج المواضيع الثلاث
شكرا لمجهودك

Mr.Hani
01-12-2009, 09:05 AM
برافو بصراحة ... هو مين اللي يقول العلاقة هتتأثر ولا لا.
احنا اللي نقول احنا اللي اتضرينا .. ده انت رخم اوي.
و بعدين انا عارف بقى هو قال كده ليه..عشان عارف انه في بلد فيها دبلوماسيين اقل ما يقال عنهم انهم قفيان (بدليل موضوع الجزاير).
يبقى عمرهم دمهم ما هيتحرق على حاجة.
بس السفير السويرسري كان المفروض يقول ان العقة مش هتتأثر مع مصر لان في دول اسلامية فيها دبلوماسيين دمهم حر و رجالة مش...(مش عايز اغلط بقى).


شكرا لمرورك

Mr.Hani
01-12-2009, 09:07 AM
إذا هان الإسلام على أهله هانوا على غيرهم



طالما انبرى الزنادقة و الموالين و الحكام لأسيادهم و أصبح حكام المسلمين مثل والى عكا ينتظرون الرضا من أوليائهم
و تركوا الولاء لله
فماذا تنظروا من غير المسلمين

وكمان هتلاقي أحد دعاة التشدق و الرويبذة يجري
و يقول تعال نذهب لسويسرا نعرفهم أننا أمامير و رسولنا رجل جنتلمان ( اللهم اغفر لي )


كلنا مخطئون يا رسول الله فرطنا في دينك و اتبعنا أهوائنا


وا معتصماه




شكرا لغيرتك على الاسلام
وندعوا الجميع ان يكونوا على نفس النهج

Mr.Hani
01-12-2009, 09:09 AM
دار الإفتاء: حظر بناء المآذن بسويسرا..إهانة لمشاعر المسلمين
كتب - عمر عبدالجواد:
أعلنت دار الافتاء ان مبادرة حظر بناء المآذن بسويسرا اهانة لمشاعر المجتمع الاسلامي وتعميق لمشاعر الكراهية والتمييز ضد المسلمين..قالت في بيان أصدرته أمس ان الاستفتاء الذي تقدم به حزب العمل السويسري مناقض لحرية الاعتقاد التي يكفلها الدستور الفيدرالي بسويسرا..أضافت ان هذا التصرف استفزازي حيث يحق للمسلمين إظهار شعائرهم أسوة باتباع الديانات الأخري في سويسرا.


شكرا لحضرتك

Mr.Hani
01-12-2009, 09:11 AM
لو كل العرب هددوا بسحب اموالهم ومشروعاتهم فى تللك الدول والاكتفاء بالدول العربية لكان الرد عنيفا واهتزت له المناصب وعرفوا احترام الاسلام

للأسف الشديد
اعداد العرب الذين يودعون اموالهم لدى الغرب فى زيادة مستمرة
وكاننا ننفخ فى قربة مقطوعة
شكرا لمرورك

عاشقة الموج
03-12-2009, 08:06 AM
كان لنا دولة إسلامية من الصين شرقاً حتى الأندلس غرباً
و كان لنا دين يدافع عنه من باع دنياه ليكسب آخرته
و لكن نحن فى عصر المكاسب المادية و للدين و المساجد رب
و لكن الرب ينظر لنا ماذا أنتم فاعلون؟؟؟ كيف نتحمل الإهانة لكل ما هو يمس الدين؟
بالأمس القريب كنت اتابع عن كثب ما يحدث بين دولتين إسلاميتيين عربيتين استطاعت الفرقة و أعداء السلام السيطرةعلى الموقف و خرج الكبير و الصغير للتعبير العشوائى دون تنظيم عن حلمهم الكروى الذى ذهب أدراج الريح
و لكن الآن لا نجد صوت واحد يعلو و يهتف و ا إسلاماه ضاعت العرب بضياع إسلامهم و نظرة إلى الأمس البعيد يوم فتحنا الأندلس و كان الإسلام يحكم فى أوربا فلتصحوا و تستيقظوا أيها العرب المسلمين !!!!!
إنها نقطة و سيتبعها سيل من الإهانات الأجنبية للإسلام و أهله و أظن أننا من أهله!!!
أين المروءة و الشجاعة ؟؟؟أين فتح عمورية ؟ أين البواسل ؟؟
......................... !!!! ............ ! ! ................... !!!.....................؟؟؟؟ !!
لا أرى إلا انكسار و اذلال بين الحكام العرب المسلمين و كذلك الشعوب التى ربيت على موائد الغرب من يدافع عن بيضة الدين ؟؟
ليس بالتصريحات !! بل لابد من الأفعال فهل نجد من يقوم بذلك ؟؟؟؟ !!!!

الأستاذة هدى
03-12-2009, 11:15 PM
وهذا اقتراح ايجابى ربما يجد صدى أو يكون له تأثير ايجابى اللهم آمين

«موسى» يطالب باللجوء إلى «المحاكم الأوروبية» فى قضية «حظر المآذن»

كتب علا عبدالله ومحمد غريب، ووكالات ٣/ ١٢/ ٢٠٠٩http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=106666&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=106666)موسى

استنكرت جامعة الدول العربية، أمس، قرار حظر بناء مآذن المساجد فى سويسرا، وطالب عمرو موسى، الأمين العام للجامعة، بضرورة معالجة الموقف باللجوء الفورى إلى المحاكم الأوروبية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وبينما تواصلت ردود الأفعال المنددة بهذا الحظر على امتداد العالم الإسلامى، قرر حزب الشعب السويسرى «اليمينى»، ذو الأغلبية البرلمانية، إطلاق المزيد من المبادرات ضد ما سماه «انتشار الإسلام فى سويسرا»، وتشمل قائمة المبادرات الجديدة حظر ارتداء الحجاب فى الأماكن العامة، فضلاً عن منع المسلمين من بناء مقابر خاصة بهم.
واستقبل موسى، أمس، السفير السويسرى بالقاهرة دومنيك فولجر، وأبدى استياءه من نتائج الاستفتاء الذى جرى فى سويسرا بشأن حظر بناء مآذن المساجد هناك، ووصفه بـ«التطور السلبى الخطير».
وقال الأمين العام، فى تصريح له: «إن هذا التصرف يمس حقوق الذين يدينون بالدين الإسلامى ويقيمون بسويسرا، ولهم الحق كل الحق فى أن يؤدوا عباداتهم فى مساجدهم طبقا للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية».
وفى الإطار نفسه، تلقى موسى اتصالاً هاتفياً، أمس، من وزيرة خارجية سويسرا حول الموضوع نفسه.
فى سياق متصل، قرر حزب الشعب السويسرى «اليمينى»، الداعم الرئيسى لمبادرة حظر بناء المآذن، تصعيد قائمة المحظورات على المسلمين هناك، بإطلاق مبادرات جديدة بهذا الشأن.
وصرح النائب البرلمانى والعضو البارز فى الحزب ادريان امستوتس، بأن حزبه سيعزز دعواته فى البرلمان من أجل اتخاذ مزيد من الإجراءات للتصدى لـ«الأسلمة الزاحفة» على المجتمع السويسرى، مضيفاً أن «الزيجات بالإكراه وختان الإناث والإعفاءات من دروس السباحة، والبرقع، على رأس القائمة»، مشيراً إلى أن الحزب بصدد حظر المقابر الخاصة بالمسلمين.

وهذا هو المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=235426

الأستاذة هدى
03-12-2009, 11:28 PM
وهذا رد الهمج العنصريين تجده فى هذا الخبر ......

حزب «الشعب» السويسرى يوسع حملة «الحظر» وبعد «المآذن» الدور على الحجاب ومقابر المسلمين

كتب محمد غريب ٣/ ١٢/ ٢٠٠٩قرر حزب الشعب السويسرى «اليمينى» ذو الأغلبية البرلمانية، إطلاق المزيد من المبادرات ضد ما سماه «انتشار الإسلام فى سويسرا» عقب موافقة أغلبية شعبية على حظر بناء مآذن جديدة للمساجد هناك، وتشمل قائمة المبادرات الجديدة حظر ارتداء الحجاب فى الأماكن العامة، فضلا عن منع المسلمين من بناء مقابر خاصة بهم.
وذكر الحزب ــ حسب تقرير نشره موقع «سويس إنفو» الإلكترونى السويسرى على شبكة الإنترنت ــ أن هذه الإجراءات القانونية ستكون ضد «الزيجات الإجبارية» و«ختان الإناث»، الذى سماه «التشويه الجنسى للنساء»، إضافة إلى حظر ارتداء «البرقع» فى الأماكن العامة، ووضع حد للإعفاءات الخاصة من متابعة دروس السباحة للتلاميذ المسلمين.
يعتبر حزب الشعب - أكبر الأحزاب تمثيلا فى البرلمان السويسرى - هو الداعم الرئيسى لمبادرة حظر بناء المآذن، التى حصلت على موافقة أكثر من ٥٧% من أصوات الناخبين فى اقتراع شعبى أجرى فى ٢٩ نوفمبر الماضى.
وأورد التقرير تصريحات للنائب البرلمانى والعضو البارز فى الحزب أدريان أمستوتس، بأن الناخب السويسرى الذى صوت على الاستفتاء أعطى إشارة قوية لـ«وقف مزاعم السلطة من طرف الإسلام السياسى فى سويسرا على حساب قوانين البلاد، ويجب دفع المسلمين للاندماج فى المجتمع».
وقال أمستوتس إن حزبه سيعزز دعواته فى البرلمان من أجل اتخاذ مزيد من الإجراءات للتصدى لـ«الأسلمة الزاحفة» على المجتمع السويسرى، مضيفا أن «الزيجات بالإكراه وختان الإناث والإعفاءات من دروس السباحة، والبرقع.. على رأس القائمة»، مشيرا إلى أن الحزب بصدد حظر المقابر الخاصة بالمسلمين.
وذكر التقرير أن زعيم حزب الشعب طونى برونر حذر المسلمين فى سويسرا، قائلا إنه يجب عليهم أن يستوعبوا أنه ليس بإمكانهم الذهاب للعمل مرتدين «غطاء الرأس» – الحجاب – مشيرا إلى إجراءات قادمة ضد الحجاب فى سويسرا.
ولفت التقرير إلى أن تصريحات قيادات الحزب أكدت فى بيان لها، أن نتيجة التصويت أظهرت أن الناخبين السويسريين لا يريدون مجتمعات موازية وحقوقا خصوصية، قائلين «إن قوانيننا تطبق على الجميع، وعلى أولئك الذين ينتهكون القانون مغادرة البلاد». وأكد الحزب أنه لن يتسامح مع أى محاولة لتأخير تنفيذ الحظر الذى أقره الناخبون على بناء المآذن.
وأشار التقرير إلى أن قيادة «الشعب» دعت إلى سحب مصادقة سويسرا على المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان، إذا ما رفضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حظر بناء المآذن، لافتا إلى أن عددا من الخبراء رجحوا إلغاء المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان القرار الذى وافق عليه الناخبون السويسريون.

وهذا هو المصدر
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=235386

أبو إسراء A
04-12-2009, 09:02 PM
سويسرا إذ تلحق بالسرب (http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2009/12/01/91148.html)

شريف عبد العزيز

مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) ما أحلي اللحاق بالركب، وما نحن إلا مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا وهولندا وانجلترا وغيرها من الدول الأوروبية التي سنت العديد من القوانين للحد من حريات المسلمين بها، هذا هو لسان حال الصوت السويسري الذي جاء صادماً لكل التوقعات والتحليلات والاستطلاعات، عندما صوّت بنعم لحظر المآذن في سويسرا هذا البلد الاسكندنافي الصغير الذي يعتبر في نظر الكثيرين حول العالم، جنة الحرية والأمان والتسامح وقبول الآخر والتعايش المتعدد الأعراق والأديان، في خطوة رآها كثير من المحللين والمتابعين أنها تتماشي مع طبيعة الروح العدائية المتنامية للإسلام والمسلمين، داخل القارة العجوز التي علي ما يبدو، لم تنس إرثها التاريخي الكبير في عداوة العالم الإسلامي، بل إن هذه الخطوة تحديداً رغم هامشيتها ومحاولة الكثيرين التهوين من شأنها إلا أنها قد كشفت عن طبيعة الروح الأوروبية وخبايا العقل الجمعي لدي الأوروبيين، ودور الكنيسة في ذلك .
مسلمو سويسرا ومآذنهم
يقدر عدد المسلمين في سويسرا الآن بقرابة الأربعمائة ألف مسلم، أغلبيتهم من دول البلقان مثل ألبانيا والبوسنة وكوسوفا، كما يوجد نسبة كبيرة من الأتراك، وقد شهد التواجد الإسلامي نمواً مطرداً في العهود الأخيرة، فبعد أن كان عددهم ستة عشر ألفاً سنة 1930 ميلادية، قفز لخمسين ألفاً في السبعينيات، ثم نقلة نوعية بعد حروب البلقان الصليبية مع هجرات كبيرة لمسلمي البوسنة والهرسك وكوسوفا لسويسرا مما جعل نسبة المسلمين ترتفع لهذا العدد الكبير، وهو الوتر الذي لعب عليه حزب الشعب اليميني أن القنبلة السكانية المسلمة ستنفجر وتخلخل التركيبة السكانية للسويسريين .
ولأن السمة الغالبة لمسلمي سويسرا أنهم ينحدرون من أصول بلقانية، فهم إذا بالأساس أوروبيون قبل أن يكونوا مسلمين، لذلك فلا يوجد لدي مسلمي سويسرا أي مشكلة في الاندماج داخل المجتمع السويسري، و لا يستطيع الزائر لسويسرا أن يفرق بين المسلم وغير المسلمة إلا من خلال غطاء رأس المرأة والذي لا تلتزم به كثير ممن المسلمات هناك، كما أن الجالية البلقانية مشهورة بالهدوء والاهتمام بشئونها الخاصة وليس للدين الدور المؤثر في حياتهم، و لكنهم شديدو الاهتمام بالشعائر والمناسبات الدينية وهذا حسن في حد ذاته ويفترض أنه لا يزعج أحد، أما غير الجالية البلقانية مثل الأتراك فهم يتشابهون لحد كبير مع البلقانيين، والذي يتولي قيادة العمل الدعوي والتعليمي و الخيري بسويسرا هم العرب، وخاصة بعض المهاجرين من الدول العربية ، ومن أشهرهم سعيد رمضان ختن الشيخ حسن البنا رحمه الله مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وهو أول من بني مسجداً في سويسرا، وكان له دور بارز في نشر الدعوة الإسلامية بسويسرا، وولداه طارق وهاني واصلا المسيرة من بعده، ويعتبر طارق من الأصوات الداعية لدمج المسلمين داخل أوروبا، وله حضور لافت في الجامعات الأوروبية، وأفكاره متأثرة لحد كبير بالمدرسة العصرانية، إذا لا مشكلة أبداً في الوجود الإسلامي بسويسرا، و لم تسجل أقسام الشرطة السويسرية أي مخالفات إسلامية لافتة تصنف علي أنها رفض للاندماج والتعايش داخل المجتمع السويسري، المسلمون يعملون في كافة المجالات من أعلاها لأدناها .
ورغم العدد الكبير للجالية الإسلامية إلا أنهم يعانون مع عدم وجود الصوت الواحد الذي يتحدث باسمهم أمام الحكومة السويسرية، وذلك بسبب تعدد العرقيات التي تشكل هذه الجالية، وعلي الرغم من وجود أكثر من مائتي جمعية خيرية واجتماعية للمسلمين إلا أن الخصوصية العرقية تغلب علي عمل هذه الجمعيات، فضلاً عن وجود مشاكل داخلية بسبب وجود بعض الطوائف المنحرفة مثل الجعفرية والقاديانية والتي تثير بلبلة وجدلاً داخل المجتمع الإسلامي السويسري .
أما مآذن المسلمين التي أثيرت حولها الزوبعة، والتي تم تصويرها علي أنها الخطر الداهم الذي يهدد العراقة السويسرية ويشوه جمالية المدن السويسرية، فعددها أربعة مآذن بالتمام والكمال، واحده منها تتبع الطائفة القاديانية الضالة وهي مرفوضة من قبل مسلمي سويسرا الذين يرونها طائفة خارجة عن الدين، وباقي الثلاث مآذن فواحدة في مدينة لوزان، والثانية في جنيف والثالثة في زيورخ، أي أن المآذن لا تكاد تري داخل المدن السويسرية، ولا يكاد السائح أو الزائر يراها، بل إن كثيرا من السويسريين أنفسهم لا يعرفون أماكنها، فما المشكلة إذاً ؟
صدمة الاستفتاء أم صدمة النفاق
عندما طرح حزب الشعب اليميني القومي، وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المتشدد مشروع حظر المآذن سارعت الحكومة السويسرية وكافة الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام لرفض هذه الفكرة ومعارضتها بكل قوة، ودخلت الجاليات الدينية الأخرى مثل الجالية اليهودية والطوائف غير الكاثوليكية علي خط المواجهة ضد حزب الشعب اليميني وحزب الاتحاد الديمقراطي، واعتبرت المبادرة نوع من التميز ضد المسلمين، وضد حرية الاعتقاد، خاصة وأن هذا الحظر لا يشمل أماكن العبادة لدي الطوائف الأخرى مما يرسخ الاعتقاد أن المسلمين هم المستهدفون علي وجه الخصوص، وأعربت العديد من المنظمات الدولية مثل منظمة العفو الدولية عن قلقها من إجراء مثل هذه الاستفتاءات، وكشفت العديد من الاستطلاعات التي أجريت قبل التصويت أن الشعب السويسري سيرفض هذه المبادرة، فما الذي جري ودفع السويسريون لتبني أجندة التطرف و معاداة الإسلام، علي الرغم من سويسرية مسلمي وأوروبيتهم الخالصة، واندماجهم الكامل داخل المجتمع، ومعارضة كل أدوات التأثير داخل المجتمع لهذه المبادرة ؟
ظهرت نتيجة الاستفتاء لتظهر مدي الكراهية الراسخ في العقلية الأوروبية الحزبية السياسية
للإسلام والمسلمين، ولتكشف عن تأييد 59 % من الشعب السويسري لحظر المآذن، وهي النتيجة التي صدمت كثيراً من المراقبين حتى أن الصحف السويسرية قد أجمعت علي صدمتها من نتيجة الاستفتاء وخيبة أملها من اختيار الشعب، ودافعت عن حق المسلمين في بناء مآذنهم، ولكنها في نفس الوقت لمزت المسلمين من طرف خفي ووجهت لهم اللوم علي الصورة النمطية للمسلمين من تمسك بالشعائر والسنن، مثل صلاة الجمعة والحجاب، والتي استغلها حزب الشعب اليميني في العزف علي أوتار الخوف من الإسلام لدي السويسريين، ولكن هذه الصحف التي هاجمت قرار الحظر كانت تخفي وراء هذا الهجوم النفاق السويسري الكبير والذي قاد الشعب لتأييد الحظر.
النفاق هو أصدق عنوان لموقف المعارضين لمبادرة الحظر، فرغم أن الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية كلها قد أعربت عن معارضتها للمشروع، إلا أنها كانت تؤيده سراً وتدعمه بطريق غير مباشر، وذلك بترك الساحة الإعلامية صاحبة التأثير الكبير في قرارات الناخبين خالية لأنصار المشروع، ينشرون الأكاذيب والأباطيل عن الإسلام والمسلمين ويبثون المخاوف والرهبة في قلوب السويسريين من خطر المسلمين الافتراضي، وانطلقت حرب الملصقات التي جمعت فيها المئذنة والنقاب والصاروخ في ثلاثية الرعب والإرهاب كما أسماها مؤيدو المشروع، واستحوذ المتطرفون علي الساحة وملئوا سويسرا بملصقات الكراهية والأكاذيب، في حين كان الأداء الإعلامي الحكومي خجولاً للغاية، وغابت الأحزاب الأخرى عن المواجهة مكتفية ببيانات فاترة من الطراز الشرق الأوسطي تدين وتستنكر فقط من غير مواجهة فعالة تؤكد فيها علي جدية من تروج له من معتقدات التسامح وقبول الآخر، والذي قد لا يعرفه الكثيرون أن الحكومة الفيدرالية في سويسرا كانت تستطيع إيقاف المشروع ومنعه من المناقشة أصلاً وفي مواد الدستور السويسري ما يؤيد موقف الحكومة إن هي أرادت منع المشروع، ولكنها أرادته ودعمته ولكن من وراء ستار، وذلك بطرحه للاستفتاء الشعبي مع ترك الساحة لأنصار التعصب والتطرف يطلقون كل الهواجس والمخاوف من أسلمة الدولة السويسرية .

أبو إسراء A
04-12-2009, 09:11 PM
المسلم .. والمئذنة (http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2009/11/30/91118.html)


أحمد عمرو


مفكرة الإسلام: (http://www.islammemo.cc/) تناولت العديد من وكالات الأنباء خبر نتيجة الاستفتاء العام الذي أُجري في سويسرا الأحد 29/11/2009 حول حذر بناء المآذن، حيث أيد تلك المبادرة 57.4% من إجمالي المصوتين السوسريين. وتدعو المبادرة إلى إضافة جملة إلى البند 72 من الدستور السويسري تقضي "بمنع بناء المآذن".
وشهدت قضية بناء مساجد ذات مآذن في سويسرا كثيرًا من الجدل سواء في الداخل السويسري أو في العالم الإسلامي، وتطرق للحديث عنها كثير من العلماء والدعاة.
وتعكس نتيجة هذا الاستفتاء مدى تخوفات المجتمع السويسري من الدور الذي يقوم به المسجد، كما تشير إلى حالة عدم تقبل أو قل الرفض لكل ما يشير للإسلام.
ومع أن الكثير من المتابعين سيتخذ من تلك النتيجة دليلاً على عداء الغرب وكرهه للإسلام، إلا إن هناك عددًا من القضايا نحن بحاجة لرؤيتها من قريب.


أولاً: ما الذي يحمله بناء مئذنة للمسجد من منظور شرعي؟
بداية لايمكننا أن ننكر أهمية المئذنة كرمز تاريخي يدل على وجود المسلمين، فالمئذنة تشكل جزءًا من التاريخ الإسلامي يصل إلى حدود القرن الثامن الميلادي وهي تعبر عن انتصار المسلمين وأماكن تواجدهم كما انها علامة عزة وثبات , ومنارة للدعوة للصلاة في بلاد تقل فيها المساجد وتترامى فيها اطراف المساحات السكنية , مما قد يدعو بعض العلماء لاعتبارها من مصالح المسلمين المرسلة النافعة لهم والمرشدة للمساجد والصلاة .


يقول الأستاذ رشيد بن زين: (ومع أننا نجهل تاريخ بناء أول مسجد؛ إلا أن بعض الدلائل تشير إلى أن أول مبنى يستحق أن يحمل اسم مئذنة بُني في عام 665 ميلادية في سوريا. البعض الآخر يرى أن المآذن الأولى ظهرت أول مرة في مسجد دمشق سنة 705 ميلادية في عهد الخليفة الأموي الوليد الأول. ووجدت الآثار الأكثر قدمًا الدالة على وجود مبنى بهذا الوصف فعلاً في "بصرة"، حوالي 145 كم جنوب دمشق.
وفي كل الحالات، يرتبط ظهور المئذنة بالعهد الأموي؛ وقبل أن يتم تعميمها فعليًا بشكل أكبر خلال القرون التالية من حكم العباسيين).


لكن أيًا ما يكن من أمر، فمن الناحية الشرعية لا تمثل المئذنة واجبًا إسلاميًا، أو ضرورة دينية، انما هي كما ذكرنا طراز معماري إسلامي ظهر في العهد الأموي أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، ولها بعض الفوائد والمصالح للمسلمين , إذن فالقضية تختلف كثيرًا عن قضية الحجاب الذي تستحق ما يُبذل من جهد ومعارضة، لما يمثله الحجاب من فرضية إسلامية مهمة.

من هنا فقد يكون ما أثير حولها من جدل وزوبعة أدى في رأي بعض المحللين إلى نتائج عكسية، فقد أظهرت آخر نتائج الاستطلاعات التي أجريت قبل يوم الاستفتاء أن 53% من السويسريين سيرفضون المبادرة فيما سيقبلها حوالي 37%، ما يعني أن تحولا حدث أثناء فترة التصويت، هذا التحول كان نتاجًا طبيعيًا لحملات التشهير والتخويف التي قامت بها الأحزاب اليمينية المتطرفة، فقد أعطى الزخم حول تلك القضية الفرصة سانحة "
وخلص الخبير السويسري باشكيم أيسني"، الباحث في الشأن الإسلامي بجامعة لوزان، في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت"إلى أن "نتائج الاستفتاء وانتصار مبادرة اليمين المتطرف فتحت الباب لأول مرة لتسييس الإسلام السويسري، وجعلت من رموز الإسلام الثقافية مثل المآذن قضية سياسية".


وأضاف إيسني: "انتصار اليمين المتطرف في جمع كل هذه الأصوات في نظري يعود إلى كونه حول وجهة النقاش والجدل من مجرد جدل حول المآذن إلى مشكلة الإسلام والمسلمين، ونقل الصور التي تجري في العالم الإسلامي وصور الإرهاب إلى مخيلة الرأي العام السويسري".

ويضيف إبرام: "لا يتعلق الأمر بمجرد مبادرة شعبية من أجل حظر بناء المآذن، هذه المبادرة تكشف أن هناك خللا في عملنا كمنظمات وأقلية مسلمة في أن نوصل الخطاب الإسلامي وأن نقوم بالعمل الدعوي بما يتيح لنا التواصل مع المجتمع السويسري".


لقد تحول المسجد في سويسرا إلى نقطة تمركز للخطاب المعادي للإسلام.
وكان من نتائج تلك إثارة تلك القضية أيضًا تعرض المساجد والمراكز الإسلامية إلى انتهاكات عنصرية ما دعا الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بالحكومة السويسرية للعمل على منع الهجمات على مقر المؤسسة الثقافة الإسلامية وعلى المسجد.


وهو الأمر الذي دعا إمام مسجد المؤسسة الثقافية الإسلامية إلى قوله: "من الواضح أننا أمام عملية تخويف منظمة تستغل الأجواء الإسلاموفوبية الحالية التي أحدثها كل هذا الجدل حول المآذن".
الو

أيهما أولى المسلم أم المئذنة؟:

منذ ثلاثين سنة تقريبًا والإسلام ينتشر في سويسرا بطريقة مستمرة وبنسبة كبيرة، فقد بلغ عدد المسلمين حوالي 17 ألفًا في سنة 1970 ثم 56 ألفًا في سنة 1980، و152 ألفًا في سنة 1990، ويتجاوز عددهم 300 ألف مسلم طبقا للتعداد السكاني سنة 2000.

وتتكون الجالية المسلمة في سويسرا من مهاجرين وفدوا إليها بحثًا عن العمل، وأول روافد هذه الهجرة كانوا من الأتراك ثم تلاهم العرب،

وفي أول استطلاع رأي نشرته جريدة(Sonntagsblick ) الأسبوعية حول النظرة السويسرية للمسلمين في سويسرا يوم 28 نوفمبر 2004 نجد أن 76% من السكان السويسريين غير المسلمين لا يعتبرون المسلمين خطرا، و53% ليسوا ضد ارتداء الحجاب في ساحة العمل

ويقول يوسف إبرام أحد أئمة المساجد في سويسرا: "في كل أسبوع تقريبًا هناك سويسري ينطق الشهادتين في مسجدنا، طبعًا هذا لا يتعلق بالإحصائيات التي تشمل المساجد الأخرى".

وهو ما يعني أن هناك إقبالا كبيرًا على دخول الإسلام في سويسرا وهناك أيضًا تقبلا شعبيًا، ويجب أن تستغل مثل هذه البيئة للاهتمام بالدعوة داخل المجتمع السويسري والتركيز على كسب معتنقين للإسلام جدد، إن مسلمًا جديدًا يشهد أن لا إله إلا الله أولى من ألف مئذنة وأهم، لقد نجح البعض في جر المسلمين إلى قضية جديدة سعيًا منهم لإفساد البيئة التي كانت في مجملها غير مناهضة للمسلمين ولا للإسلام، وكانت كل يوم تكسب مسلمين جدد.

الوقفة الثالثة والهامة وهي مع الإعلام، خاصة ما يمكن أن يطلق عليه إعلام إسلامي، ففي الوقت الذي يصب الإعلام العلماني تركيزه على القضايا ذات البريق الإعلامي بصرف النظر عن أهميتها وقيمتها، فلم أجد فيما طالعت من مواقع إخبارية إسلامية أي تحليل رزين عن واقع المسلمين في سويسرا وما هي أهم مشكلاتهم وما هي تطلعاتهم واهتماماتهم وكيف يمكن أن يساهم العالم الإسلامي في إزالة تلك المعوقات؟، كل ما يمكن أن يقال: إن وسائلنا الإعلامية ستتباري في تناول القضية من وجهة نظر عاطفية لتولد ردود فعل عاطفية أيضًا لفترة من الوقت ثم يهدأ الأمر وينسى الجميع.
ا (http://www.islammemo.cc/Tkarer/Tkareer/2009/11/30/91118.html#submit)