ahmed recoba
09-01-2007, 11:12 PM
<div align="center"> عام مر وانتهي هذا العام حمل أفراحا كثيرة للكرة المصرية كان أبرزها فوز منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية في مطلعه وكذلك حصول الأهلي علي دوري أبطال أفريقيا بهذه الصورة الدراماتيكية وحصوله بعد ذلك علي المركز الثالث والميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية التي أقيمت في اليابان وحمل هذا العام أحزانا أيضاً مثل عدم مشاركة منتخبنا في كأس العالم التي أقيمت في هذا العام في ألمانيا بسبب عدم قدرته علي التأهل لهذه النهائيات.
وداخل فريق النادي الأهلي كان عام 2006 فأل الخير علي بعض اللاعبين فتألقوا وظهروا وأصبحوا جزءاً من الهيكل الأساسي للفريق وفي المقابل كان عاماً منحوسا عند البعض الآخر لأنه شهد انطفاء نجمهم وخروجهم من الصورة سواء كان ذلك بأيديهم أو كان بفعل القدر.
وكذلك شهد هذا العام زيادة تألق ولمعان البعض في حين كان شاهداً علي ثبات مستوي البعض الآخر.
نجوم ظهرت وتألقت
وإذا تحدثنا عن هؤلاء الذين شهد عام 2006 تألقهم لابد أن يتصدر قائمتهم اللاعب الأنجولي الدولي أمادو فلافيو لأنه عاني كثيراً ولم يكن أحد يصدق أنه سيصبح هداف الأهلي بعد أن ظل موسم كامل 2005 2006 مصابا بحالة من الجفاف التهديفي فلم يحرز في هذا الموسم سوي هدف واحد وكان عن طرق الصدفة في مرمي غزل المحلة ولكن من بداية الموسم الحالي أي من منتصف 2006 تقريباً بدأ فلافيو في الظهور والانطلاق نحو عالم النجومية ويصبح النجم الثاني في الفريق بعد النجم الأول محمد أبو تريكة فأصبح ماكينة الأهداف التي لا تتوقف ومفتاح التسجيل داخل هذا الفريق وحالياً هو هداف الفريق في الدوري العام برصيد عشرة أهداف.
وبعد فلافيو هناك أيضاً حسام عاشور هذا اللاعب الذي نجح في أواخر هذا العام أيضاً في الظهور بشكل جيد واجبار الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه علي إشراكه بسبب تفانيه داخل الملعب فأصبح في هذا العام ركناً أساسياً في وسط ملعب فريق الأهلي بعدما ظل فترة طويلة منذ تصعيده للفريق الأول يشارك بشكل موسمي منتظراً اصابة أو ايقافا لأي من محمد شوقي أو حسن مصطفي نجمي وسط ملعب الأهلي وكانت المباراة النهائية في دوري أبطال أفريقيا أمام الصفاقسي التونسي مباراة العمر لهذا اللاعب حيث أجمع النقاد والجمهور أنه لعب بشكل رائع وكان عاملاً أساسياً في احباط هجمات الصفاقسي التونسي من وسط الملعب.
.. لعبت الأقدار في ظهور وتألق الناشئ الصغير أحمد شديد قناوي في أواخر هذا العام فبعد رحيل النجم محمد عبدالوهاب وفي ظل اصابة سبستيان جيلبرتو الأنجولي لم يكن أمام مانويل جوزيه سوي الدفع بالناشئ الصغير أحمد شديد قناوي والذي كان علي قدر المسئولية فلعب وتألق ونجح في صنع جبهة يسري كان مفتاحاً لفوز الأهلي في بعض المباريات. وكذلك طارق السعيد الذي لعب في هذه الجبهة أيضاً منذ انتقاله للأهلي مطلع هذا الموسم فظهر بشكل جيد مؤخراً في كأس العالم للأندية باليابان ليثبت للجميع أنه صفقة ناجحة ولم يأت للقبوع علي دكة الاحتياط وكذلك شهد هذا العام نجاحا لصفقتين آخريين حصل عليها النادي هذا الموسم مع طارق السعيد وهما محمد صديق المدافع الصلب الذي نجح كثيراً في تعويض غياب كل من عماد النحاس وأحمد السيد اللذين غابا لفترة طويلة بسبب الإصابة. وأحمد صديق الذي أضاف الكثير للجبهة اليمني للفريق وساهم في حصول الأهلي علي الفوز في لقاءات ومنها من كان بشكل مباشر مثل مباراة شبيبة القبائل الجزائري في ستاد القاهرة في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا حيث سجل أحمد صديق هدفاً من ضربة ثابتة وصنع الثاني لأسامة حسني.
نجوم ازدادت تألقاً هذا العام
وعلي رأس هؤلاء يأتي النجم الأول وصانع انتصارات فريق الأهلي الأخيرة الفنان القديس محمد أبو تريكة فكان هذا العام 2006 عام الخير علي هذا النجم فلمع وازداد تألقاً فحمل له هذا العام البشري من بدايته بتألق كبير في كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطني لينطلق إلي حالة غريبة من الانسجام ويدخل عالم النجومية في هذا العام فيساهم في حصول الأهلي علي دوري أبطال أفريقيا بهدف هو الأجمل والأغلي في تاريخ الأهلي انتزع به البطولة من بين براثن فريق الصفاقسي التونسي قبل نهاية المباراة النهائية بثواني ليعود بالأهلي مرة أخري إلي كأس العالم للأندية باليابان وهناك ينجح أبو تريكة في إسكات كل الألسنة التي كانت تتهمه بالمحلية حيث أصبح هداف البطولة برصيد 3 أهداف أحرزها بفن وإعجاز أبهر كل من شاهد فريق الأهلي في هذه البطولة ورشح للحصول علي لقب أفضل لاعب في البطولة ولكن تدخلات الشركة الراعية حالت دون ذلك.
وكذلك شهد هذا العام ترشيح محمد أبو تريكة للقب أفضل لاعب أفريقي لهذا العام مع نجوم عالميين هم دروجبا وايسيان وصامويل ايتو وتوانكو كانو والمؤشرات تقول إن فرصه في الحصول علي اللقب باتت كبيرة خاصة بعد تألقه في كأس العالم للأندية والظلم الذي تعرض له من اللجنة المنظمة والشركة الراعية.
وبعد أبو تريكة كان العام المنقضي 2006 شاهداً علي زيادة تألق لاعبين آخرين منهم الصخرة وائل جمعة فكان أبرز لاعبي المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية ووجوده كان مؤثراً للغاية بشكل ساهم كثيراً في حماية مرمي المنتخب من أهداف كثيرة وكذلك حد من خطورة نجوم كبار في المنتخبات الأفريقية خلال مباريات البطولة. وازداد تألق جمعة في دوري أبطال أفريقيا الأمر الذي جعل نادي بلاكبيرن الانجليزي يسعي للتعاقد معه وبالفعل نجح جمعة في الاختبارات ويستعد حالياً للرحيل إلي مكانه الطبيعي والأصلي "الدوري الانجليزي الممتاز" وكذلك يعتبر عصام الحضري أحد السعداء في هذا العام فحصل علي لقب أحسن حارس مرمي في قارة أفريقيا بعد تألقه ومساهمته بشكل مباشر في حصول المنتخب علي كأس الأمم الأفريقية فلا أحد ينسي اللحظات التي حبست فيها الأنفاس لحظة ركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام منتخب كوت ديفوار ولكن الحضري كان له رأي آخر وأعطي الكأس إلي المنتخب الوطني.
وكذلك شهد هذا العام حصول الحضري "السد العالي" علي المركز السابع بين أفضل حراس المرمي في التاريخ من حيث نظافة شباكه أطول فترة ممكنة.
.. نجوم تميزت بثبات المستوي
وهؤلاء هم من يعشقهم الجهاز الفني فالوصول للقمة صعب ولكن الثبات عليها هو الأصعب وهؤلاء نجحوا في اثبات وجودهم قبل 2006 ولكن هذا العام كان شاهداً علي ثبات مستواهم في قمة النجومية.
وهؤلاء اللاعبون هم عماد متعب فتي الأهلي الذهبي وأحد المواهب التي أنجبها هذا النادي والضلع الأساسي في أي مثلث رعب في الفريق وكذلك محمد شوقي والذي أطلق عليه البعض "فييرا الكرة المصرية" فهو حصن الأمان الأول لفريق الأهلي ومجرد وجوده في وسط ملعب الفريق يبعث الطمأنينة لزملائه وكذلك جمهور النادي الكبير وأيضاً حسن مصطفي "اللاعب ذو السبع رئات" وكذلك اسلام الشاطر وشادي محمد كابتن الفريق الذي ظهر بشدة بعد اصابة عماد النحاس وأحمد السيد وحمل مع كل من جمعة ومحمد صديق لواء دفاعات الفريق.
نجوم .. الحظ عاندهم
وهؤلاء النجوم ساهموا في صنع انجازات كثيرة للنادي الأهلي ولكن تدخلات القدر كانت قاسية فحرمت النادي منهم وأبعدتهم عن الكرة وعلي رأس هؤلاء الشخصية التي حزن عليها كل فئات الشعب المصري من يعرف كرة القدم ومن لا يعرفها الكل بكي من أجله انه الراحل محمد عبدالوهاب والذي مثل النقطة السوداء الكبري في هذا العام المنقضي .2006
وهناك أيضاً النجم محمد بركات الذي حمل الموسم الجديد له اللعنة الكبري في عالم كرة القدم وهي الإصابة التي سقط في شباكها فريسة وتوالت الجراحات فأجري جراحة في الغدة الدرقية ثم جراحة أخري في صابونة الركبة ويبعد عن الملاعب فترة طويلة قاربت الستة شهور تقريباً وهناك شكوك حول امكانية عودته لسابق عهده وتألقه.
وكذلك شهد عام 2006 انطفاء نجم الأنجولي الدولي جيلبرتو هذا اللاعب الذي عشقته جماهير الأهلي وانتظرت عودته لصفوف الفريق مع الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه الذي يحلم بعودته إلي سابق عهده ومستواه مع الفريق جيلبرتو وحده صنعپجبهة يسري غير عادية مع فريق الأهلي قبل اصابته بقطع في وتر أكيلس في كاحل قدمه والذي أقعده بعيداً عن الملاعب فترة وصلت سبعة شهور بعد إجرائه العملية الجراحية الأولي في ألمانيا وعندما شارك عاد لنفس الإصابة مرة أخري وأجري جراحة ثانية في البرتغال منذ شهر ونصف الشهر تقريباً وحالياً يقضي فترة التأهيل هناك.
وكذلك أحمد السيد أحد نجوم خط دفاع الأهلي الذي أصيب في مباراة الفريق مع إنبي في الدوري الممتاز بإصابة كانت هي الأولي في تاريخ اصابات الملاعب المصرية وهي عبارة عن قطع في وتر العضلة الضامة وأجري عملية جراحية وقضي فترة التأهيل والتي انتهت بنهاية هذا العام 2006 وهو حالياً رهن اشارة الجهاز الفني لنزول الملعب والمشاركة في المباريات.
أيضاً أسامة حسني يعتبر أحد التعساء هذا العام وذلك أيضاً بسبب الإصابة والتي تظهر له دائماً في أوقات غير مناسبة لتخرجه من الحسابات وبدأت الإصابة فصولها هذه مع أسامة منذ بداية العام فأخرجته من قائمة المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية في اللحظات الأخيرة وظل بعيداً عن المشاركة بسببها طوال العام فلم يشارك سوي فترات بسيطة ويعود إليها مرة أخري وفي كأس العالم للأندية باليابان استمرت هذه الفصول فيشعر أسامة بآلام تخرجه من حسابات الجهاز الفني في هذه البطولة أيضاً.
كذلك شهد العام 2006 انطفاء لاعب كان متوقعا له أن يصبح ذا شأن وهذا الانطفاء كان مختلفاً عن كل من سبقوه لأنه فعل ذلك بيده عندما تعاطي المنشطات ليضع إدارة النادي وجهازه الفني في موقف حرج للغاية عندما ثبت تعاطيه للمخدرات من قبل الاتحاد الأفريقي.. ليأتي قرار لجنة الكرة بالنادي إلي الاستغناء عنه بعد نهاية الموسم هو اللاعب عمرو سماكة.
آخرون ظلوا بعيداً عن الاختبار
وهؤلاء كالعادة منذ أن تعاقد معهم النادي بعيدون عن الاختبار فلم يحصل أحد علي الفرصة كاملة لإثبات وجوده ومنهم من لم يقتنع به الجهاز الفني مطلقاً وينتظر اللحظة التي يستغني فيها عنهم.
وعلي رأس هؤلاء النجم نادر السيد أحسن حارس مرمي في أفريقيا سنة 1998 وكذلك محمد عبدالله الذي تعاقد معه الأهلي مطلع الموسم الماضي ولم يستفد منه حتي الآن بالشكل الأمثل.. وأحمد حسن "استاكوزا" وأكوتي منساه وكذلك كل من رامي ربيع وطارق سعد الوافدين الجديدين هذا الموسم للأهلي. ومن المنتظر أن تقضي قائمة ال 25 التي يسعي اتحاد الكرة لتطبيقها من الموسم القادم علي أحلام وطموحات هؤلاء في التكملة مع الشياطين الحمر في السنوات القادمة. </div>
وداخل فريق النادي الأهلي كان عام 2006 فأل الخير علي بعض اللاعبين فتألقوا وظهروا وأصبحوا جزءاً من الهيكل الأساسي للفريق وفي المقابل كان عاماً منحوسا عند البعض الآخر لأنه شهد انطفاء نجمهم وخروجهم من الصورة سواء كان ذلك بأيديهم أو كان بفعل القدر.
وكذلك شهد هذا العام زيادة تألق ولمعان البعض في حين كان شاهداً علي ثبات مستوي البعض الآخر.
نجوم ظهرت وتألقت
وإذا تحدثنا عن هؤلاء الذين شهد عام 2006 تألقهم لابد أن يتصدر قائمتهم اللاعب الأنجولي الدولي أمادو فلافيو لأنه عاني كثيراً ولم يكن أحد يصدق أنه سيصبح هداف الأهلي بعد أن ظل موسم كامل 2005 2006 مصابا بحالة من الجفاف التهديفي فلم يحرز في هذا الموسم سوي هدف واحد وكان عن طرق الصدفة في مرمي غزل المحلة ولكن من بداية الموسم الحالي أي من منتصف 2006 تقريباً بدأ فلافيو في الظهور والانطلاق نحو عالم النجومية ويصبح النجم الثاني في الفريق بعد النجم الأول محمد أبو تريكة فأصبح ماكينة الأهداف التي لا تتوقف ومفتاح التسجيل داخل هذا الفريق وحالياً هو هداف الفريق في الدوري العام برصيد عشرة أهداف.
وبعد فلافيو هناك أيضاً حسام عاشور هذا اللاعب الذي نجح في أواخر هذا العام أيضاً في الظهور بشكل جيد واجبار الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه علي إشراكه بسبب تفانيه داخل الملعب فأصبح في هذا العام ركناً أساسياً في وسط ملعب فريق الأهلي بعدما ظل فترة طويلة منذ تصعيده للفريق الأول يشارك بشكل موسمي منتظراً اصابة أو ايقافا لأي من محمد شوقي أو حسن مصطفي نجمي وسط ملعب الأهلي وكانت المباراة النهائية في دوري أبطال أفريقيا أمام الصفاقسي التونسي مباراة العمر لهذا اللاعب حيث أجمع النقاد والجمهور أنه لعب بشكل رائع وكان عاملاً أساسياً في احباط هجمات الصفاقسي التونسي من وسط الملعب.
.. لعبت الأقدار في ظهور وتألق الناشئ الصغير أحمد شديد قناوي في أواخر هذا العام فبعد رحيل النجم محمد عبدالوهاب وفي ظل اصابة سبستيان جيلبرتو الأنجولي لم يكن أمام مانويل جوزيه سوي الدفع بالناشئ الصغير أحمد شديد قناوي والذي كان علي قدر المسئولية فلعب وتألق ونجح في صنع جبهة يسري كان مفتاحاً لفوز الأهلي في بعض المباريات. وكذلك طارق السعيد الذي لعب في هذه الجبهة أيضاً منذ انتقاله للأهلي مطلع هذا الموسم فظهر بشكل جيد مؤخراً في كأس العالم للأندية باليابان ليثبت للجميع أنه صفقة ناجحة ولم يأت للقبوع علي دكة الاحتياط وكذلك شهد هذا العام نجاحا لصفقتين آخريين حصل عليها النادي هذا الموسم مع طارق السعيد وهما محمد صديق المدافع الصلب الذي نجح كثيراً في تعويض غياب كل من عماد النحاس وأحمد السيد اللذين غابا لفترة طويلة بسبب الإصابة. وأحمد صديق الذي أضاف الكثير للجبهة اليمني للفريق وساهم في حصول الأهلي علي الفوز في لقاءات ومنها من كان بشكل مباشر مثل مباراة شبيبة القبائل الجزائري في ستاد القاهرة في دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا حيث سجل أحمد صديق هدفاً من ضربة ثابتة وصنع الثاني لأسامة حسني.
نجوم ازدادت تألقاً هذا العام
وعلي رأس هؤلاء يأتي النجم الأول وصانع انتصارات فريق الأهلي الأخيرة الفنان القديس محمد أبو تريكة فكان هذا العام 2006 عام الخير علي هذا النجم فلمع وازداد تألقاً فحمل له هذا العام البشري من بدايته بتألق كبير في كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب الوطني لينطلق إلي حالة غريبة من الانسجام ويدخل عالم النجومية في هذا العام فيساهم في حصول الأهلي علي دوري أبطال أفريقيا بهدف هو الأجمل والأغلي في تاريخ الأهلي انتزع به البطولة من بين براثن فريق الصفاقسي التونسي قبل نهاية المباراة النهائية بثواني ليعود بالأهلي مرة أخري إلي كأس العالم للأندية باليابان وهناك ينجح أبو تريكة في إسكات كل الألسنة التي كانت تتهمه بالمحلية حيث أصبح هداف البطولة برصيد 3 أهداف أحرزها بفن وإعجاز أبهر كل من شاهد فريق الأهلي في هذه البطولة ورشح للحصول علي لقب أفضل لاعب في البطولة ولكن تدخلات الشركة الراعية حالت دون ذلك.
وكذلك شهد هذا العام ترشيح محمد أبو تريكة للقب أفضل لاعب أفريقي لهذا العام مع نجوم عالميين هم دروجبا وايسيان وصامويل ايتو وتوانكو كانو والمؤشرات تقول إن فرصه في الحصول علي اللقب باتت كبيرة خاصة بعد تألقه في كأس العالم للأندية والظلم الذي تعرض له من اللجنة المنظمة والشركة الراعية.
وبعد أبو تريكة كان العام المنقضي 2006 شاهداً علي زيادة تألق لاعبين آخرين منهم الصخرة وائل جمعة فكان أبرز لاعبي المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية ووجوده كان مؤثراً للغاية بشكل ساهم كثيراً في حماية مرمي المنتخب من أهداف كثيرة وكذلك حد من خطورة نجوم كبار في المنتخبات الأفريقية خلال مباريات البطولة. وازداد تألق جمعة في دوري أبطال أفريقيا الأمر الذي جعل نادي بلاكبيرن الانجليزي يسعي للتعاقد معه وبالفعل نجح جمعة في الاختبارات ويستعد حالياً للرحيل إلي مكانه الطبيعي والأصلي "الدوري الانجليزي الممتاز" وكذلك يعتبر عصام الحضري أحد السعداء في هذا العام فحصل علي لقب أحسن حارس مرمي في قارة أفريقيا بعد تألقه ومساهمته بشكل مباشر في حصول المنتخب علي كأس الأمم الأفريقية فلا أحد ينسي اللحظات التي حبست فيها الأنفاس لحظة ركلات الترجيح في المباراة النهائية أمام منتخب كوت ديفوار ولكن الحضري كان له رأي آخر وأعطي الكأس إلي المنتخب الوطني.
وكذلك شهد هذا العام حصول الحضري "السد العالي" علي المركز السابع بين أفضل حراس المرمي في التاريخ من حيث نظافة شباكه أطول فترة ممكنة.
.. نجوم تميزت بثبات المستوي
وهؤلاء هم من يعشقهم الجهاز الفني فالوصول للقمة صعب ولكن الثبات عليها هو الأصعب وهؤلاء نجحوا في اثبات وجودهم قبل 2006 ولكن هذا العام كان شاهداً علي ثبات مستواهم في قمة النجومية.
وهؤلاء اللاعبون هم عماد متعب فتي الأهلي الذهبي وأحد المواهب التي أنجبها هذا النادي والضلع الأساسي في أي مثلث رعب في الفريق وكذلك محمد شوقي والذي أطلق عليه البعض "فييرا الكرة المصرية" فهو حصن الأمان الأول لفريق الأهلي ومجرد وجوده في وسط ملعب الفريق يبعث الطمأنينة لزملائه وكذلك جمهور النادي الكبير وأيضاً حسن مصطفي "اللاعب ذو السبع رئات" وكذلك اسلام الشاطر وشادي محمد كابتن الفريق الذي ظهر بشدة بعد اصابة عماد النحاس وأحمد السيد وحمل مع كل من جمعة ومحمد صديق لواء دفاعات الفريق.
نجوم .. الحظ عاندهم
وهؤلاء النجوم ساهموا في صنع انجازات كثيرة للنادي الأهلي ولكن تدخلات القدر كانت قاسية فحرمت النادي منهم وأبعدتهم عن الكرة وعلي رأس هؤلاء الشخصية التي حزن عليها كل فئات الشعب المصري من يعرف كرة القدم ومن لا يعرفها الكل بكي من أجله انه الراحل محمد عبدالوهاب والذي مثل النقطة السوداء الكبري في هذا العام المنقضي .2006
وهناك أيضاً النجم محمد بركات الذي حمل الموسم الجديد له اللعنة الكبري في عالم كرة القدم وهي الإصابة التي سقط في شباكها فريسة وتوالت الجراحات فأجري جراحة في الغدة الدرقية ثم جراحة أخري في صابونة الركبة ويبعد عن الملاعب فترة طويلة قاربت الستة شهور تقريباً وهناك شكوك حول امكانية عودته لسابق عهده وتألقه.
وكذلك شهد عام 2006 انطفاء نجم الأنجولي الدولي جيلبرتو هذا اللاعب الذي عشقته جماهير الأهلي وانتظرت عودته لصفوف الفريق مع الجهاز الفني بقيادة مانويل جوزيه الذي يحلم بعودته إلي سابق عهده ومستواه مع الفريق جيلبرتو وحده صنعپجبهة يسري غير عادية مع فريق الأهلي قبل اصابته بقطع في وتر أكيلس في كاحل قدمه والذي أقعده بعيداً عن الملاعب فترة وصلت سبعة شهور بعد إجرائه العملية الجراحية الأولي في ألمانيا وعندما شارك عاد لنفس الإصابة مرة أخري وأجري جراحة ثانية في البرتغال منذ شهر ونصف الشهر تقريباً وحالياً يقضي فترة التأهيل هناك.
وكذلك أحمد السيد أحد نجوم خط دفاع الأهلي الذي أصيب في مباراة الفريق مع إنبي في الدوري الممتاز بإصابة كانت هي الأولي في تاريخ اصابات الملاعب المصرية وهي عبارة عن قطع في وتر العضلة الضامة وأجري عملية جراحية وقضي فترة التأهيل والتي انتهت بنهاية هذا العام 2006 وهو حالياً رهن اشارة الجهاز الفني لنزول الملعب والمشاركة في المباريات.
أيضاً أسامة حسني يعتبر أحد التعساء هذا العام وذلك أيضاً بسبب الإصابة والتي تظهر له دائماً في أوقات غير مناسبة لتخرجه من الحسابات وبدأت الإصابة فصولها هذه مع أسامة منذ بداية العام فأخرجته من قائمة المنتخب الوطني في كأس الأمم الأفريقية في اللحظات الأخيرة وظل بعيداً عن المشاركة بسببها طوال العام فلم يشارك سوي فترات بسيطة ويعود إليها مرة أخري وفي كأس العالم للأندية باليابان استمرت هذه الفصول فيشعر أسامة بآلام تخرجه من حسابات الجهاز الفني في هذه البطولة أيضاً.
كذلك شهد العام 2006 انطفاء لاعب كان متوقعا له أن يصبح ذا شأن وهذا الانطفاء كان مختلفاً عن كل من سبقوه لأنه فعل ذلك بيده عندما تعاطي المنشطات ليضع إدارة النادي وجهازه الفني في موقف حرج للغاية عندما ثبت تعاطيه للمخدرات من قبل الاتحاد الأفريقي.. ليأتي قرار لجنة الكرة بالنادي إلي الاستغناء عنه بعد نهاية الموسم هو اللاعب عمرو سماكة.
آخرون ظلوا بعيداً عن الاختبار
وهؤلاء كالعادة منذ أن تعاقد معهم النادي بعيدون عن الاختبار فلم يحصل أحد علي الفرصة كاملة لإثبات وجوده ومنهم من لم يقتنع به الجهاز الفني مطلقاً وينتظر اللحظة التي يستغني فيها عنهم.
وعلي رأس هؤلاء النجم نادر السيد أحسن حارس مرمي في أفريقيا سنة 1998 وكذلك محمد عبدالله الذي تعاقد معه الأهلي مطلع الموسم الماضي ولم يستفد منه حتي الآن بالشكل الأمثل.. وأحمد حسن "استاكوزا" وأكوتي منساه وكذلك كل من رامي ربيع وطارق سعد الوافدين الجديدين هذا الموسم للأهلي. ومن المنتظر أن تقضي قائمة ال 25 التي يسعي اتحاد الكرة لتطبيقها من الموسم القادم علي أحلام وطموحات هؤلاء في التكملة مع الشياطين الحمر في السنوات القادمة. </div>