ahmed recoba
09-01-2007, 11:16 PM
<div align="center">كان عام 2006 حافلاً لفريق الكرة بنادي الزمالك. ولكنه حافل بالمشاكل والسقطات والهزائم. حيث استمرت الدوامة التي يعاني منها الفريق الأبيض للموسم الثالث علي التوالي. ولم يحقق أية بطولة تضاف إلي سجله.
الحال بالنسبة لفريق الكرة كان متشابهاً تماماً مع حال نجومه الكبار الذين واصلوا سلسلة الانكسارات والهزائم علي جميعپالمستويات. ويأتي علي رأس هؤلاء النجوم "حازم إمام" كابتن الفريق الذي أصبح لغزاً كروياً بمعني الكلمة. ففنان الشعب كما يحب أنصار الزمالك أن ينادوه بهذا الاسم. واصل أداءه الباهت وغير المقنع في جميع مباريات الزمالك. لدرجة جعلت جماهير الزمالك تقول إنها تري "شبح" حازم في الملعب وليس حازم الذي أبدع في أمم أفريقيا 98 ببوركينا فاسو ثم احترف بأودينيزي الايطالي كأول مصري يحترف في أحد الدوريات الكبري في العالم. وهو ماجعل المدير الفني السابق كاجودا يضعه في معظم المباريات أسيراً لدكة البدلاء وبل واستبعاده من قائمة المباريات الأساسية لأول مرة في تاريخ حازم إمام منذ أن بدأ حياته في الزمالك.
ثاني النجوم عبدالواحد السيد الذي كان أفضل لاعبي فريقه في المواسم الماضية ولكن اختفاء عبدالواحد السيد لم يكن بيده. وانما كان النحس الشديد الذي يلازم هذا الحارس هو السبب. فمع استعداده لخوض مباريات أمم افريقيا بمصر ورفضه التام التجديد للزمالك انتظاراً للتألق في البطولة وحصوله علي احتراف في أحد الدوريات الأوروبية. ولكن شاءت الأقدار أن يصاب بكسر في الساق قبيل انطلاق البطولة يبعده عن الملاعب طيلة الموسم الماضي. وحتي عندما بدأ يستعيد عافيته ويشارك في التدريبات أصيب بقطع في أربطة اليد في الشجار الشهير مع أعضاء الزمالك مع ابراهيم سعيد وأدت تلك الإصابة لابتعاده حتي عاد في آخر مباريات الزمالك أمام حرس الحدود. ليدخل في مرماه هدف أقل مايقال عنه "طرائف وعجائب كرة القدم". وعلي نفس الطريقة التي سار بها حازم إمام واصل عبدالحليم علي الشهير بالعندليب السقوط ولم يقدم أي مستوي يذكر خلال مبارياته مع الزمالك حتي أنه انقطع عن التهديف تماماً. وهو ماجعل الجماهير لا تتفاءل بتواجد عبدالحليم علي في الملعب وأصبحت تفضل عليه عمرو زكي الوافد الجديد ومصطفي جعفر الذي كان العام الماضي هو عام سعده مع الزمالك حيث قدم أفضل مبارياته وكان هداف الفريق الأول ومنقذه في جميع المباريات وأثبت أنه صفقة رابحة بكل المقاييس للزمالك. ولكن سار علي درب ابراهيم سعيد واختلق المشاكل ليبتعد مرة ثانية عن الفريق لأكثر من شهر.
أما ابراهيم سعيد الذي يستحق أن يطلق عليه لقب "مشاكل في مشاكل" بدأ الموسم بأداء أكثر من رائع وقاد منتخب مصر إلي الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الخامسة وكان أفضل لاعبي المنتخب. ولكن المشاكل هي سمة ابراهيم سعيد الواضحة. فعقب انتهاء البطولة امتنع عن حضور تدريبات الزمالك بحجة تلقيه عرضا أجنبيا للاحتراف وهو الأمر الذي دفعه للامتناع عن التدريب لفترة كبيرة عاد بعدها للمشاركة مع الفريق بعد أن اتضح أنه عرض وهمي. ليعود ابراهيم سعيد للتألق مع الزمالك. ويبدو أنه لم يستوعب الدرس جيداً فامتنع مرة ثانية عن التدريب مع الزمالك بحجة وجود عرض من شيفلد يونايتد الانجليزي ولكنه فشل في الاختبارات وعاد "بخفي حنين" ليواصل مشواره مع اختلاق المشاكل وعدم استغلال موهبته فيما يفيده.
.. وكان طارق السعيد شيئاً غير مفهوم لجماهير الزمالك حيث يجدونه في عدد من المباريات في أفضل حالاته ثم ينقلب الحال إلي الأسوأ تماماً ولا يعرف أحد ماهو السبب في تذبذب مستواه ويبدو أن مايشاع عن وجود مفاوضات من جانب الأهلي لضمه هي السبب في هذا المستوي المتذبذب.
.. ومع بداية الموسم ظهر نجم جديد طغي علي الجميع وهو عمرو زكي الذي أصبح هداف الفريق والمنقذ الأول وصاحب البصمة الكبيرة والمحرك الأول في أداء الزمالك ولكن تعرضه للاشاعات بسهره مع الفتيات للصباح بصحبة مجدي عطوة صديقه والوافد الجديد للزمالك واصابته بمرض في القلب وعروض الاحتراف الوهمية التي تنهال عليه عن طريق وكلاء اللاعبين تركت أثراً كبيراً في مستوي عمرو زكي وتراجع مستواه كثيراً.
منقول</div>
الحال بالنسبة لفريق الكرة كان متشابهاً تماماً مع حال نجومه الكبار الذين واصلوا سلسلة الانكسارات والهزائم علي جميعپالمستويات. ويأتي علي رأس هؤلاء النجوم "حازم إمام" كابتن الفريق الذي أصبح لغزاً كروياً بمعني الكلمة. ففنان الشعب كما يحب أنصار الزمالك أن ينادوه بهذا الاسم. واصل أداءه الباهت وغير المقنع في جميع مباريات الزمالك. لدرجة جعلت جماهير الزمالك تقول إنها تري "شبح" حازم في الملعب وليس حازم الذي أبدع في أمم أفريقيا 98 ببوركينا فاسو ثم احترف بأودينيزي الايطالي كأول مصري يحترف في أحد الدوريات الكبري في العالم. وهو ماجعل المدير الفني السابق كاجودا يضعه في معظم المباريات أسيراً لدكة البدلاء وبل واستبعاده من قائمة المباريات الأساسية لأول مرة في تاريخ حازم إمام منذ أن بدأ حياته في الزمالك.
ثاني النجوم عبدالواحد السيد الذي كان أفضل لاعبي فريقه في المواسم الماضية ولكن اختفاء عبدالواحد السيد لم يكن بيده. وانما كان النحس الشديد الذي يلازم هذا الحارس هو السبب. فمع استعداده لخوض مباريات أمم افريقيا بمصر ورفضه التام التجديد للزمالك انتظاراً للتألق في البطولة وحصوله علي احتراف في أحد الدوريات الأوروبية. ولكن شاءت الأقدار أن يصاب بكسر في الساق قبيل انطلاق البطولة يبعده عن الملاعب طيلة الموسم الماضي. وحتي عندما بدأ يستعيد عافيته ويشارك في التدريبات أصيب بقطع في أربطة اليد في الشجار الشهير مع أعضاء الزمالك مع ابراهيم سعيد وأدت تلك الإصابة لابتعاده حتي عاد في آخر مباريات الزمالك أمام حرس الحدود. ليدخل في مرماه هدف أقل مايقال عنه "طرائف وعجائب كرة القدم". وعلي نفس الطريقة التي سار بها حازم إمام واصل عبدالحليم علي الشهير بالعندليب السقوط ولم يقدم أي مستوي يذكر خلال مبارياته مع الزمالك حتي أنه انقطع عن التهديف تماماً. وهو ماجعل الجماهير لا تتفاءل بتواجد عبدالحليم علي في الملعب وأصبحت تفضل عليه عمرو زكي الوافد الجديد ومصطفي جعفر الذي كان العام الماضي هو عام سعده مع الزمالك حيث قدم أفضل مبارياته وكان هداف الفريق الأول ومنقذه في جميع المباريات وأثبت أنه صفقة رابحة بكل المقاييس للزمالك. ولكن سار علي درب ابراهيم سعيد واختلق المشاكل ليبتعد مرة ثانية عن الفريق لأكثر من شهر.
أما ابراهيم سعيد الذي يستحق أن يطلق عليه لقب "مشاكل في مشاكل" بدأ الموسم بأداء أكثر من رائع وقاد منتخب مصر إلي الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الخامسة وكان أفضل لاعبي المنتخب. ولكن المشاكل هي سمة ابراهيم سعيد الواضحة. فعقب انتهاء البطولة امتنع عن حضور تدريبات الزمالك بحجة تلقيه عرضا أجنبيا للاحتراف وهو الأمر الذي دفعه للامتناع عن التدريب لفترة كبيرة عاد بعدها للمشاركة مع الفريق بعد أن اتضح أنه عرض وهمي. ليعود ابراهيم سعيد للتألق مع الزمالك. ويبدو أنه لم يستوعب الدرس جيداً فامتنع مرة ثانية عن التدريب مع الزمالك بحجة وجود عرض من شيفلد يونايتد الانجليزي ولكنه فشل في الاختبارات وعاد "بخفي حنين" ليواصل مشواره مع اختلاق المشاكل وعدم استغلال موهبته فيما يفيده.
.. وكان طارق السعيد شيئاً غير مفهوم لجماهير الزمالك حيث يجدونه في عدد من المباريات في أفضل حالاته ثم ينقلب الحال إلي الأسوأ تماماً ولا يعرف أحد ماهو السبب في تذبذب مستواه ويبدو أن مايشاع عن وجود مفاوضات من جانب الأهلي لضمه هي السبب في هذا المستوي المتذبذب.
.. ومع بداية الموسم ظهر نجم جديد طغي علي الجميع وهو عمرو زكي الذي أصبح هداف الفريق والمنقذ الأول وصاحب البصمة الكبيرة والمحرك الأول في أداء الزمالك ولكن تعرضه للاشاعات بسهره مع الفتيات للصباح بصحبة مجدي عطوة صديقه والوافد الجديد للزمالك واصابته بمرض في القلب وعروض الاحتراف الوهمية التي تنهال عليه عن طريق وكلاء اللاعبين تركت أثراً كبيراً في مستوي عمرو زكي وتراجع مستواه كثيراً.
منقول</div>