زيزو1900
09-12-2009, 03:48 AM
كتب محمد الخولى ١٧/ ١١/ ٢٠٠٩http://aadbmedia.gazayerli.net/photo.aspx?ID=106025&ImageWidth=240 (http://www.almasry-alyoum.com/popimage.aspx?ImageID=106025)
جمال أبومسلم
المهندس جمال أحمد أبومسلم، فى الأربعينيات من عمره، حاصل على بكالوريوس علوم قسم فيزياء ورياضيات، استطاع أن يتفاعل مع وحشة الغربة فى عمله بإحدى شركات المقاولات بالسعودية قبل ٢٠عاما بالخروج بين الحين والآخر بابتكار جديد، منها ما يتعلق بمهام عمله الذى يسهل كثيرا من إتمامه ومنها ما يرتبط بمجالات أخرى تسعى فى الغالب لتيسير أمور الحياة.
كان أبومسلم يقضى على وحشة الغربة بالتفكير فى الابتكارات، فلديه اختراعات عديدة أخرى، منها مظلة لملاعب الكرة بكافة أنواعها، قد تستخدم فى أغراض أخرى بغير الملاعب، وتعتمد فكرتها على نظام «الهيدروليك» ليتم تثبيتها على جدران الملعب الرئيسية، وهى ذات وزن خفيف جدا بالمقارنة بالمظلات الخرسانية الموجودة بكل الملاعب الحالية والتى تحمل آلاف الأطنان من الأسمنت وتهدد حياة المشاهدين بالانهيار
حصل «جمال» على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى بهذا الاختراع أيضا، مشيرا إلى أنه تعاون مع وزارة الداخلية السعودية فى إنشاء مظلة بالحرم المكى.
ابتكارات المهندس جمال الذى نشأ فى بيئة ريفية بسيطة بقرية أوشين الحجر بمدينة المنصورة لم تتوقف عند هذا الحد بل امتد تفكيره لكيفية القضاء على الألغام المزروعة فى صحراء مصر والتى لا توجد لها خرائط، وبعد شهور من الدراسة توصل لطريقة جديدة لإبطال مفعول الألغام وهى فى مكانها تحت الأرض، باستخدام أشعة «جاما» التى لديها القدرة على اختراق الحواجز والحوائط الخرسانية لمسافات بعيدة،
كما أنها غير مكلفة، حسب المهندس جمال، الذى أشار إلى أنها تصل إلى ٤ أمتار فى عمق الأرض أو أبعد حسب قوتها، ولديها القدرة على التدخل فى مكونات اللغم الكيميائية وإحداث خلل فى تركيبته وتحويله لمادة غير قابلة للانفجار أو الاشتعال، وطريقة إنتاج الأشعة رخيصة جدا وموجودة فى ماكينات التصوير والأشعة وغيرها.
تقدم المهندس جمال للحصول على براءة اختراع عن هذا الابتكار فى العام الماضى، إلا أنه ما زال تحت الفحص بمكتب براءة الاختراع حتى الآن. وأثناء سفره للمرة الأولى بالطائرة إلى السعودية شعر بخوف شديد، وبعد أن هبطت الطائرة ودبت رجلاه على أرض المطار، بدأ يفكر فى شىء يحمى الطائرات التى تتعرض لأعطال أثناء هبوطها.
وتوصل إلى ابتكار حاملة للطائرات، عبارة عن محرك يسير أسفل الطائرة بنفس سرعتها يعمل على حمايتها من الاحتكاك بسطح المدرج المخصص للهبوط، تمتد مساحته بطول الطائرة، تحمله عجلات قوية مزودة بسطح مطاط يمتص قوة هبوط جسم الطائرة، كما أنه مزود بأذرع هيدروليك من الجوانب تحتضن الطائرة بعد هبوطها على الحاملة وتحافظ على اتزانها، ومزودة بأجهزة أمان ومعدات إطفاء لحرائق ذاتية العمل ويمكن التحكم فى سيرها عن بعد.
حصد المهندس جمال العديد من الجوائز فى معارض دولية، ولاقت اختراعاته إعجاب المحكمين، إلا أنه غير راض عن أوضاع المخترعين فى مصر ويشكو من تجاهل رجال الأعمال لهم، قائلا: «المخترع مثل السمك لا يعيش دون مياه، والمياه فى أيدى المستثمرين فأين هم؟!». وبعيدا عن الاختراعات، يجلس المهندس جمال يتأمل فى الطبيعة لينسج لوحاته، حيث يهوى الرسم ونظم الشعر ولديه مئات القصائد باللغة الفصحى.
اللينك
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=233544&IssueID=1592
جمال أبومسلم
المهندس جمال أحمد أبومسلم، فى الأربعينيات من عمره، حاصل على بكالوريوس علوم قسم فيزياء ورياضيات، استطاع أن يتفاعل مع وحشة الغربة فى عمله بإحدى شركات المقاولات بالسعودية قبل ٢٠عاما بالخروج بين الحين والآخر بابتكار جديد، منها ما يتعلق بمهام عمله الذى يسهل كثيرا من إتمامه ومنها ما يرتبط بمجالات أخرى تسعى فى الغالب لتيسير أمور الحياة.
كان أبومسلم يقضى على وحشة الغربة بالتفكير فى الابتكارات، فلديه اختراعات عديدة أخرى، منها مظلة لملاعب الكرة بكافة أنواعها، قد تستخدم فى أغراض أخرى بغير الملاعب، وتعتمد فكرتها على نظام «الهيدروليك» ليتم تثبيتها على جدران الملعب الرئيسية، وهى ذات وزن خفيف جدا بالمقارنة بالمظلات الخرسانية الموجودة بكل الملاعب الحالية والتى تحمل آلاف الأطنان من الأسمنت وتهدد حياة المشاهدين بالانهيار
حصل «جمال» على براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمى بهذا الاختراع أيضا، مشيرا إلى أنه تعاون مع وزارة الداخلية السعودية فى إنشاء مظلة بالحرم المكى.
ابتكارات المهندس جمال الذى نشأ فى بيئة ريفية بسيطة بقرية أوشين الحجر بمدينة المنصورة لم تتوقف عند هذا الحد بل امتد تفكيره لكيفية القضاء على الألغام المزروعة فى صحراء مصر والتى لا توجد لها خرائط، وبعد شهور من الدراسة توصل لطريقة جديدة لإبطال مفعول الألغام وهى فى مكانها تحت الأرض، باستخدام أشعة «جاما» التى لديها القدرة على اختراق الحواجز والحوائط الخرسانية لمسافات بعيدة،
كما أنها غير مكلفة، حسب المهندس جمال، الذى أشار إلى أنها تصل إلى ٤ أمتار فى عمق الأرض أو أبعد حسب قوتها، ولديها القدرة على التدخل فى مكونات اللغم الكيميائية وإحداث خلل فى تركيبته وتحويله لمادة غير قابلة للانفجار أو الاشتعال، وطريقة إنتاج الأشعة رخيصة جدا وموجودة فى ماكينات التصوير والأشعة وغيرها.
تقدم المهندس جمال للحصول على براءة اختراع عن هذا الابتكار فى العام الماضى، إلا أنه ما زال تحت الفحص بمكتب براءة الاختراع حتى الآن. وأثناء سفره للمرة الأولى بالطائرة إلى السعودية شعر بخوف شديد، وبعد أن هبطت الطائرة ودبت رجلاه على أرض المطار، بدأ يفكر فى شىء يحمى الطائرات التى تتعرض لأعطال أثناء هبوطها.
وتوصل إلى ابتكار حاملة للطائرات، عبارة عن محرك يسير أسفل الطائرة بنفس سرعتها يعمل على حمايتها من الاحتكاك بسطح المدرج المخصص للهبوط، تمتد مساحته بطول الطائرة، تحمله عجلات قوية مزودة بسطح مطاط يمتص قوة هبوط جسم الطائرة، كما أنه مزود بأذرع هيدروليك من الجوانب تحتضن الطائرة بعد هبوطها على الحاملة وتحافظ على اتزانها، ومزودة بأجهزة أمان ومعدات إطفاء لحرائق ذاتية العمل ويمكن التحكم فى سيرها عن بعد.
حصد المهندس جمال العديد من الجوائز فى معارض دولية، ولاقت اختراعاته إعجاب المحكمين، إلا أنه غير راض عن أوضاع المخترعين فى مصر ويشكو من تجاهل رجال الأعمال لهم، قائلا: «المخترع مثل السمك لا يعيش دون مياه، والمياه فى أيدى المستثمرين فأين هم؟!». وبعيدا عن الاختراعات، يجلس المهندس جمال يتأمل فى الطبيعة لينسج لوحاته، حيث يهوى الرسم ونظم الشعر ولديه مئات القصائد باللغة الفصحى.
اللينك
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=233544&IssueID=1592