إسماعيل القاضى
11-12-2009, 10:48 AM
أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الأكاديمية المهنية للمعلم، إحدى الجهات التابعة للوزارة، ستستعين بخبراء تربويين من أمريكا وكندا وبريطانيا للمشاركة فى وضع الصورة النهائية لمعايير ترقيات المعلمين بالدرجات الوظيفية الخمسة التى حددها القانون 155 لسنة 2007 المعروف بقانون "الكادر".
وينتمى الخبراء، الذين ستستعين بهم الأكاديمية المهنية للمعلم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا باعتبارها دولاً عريقة فيما يتعلق تأهيل المعلمين وبها أكاديميات مرموقة تعمل بهذا المجال، لكن المصدر أشار إلى أن عدد الخبراء لن يتجاوز الثلاثة على أقصى تقدير "لأن ميزانية الأكاديمية لا تتحمل استقدام عدد أكبر، خاصة فى ظل توافر كفاءات تربوية مصرية سيشاركون أيضاً فى وضع هذه المعايير"، على حد قول المصدر.
وتعرض الأكاديمية المهنية للمعلم، الجهة المسئولة عن تطبيق كادر المعلمين، جلسة للخبراء العالميين فى 10 يناير المقبل لإطلاعهم على معايير الترقيات التى تضعها وزارة التربية والتعليم من وحى آراء المعلمين التى عبروا عنها خلال جلسات الاستماع بفروع الأكاديمية.
من جانبه يرى الدكتور حسن البيلاوى، مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير، أن مسألة الاستعانة بخبراء أجانب فى مجال التعليم ليست عيباً، لأن الهدف منها، على حد قوله لليوم السابع الارتقاء بقطاع التعليم فى مصر من خلال مقارنته بالأنظمة العالمية المتقدمة، ويرفض البيلاوى إطلاق وصف "أجانب" على الخبراء الذين تقرر الوزارة الاستعانة بهم مفضلاً وصف "عالميين".
وينتمى الخبراء، الذين ستستعين بهم الأكاديمية المهنية للمعلم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا باعتبارها دولاً عريقة فيما يتعلق تأهيل المعلمين وبها أكاديميات مرموقة تعمل بهذا المجال، لكن المصدر أشار إلى أن عدد الخبراء لن يتجاوز الثلاثة على أقصى تقدير "لأن ميزانية الأكاديمية لا تتحمل استقدام عدد أكبر، خاصة فى ظل توافر كفاءات تربوية مصرية سيشاركون أيضاً فى وضع هذه المعايير"، على حد قول المصدر.
وتعرض الأكاديمية المهنية للمعلم، الجهة المسئولة عن تطبيق كادر المعلمين، جلسة للخبراء العالميين فى 10 يناير المقبل لإطلاعهم على معايير الترقيات التى تضعها وزارة التربية والتعليم من وحى آراء المعلمين التى عبروا عنها خلال جلسات الاستماع بفروع الأكاديمية.
من جانبه يرى الدكتور حسن البيلاوى، مستشار وزير التربية والتعليم للتطوير، أن مسألة الاستعانة بخبراء أجانب فى مجال التعليم ليست عيباً، لأن الهدف منها، على حد قوله لليوم السابع الارتقاء بقطاع التعليم فى مصر من خلال مقارنته بالأنظمة العالمية المتقدمة، ويرفض البيلاوى إطلاق وصف "أجانب" على الخبراء الذين تقرر الوزارة الاستعانة بهم مفضلاً وصف "عالميين".