مشاهدة النسخة كاملة : ماذا بعد حظر المآذن في سويسرا !!!


**تسابيح**
12-12-2009, 12:27 PM
مساجد سويسرا بدون مآذن

يبدو ان حزب اليمين الشعبوي في سويسرا استطاع ان يحشد انصارا لدعوته إلى خطر بناء مآذن لمساجد المسلمين في سويسرا باعتيار ان هذه المآذن - كما قال الحزب - ترمز إلى قوة المسلمين وعظمتهم، وهذا الرمز يجب ان يكون محظورا في سويسرا لانه - كما قال - يتناقض مع الحريات الدينية المعروفة في سويسرا!
الذين صوتوا لهذا القرار 75 في المئة من مجموع المشاركين في التصويت وبهذا سعيتبر هذا التصويت ملزما للحكومة لكي توقف بناء المآذن في أي مسجد في سويسرا.
الذي حدث في سويسرا يفتح ملفات الخوف من الاسلام وتداعيات هذا الخوف على مستقبل المسلمين في أوروبا وعلى طريقة تعامل الأوروبين مع المسلمين عموما.
مسألة ما يسمى «الاسلافجوبيا» في غالبة مفتعل ليس له ما يبرره، فأحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001م لا تبرر كل هذا الخوف، كما لا تبرر- ايضا - كل تلك الاجراءات الظالمة التي اتخذتها أميركا وأوروبا ضد المسلمين لا سيما وقد عرف هؤلاء ان الذين ارتكبوا تلك الجريمة مجموعة قليلة لا تمثل المسلمين في السعودية ولا في سواها، لكن - هكذا أعتقد - ان هناك من استغل هذا الحدث وضخمه كثيرا واستغله للاساءة للمسلمين في كل انحاء الارض خصوصا أولئك المتطرفين في أوروبا واميركيا و»إسرائيل»، وللإسف لم يتحرك المسلمون بصورة فاعلة للوقوف ضد هذا التيار بكل امكاناتهم مما سمح له بالتمدد والانتشار، ولن تكون حادثة سويسرا نهاية المطاف بل قد تكون بدايته.
بعد هذا الاستفتاء ظهرت مجموعة من ردود الافعال الايجابية، فقد أعلن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم عن قلقه من هذه النتيجة، كما أن المجلس الاسلامي البريطاني أصدر بيانا وصف فيه الاستفتاء بأنه تطور مأساوي ومؤسف. أما مفتي مصر علي جمعة فقد شجب القرار واعتبره هجوما على حرية الاعتقاد واهانة لمشاعر المسلمين في كل انحاء العالم.
جهات إسلامية أخرى تحدثت عن أهمية اتخاذ اجراءات ضد المصالح السويرسة إذا أصرت سويسرا على تطبيق نتيجة الاستفتاء، فرئيس منظمة الاسيسكو طالب بوقف القرار والا فإنه سيحث كل الدول العربية والاسلامية على مقاطعة سويسرا اقتصاديا وكذلك سحب جميع الارصدة الموزعة في مصارفها...
جمعية الدعوة الإسلامية العالمية والتي تتخذ من ليبيا مقرا لها دعت كل المسلمين إلى سحب أموالهم من مصارف سويسرا وكذلك قطع العلاقات الاقتصادية معها. وقامت الجمعية في بيان أصدرته بهذه المناسبة: «إن ما أقدمت عليه سويسرا أمر ضد الديمقراطية وضد التسامح...
ويتم عن تعصب وعنصرية بل هو مؤشر لبداية تصدع في العلاقة بين الاديان والثقافات».
كل هذه الدعوات ستظل من دون جدوى مالم تتخذ الحكومات العربية والاسلامية مواقف حازمة ضد كل الدعوات العنصرية ضد الاسلام والتي لن تتوقف عند حد ما فعلته سويسرا...
ما حدث في سويسرا شجع حزب عصبة الشمال في ايطاليا على المطالبة بتطبيق القرار نفسه في ايطاليا وأوروبا، كما ان حزب الشعب الدنماركي المعروف بعدائه للإسلام طالب بمنع بناء مآذن في الدنمارك أسوة بما سيحصل في سويسرا.
«إسرائيل» استغلت هذه الفرصة فأعلنت أن آذان الفجر يزعج آلاف اليهود ومن أجل ذلك فقد يسعى البعض - كما قيل - لا ستصدار من الكنيست بحظر رفع آذان الفجر في مساجد القدس وكذلك الاراضي المحتلة العام 48.
معروف ان اليهود يمنعون اعدادا كثيرة من المسلمين من الصلاة في المسجد الاقصى، وهم - ايضا - يعملون من سنوات طويلة على هدم المسجد بحجة هيكلهم المزعوم، فكانت الخطوة الأولى اجراء حفريات تحت المسجد ليسهل هدمه، ثم تقليص اعداد المصلين، والان منع الآذان، فلعل الخطوة القادمة هي الوصول إلى مبتغاهم لاسيما وأن الصمت الاسلامي هو السمة الغالبة على كل ما يحدث من اساءات للمسلمين وللاسلام.
اعود لأسأل: ماذا ينبغي على الدول الاسلامية ان تفعل امام هذا كله؟ الذي اعتقده ان صمت المسلمين - عربا وغير عرب - يهدد هويتهم من أساسها لان محاصرة دينهم، ومن ثم محاصرة الاقليات المسلمة في أوروبا يهدد الامتداد الطبيعي، ويقلل من مكانتهم الدولية، ويجعل الاخرين ينظرون إليهم بدونية شديدة، وهذا خطر كبير كان من المفترض ان ينبتهوا إليه...
وعلى العرب خصوصا ان لا يعطوا الأوروبيين أو سواهم فرصة للاساءة إلى المسملين بفرض قوانين أو اصدار فتاوى يستغلها الآخرون بصورة سيئة، وذلك على غرار منع النقاب أو الاستخفاف به، أو الفتاوى التي تبيح الاختلاط المتفق على تحريمه فهكذا...
أكثر من بلد أوروبي منع النقاب وكان حجتهم ان النقاب منعته بلاد عربية فلماذا ينكر عليهم البعص مادام «أهل الدار» قد سبقوهم إلى هذا الفعل؟!
بإمكان بلادنا العربية أن تفعل الكثير للدفاع عن معتقدات ابنائها في كل مكان لكن على هذه البلاد ان تحترم هذه المعتقدات أولا...
http://www.alwasatnews.com/2650/news/read/340240/1.html
.................................
عفوا ...ولكن ما زال هناك الأسوأ بسبب صمت المسلمون !!

Mr.Hani
12-12-2009, 12:55 PM
مساجد سويسرا بدون مآذن

يبدو ان حزب اليمين الشعبوي في سويسرا استطاع ان يحشد انصارا لدعوته إلى خطر بناء مآذن لمساجد المسلمين في سويسرا باعتيار ان هذه المآذن - كما قال الحزب - ترمز إلى قوة المسلمين وعظمتهم، وهذا الرمز يجب ان يكون محظورا في سويسرا لانه - كما قال - يتناقض مع الحريات الدينية المعروفة في سويسرا!
الذين صوتوا لهذا القرار 75 في المئة من مجموع المشاركين في التصويت وبهذا سعيتبر هذا التصويت ملزما للحكومة لكي توقف بناء المآذن في أي مسجد في سويسرا.
الذي حدث في سويسرا يفتح ملفات الخوف من الاسلام وتداعيات هذا الخوف على مستقبل المسلمين في أوروبا وعلى طريقة تعامل الأوروبين مع المسلمين عموما.
مسألة ما يسمى «الاسلافجوبيا» في غالبة مفتعل ليس له ما يبرره، فأحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001م لا تبرر كل هذا الخوف، كما لا تبرر- ايضا - كل تلك الاجراءات الظالمة التي اتخذتها أميركا وأوروبا ضد المسلمين لا سيما وقد عرف هؤلاء ان الذين ارتكبوا تلك الجريمة مجموعة قليلة لا تمثل المسلمين في السعودية ولا في سواها، لكن - هكذا أعتقد - ان هناك من استغل هذا الحدث وضخمه كثيرا واستغله للاساءة للمسلمين في كل انحاء الارض خصوصا أولئك المتطرفين في أوروبا واميركيا و»إسرائيل»، وللإسف لم يتحرك المسلمون بصورة فاعلة للوقوف ضد هذا التيار بكل امكاناتهم مما سمح له بالتمدد والانتشار، ولن تكون حادثة سويسرا نهاية المطاف بل قد تكون بدايته.
بعد هذا الاستفتاء ظهرت مجموعة من ردود الافعال الايجابية، فقد أعلن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم عن قلقه من هذه النتيجة، كما أن المجلس الاسلامي البريطاني أصدر بيانا وصف فيه الاستفتاء بأنه تطور مأساوي ومؤسف. أما مفتي مصر علي جمعة فقد شجب القرار واعتبره هجوما على حرية الاعتقاد واهانة لمشاعر المسلمين في كل انحاء العالم.
جهات إسلامية أخرى تحدثت عن أهمية اتخاذ اجراءات ضد المصالح السويرسة إذا أصرت سويسرا على تطبيق نتيجة الاستفتاء، فرئيس منظمة الاسيسكو طالب بوقف القرار والا فإنه سيحث كل الدول العربية والاسلامية على مقاطعة سويسرا اقتصاديا وكذلك سحب جميع الارصدة الموزعة في مصارفها...
جمعية الدعوة الإسلامية العالمية والتي تتخذ من ليبيا مقرا لها دعت كل المسلمين إلى سحب أموالهم من مصارف سويسرا وكذلك قطع العلاقات الاقتصادية معها. وقامت الجمعية في بيان أصدرته بهذه المناسبة: «إن ما أقدمت عليه سويسرا أمر ضد الديمقراطية وضد التسامح...
ويتم عن تعصب وعنصرية بل هو مؤشر لبداية تصدع في العلاقة بين الاديان والثقافات».
كل هذه الدعوات ستظل من دون جدوى مالم تتخذ الحكومات العربية والاسلامية مواقف حازمة ضد كل الدعوات العنصرية ضد الاسلام والتي لن تتوقف عند حد ما فعلته سويسرا...
ما حدث في سويسرا شجع حزب عصبة الشمال في ايطاليا على المطالبة بتطبيق القرار نفسه في ايطاليا وأوروبا، كما ان حزب الشعب الدنماركي المعروف بعدائه للإسلام طالب بمنع بناء مآذن في الدنمارك أسوة بما سيحصل في سويسرا.
«إسرائيل» استغلت هذه الفرصة فأعلنت أن آذان الفجر يزعج آلاف اليهود ومن أجل ذلك فقد يسعى البعض - كما قيل - لا ستصدار من الكنيست بحظر رفع آذان الفجر في مساجد القدس وكذلك الاراضي المحتلة العام 48.
معروف ان اليهود يمنعون اعدادا كثيرة من المسلمين من الصلاة في المسجد الاقصى، وهم - ايضا - يعملون من سنوات طويلة على هدم المسجد بحجة هيكلهم المزعوم، فكانت الخطوة الأولى اجراء حفريات تحت المسجد ليسهل هدمه، ثم تقليص اعداد المصلين، والان منع الآذان، فلعل الخطوة القادمة هي الوصول إلى مبتغاهم لاسيما وأن الصمت الاسلامي هو السمة الغالبة على كل ما يحدث من اساءات للمسلمين وللاسلام.
اعود لأسأل: ماذا ينبغي على الدول الاسلامية ان تفعل امام هذا كله؟ الذي اعتقده ان صمت المسلمين - عربا وغير عرب - يهدد هويتهم من أساسها لان محاصرة دينهم، ومن ثم محاصرة الاقليات المسلمة في أوروبا يهدد الامتداد الطبيعي، ويقلل من مكانتهم الدولية، ويجعل الاخرين ينظرون إليهم بدونية شديدة، وهذا خطر كبير كان من المفترض ان ينبتهوا إليه...
وعلى العرب خصوصا ان لا يعطوا الأوروبيين أو سواهم فرصة للاساءة إلى المسملين بفرض قوانين أو اصدار فتاوى يستغلها الآخرون بصورة سيئة، وذلك على غرار منع النقاب أو الاستخفاف به، أو الفتاوى التي تبيح الاختلاط المتفق على تحريمه فهكذا...
أكثر من بلد أوروبي منع النقاب وكان حجتهم ان النقاب منعته بلاد عربية فلماذا ينكر عليهم البعص مادام «أهل الدار» قد سبقوهم إلى هذا الفعل؟!
بإمكان بلادنا العربية أن تفعل الكثير للدفاع عن معتقدات ابنائها في كل مكان لكن على هذه البلاد ان تحترم هذه المعتقدات أولا...
http://www.alwasatnews.com/2650/news/read/340240/1.html
.................................

عفوا ...ولكن ما زال هناك الأسوأ بسبب صمت المسلمون !!



بالفعل جاء الأسوأ
ألم تقرأى أن دول اخرى طالبت بنفس الطلب
واخرها اسرائيل
وبالتأكيد لن تكون اسرائيل النهاية طالما ظللنا صامتين
شكرا لإثترة الموضوع مرة اخرى
لعلهم يعوا ما يحدث وما يجاك ضد الإسلام والمسلمين